top of page
Search
  • Writer's pictureIllidan Stormrage

أيقونات التطور: أشجار الحياة - معضلة التوزيع الجغرافى

Updated: Aug 2


"A classic problem in biogeography is to explain why particular terrestrial and fresh water taxa have geographical distributions that are broken up by oceans"

Alan de Queiroz "The resurrection of oceanic dispersal in historical biogeography" Trends in Ecology and Evolution 20 (February 2005): 68-73


من المشاكل الكلاسيسكية فى التوزيع الجغرافى للكائنات الحية أننا نجد أنواعا برية أو تعيش فى المياه العذبة موزعة عبر المحيطات


"still unresolved problem of disjointed distribution of fossils on the opposite coasts of the pacific"

Giancarlo Scalero "Fossils, Frogs, floating islands and expanding earth in changing-radius cartography - A comment to a discussion on Journal of Biogeography" Annals of Geophysics 50 (December 2007): 789-798


ان مشكلة العثور على توزيع غير متصل للأحافير عبر شواطئ المحيط لازالت غير محلولة


يؤكد لنا عالم البيولوجيا التطورية الشهير جيرى كوين أنه لو كان هناك خالقا لكان الأولى أن يملأ الجزر بالمزيد من التنوع الأحيائى و أن كون حيوانات الجزر شبيهة جدا بحيوانات الشواطئ الأقرب لها دليل على التطور و على عدم وجود اله. ليس هذا فحسب بل يتحفنا كوين بأن وجود أحافير للجرابيات فى أماكن غير أماكن حياتها الحالية دليل على هجرتها من موطنها القديم الى مكان جديد مما يدل على "حقيقة التطور"! لنتوقف لحظة واحدة أمام هذا الاستدلال العجيب. أين فى هذا "الدليل" اثبات لقدرة التطور على انشاء مخططات جسدية جديدة أو أعضاء جديدة أو تطويات بروتينية جديدة أو أى سمات مركبة و معقدة؟ أين ما يمنع أن تكون الحيوانات الأصلية مصممة ثم تكاثرت و انتشرت الى مناطق جغرافية مجاورة او الى شواطئ أو جزر؟ ما علاقة انتشار الكائنات الى بيئات أخرى و تكيفها معها أصلا بكون المخطط الجسدى الأساسى مصمما؟ هل هناك فى التصميم أى الزام يقول أن المصمم يجب أن يقيد تصميماته الى منطقة بعينها فلا تنتشر الى ما هو أبعد منها؟ انه أحد تلك الالزامات التى يخترعها التطوريون من رؤوسهم ثم يكررونها فيتوهم المستمع أنها حقيقة و أن التصميم معناه لصق كل كائن بالغراء فى موقعه الأول و منعه من الانتشار أو منعه من التكيف مع بيئات مختلفة!!!


من العصافير التى تتنوع و تتباين فى الأحجام و الأشكال و المناقير و أنماط التغريد حسب انتشارها فى جزر الجالاباجوس الى ذباب الفاكهة الذى يتباين فى الحجم و الطعام المفضل و ميعاد التكاثر حسب انتشاره فى جزر هاواى الى الدببة البنية التى فقدت قدرتها على افراز صبغ الفراء و معالجة الدهون فأصبحت بيضاء و غزت المناطق الباردة – كل هذه الأمثلة و غيرها كثير لا يتعارض مع كون الذباب او العصافير او الدببة كائنات مصممة ابتداءا و لا ينفى ظهور أنواع الكائنات بشكل انفجارى فى الأحافير و لا يحل مشكلة عجز الاليات التطورية (طفراتانتخاب طبيعىملايين السنين -ايفوديفو) عن انتاج هذه الكائنات. تخيل مثلا أن يشير شخص الى تنوع البشر عبر المناطق المختلفة من الأرض من البشرة الداكنة التى تساعد على الحماية من أشعة الشمس و الأطوال الكبيرة التى تزيد من سطح الجسد فتساعده على فقد الحرارة فى أفريقيا الحارة المشمسة الى شيوع البشرة البضاء و الأجساد المكتنزة القصيرة التى تقلل مساحة فقد الحرارة فى بعض مناطق الاسكيمو الباردة الى الملامح الأسيوية المميزة التى ربما كانت لها فائدة تكيفية ما و ربما نتجت فقط بسبب الانجراف الجينى و تأثير المؤسس genetic drift/founder effect و هو كون المجموعة المؤسسة للمجتمع ذات صفات بعينها...الخ تخيل أن يشير شخص الى كل هذا و يعتبره دليل على تطور البشر من القردة العليا. ما علاقة التنوعات فى قلب الحوض الجينى للبشر و تكيفهم مع بيئات مختلفة فى أماكن جغرافية مختلفة بالتحول من نوع الى نوع؟ ان كل هؤلاء بشر...متنوعون و متكيفون مع بيئات مختلفة و لكن كلهم بشر.


ان التوزيع الجغرافى للكائنات يمكن استخدامه لاثبات هجرة الكائنات الى بيئات متجاورة و تكيفها معها و هذا لا يجادل فيه أحد اصلا أما استخدامه لاثبات السلف العالمى المشترك أو امكان تحويل التصنيفات المختلفة كالزواحف و الطيور أو الأسماك و البرمائيات الى بعضها البعض فهذا لا علاقة له بتوزيع الكائنات جغرافيا. يؤكد لنا التطوريون أن دليل التوزيع الجغرافى مهم لأن التوزيع يتطابق مع أشجار التصنيف التطورية - طبعا لن أعيد تكرار أن التطوريون يرسمون أشجار الحياة بأيديهم و يتجاهلون التضاربات التى تملأها بل و يضعون سلالات شبحية فى الفراغات و بعدها يقولون لنا انظروا الشجرة الصحيحة و لكن حتى بعد كل هذا فان التوزيع الجغرافى لا ينطبق مع سيناريوهاتهم بالطريقة التى يوحون بها للناس بل يتضارب معها فى حالات كثيرة بوجود كائنات موزعة جغرافيا بطريقة عجيبة كأن تفصل بينها بحار و محيطات فمثلا يخبرنا التطوريون أن توزيع الجرابيات بين أستراليا و أمريكا الجنوبية دليل على انحدارها من سلف مشترك عاش قبل انفصال القارتين و هذا استدلال بلا معنى فلا يوجد ما يمنع من كونها كانت تعيش فى هذه المناطق قبل الانفصال فعلا و لكن ككائنات مستقلة بلا سلف مشترك لكن المهم هنا هو: يعيش الأبوسوم الذى يعتبر من الجرابيات البدائية (بلغة التطور قريبا بدائيا لأسلاف الجرابيات المفترضة) فى نصف الكرة الشمالى كما تم اكتشاف أحافير لجرابيات فى الصين خارج المناطق المفترضة لحياة السلف المشترك المفترض


ZHE-XI LUO et al., "An Early Cretaceous Tribosphenic Mammal and Metatherian Evolution" SCIENCE 12 Dec 2003 Vol 302, Issue 5652 pp. 1934-1940


