top of page
Search
Writer's pictureIllidan Stormrage

الفطرة الحيوانية: خوارزميات الكائنات – تصميم أم تطور

Updated: Jan 10


As rules are multiplied, the potential outcomes increase at a super exponential rate. In an insect colony, one algorithm with three successive decision points has only eight outcomes. But seven such algorithms in combination have over 2 million outcomes

Bert Holldobler and E. Wilson “The Super Organism: The beauty, elegance and strangeness of insect societies” (2008): p. 58


كلما زادت الأوامر التى تريد وضعها فى البرنامج زاد عدد التوليفات/الترتيبات الممكنة بشكل أسى/انفجارى. فى مستعمرة حشرات برنامج من ثلاث اختيارات (كل اختيار بين أمرين فقط) سيعطيك 8 نتائج ممكنة. سبع برامج معا ستعطيك 2 مليون نوليفة ممكنة!!!

-ولسون و برت من أكبر خبراء دراسة الحشرات الاجتماعية المتعاونة: كتاب المخلوق الفائق ص 58


تحدثنا على مدار المنشورات السابقة عن نماذج للبرامج السلوكية المعقدة للكائنات الحية من تعاون و تنسيق و بناء و هجرة و غير ذلك و عن الضوابط الهندسية و الفيزيائية و البرمجية الكثيرة المطلوبة لانشاء مثل هذه البرامج و ما ذكرناه نقطة فى بحر مما تذخر به الكائنات الحية و ذكرنا فى المنشور السابق كيف يمكن بسهولة أن تفشل محاولات تعقب هذه البرامج السلوكية الى سلف مشترك و لكن هل ان فرضنا جدلا أنها فى سلف مشترك فهل يعنى هذا أنها غير مصممة؟ ان النظر الى البيانات بحياد و دون التزام مسبق باثبات أيديولوجية لاغائية يقود الى النتيجة الطبيعية أن هذا الأمر مصمم لهدف و ليس مجرد تكيفات عشوائية تصادف أن قادت الى هذه المنظومة و برغم ذلك يصر التطوريون على أن لديهم "أدلة" كثيرة على أن هذه السمات تطورت بلا تصميم أو هدف فما هى هذه "الأدلة" التى يزعمون أنها تؤدى الى انكار التصميم يا ترى؟ تقوم محاولات انكار هذا على عدة أسس (ملحوظة هذا اختصار و تلخيص للاعتراضات الشائعة و لكننا وضحنا عوارها بشكل أكثر تفصيلا و نحن نشرح بعض أمثلة السلوك فى المقالات السابقة)


1- الاشارة الى سلوكيات/خوارزميات أبسط فى بعض الكائنات مع تجاهل تام لأن السلوك الأبسط سببه "ببساطة" أن احتياجات الكائن و نمط حياته أبسط و هو ما تؤكده معضلة التوزيع الغير تطورى للصفات التى ذكرناها سابقا. أضف الى ذلك التظاهر بأن مجرد وجود الأبسط معناه تلقائيا تطور الأعقد بمجرد رسم "الأسهم اياها". ما الذى يمثله هذا السهم بيولوجيا بالضبط؟ كم طفرة و ما هى و هل هى مفيدة؟ ان هذا السهم يمثل فكرة خيالية لا أكثر و كأن وجود نظام تشغيل windows هو مبرر كافى لرسم سهم منه نحو نظام تشغيل linux الأكثر تقدما ثم الحديث عن "أخطاء النسخ" و طبعا كالعادة الاصرار على أن وجود تشابهات معناه الانحدار من سلف مشترك و هى المغالطة التأسيسية لنظرية التطور مع أن التشابه ببساطة موجود بسبب تشابه الوظائف (لاحظ أن نفس هذه السمات المتشابهة ان وجدت و لم يتمكنوا من "حشرها" تحت سلف مشترك و وجدوها موزعة مثلا بين حشرات و طيور و كائنات بحرية يتلاشى الاستدلال على السلف المشترك و يحل محله التطور المتقارب أو المتوازى و كأن قيام أخطاء نسخ بانتاج شيئا كهذا مرة واحدة ليس مستحيلا بما يكفى لنفترض أنها أنتجته عدة مرات بشكل مستقل). نقطة أخرى فى منتهى الأهمية و هى أنه حتى لو سلمنا لهم بالسلف المشترك و تجاهلنا ما يعارضه فان تهريب اليات لاغائية و كأنها جزء من فرضية السلف المشترك هو عملية نصب بامتياز و هو كمن يقول لك بما أن تحديثا قد نزل على برنامج أو جهاز تستخدمه فان التحديث من البرنامج السلف الى النسخة الحديثة يجب أن يكون قد حدث بأخطاء الكتابة و دليله هو أن أخطاء الكتابة تحدث!!! هناك فارق كبير بين كون أخطاء الكتابة تحدث فعلا و أن تحديثا قد نزل للبرنامج فعلا و بين القفزة الاستنتاجية العجيبة القائلة بأن التحديث من السلف الى الخلف حدث بأخطاء نسخ. هذا ليس استنتاجا علميا و لا حتى عقليا بل هو الفلسفة اللاغائية الفاشلة تحاول تهريب نفسها وسط الكلام و الفرضيات و حماية نفسها من أدلة التصميم.