Xijun Ni et al., "A new Early Oligocene peradectine marsupial (Mammalia)from the Burqin region of Xinjiang, China" Naturwissenschaften volume 94, pages237–241 (2007)

و التناقضات من هذا النوع كثيرة فيضعون عدة فرضيات لتبريرها:


1- الكائنات أصولها قديمة قبل انفصال القارات عن بعضها Gondwanan vicariance/land-mediated dispersal و يستدلون بالساعة الجزيئية عند غياب أحافير قديمة للكائنات و الساعة الجزيئية أسلوب ملئ بالمشاكل و الفرضيات التطورية الغير مبرهنة

2- يفترضون احتمال وجود "جسر برى" أو "وصلة" بين هذه الأراضى البرية بسبب انحسار المياه مثلا أو ارتفاع بعض قطع الأرض بفعل الظواهر الجيولوجية Bridge-mediated dispersal/Island hopping

3- انتقلت الكائنات بحرا أو جوا عبر هذه المسافات (لاحظ أننا لا نتحدث عن طيور أو أسماك مياه مالحة) Trans-Oceanic Dispersal


أى أن ما يحدث عادة هو وضع سيناريوهات ملائمة للنظرية ثم اعتبارها صحيحة لمجرد أنها ملائمة للنظرية ثم الاستدلال بصحتها على النظرية: بعبارة أخرى استدلال دائرى...سيناريو الانتشار الخيالى صحيح لأن التطور يحتاج اليه و التطور صحيح لأن سيناريو الانتشار صحيح! و طبعا فى الحالتين الثانية و الثالثة عادة ما يتم قص و لصق جملة "القارات قديما كانت أقرب الى بعضها البعض" دون أى انتباه للسياق فالاليات الخيالية و السيناريوهات الجنونية التى سنستعرض أمثلة عليها كلها يتم وضعها بعد أخذ التقارب القارى فى الاعتبار لأنه لا يحل معظم المشاكل.


مثلا أشجار الحياة التطورية تقول أن القردة الأمريكية الجنوبية التى ظهرت من 30 مليون سنة فقط جاءت من نسل القردة الأفريقية مع أن انفصال القارات حدث منذ 100 مليون سنة أو يزيد أى قبل ظهور القردة بملايين السنين ناهيك عن ظهور القوارض أيضا فى أمريكا اللاتينية أيضا بعد انفصال القارات بفترة طويلة و كان الظن أولا أن هذه القردة قديمة العمر جدا قبل انفصال القارات لذا فقد انتشرت عندما كانت القارات موحدة الى أن تم اكتشاف عمرها الحديث نسبيا


Walter Carl Hartwig, “Patterns, Puzzles and Perspectives on Platyrrhine Origins,” in Integrative Paths to the Past: Paleoanthropological Advances in Honor of F. Clark Howell, pg. 69, p.80 (Edited by Robert S. Corruccini and Russell L. Ciochon, Prentice Hall, 1994).


و هنا جاء التطوريون بفرضية القردة العائمة و افترضوا أن القردة و القوارض و كائنات أخرى ربما تكون قد أبحرت من افريقيا الى أمريكا الجنوبية!!! بل و معها أيضا ما يكفيها من الغذاء بسبب معدلات الأيض (حرق الطعام) العالية


South America is separated from Africa by a distance of at least 2600 km, making a phylogenetic and biogeographic link between the primate faunas of the two continents seem very unlikely...The case of platyrrhines is more difficult to explain as anthropoid primates have higher metabolic rates and do not have the ability for prolonged periods of topor. A two-week rafting event across the Atlantic must have involved a floating island with an adequate food and water supply

John G. Fleagle and Christopher C. Gilbert, ' The Biogeography of Primate Evolution: The Role of Plate Tectonics, Climate, and Chance,' in Primate Biogeography: Progress and Prospects, eds. Shawn M. Lehmanand John G. Fleagle New York: Springer, ,(2006) 393 - 395 , 403-404


Alain Houle, “The Origin of Platyrrhines: An Evaluation of the Antarctic Scenario and the Floating Island Model,” American Journal of Physical Anthropology, Vol. 109:541–559 (1999).


Céline Poux et al., "Arrival and Diversification of Caviomorph Rodents and Platyrrhine Primates in South America" Systematic Biology, Volume 55, Issue 2, April 2006, 228–244


Diane L. Rowe et al., "Molecular clocks keep dispersal hypotheses afloat: evidence for trans-Atlantic rafting by rodents" Journal of Biogeography 19 January 2010


قطع من الأرض انفصلت بسبب زلازل أو تصدعات فى القشرة الأرضية و طفت بحيواناتها و أشجارها من قارة الى قارة عبر المحيط فى سيناريو خيالى لا مثيل له...و من يدرى ربما لم تساعد الأشجار فقط على توفير الغذاء بل عملت عمل الأشرعة لتساعد على الابحار أنا.لا أمزح بعضهم يفترض ذلك فعلا!!! لماذا قد يقول البعض ذلك السخف؟ لأن نظرية التطور ببساطة تمارس الخداع الاعلامى طوال الوقت فهى و أنصارها يتظاهرون بأن لديهم تفسيرا جيدا للظاهرة و هم أول من يعرف أنه تفسير فى غاية السخافة و هو مجرد "مسكن ألم مؤقت" placeholder لحين الاتيان بتفسير أفضل فاذا جاء التفسير الأفضل لم يحل المشكلة بل فقط دفعها الى مكان اخر و أصبح هو ذاته "مسكن مؤقت" لحين قدوم التفسير التالى الذى يدفع السخافة و اللامعقولية الى منطقة أخرى.


كمثال بسيط كان التطوريون يعلمون جيدا أن الرحلة عبر المحيط قد تستغرق 60 يوما و هذا مستحيل و مع ذلك ظلوا متمسكين بهذه الفرضية فترة طويلة متظاهرين بأن كل شئ على ما يرام الى أن وضعوا فرضية جديدة تقول باحتمال وجود جزر عبر المحيط تصلح كمحطات مؤقتة فطاروا بها و أصبحت هى البديل و بدأ الاعتراف بشكل غير مباشر بأن سيناريو الطفو الذى كانوا يدافعون عنه لم يكن منطقيا. طبعا ما لم يقولوه هو أنهم دفعوا اللااحتمالية الكارثية الى موقع اخر و هو تكرار عمليات الطفو عدة مرات بين هذه الجزر و كأن القردة كتب عليهم كلما وصلوا الى مكان أن تنفصل بهم قطعة أرض منه لتصبح قارب يحملهم الى مكان اخر. و أخيرا جاء أحدهم بفرضية جديدة (بلا دليل كسابقاتها) لاختصار وقت الرحلة و هى انفصال قطعة أرض كبيرة نسبيا بأشجارها حتى يعمل الشجر كشراع من أجل تقليل وقت الرحلة الى 15 يوم مع الاستشهاد بأن بعض انواع القوارض قد تعيش بدون ماء لمدة أسبوعين و هو زمن الرحلة بالضبط و طبعا عندما وصلت وجدت الماء أمامها مباشرة على الشاطئ حتى ينقذها. حسنا هذا عن القوارض فماذا عن القردة ذات الأجسام الأكبر و الاحتياجات الأعلى؟ لا يهم المهم لدينا قصة خيالية جديدة نروجها و نبدأ الاعترف على استحياء بأن القصة التى كنا ندافع عنها من قبل لم تكن منطقية الى هذه الدرجة و لازلنا فى انتظار فرضية جديدة بلا دليل كسابقاتها تعترف بأن سابقتها كانت لا معقولة جدا و تخترع لنا قصة جديدة.