2- الاشارة الى قدرة الكائنات على التعلم و الحقيقة أن كون هناك سلوكيات يمكن تعلمها لا يلغى وجود الكثير من الحالات لكائنات تولد بسلوكيات معقدة دون تعليم بل حتى فى حالات التعلم فان انتقال السلوك من جيل الى جيل بالتعلم لا يجيب عن سؤال نشأة السلوك الأولى: كيف نشأ السلوك المركب لدى السلف الأول الذى علمه للصغار لاحقا و أخيرا و ليس اخرا فان قدرة الكائنات على التعلم محدودة و لا تصل الى الفيزياء و الفلك و الهندسة و الرياضيات بكل تأكيد و هذه القدرة فى حد ذاتها تحتاج الى جهاز عصبى معقد مصمم بحيث يسمح بالتعلم و اختزان الذكريات و توليد سلوكيات/معلومات جديدة و هذا فى حد ذاته يحتاج الى تصميم تماما كما يحتاج أى ذكاء صناعى Artificial Intelligence أو برنامج محاكاة تطورى الى تصميم حتى يتمكن من التعلم أو/و توليد معلومات و سلوكيات جديدة و بهذا فاننا ندفع مشكلة التصميم/المعلومات الى مكان اخر لنتظاهر بأننا نحلها.


3- الاشارة الى ما يقال عنه أخطاء أو انعدام كفاءة فى السلوك و هذه عادة عند دراستها باستفاضة يتضح أنها اما ليست أخطاء بل لها هدف يحسن الأداء و اما أنها ببساطة حدود القدرة البيولوجية للكائن بالنظر الى حجمه و مدى المساحة المتاحة للمخ و الجهاز العصبى و الغدد و الأعضاء...الخ و هذا الأسلوب هو امتداد لأسلوب نظرية التطور العتيد فى محاولة تشويه الكائنات الحية عمدا لاثبات غياب التصميم و هو أسلوب تلقى الكثير من الضربات فى مجالات متعددة سواءا الحمض النووى او التشريح. و قد أشرنا أثناء سلسلة المقالات الى عدد من الحالات التى بدأ العلماء و المبرمجون فيها ينقلون من ما تزعم البيولوجيا التطورية كذبا أنه تصميم معيب و أكداس من أخطاء النسخ لتحسين تصميماتهم المبنية على العلم و الهندسة.


4- حرب المسميات: من أشهر الخدع التطورية اطلاق اسم على الظاهرة و توصيفها ثم التظاهر بأن هذا الاسم/التوصيف يمثل اثباتا لعملية لاغائية موجودة فى الطبيعة و تحدث بلا تصميم. مثلا: عندما يجد التطورى جزءا يستخدم فى أكثر من وظيفة يسمى ذلك التجنيد/الدمج exaptation/cooption/recruitment و غيرها من المسميات (فى حالة السلوك تسمى ritualization و هى كلمة أقرب فى المعنى الى الطقوس) ثم يحاول أن يوحى لك فى سياق الكلام أن استعارة جزء او اعادة استخدامه بين أنظمة متعددة مسألة تنشأ بأخطاء النسخ و الصدف بلا غاية أو تصميم بينما هى أصل أساسى فى كل الأعمال المصممة و يكفيك أن تنظر الى الدوائر الالكتروينة و معالجات المعلومات processors كم نظاما يعاود استخدامها فيه بالتصميم. مثال اخر عندما يجد التطورى كائنا يبنى بيتا أو نفقا و يؤثر فى بيئته فهو يسمى هذا niche construction و من جديد يحاول أن يوحى لك فى سياق الكلام أن هذه التسمية دليل على اكتشاف أن ما يحدث قد تم بعملية عشوئية لا غائية بلا تصميم. و هكذا فى كل شئ: يطلق مصطلحا على الظاهرة ثم يقوم بتهريب فرضياته اللاغائية فى قلب المصطلح و يجعلها جزء من التعريف ليوهم المستمع أنه اكتشف اللاغائية بينما هو اكتشف الظاهرة/السمة ثم نسبها من رأسه الى اللاغائية بسببب فلسفة التطور و لعل من الأمثلة الصارخة على ذلك اعادة تعريف وسائل الاتصال بالكامل من "طرق لنقل المعلومات" الى "طرق لنقل المعلومات أنتجها الانتخاب الطبيعى"


Signal are information bearing actions or structures that have been shaped by natural selection

J E Lloyd "Bioluminescence and Communication in Insects" Annual Review of Entomology Vol. 28:131-160 (January 1983)