“The Monkeys that sailed across the Atlantic to South America” BBC Earth (26 January 2016}


و بالمناسبة فرضية الشجر الذى سيعمل كشراع تذكرنى بشدة بفرضية الريش الذى بدأ حياته كعازل أو الجناح الذى بدأ حياته مساعدا على الركض و القفز و التى سادت لفترة و كان الزعم أنها منطقية فيزيائيا الى أن سقطت مؤخرا كما أشرنا عند مناقشة تطور الطيران. طبعا هناك محاولات أخرى بديلة أو مساعدة كافتراض شدة التيارات المائية أو وجود عواصف و لكن هذا من جديد يضاعف من خطر الغرق. و سواءا تحدثنا عن الأشرعة الشجرية أو تيارات المياه العنيفة فالسؤال هو هل هذا علم ثابت الأركان راسخ الأدلة بالطريقة التى يوحى بها التطوريون؟ الرد كالعادة هو أن العلماء يعرفون ما يفعلون و أنهم قاموا بدراسات و عمليات محاكاة لبيئة تلك الفترة. مشكلة هذا الرد أمرين: الأول أنه حتى اذا افترضنا دقة عمليات المحاكاة هذه فان مجرد اثبات كثرة الزلازل و قوة التيارات المائية لا يكفى لافتراض أن قطعة أرض انفصلت بما عليها و أبحرت و وصل "الركاب" سالمين خاصة و هم أنفسهم كما وضحنا بالأعلى يبتلعون هذه الفرضيات على مضض الى أن يجدوا أفضل منها. الثانى أن التجربة العملية علمتنا أن عمليات المحاكاة هذه ليست دليلا أبدا و كثيرا ما يأتى لاحقا ما يثبت خطأها فمثلا أمضينا أعواما نتحدث عن زيادة الأكسجين فى جو الأرض التى قادت الى الانفجارات الأحيائية الى أن جاءت دراسة تنفى ما قبلها و تثبت عدم حدوث تلك الزيادة كما أمضينا عقودا نتحدث عن الانقراضات العظمى التى تفسح الطريق للانجارات الأحيائية التالية الى أن جاءت دراسة تنفى هذا الارتباط. (راجع مقال الانفجارات الأحيائية)


كل هذا الخيال فقط لتجنب القول بكلام "غير علمى" كوجود مصمم مثلا و لكن الأرض العائمة و الأشجار الشراعية و نجاة الحيوانات من الجوع و الظمأ و الشمس لكل هذه المدة فرضيات علمية جدا. و بالمناسبة هذه السيناريوهات لا يجب أن تحدث مرة واحدة بل عدة مرات ففى فيلم خيالى علمى جديد من فانتازيا التطور تم العثور على أحافير شبيهة بالقردة المتوطنة فى جنوب اسيا هذه المرة و التفسير...طبعا القردة الأسيوية هاجرت هى الأخرى الى أمريكا الجنوبية على متن قوارب متخذة أفريقيا "ميناء ترانزيت" biogeographic stopover و طبعا جميع أنواع الترقيعات تقال و على رأسها أنهم يتغذون على الحشرات و الفواكه فربما حملوا معهم غذاء الرحلة و ان لم تصدق هذه الفرضيات الخيالية فلابد أنك مؤدلج معادى للعلم. و القردة المعثور عليها من 3 انواع مستقلة و غير مرتبطة بالنوع المكتشف سابقا أى أن لدينا 4 أنواع من القردة (الى جانب كائنات أخرى) قامت بهذه الهجرة المباركة!


These results show that the three oldest known primates from the early Oligocene of South America are not related to later platyrrhine monkeys but are nested within three distinct clades of Old World basal anthropoids

Laurent Marivaux et al., "An eosimiid primate of South Asian affinities in the Paleogene of Western Amazonia and the origin of New World monkeys" PNAS Vol. 120 | No. 28 (July 3, 2023)


و العجيب أن الدراسة تفسر العدد الكبير من الهجرات عبر المحيط بمجرد قول أنهم و كأنهم ربحوا sweepstakes مسابقة يانصيب الهجرة عبر الأطلنطى! فعلا هذه هى العلوم التجريبية و الا فلا!


However, the pattern of colonization, notably for primates, turns out to be more complex than previously thought since the recent discoveries in Peruvian Amazonia [Perupithecus Bond et al., and Ucayalipithecus Seiffert et al.] reveal a polyphyletic colonization of South America by anthropoids of African origin. Along with the African hystricognath ancestor of caviomorph rodents, at least two basal anthropoid clades known in Africa (Oligopithecidae-like primates and Parapithecidae) colonized South America at the end of the Eocene epoch or near the Eocene/Oligocene transition (EOT), presumably via sweepstakes transatlantic dispersals (floating island rafting)


و ليس هذا فقط بل أحافير الفيلة و الغزلان أيضا تعانى من مشاكل شبيهة ويفترض أنها وصلت الى الجزر سباحة!!!


Richard John Huggett, Fundamentals of Biogeography (London: Routledge, 1998), p. 39, 60.


Wilhelm Schüle, “Mammals, vegetation and the initial human settlement of the Mediterranean islands: a palaeoecological approach,” Journal of Biogeography, Vol. 20:399–412 (1993)


و كذلك نوع من النحل هاجر الى مناطق بعيدة عدة مرات مستقلة منهم 4 عبر 450 كيلومتر من المحيط الى جزيرة مدغشقر!!!


Braunsapis has dispersed into Madagascar at least twice, raising the likely number of allodapine dispersals to Madagascar to four...Together these findings indicate three unambiguous dispersal events from Africa to Madagascar across an ocean barrier that was at least 450 km wide...This suggests a fourth dispersal event between Africa and Madagascar,

Our analyses indicate a tropical African origin for Braunsapis in the early Miocene followed by very early dispersal into Asia and then a subsequent dispersal, following Asian diversification, into Australia during the late Miocene. There have also been two dispersals of Braunsapis from Africa to Madagascar and this result, when combined with phylogenetic and biogeographical data for other allodapines, suggests that these bees have the ability to cross moderately large ocean expanses.

Susan Fuller, Michael Schwarz, and Simon Tierney, "Phylogenetics of the Allodapine Bee Genus Braunsa- pis: Historical Biogeography and Long- Range Dispersal Over Water, " Journal of Biogeography 32 :(2005) 2135- 2144


لاحظ المنطق العجيب: بما أن النحل منتشر بهذا الشكل فان هذا "دليل على"...على أن هناك شك فى السلف المشترك بسبب التوزيع العجيب؟ لا طبعا بل دليل على أن النحل قادر على قطع مسافات كبيرة من المحيط!!! الدليل على صحة الفكرة هو أن هذا هو السيناريو الذى يدعم التطور و بعد ذلك يتم استخدام هذا "الدليل" كدليل على التطور و تماثل التوزيع الجغرافى مع العلاقة التطورية. و بعد ذلك يسأل التطوريون لماذا تتهموننا بالاستدلال الدائرى؟ هل حملت التيارات الهوائية النحل؟ أم عام على قوارب هو الاخر؟ أم لعله جسر برى؟ كل فريق يقدم سيناريو و لا يهم أيها صحيح او حتى معقول المهم أن كون هذا السيناريو يدعم التطور يجعله السيناريو الأفضل.


حشرات غير طائرة على جزر لا تتفق مع سيناريوهات انفصال الجزر عن الأرض الرئيسية


S. A. Trewick, “Molecular evidence for dispersal rather than vicariance as the origin of flightless insect species on the Chatham Islands, New Zealand,” Journal of Biogeography. Vol. 27:1189–1200 (2000).


و نفس الأمر بالنسبة للحرباء


C. J. Raxworthy, M. R. J. Forstner, & R. A. Nussbaum, “Chameleon radiation by oceanic dispersal,” Nature, Vol. 415, 784–787 (February 14, 2002).


حشرات من الأمريكتين موجودة فى اليابان


Asche M, Hayashi M, Fujinuma S 2016. Enigmatic distribution: first record of a hitherto New World planthopper taxon from Japan (Hemiptera, Fulgoroidea, Delphacidae, Plesiodelphacinae). Deutsche Entomologische Zeitschrift 63(1), 75–88.


وصول السحالى بالسلامة الى أمريكا الجنوبية و أوروبا "عبر مضيق جبل طارق" وسط استقبال حاشد من الأهالى


Michael Veith, Christian Mayer, Boudjema Samraoui, David Donaire Barroso, and Serge Bogaerts, “From Europe to Africa and vice versa: evidence for multiple intercontinental dispersal in ribbed salamanders (Genus Pleurodeles),” Journal of Biogeography, Vol. 31:159–171 (2004).


S. Carranza, D. J. Harris, E. N. Arnold, V. Batista and J. P. Gonzalez de la Vega, Phylogeography of the lacertid lizard, Psammodromus algirus, in Iberia and across the Strait of Gibraltar, Journal of Biogeography, Vol. 33:1279–1288 (2006).


John C. Briggs, Global Biogeography, pg. 93 (Elsevier Science, 1995).


فى ملحمة أسطورية تدل على الصبر و المثابرة زواحف تعيش فى باطن الأرض و تحفر كالديدان تهاجر ثلاث مرات عبر المحيطات


This scenario implies at least three trans-oceanic dispersals: from North America to Europe, from North America to Africa and from Africa to South America. Amphisbaenians provide a striking case study in biogeography, suggesting that the role of continental drift in biogeography may be overstated. Instead, these patterns support Darwin and Wallace's hypothesis that the geographical ranges of modern clades result from dispersal, including oceanic rafting. Mass extinctions may facilitate dispersal events by eliminating competitors and predators that would otherwise hinder establishment of dispersing populations, removing biotic barriers to dispersal.

Nicholas R. Longrich et al., "Biogeography of worm lizards (Amphisbaenia) driven by end-Cretaceous mass extinction" Proceedings of the Royal society B, Biological Sciences Volume 282Issue 1806 (May 2015)


عمليات الانقراض الجماعى ساهمت فى الأمر بالقضاء على المنافسين و المفترسات التى ستقضى عليها بعد وصولها بالسلامة!!! فعلا!!! هذه هى المشكلة؟ ما سيحدث "بعد" الوصول؟


و عند محاولة تبسيط الأمر استشهدوا بالتسونامى...التسونامى سيحملها حية؟ و يبقيها حية أو يحمل معها غذاءا يكفيها للرحلة؟ و يحمل معها زوجا؟ أو ربما يحمله اليها فى الرحلة التالية؟ و يكرر هذه العملية ثلاث مرات؟ تظن هذا غير ممكن؟ يأتيك الرد "العلمى" ملايين السنين تفعل أى شيء


These dates matter because the Atlantic Ocean had fully formed by the time all of these splits took place. To get from North America to Europe, then Africa to South America, these animals must have crossed the ocean...The point is that as unlikely as it seems for a legless lizard to be washed unharmed to sea, float across the Atlantic for weeks, and make it to the next continent only to find another legless lizard waiting for them to mate (either from a previous journey, or from the same raft of earth as them), the chances are actually pretty good given enough time.

"How did legless worm-lizards cross the Atlantic?" The Guardian Wed 13 Jul 2016


المزيد من الثدييات تهاجر على القوارب الى مدغشقر…4 أفواج من الهجرة المستقلة


it is possible to discern four distinct early-Cenozoic to mid-Cenozoic events: the arrival of lemurs between 60 and 50 Myr ago, that of tenrecs between 42 and 25 Myr ago, that of carnivorans between 26 and 19 Myr ago, and that of rodents between 24 and 20 Myr ago. Thus, by ∼20 Myr ago the major non-volant and non-swimming faunal groups were established, with no further evidence of transfer, except for a few late-Quaternary arrivals such as the pygmy hippopotamus, which is semi-aquatic and known to swim significant ocean distances

J. Ali and M. Huber "Mammalian Biodiversity of Madagascar controlled by Ocean currents" Nature 463 (7281): 653 – 656


Another case involves the carnivores and lemurs of Madagascar,... both groups diverged from African mainland relatives long after the separation of Madagascar from Africa. The estimated divergence dates also do not match the hypothesized existence of a Cenozoic land bridge between Africa and Madagascar.

Alan de Queiroz "The resurrection of oceanic dispersal in historical biogeography" Trends in Ecology and Evolution 20 (February 2005): 68-73


Peter M. Kappeler, “Lemur Origins: Rafting by Groups of Hibernators?,” Folia Primatol, Vol. 71:422–425 (2000)


Philip D. Rabinowitz & Stephen Woods, “The Africa–Madagascar connection and mammalian migrations,” Journal of African Earth Sciences, Vol. 44:270–276 (2006)


جسور برية؟ تيارات مائية؟ ألواح خشبية؟ قطع طافية من الأرض؟ فريق الجسور البرية يؤكد ان التيارات المائية لم تكن مواتية لمثل هذه العملية و أن وصلات برية كانت موجودة و فريق التيارات المائية يؤكد أن التيارات كانت مواتية و أن الجسور لم تكن موجودة. من منهما الصواب و من منهما الخطأ؟ أم أن كلاهما صواب فى نقد أدلة الاخر و خطأ فى التمسك بفرضيته؟ لا يهم! المهم هو التطور...انه رائع.