و اعادة تعريف مصطلحات مثل أساليب و استراتيجيات البقاء الى "اليات تكيفية صنعها الانتخاب الطبيعى" حتى نتجنب "المصطلخات المضلة" التى تجعل الناس تعتقد بوجود الغائية و الهدف


Most ecologists understand that ‘ecological strategy’ is a misleading teleological shorthand for evolved adaptive behaviour determined by natural selection

David G Robinson et al., "Plant “intelligence” changes nothing" EMBO Reports (2020)21:e50395


و هذا امتداد طبيعى لعمليات النصب التأسيسية التى قامت بها نظرية التطور عندما أعادت تعريف التشابهات homology الى التشابهات بسبب السلف المشترك و علم الأحياء بالكامل من دراسة الكائنات الحية الى دراسة الكائنات الحية التى تبدو مصممة و لكنها ليست كذلك و بوضع فرضياتهم التفسيرية فى قلب التعريفات و كأنها جزء من البيانات أو من طبيعة الأشياء تمكنوا من ممارسة الاستدلال الدائرى و سرقة علوم الأحياء بالكامل لحساب نظريتهم


لو كانت أدلتهم بالقوة التى يزعمونها لما احتاجوا الى كل هذا التلاعب لدرجة دس فرضياتهم فى تعريفات الأشياء و هو ما عبر عنه أحد الفلاسفة التطوريين عندما قال أن وضع تفسيراتنا كجزء من البيانات ايمان أعمى و ليس علم


By making our explanation into the definition of the condition to be explained, we express not scientific hypothesis but belief. We are so convinced that our explanation is true that we no longer see any need to distinguish it from the situation we were trying to explain. Dogmatic endeavors of this kind must eventually leave the realm of science.

Ronald H. Brady, “On the independence of systematics,” Cladistics 1 (1985): 113–126.


5- حرب المكونات: التظاهر بأنه بمجرد ما تحديد المكونات المتحكمة فى العملية و المؤثرة عليها كالجينات المسئولة عن وظيفة ما فان هذه المكونات نشأت بدون تصميم. على سبيل المثال:

انظر- ان العملية تتم بسبب تأثيرات هرمون النمو على الجهاز العصبى أو بسبب قيام العناصر التنظيمية فى الحمض النووى بالتحكم فى معدل عمل بعض الجينات برفعه و خفضه أو حتى ايقافه هل رأيت؟

رأيت ماذا بالضبط؟

عدم وجود تصميم!

هل تمزح؟

هذه لعبة تطورية شهيرة تحاول تهريب فرضية خطيرة جدا فى قلب الكلام: مجرد وجود جين أو هرمون ناهيك عن عملية تنظيمية دليل على نشأتها بأخطاء النسخ و بدون تصميم و هذا كمن يقول لك أنه عثر على المجلد folder الذى يحتوى على نظام التشغيل windows اذن فنظام التشغيل غير مصمم أو أنه عثر على معالج المعلومات processor الخاص بجهاز الحاسب الالى اذن الحاسب الالى غير مصمم و هو ما علق عليه الفيلسوف و عالم الرياضيات الشهير جون لينوكس قائلا: كمن يحاول اقناعك بأن فهمك لطريقة عمل محرك السيارة و قوانين الفيزياء و الهندسة الحاكمة له معناه أنه لا يحتاج الى مصمم!


6- الاشارة الى أن السلوك ذاته ليس مبرمجا بشكل حرفى فى الكائن و لكن ما هو مبرمج هو مجموعة من القواعد و الشروط التى يؤدى اتباعها الى نشأة السلوك أو أن ما يحدث نابع من خصائص بعض المواد التى يفرزها الكائن كالفيرمونات أو شمع النحل أو حرير العنكبوت مع بعثرة مصطلحات ذات رنين لاغائى مثل "التنظيم الذاتى" self organization و انبثاق emergence السلوك من بعض الأسس البسيطة للايحاء بغياب التصميم و الحقيقة أن هذا مجرد أسلوب مراوغة يتظاهر بأنه قدم تفسيرا و لكنه نقل المشكلة الى مكان اخر فسيصبح السؤال الان ما هو مصدر هذه القواعد الذى أنشاها و رتبها و وضع شروط اتباعها بالشكل الصحيح فى الظروف و المتغيرات الصحيحة بالقيم الصحيحة لينتج عنها سلوك هادف و مفيد و ما هو مصدر هذه المواد و الغدد التى تفرزها؟ فينطبق هنا نفس ما ينطبق على النقطة التالية.


7- محاولة تبسيط السلوك و تفكيكه و اختزاله الى أقصى درجة ممكنة و الاشارة الى أن أى سلوك معقد يمكن بناءه من حزمة تعليمات كل واحدة منها بسيطة و هذا كلام مضحك فى الحقيقة. ان كل برنامج كمبيوتر هو فى الواقع مبنى من حزمة أوامر و قواعد كل واحد منها بمفرده قد يكون بسيطا مثل if/loop و لكن اجتماعها بشكل و ترتيب و تنسيق محدد دون غيره من ملايين التوليفات المختلفة هو الذى يقود الى الوظيفة و هو ما يفعله المبرمج و ليس ملايين أخطاء النسخ. تخيل التلاعب بهذه الأجزاء و تغيير ترتيبها أو بعشوائية...سيختل البرنامج بأكمله و لا يغير من هذا كون كل خطوة بسيطة فى حد ذاتها. أو تخيل تغيير قيم المتغيرات variables فمثلا يطبق الكائن التصرف الصحيح و لكن فى الظرف (شدة الضوء/درجة الحرارة/القيمة المغناطيسية/مستوى الرطوبة...الخ) الخاطئ؟ ترى كم طفرة و كم خطأ نسخ و كم تجربة مطلوبة وفق المزاعم التطورية العجيبة لضبط كل هذه القيم المتغيرة بالشكل الصحيح من بين ملايين الأرقام و القيم الممكنة و لترتيب التعليمات من حيث تتابع الحروف/النيوكليوتيدات أو تتابع التنفيذ بالشكل الصحيح من بين ملايين الترتيبات الممكنة و هل فعلا تكفى ملايين السنين أم أنها مجرد قنبلة دخان لمداراة عجز الاليات التطورية؟ بل هل وجدت كل هذه الملايين من السنين فعلا أم الظهور كان فى فترات قصيرة جيولوجيا كالعادة؟ بل هل يمكن أصلا أن ينشأ هذا خطوة خطوة و هل توجد له خطوات وظيفية أصلا؟ الأرجح طبعا أن الاجابة لا اذ أن هناك حد أدنى من التعليمات حتى يمكن اعتبار الكود/التعليمات برنامجا وظيفيا و هذا الحد الأدنى لا يمكن تجزأته الى أجزاء صغيرة كل منها وظيفى بمفرده لتتم كتابة البرنامج كلمة كلمة بل و فى حالة السلوكيات التعاونية الجماعية كالبناء و ادارة شؤون المستعمرة فان هناك حد أدنى اخر يضاف و هو وجود حد أدنى من الأفراد الذى يمتلكون الحد الأدنى من البرنامج السلوكى حتى يمكنهم القيام بالعمل الجماعى. و أغلب الظن أننا سنحتاج حد أدنى ثالث للقدرة على التواصل و نقل المعلومات لتحقيق التعاون!!! (طبعا الى جانب الحد الأدنى من الصفات التشريحية كالغدد و المستشعرات)


بطريقة اخرى ان أى حرف يمكن اعتباره بسيطا فهل معنى كون أكبر الكتب مكون من حروف كل حرف منها بسيط أن هذه الكتب نشأت بأخطاء عشوائية او بسكب الحبر على الورق؟ أو لأن الكلمات وحدات بسيطة اذن فالكتب تبنى bottom up بأخطاء النسخ و لا تحتاج الى تصميم...هذا هو النصب الذى يسميه البعض كذبا تفسيرا علميا. و هذا كله و نحن نتحدث عن البرنامج software فما بالك بوجوب اقترانه بالمعدات hardware كاليات استشعار الضوء/الحرارة/الرطوبة/المجال المغناطيسى و الغدد التى تفرز المواد المطلوبة للبناء أو التخاطب...الخ.


طريقة اختزال أخرى هى الاشارة الى جين مركزى يتحكم فى تفعيل أو تعطيل الخاصية و تجاهل أن مفتاح التشغيل/التعطيل لا ينفى مشاركة عدد كبير من الجينات فى تفعيل السلوك (كمن يحاول اختزال جهاز الحاسب الالى فى "الضغط على زر التشغيل") أو كالزعم بأن البرنامج كله يعتمد على جين واحد و قد ثبت خطأ الكثير من هذه الأمثلة فمثلا كان الاعتقاد بأن الساعة البيولوجية (تحديد أوقات النشاط و أوقات الراحة و التى هى مجرد جزء من أجزاء الكثير من البرامج السلوكية) برنامج بسيط من جين واحد ثم تم اكتشاف مشاركة أربع جينات فى تنسيق الأمر الى جانب اعتماده على شبكة عصبية معقدة لتفعيل تأثير هذه الجينات (لاحظ أن الساعة البيولوجية نفسها تتفاعل مع مكونات أخرى ففى سلوك الهجرة مثلا تتفاعل مع أنواع البوصلات المختلفة و معلومات الوجهة النهائية و الطريق و المخ الذى ينسق كل هذا مع بعضه)


“multiple independent oscillators, each capable of orchestrating bouts of activity”

Z. Yao and O.T. Shafer “The drosophila circadian clock is a variably coupled network of multiple peptidergic units” Science 343, 6178 (2014): 1516-1520