J. Ali and M. Huber "Mammalian Biodiversity of Madagascar controlled by Ocean currents" Nature 463 (7281): 653 – 656


J. Stankiewicz et al., "Did lemurs have sweepstake tickets? An exploration of Simpson's model for the colonization of Madagascar by mammals" Journal of Biogeography Volume33, Issue2 February 2006 Pages 221-235


و هذه من النقاط التى تتكرر كثيرا فى السيناريوهات التطورية ليس فى الانتشار الجغرافى فحسب و لكن فى كل شئ: عدة سيناريوهات و كل فريق يقدم طعونات معتبرة فى أدلة السيناريو المقابل بحيث تصبح السيناريوهات كلها مشكلة.


ضفادع المياه العذبة على الجزر فى قلب المحيط أكثر من مرة و بشكل مستقل...التفسيرات التطورية المقترحة: حملتها العواصف أو الطيور أو القوارب أو ممرات مياه عذبة قى قلب مياه المحيط...لا تعليق


G. John Measey et al., “Freshwater paths across the ocean: molecular phylogeny of the frog Ptychadena newtoni gives insights into amphibian colonization of oceanic islands,” Journal of Biogeography, Vol. 34:7–20 (2007).


A striking example concerns two mantellid frog species found on Mayotte, an island of the Comoros archipelago... The Comoros are volcanic and have never been attached to other landmasses; thus, the results strongly imply origins by natural, overwater dispersal. Furthermore, the two species are not closely related within the Mantellidae, indicating two independent dispersal events.

Alan de Queiroz "The resurrection of oceanic dispersal in historical biogeography" Trends in Ecology and Evolution 20 (February 2005): 68-73


أسماك cichlids التى تفضل المياه العذبة تتواجد فى البحيرات فى أفريقيا و مدغشقر و الهند(اسيا) و أمريكا الجنوبية مما جعل التطوريين يتصورون أنها نشأت منذ 160 مليون سنة قبل انفصال القارات عندما كانت كلها متحدة فى قارة واحدة ضخمة لتبرير امكان الانتشار بهذا الشكل دون الحاجة الى عبور المحيطات الا أن أبحاثا جديدة قدرت عمر هذه الأسماك ب65 مليون سنة أى بعد انفصال القارات


M. Friedman et al., “Molecular and Fossil Evidence Place the Origin of Cichlid Fishes Long After Gondwanan Rifting,” Proceedings of the Royal Society B 280 (2013):20131733.


حتى العناكب سافرت 6000 ميل عبر المحيط الهندى من أفريقيا الى أستراليا و طبعا بما أن بعض العناكب يمكن أن يحملها الهواء بشباكها فعليك أن تصدق أن هذا حدث لمسافة 6000 ميل عبر المحيط لأن "ملايين السنين"


"Trapdoor spider may have dispersed across the ocean from Africa to Australia: The spiders on the 2 continents diverged millions of years after Gondwana separated" ScienceDaily (August 2, 2017)


Sophie E. Harrison et al., "Across the Indian Ocean: A remarkable example of transoceanic dispersal in an austral mygalomorph spider" PLOS ONE (2017)


الطيور كذلك لم تسلم من هذا الهراء اذ وجدت أحافر لبعض أنواع الطيور محدودة القدرة على الطيران فى أفريقيا و أمريكا الجنوبية بتواريخ تعود الى بعد انفصال القارات...الحل؟ المزيد من قطع الأرض الطافية على الماء العابرة للمحيطات


If both vicariance and over-land dispersal are out the window, how else might we explain hoatzin distribution? The only reasonable answer is trans-Atlantic dispersal. Hoatzins must have crossed the Atlantic Ocean some time during the Cenozoic. In view of their limited flight abilities, it’s unlikely that they flew, even if we do allow for the presence of a narrower Atlantic and various island archipelagos. Rafting is the only alternative.

"Hoatzins are no longer exclusively South American and once crossed an ocean" Scientific American October 2011


يعنى اذا كانت الزواحف و القوارض و الرئيسيات تفعلها فلماذا نستثنى الطائر المسكين؟


Gerald Mayr and his colleagues from Brazil and France have an explanation that is somewhat unexpected for birds: "We assume that the bird crossed the Atlantic upon drifting flotsam." This means of travel using flotsam is already familiar with regard to some primates, rodents and lizards, but it would be the first proof of a similar journey by a bird.

"Across the Atlantic on flotsam: New fossil findings shed light on the origins of the mysterious bird Hoatzin" Science Daily October 9, 2011


حتى الديناصورات لم تسلم من هذا العته اذ تم العثور على بعضها فى أفريقيا برغم كونها قارة منعزلة تماما لملايين السنين قبل تاريخ وجود هذه الديناصورات فى مكان نشأتها المفترض فى أمريكا و أوروبا و هو ما ذهب بالتطوريين من جديد الى فرضيات خرافية كسباحة هذه الكائنات عبر المحيط (مع ملاحظة أن هذا النوع ليس برمائى) أو انتقالها بالقوارب الطبيعية و طبعا كالعادة يأتيك التفسير العلمى الرصين: الصدفة و تذاكر اليانصيب! فعلا هذا هو العلم و الا فلا!


And given enough time, improbable things become probable. Buy a lottery ticket every day, and if you wait long enough, you’ll win.

"Little African duckbill dinosaurs provide evidence of an unlikely ocean crossing" University of Bath (19 February 2024)


لا يقول لك التطوريون أبدا و هم يؤكدون لك أن التوزيع الجغرافى يدعم التطور أنه يدعمه بعد أن تضيف اليه تذاكر اليانصيب لكن الأهم أن تلاحظ العنوان: وجود هذه الديناصورات فى أفريقيا دليل على الحدث الاستثنائى الغير محتمل: عبور المحيط - مجرد الوجود دليل على الفرضية التطورية ثم يزعمون أن هذا علما مبنى على الدليل و ليس على الدوغمائية. لا يهم كيف يمكن أن تعوم هذه الكائنات الغيرمؤهلة كل هذه المسافة فى محيطات مليئة بالمفترسات و لا مهم هل يمكن فعلا أن تحملها بعض الأخشاب أم لا المهم هو حبك قصة تطورية. المثير للسخرية أنهم يشبهون الأمر بمن يحاول كثيرا فينجح! هل كانت الديناصورات "تحاول" عبور المحيط؟ هل كانت تعرف أن هناك قارة أخرى تحاول الوصول اليها؟ هل كان هذا كولومبوس الديناصورات؟ أى كلام المهم أن نلقى فى وجه القارئ بشئ ما نوحى له به أن الأمر قد تم تفسيره تطوريا.


و الأمثلة التى تم ذكرها فى اطار مناقشة ظاهرة "الانتشار عبر المحيطات" فى سياق التطور كثيرة


Alan de Queiroz, “The resurrection of oceanic dispersal in historical biogeography,” Trends in Ecology and Evolution, Vol.20(2):68-73 (February 2005).