Jay C. Dunlap “Molecular basis for circadian clocks” Cell 96: 271-290


و قد حاول التطوريون كالعادة تسفيه الأمر و التقليل من شأنه بالقول مثلا بأنها قائمة على بضع جينات فقط مع أن انشاء و تنسيق بضع جينات أصلا ليس فى مقدرة الاليات التطورية القائمة على افتراض وجود خطوات لم يثبتها أحد و لكن أبحا ثأخرى أثبتت أنه حتى فى أبسط الكائنات فالالية أكبر و أعقد من ذلك بكثير اذ تقوم الكائنات بقراءة المؤثرات البيئية الخارجية ثم ضبط/تمرين entrain ساعتها البيولوجية بالشكل الملائم وفقا للتغيرات فى البيئة بل و تحتفظ بهذه البيانات فى ذاكرة ما فى الخلية حتى تستخدمها عند الحاجة مستقبلا


Entrainment leads to the establishment of a stable phase relationship between the external (environmental) and the internal (circadian) time. Circadian systems use zeitgebers for entrainment, leading to a set of remarkable phenomena. We were surprised to observe that a prokaryote challenged with chronobiological protocols exhibits a variety of highly complex entrainment properties...The presence of aftereffects (see table S1) suggests that information regarding zeitgeber exposure is stored, much like a memory...Our observations also underscore that a combination of zeitgebers is used by B. subtilis, which is analogous to the situation for fungal, mammalian, and plant cells. The task of the circadian clock is to “read” the local environment and, for many systems, this means harvesting not just one but many cues. We suggest that by using both blue and red light and temperature as zeitgebers, B. subtilis can fine-tune clock-regulated processes to a greater range of situations.

FRANCESCA SARTOR et al., "The circadian clock of the bacterium B. subtilis evokes properties of complex, multicellular circadian systems" SCIENCE ADVANCES 4 Aug 2023 Vol 9, Issue 31


During the day, light induces the diminution of specific factors of the loop via a photoreceptor called cryptochrome. Interestingly, the key factors in the mechanism essentially only comprise a few genes named period, timeless, clock and cycle. However, the fine-tuning and regulation of the clock is based on a complex molecular and neuronal network that ensures its timing and precision.

"Biological clocks: how does our body know that time goes by?" The Conversation (August 31, 2023)



نموذج اخر هو ردة فعل عصبية بسيطة لدى بعض الكائنات البحرية تسمى Gill and Siphon withdrawal reflex GSWR اذ تقوم عند التعرض لمفاجأة بسحب الخياشيم الى الداخل بشكل ميكانيكى و اتضح مع الدراسة أن ردة الفعل البسيطة هذه سلوك مركب يعتمد على تنسيق شبكة من عشرات الخلايا العصبية بين حسية و حركية و توصيلات وسيطة فاذا كان هذا هو حال بعض أبسط ردود الفعل العصبية فكيف بالبرامج السلوكية المركبة


Janet Leonard and John Edstrom “Parallel Processing in an identified neural circuit: The Aplysia californica gill-withdrawal-response model system” Biological Reviews 79, no.1(2007): 42, 51


و أخيرا و هذا هو الأهم ان القضية ليست هل البرامج و المعادلات مخزنة فى الجينات أم فى التوصيلات العصبية أم أنها مفاهيم ذهنية قبل كل شئ abstract concept ( و هذا هو الأرجح)؟ – هل هو جين أم عشرة أم مائة؟ هل هى عقدة عصبية أم عشرة أم مائة؟ (و ان كانت زيادة أعداد الأجزاء المتناسقة عقبة أكبر أمام التطور بسبب غياب الخطوات المزعومة) القضية هى أنها برامج و معادلات – رياضيات و هندسة و هذه لا تنشأ لا بأخطاء النسخ كما نعرف من تاريخ العلوم


8- انه سلوك مفيد – انه يساعد الكائن على التكيف مع بيئته...اذن فقد صنعه الانتخاب الطبيعى و هو غير مصمم! تخيل فرضية تستبطن أن التصميم يجب ألا يكون ملائما للبيئة! تخيل شخصا يحاول أن يقنعك أن طالبا قد نجح فى كتابة معادلات معقدة و برنامج كمبيوتر متطور ببعثرة الحروف عشوائيا لأن هناك الية انتخابية متمثلة فى الأستاذ الذى يراجع المعادلات لينتقى الصحيحة! لا تعليق! طبعا التعويل على الانتخاب الطبيعى يتجاهل أصلا أنه لا توجد أجيال كافية فى فترة تطور النمل و لا فى عمر الكوكب كله لتجربة نسبة معقولة من كل التوليفات الممكنة حتى يتصادف حدوث النسبة الضئيلة المفيدة فيختارها الانتخاب ناهيك عن عدم امكان نشأة هذه البرامج و السلوكيات خطوة خطوة أصلا بل احتياجها الى حد أدنى من التعليمات software و حد أدنى من المعدات hardware و حد أدنى من الأفراد الحاملين للاثنين.


9- و أخيرا و ليس اخرا النقطة الرئيسية التى تدندن نظرية التطور حولها باستمرار و تلف و تدور و تسميها بألف اسم لمداراة تكرارها فى كل موضع: طفرات/تكيفات+انتخاب طبيعى+ملايين السنين أو بعبارة أخرى تطور صغروى+ملايين السنين و من جديد نذكر أنه لم يثبت أبدا وجود طريق من الطفرات النافعة يربط كل السمات و الأعضاء و السلوكيات المختلفة أبدا بل هم يفترضوه فقط برغم وجود شواهد كثيرة على عدم وجوده و بطلان الكثير من الأدلة التى زعموا أنها تشير الى وجوده



الخلاصة: الفطرة الحيوانية و التصميم


نعود الى الاقتباس الذى افتتحنا به نقاش الأصول المتعلق بالفطرة الحيوانية


“Zoologists have engaged in such extreme denial of motivation and goal-directed behavior, not to mention animal consciousness and complex intellectual abilities,”

Mary West-Eberhard “Developmental plasticity and evolution” (2003): 314


لقد كان علماء الحيوان ينكرون بشدة وجود سلوكيات هادفة و عمليات ذهنية متقدمة لدى الكائنات


طبعا كلنا نعلم جيدا لماذا يتم "انكار" بعض الأمور أو تبعاتها فى علم الأحياء-بسبب "نظرية ما" يتم القتال بجنون لاثباتها و تأويل كل حقائق الكون على مقاس فخامتها و تجاهل كل الأدلة المناوئة لها أو الطعن فيها. نظرية هى فى الواقع فلسفة عشوائية تتظاهر بأنها علم.


بل دعنا نعد أكثر من ذلك الى الاقتباس الذى افتتحنا به السلسلة كلها: تعريف الخوارزمية/برنامج الكمبيوتر


Algorithm: a set of steps that are followed in order to solve a mathematical problem or to complete a computer process – Merriam Webster Dictionary


الخوارزمية: مجموعة من الخطوات يتم اتباعها بالترتيب لحل معادلة رياضية أو تنفيذ برنامج كمبيوتر


عجبا! خطوات و أجزاء و مع ذلك هى شئ مصمم و معلوماتى. بل ان ما يسمى البرمجيات التطورية ذاتها برامج مصممة و معلوماتية كما وضحنا سابقا و لا تماثل أبدا العمليات الغير موجهة. ان المعلومة -كما وضحنا سابقا- هى مقياس لعدم اليقين. ما هى كمية عدم اليقين التى قمت بازالتها عندما رتبت الحروف لتنتج جملة ذات معنى محدد دونا عن أى ترتيب اخر بلا معنى أو ذو معنى خارج السياق ثم عندما قمت بترتيب الجمل بترتيب معين دون أى تتيب اخر لتنتج معنى محدد متكامل (كالمقال الذى تقرأه الان) دونا عن أى ترتيب اخر بلا معنى أو بمعنى خارج السياق. و كلما زادت الكلمات و الجمل -حتى لو كان كل منها بسيطا-زاد عدد الترتيبات الخاطئة الممكنة و بالتالى زادت قيمة المعلومة (مقدار عدم اليقين المنتفى) بوضع الترتيب الصحيح و كان ذلك أكثر دلالة على القصد و الغاية و التصميم.


As rules are multiplied, the potential outcomes increase at a super exponential rate. In an insect colony, one algorithm with three successive decision points has only eight outcomes. But seven such algorithms in combination have over 2 million outcomes. From such a vast pool of potential outcomes, natural selection has chosen a microscopically small set of algorithms and algorithmic combinations.

Bert Holldobler and E. Wilson “The Super Organism: The beauty, elegance and strangeness of insect societies” (2008): p. 58


و لكن ألا يمكن للانتخاب الطبيعى أن ينقى كما يقولون فيكون هو مصدر المعلومة؟ من حيث المبدأ و الفكرة يمكنه ذلك أما من حيث التطبيق العملى فمستحيل. دعنا نبدأ بالفكرة النظرية: اختبرت الكائنات أعداد هائلة من أخطاء نسخ الحمض النووى حتى عثرت على التوليفات الصحيحة. ان أول ما يجب أن تدركه هنا هو أن التطورى يسوق لك هذا المبدا و كأنه حقيقة مثبتة و كأنه فعلا رصد هذه الكائنات و هى تفعل ذلك عبر ملايين السنين بينما كل ما رصده فى المعمل هو حدوث أخطاء نسخ فى الحمض النووى (طفرات) تماما كما ترصد أنت حدوث أخطاء أثناء الكتابة على لوحة المفاتيح و لكن ان سوق لك أحد أن كتابا نتج عن ملايين أخطاء النسخ أثناء الطباعة و دليله هو مجرد حدوث أخطاء النسخ و تشابه الجمل و الكلمات فانك طبعا لن تصدقه. ان التطورى يقدم قصة بديلة و لكنه يتظاهر بأنها دليل و هى قصة فى منتهى السخافة و السطحية. أما عندما نترك الجانب النظرى و ننزل الى العملى فنبدأ قياس مساحة البحث و عدد المحاولات المتوافرة فان ما يقوله التطورى هو المستحيل بعينه فلا يوجد عدد كاف من الأجيال عبر ملايين السنين لاختبار و لو نسبة ضئيلة من التوليفات الممكنة و هذا عن وحيدات الخلية فماذا عن متعددات الخلايا التى تظهر بسرعة فى السجل الأحفورى. أضف الى ذلك أن الانتخاب الطبيعى لا يعمل بالصورة الأسطورية التى تمكنه من حفظ كل جيد و لفظ كل سئ كما توحى الصياغات التطورية و لا أصلا الكائن الذى يستمر و يتكاثر يفعل ذلك دائما لأنه تطور بل كثيرا ما يفعلها لأنه تدهور