هل رأيتم؟ لا أحد يستطيع أن يأتى بحفرية فى مكان خاطئ أو زمان خاطئ لأن التطور صحيح و كل شيء قد تم تفسيره علميا!!! انظر الى الصورة أعلاه جيدا...هذه بعض سيناريوهات الانتقال التى يفترضها التطور قبل أن يخبرنا بكل ثقة بناءا على هذه الفرضيات العجيبة أن التوزيع الجغرافى متناسق مع السيناريو التطورى و محاولات التحجج بأن القارات منذ ملايين السنين كان أقرب الى بعضها لا تحل المشكلة لأنها لم تكن أقرب بالشكل الذى يسمح بهذه الرحلات المكوكية خاصة و أن الكثير من عمليات الانتشار حدثت بعد الانفصال القارى بملايين السنين. من المثير للسخرية بعد كل هذا أن يتهم التطوريين أنصار التصميم بتبنى فرضيات خيالية غير قابلة للدحض علميا!!! ان التقديرات التى تقول أن القارات قديما كانت أقرب لازالت تتطلب عبور مساحات تتراوح بين 1500 الى 2000 كم


Layal Liverpool "Monkeys made their way from Africa to south America at least twice" New Scientists (2020)


أى أن مجرد القاء كلمة "كانت أقرب" لا يحل المشكلة تماما كما لا يحلها القاء كلمة "ملايين السنين" و طبعا فى مثل هذه المواقف تظهر نظرية التطور على حقيقتها...مجرد فلسفة عشوائية لا عقلانية صدفوية تتظاهر بأنها علم اذ يتم تشبيه المشكلة بالمسابقة أو المقامرة التى ربحها أحدهم بالحظ و بعدها ببضعة صفحات بعد أن تم الاكتفاء بالصدف السعيدة و المقامرات كتفسير يتعجب الكاتبان من سبب انتشار ظاهرة السفر بالطفو على الأخشاب أثناء التطور...هكذا بمنتهى البساطة تم اعتبار هذا الكلام الفارغ تفسيرا علميا للظاهرة لمجرد أن التطور يحتاج اليه و أصبح السؤال لماذا تحدث كثيرا!!!


"by a stroke of good luck anthropoids were able to win the sweepstakes"

John Fleagle and Christopher Gilbert "The biogeography of primate evolution: The role of plate tectonics, climate and chance" in "Primate Biogeography: Progress and Prospects" (2006): 395, 403-404


و هو ما يعيدنا الى المقولة التى افتتحنا بها المقال من احدى الدراسات التى استعرضت عدد كبير من الحالات التى تدل على شيوع الانتقال عبر المحيطات اذ تلجأ الدراسة فى النهاية الى القول بأن هذه الحالات "تؤكد" رسالة داروين: الوقت الطويل يجعل الأشياء غير المحتملة تحدث!!!


"molecular dating of lineage divergences favors oceanic dispersal over tectonic vicariance as an explanation for disjunct distributions in a wide variety of taxa, from frogs to beetles to baobab trees. Other evidence, such as substantial gene flow among island populations of Anolis lizards, also indicates unexpectedly high frequencies of oceanic dispersal...Other examples of unexpected oceanic dispersal include monkeys from Africa to South America, flightless insects from New Zealand to the Chatham Islands, multiple dispersals by chameleons in the Indian Ocean, several other amphibian cases, and, more controversially, flightless ratite birds to New Zealand. Although Darwin apparently was wrong in thinking that amphibians never cross saltwater, these cases reinforce a general message of the great evolutionist: given enough time, many things that seem unlikely can happen"

Alan de Queiroz "The resurrection of oceanic dispersal in historical biogeography" Trends in Ecology and Evolution 20 (February 2005): 68-73


نعم انها الصدف عبر ملايين السنين...هذا تفسير علمى جدا لا كتفسيرات الخلقويين الخرافية الغير العلمية الشبيهة بالسحر القائمة على وجود مصمم!!وجود مصمم سحر لكن كل هذا الخبل علم!! ان أنصار التصميم لا يقدمون الية!!! فعلا؟ و عبط الصدف عبر ملايين السنين يسمى الية؟ و الطريف أن صاحب المراجعة ذاته ينقل اعتراضات بعض المختصين أنفسهم التى تعترف بأن ما يفعلونه غير قابل للتخطئة و بالتالى غير علمى ثم يرد عليهم بالقول بأنه طالما لا يوجد تفسير بديل فلابد أن هذا هو ما حدث


cladistic biogeographers claimed that hypotheses of dispersal were not falsifiable because all patterns of relationships can be explained by some dispersal hypothesis...A main objection to dispersal hypotheses is that they are unfalsifiable and thus unscientific (e.g. [6]). However, this can be countered by noting that, if plausible vicariance hypotheses are falsified, then dispersal is supported by default.

Alan de Queiroz "The resurrection of oceanic dispersal in historical biogeography" Trends in Ecology and Evolution 20 (February 2005): 68-73


التفسير البديل موجود و لكن لا أحد يريد أن يعترف به: الكائنات الحية لم تنحدر كلها من سلف مشترك! و نفس المنطق تستخدمه الكثير من المراجع الأخرى: انتشار الثدييات عبر المحيطات على قوارب عائمة أمر مذهل و متكرر الحدوث بشكل غير مفهوم و لكن "الأدلة" تقول بوجود "طريق محظوظ" للهجرات بين أفريقيا و أمريكا و بين أفريقيا و مدغشقر


The evidence strongly suggests the existence of a Palaeogene transoceanic sweepstakes route between Africa and South America, and presumably also a similar route between Africa and Madagascar...reasons for the prevalence of rafting during the course of primate evolution remain to be explained...the prevalence of over-water dispersal during primate evolution seems truly amazing for a mammalian order

John G. Fleagle and Christopher C. Gilbert, “The Biogeography of Primate Evolution: The Role of Plate Tectonics, Climate and Chance,” in Primate Biogeography: Progress and Prospects, pg. 395, 403 - 404 (2006)


ما هى "الأدلة" يا ترى؟ الأدلة هى أن الكائنات موجودة فى أماكن لا تتفق مع الانحدار من أسلاف مشتركة و لكن لا أحد يريد الاعتراف بأن هذا طعن فى فرضية الأسلاف المشتركة! هذه هى الأدلة! طبعا سيقول لك التطورى أن السبب هو أن السلف المشترك ثابت بأدلة كثيرة من مجالات أخرى لكن عند تعقب هذه الأدلة فى كل مجال من أحافير الى جينات الى تصنيفات هرمية فستجدها كلها مليئة بالمشاكل و لكن يتم ترقيع المشاكل بفرضيات غير معقولة للحفاظ على فرضية السلف المشترك تماما كحالة التوزيع الجغرافى


يجب هنا أن نوضح أننا اذ ننتقد ما يسميه التطوريون "دليل" التوزيع الجغرافى فاننا لا نعنى بالمرة أن هناك ما يمنع من أن تنتشر الكائنات الى بيئات مجاورة و تتكيف معها فهذا أصلا لا ينفى التصميم أو يعارضه و لكننا نوضح مقدار العبث الذى لا يجد التطوريون أى مشكلة فى قبوله و اعتباره تفسير علمى عندما لا تتفق البيانات مع مزاعمهم. ان مشاهدة التطورى و هو يتعامل مع كل هذه الشذوذات فى البيانات و التفسيرات العجيبة فعلا درس عملى فى الدوغمائية و الايمان الأعمى و الاستدلال الدائرى. فى أى نظرية فى الكون وجود شذوذات بهذا الحجم و تفسيرات بعيدة الحدوث الى هذا الشكل الغير طبيعى تعتبر طعنا كبيرا فى النظرية و داعيا لمراجعتها الا فى التطور. هنا و هنا فقط يتم الاستدلال بصحة النظرية على التفسيرات الجنونية التى تتطلبها: بما أن التطور يجب أن يكون قد حدث اذن فهذه المستحيلات يجب أن تكون قد حدثت. الا يمكننا أن نقول-كالبشر العقلاء-أن كون النظرية تتطلب هذه المستحيلات يمثل دليلا ضدها؟ طبعا لا!!! لا يوجد شئ اسمه دليل ضد التطور. التطور هو الدليل على صحة الأدلة و الفرضيات من عدمها و بالتالى المستحيل ليس دليلا على خطأ التطور بل صحة التطور دليل على حدوث المستحيل!!! و حتى فى الحالات التى لا يكون فيها السيناريو خياليا فان هذا لا يعنى أنه سيناريو موثوق فهناك الكثير من السيناريوهات التى تفترض الانتشار عبر جسور برية أو مناطق اتصال أرضية أو جزر مفترضة أو حتى تيارات هوائية و مائية و لكنها "ترجح" وجود هذه العوامل و لا تثبتها


من المثير للسخرية أيضا أن نلاحظ أن أحد أمثلة التضارب الجغرافى مرتبط بواحدة من أشهر أيقونات التطور لوسى Australopithecus Afarensis و عملية تطور المشى و يمكن مراجعة التفاصيل فى المبحث الخاص بها فى مقال شهادة الأحافير: القردة العليا


هذا طبعا الى جانب تضاربات كثيرة فى سيناريو هجرة و انتشار الجنس البشرى ذاته بعد ظهوره على سبيل المثال لا الحصر: أحافير الفلبين تتعارض مع سيناريو الانتشار المفترض خارج أفريقيا ب"مئات الالاف من السنين"


T. Ingicco et al., "Earliest known hominin activity in the Philippines by 709 thousand years ago" Nature volume 557, pages233–237 (2018)


الا أننا لن نهتم كثيرا بجمع أمثلة على هذه الأخيرة لأن محل الخلاف مع التطوريين ليس ما الذى تفعله الكائنات بعد نشأتها بل هو فى النشأة ذاتها.


لاحظ أن هذه الأمثلة التى ذكرناها فى هذا المقال هى التى ظهرت لها بيانات واضحة منعت التطوريين من رسم سلالات شبحية تعود الى ما قبل انفصال القارات فما بالك بما يمكن أن نكتشفه ان تم الغاء فكرة السلالة الشبحية...و طبعا حتى ان سقطت كل هذه السيناريوهات فالحل البديل موجود. الحل المعتاد هو اله الفجوات الداروينى الشهير (أحدهم فهم كثر) "التطور المتقارب" أو بعبارة أخرى التضحية بالسلف المشترك لانقاذ التطور و لكن بدون سلف مشترك لم يعد هناك معنى للتطور! العجيب أن الكثير من التطوريون يتبجحون دائما بأن أحدا لم يأتى بأى أحفورة تخالف السيناريو التطورى...مصدر هذا التبجح ببساطة أنه كلما أتاهم أحد بواحدة نسبوها للتطور المتقارب أو المتوازى أو لفرضيات التوزيع الجغرافى العجيبة التى يستخدمونها!!! ان التطور يفعل أى شيء و كل شيء و فى ظل هذا يصبح الحديث عن ترتيب أى مجموعة من الكائنات على هيئة شجرة متفرعة nested hierarchy غير ذى معنى. و هو ما يقودنا الى مشكلة أخرى غير عدم واقعية سيناريوهات الانتشار. أحيانا يكون الانتشار ذاته بغض النظر عن اليته متضارب مع أشجار القرابة التطورية



التوزيع الجغرافى و العلاقات التطورية:


حتى فى الحالات التى يمكن أن نسلم فيها بمعقولية بعض السيناريوهات مثل الانتشار عبر مسافات مائية صغيرة أو عبر جسور و مواضع اتصال برية كانت موجودة بين القارات قديما فان هناك مشاكل أخرى تظهر اذ احيانا لا تتفق العلاقات التطورية مع سيناريو الهجرة. تخيل مثلا أن نوعا من الطيور هاجر من جنوب أفريقيا الى شمالها ثم من شمال أفريقيا الى أوروبا فان هذا السيناريو يقول أن الأنواع التى نجدها فى جنوب أفريقيا أقرب الى أنواع شمال أفريقيا منها الى أنواع أوروبا و لكن عندما نجد أنواع أوروبا أقرب الى أنواع جنوب أفريقيا منها الى أنواع شمال أفريقيا فان هذا يطعن فى السيناريو و الأسوأ هو عندما لا نجد شيئا أصلا فى شمال أفريقيا و نضطر لاعتماد سيناريوهات اضافية كضعف السجل الأحفورى أو اصطياد السكان لها لنبرر غيابها و كمثال عملى: لننظر الى ratite birds الطيور التى لا تطير.


هناك أكثر من سيناريو تطورى لها منها ما يقول أنها تطورت تقاربيا فى أكثر من مكان جغرافى فيتخلص أصلا من السلف المشترك و منها ما يقول تطورت من سلف واحد ثم انتشرت الى أماكن متفرقة – سيناريو الانتشار هنا لا يواجه أى عقبات أو يتطلب تأليف قصص خيالية لأن تاريخ وجودها سابق على انفصال القارات و بالتالى يمكن لها أن تنتشر بريا. لكن هناك مشكلة صغيرة. هذه الطيور تتراوح ما بين النعام فى أفريقيا و طائر الفيل فى مدغشقر و الريا فى أمريكا الجنوبية و الايمو و الكروس وارى فى أستراليا و الكيوى (الطائر و ليس الفاكهة) و الموا فى نيوزلندا. لو سايرنا السيناريو التطورى الخاص بالانتشار البرى و استعمار أماكن جديدة فسنتوقع أن تكون الكائنات المتقاربة جغرافيا أكثر قربا تطوريا (فى التماثل الجينى مثلا) من المتباعدة و لكن هذا ليس صحيحا. مثلا الموا و الكيوى من نيوزلندا ليسا أقرب الى بعضهما مما يضطر التطوريين الى المزيد من الفرضيات الاضافية (حتى فى حالة وجود اتصال برى يسهل الانتقال) كأن أحدهما تطور مستقلا ثم انتقل الى نيوزلندا منفردا بطريقة ما.



Haddrath O, Baker AJ 2001. Complete mitochondrial DNA genome sequences of extinct birds: Ratite phylogenetics and the vicariance biogeography hypothesis. Proceedings of the Royal Society B 268, 939–945.


و فى المقابل فدراسة أخرى جعلت أقرب أقارب كيوى نيوزلندا هو طائر الفيل فى مدغشقر بدلا من زميله الموا النيوزلندى


Mitchell KJ et al. 2014. Ancient DNA reveals elephant birds and kiwi are sister taxa and clarifies ratite bird evolution. Science 344, 898–900.