تقوم لعبة نظرية التطور بالكامل على محاولة اجتزاء الصورة للايحاء بأن البيولوجيا و الكائنات الحية هى استثناء من أبسط قواعد العقل و المنطق فكما هو واضح كل شئ مركب من أجزاء أو خطوات يحتاج الى تصوره بالكامل أولا لاختيار أجزاءه/خطواته المناسبة و ترتيبها بالشكل الصحيح لتعمل فى الوقت الصحيح بالقدر الصحيح. ان كل مهندس أو مصمم يبنى اختراعه خطوة خطوة من أسفل الى أعلى كما فى الصورة أسفل الشكل و لكنه كان قد صممه/تصوره من أعلى أولا حتى يحدد أجزاءه و مكوناته كما بالصورة فى أعلى الشكل. حتى تشبيه السمكرى tinkerer أو جامع البقايا scavenger الذى يحاولون تشبيه التطور به لا ينقذهم من التصميم فالسمكرى لا يلقى الأجزاء عشوائيا منتظرا هل تصنع شيئا ليختاره ام لا بل يعلم ما يريد مسبقا و ينتقى الأجزاء حتى و ان كانت قطع من الخردة بناءا على ذلك و يركبها بشكل محدد حتى و ان لم يكن مثاليا بناء على تصوره المسبق للهدف المطلوب.


خدعة نظرية التطور ليس فقط فى مجال السلوك و لكن فى كل شئ هى اجتزاء الصورة و الايحاء بأن الجانب الأيمن فقط هو الموجود و الأيسر لا. مجرد أجزاء و خطوات تتراكم بعشوائية فيتصادف كونها مفيدة فيتكاثر حاملها. هذا الكلام ببساطة مستحيل عمليا كما وضحنا. تماما كما تحاول نظرية التطور أن تبلف بأن الأرض نظام مفتوح لذا فالتطور لا يعارض الفيزياء و الانتروبيا برغم أن الأرض نظام مفتوح فى كل شئ و ليس فى التطور فقط و مع ذلك تسرى الانتروبيا على كل شئ الا التطور! تماما كما تناور بأن الكائنات الحية مجرد كيمياء برغم من عدم وجود أى عملية كيميائية خالية من التدخل تنتج شفرة و الية ترجمة و مصانع مصغرة كالانزيمات! ومع ذلك يتم استثناء التطور من هذه الحقائق! الان جاء الدور لنستثنى التطور أيضا من قواعد العقل و المنطق و العلم ذاته بحذف الجانب الأيسر من الصورة و كل هذا باضفاء قدرات غير مثبتة تصل الى حد الكرامات على أخطاء نسخ الحمض النووى و الانتخاب الطبيعى.


و لكن حتى اذا تركنا التفاصيل العلمية فالسؤال البديهى هو لماذا أكذب عقلى و أصدق التطورى عندما يقول أن هذا غير مصمم؟ لأنه يأتى بأدلة علمية على ما يقول أليس كذلك؟ خطأ فكما رأينا فى عدة مواضع ما يفعله التطورى هو الاتيان بسيناريو بديل يدعم اللاغائية ثم الزعم بأنه مثبت علميا بينما السبب الوحيد لوجوده هو أن التطورى يصادر على المطلوب و يمنع وجود التصميم ابتداءا بشكل فلسفى أو بمزاعم واهية عن ضعف التصميم ثم يضع السيناريو الملائم لهذا المنع و يعتبره التفسير الأفضل كمن يقول لك ابنى هو الأول على فصله فى المدرسة – هذه حقيقة و لكنه لا يقول لك أنه أقنع ادارة المدرسة بطرد باقى الطلاب من الفصل! لقد عبرت احدى المراجعات الحديثة لنظرية التطور و أبحاثها عن هذا المعنى بصراحة تحسد عليها قائلة: لكى يتم اعتبار أى عملية بيولوجية طبيعية و علمية يجب عدم السماح بوجود هدف أو ذكاء أو توجيه أو تصميم


For any biological process, including evolution, to be allowed as natural and scientific, no purpose, intelligence, direction, or design is permissible.

Olen R. Brown and David A. Hullender "Neo-Darwinism must Mutate to survive" Progress in Biophysics and Molecular Biology 172 (2022) 24-38


طبعا المراجعة كانت تقول هذا الكلام فى اطار الانتصار للعلم على الخرافة و هذه هى الكارثة أنهم مقتنعون تماما بأن المصادرة على المطلوب و تجاهل البيانات و تأويلها هو العلم بينما هو فى الواقع مجرد فلسفة فاشلة!


ان أول من قال بفكرة نشأة السمات التى تبدو مصممة بلا تصميم فى الكائنات الحية لم يكن داروين و لكنه كان أبيقور الفيلسوف الاغريقى القديم: ان الكائنات لا تملك أسنانا تأكل بها لأن هناك من صمم لها الأسنان بل لأنه كانت هناك كائنات كثيرة بلا أسنان أو بأسنان مشوهة و الأفضل منها هو ما عاش و تكاثر...داروين أليس كذلك؟ لا بل قالها أبيقور بسبب سؤال الشر و تشرب داروين نفس الأفكار فأنتج تفسيره اللاغائى الخالى من لتصميم و الذى كان حرفيا ما تنتظره الثقافة العالمانية لتصنع قصة خلق طبيعانية لأسس فلسفية بحتة ثم تتأول البيانات على مقاسها كما وضحنا سابقا. يظن البعض أن مثل هذه التأويلات الفلسفية لا مكان لها فى العلم الطبيعى/التجريبى و هذا غير صحيح. دعنى أضرب لك مثالا بسيطا: هل تذكر شبكة التواصل و تبادل الغذاء و التحذيرات بين الأشجار التى تحدثنا عنها سابقا؟ هل تذكر وجود "مستغلين و أنانيين ليسوا من نسل أشجار المجموعة يخترقون الشبكة" و يأخذون منها و لا يعطون؟ هل تعلم أن هذا ليس هو التفسير الوحيد لهذه الظاهرة. لقد حدث جدل كبير حول ما اذا كان من الأفضل تفسير الأمر رأسماليا بالتنافس و تعظيم المصلحة الشخصية أو اشتراكيا بتعاون النباتات و اعطاء و مساعدة المحتاجين بل ان أحد أكبر دارسى الظاهرة يرى أن شيوع النموذج التفسيرى القائم على اختراق الشبكة و التطفل عليها راجع الى الثقافة الرأسمالية النيوليبرالية و ليس الى الأدلة


A central debate over the Wood Wide Web concerns the language used to describe the transactions it enables, which suggest two competing visions of the network: the socialist forest, in which trees act as caregivers to one another, with the well-off supporting the needy, and the capitalist forest, in which all entities are acting out of self-interest within a competitive system. Sheldrake was especially exasperated by what he called the “super-neoliberal capitalist” discourse of the biological free market.

"The Secrets of the Wood Wide Web" The New Yorker (August 7, 2016)


ربما تتعجب و تظن أن مثل هذه الفلسفات و الأيديولوجيات لا مكان لها فى الساحة العلمية و لكن تذكر أن التهمة الكبرى التى كانت توجه الى أنصار نموذج ستيفن جاى جولد "التوازن المتقطع" قديما كانت أنهم يتبنون نموذج "شيوعى" لتفسير السجل الأحفورى و الحياة و التطور!!!


و اخيرا و ليس اخرا بعيدا عن التفاصيل العلمية أو الفلسفية أو الأيديولوجية و بأبسط قواعد العقل و المنطق تخيل أن يحاول أحدهم أن يقنعك أن برامج تقوم بتنسيق الاف العمليات منها ما يتطلب علما بجالات متخصصة كالكيمياء أو الأحياء أو الهندسة أو الرياضيات قد نشأت هى و المعدات التى تعتمد عليها فى الارسال و الاستقبال بدون تصميم و قصد و غاية لمجرد أن المبرمجون و المهندسون أخطؤوا ملايين المرات فى كتابة برنامج/تصميم اخر (الطفرات/اعادة التوصيل) أو لمجرد أن هذه الأخطاء كانت فى النهاية مفيدة فوافقت عليها لجنة التقييم (الانتخاب الطبيعى) أو لأن الظروف كانت تضغط عليهم بشدة لاتمام العمل (الضغط البيئى)…أو يقول لك بما أنها مفيدة فقد نشأت بدون تصميم...أو بما أنها مكونة من أجزاء فقد نشأت بتراكم الأجزاء بدون قصد أو غاية و انبثقت من أجزاءها بدون تصميم...لن تجد نظرية علمية أدلتها و تفسيراتها عبارة عن حشو من العبارات الانشائية المضللة و خدع كلامية رخيصة بهذا الشكل سوى "فلسفة التطور" التى تمثل أنها علم!!! فلا تخرج قبل أن تقول: ملايين السنين!


39 views0 comments

Comments


Commenting has been turned off.
Post: Blog2_Post
bottom of page