نموذج ثانى: الطيور قامت-مشكورة-بحمل رخويات المياه العذبة عبر الاف الكيلومترات من المحيط لتضعها فى الأماكن المناسبة على الجزر


The likely vectors for dispersal of small freshwater snails across thousands of kilometres of open ocean are usually assumed to be birds, as suggested for gastropods in general

Susan Zielske et al., "The enigmatic pattern of long-distance dispersal of minute freshwater gastropods (Caenogastropoda, Truncatelloidea, Tateidae) across the South Pacific" Journal of Biogeography Volume 44, Issue 1 January 2017 Pages 195-206


لكن الورقة تشير الى أمر اخر غير الية الانتشار العجيبة المفترضة فهى تشير الى أن نمط الانتشار نفسه (و ليس مجرد وسيلته) لا يدعم شجرة العلاقات التطورية


Geographical distance was not an appropriate predictor of relationships.


و للتبسيط فنحن اذا سايرنا التطورى فى أن الطيور أخذت تلتقط هذه الكائنات و تلقيها على الجزر تباعا فمن المفترض أن تبتعد علاقة القرابة التطورية كلما ابتعدنا عن الموطن الأصلى و تقترب كلما اقتربنا منه لأن الكائنات انتشرت الى الجزر الأقرب أولا ثم الأبعد فالأبعد و لكن هذا غير حادث و كأن الطيور قامت بالتمويه و الالقاء على جزر بعيدة أولا ثم جزر قريبة


نموذج اخر متعلق بالانتشار الجغرافى لبعض أنواع السحالى و الثعابين من القارة الأمريكية الى بعض الجزر البعيدة جدا و منها مدغشقر عبر وصلات برية من خلال أستراليا أو اسيا/شبه القارة الهندية – من جديد معنى هذا أن سلالات أمريكا يجب أن تكون أقرب الى سلالات اسيا/أستراليا منها الى سلالات مدغشقر و لكن مع الأسف لا – مجموعات مدغشقر أقرب الى مجموعات أمريكا اللاتينية منها الى مجموعات اسيا.


Iguanas: While Africa and Asia is populated by the acrodont lizard family Agamidae, the Neotropics, some Pacific islands, and Madagascar harbour representatives of the pleurodont family Iguanidae. The Malagasy genera Opiums and Chalarodon (subfamily Oplurinae) are a monophyletic group that is nested among South American species,

Miguel Vences "Origin of Madagascar's extant fauna: A perspective from amphibians, reptiles and other non‐flying vertebrates" Italian Journal of Zoology, 71:S2, 217-228


لاحظ أيضا أنهم أصلا لم يثبتوا بشكل حاسم وجود الجسر البرى


Our results, while not conclusively demonstrating the path to the Pacific for boine snakes and iguanid lizards, clearly demonstrate that these lineages have a remarkably long history in the region

Noonan BP, Sites JW Jr. 2010. Tracing the Origin of Iguanid Lizards and Boine Snakes of the Pacific. The American Naturalist 175(1), 61–72.


و أضافوا فرضيات اضافية لتبرير غياب الكائنات من بعض الأماكن التى يفترض وجودها فيها أثناء الانتشار البرى كضعف السجل الأحفورى و تغذى السكان على هذه الكائنات مما قاد الى انقراضها و لكن الملفت فعلا هو كيف ان التطوريين يتمسكون بفرضية ضعيفة و يتعاملون معها كأحسن تفسير الى أن يجدوا بديل فيعترفوا ضمنيا بأن الفرضية التى كانوا يدافعون عنها سابقا ضعيفة جدا. بمجرد ايجاد احتمال (مجرد احتمال) وجود جسر برى بدأوا يعترفون بأن سيناريو الانتقال عبر المحيطات لم يكن منطقيا و أن الحالات التى يتم الاستشهاد بها أضعف و أقل من أن تمثل دليلا على امكان الانتشار عبر المحيطات


In fact the closest iguanids are found about 5,000 miles away in the Americas. So how did these species get to these remote islands?...There are documented cases of iguanas reaching remote Caribbean islands and the Galapagos Islands on floating logs. But crossing the Pacific is another matter entirely. Noonan and Sites estimate the trip would take six months or more -- a long time for an iguana to survive on a log or vegetation mat.

"Raft or bridge: How did iguanas reach tiny Pacific islands?" ScienceDaily (January 14, 2010)


With this information, a vicariant or terrestrial migration of boine snakes and iguanid lizards to the Pacific no longer lacks support; rather, the greatest vertebrate rafting event ever proposed requires further justification

Noonan BP, Sites JW Jr. 2010. Tracing the Origin of Iguanid Lizards and Boine Snakes of the Pacific. The American Naturalist 175(1), 61–72.


و لو كان احد ناقشهم فى فرضية الانتشار عبر المحيطات قبل ظهور هذه الفرضية لدافعوا عنها بشراسة و قالوا تقارب القارات قديما يحل المشكلة بل فى الحالات التى لا يستطيعون فيها وضع فرضية جسر برى لا يزالون يدافعون عنها بشراسة بل و ربما لو ظهرت غدا فرضية أخرى لاعترفوا بأن فكرة الجسور البرية كانت ضعيفة و غير جيدة!!! هؤلاء أنفسهم هم من يتهمون أنصار التصميم باعتمادهم على السحر و غياب الاليات بينما ما يسمونه هم اليات هو السحر و الخيال بعينهما!


يظهر لنا واضحا هنا أنه حتى حال وجود بعض السيناريوهات التى يمكن ابتلاعها على مضض كصدف استثنائية فان الصورة العامة تزيد من العبء على هذا التفسير و تكثر من استخدامه و حتى حال وجود اليات انتشار معقولة فان هذا لا يعنى مطلقا أن السيناريو كله معقول لأنه قد يفتقر الى وجود أدلة قوية تدعمه كوجود السلالات أو أحافيرها على طريق الهجرة و لأنه قد يتعارض مع الشجرة التطورية ذاتها و بالنظر الى تعارض الأشجار التطورية ذاتها مع بعضها البعض حسب السمات/الجينات/البروتينات/تسلسلات الرنا المستخدمة فاننا غالبا سنجد أى سيناريو انتشار يتضارب مع بعض الأشجار مما يقود الى المزيد و المزيد من الفرضيات الاضافية من أشياء تتطور أكثر من مرة و تتطور و تفقد ثم تكتسب من جديد و تنتقل بطرق متعددة أو كانت موجودة و لكن لا نجد أحافيرها أو أبادها السكان...الخ.


المدهش بعد كل هذا أن التطوريين يصرون أن تفسيراتهم هى الأكثر اقتصادا most parsimonous فى وضع الافتراضات الاضافية (نصل أوكام) لأنهم لا يحتاجون مصمم بل و يتمادون أكثر من هذا و يقولون أن وجود مصمم كمن يستدعى "السحر" كتفسير بينما هم يزيلون فرضية واحدة و هى وجود مصمم و يضعون من الصدف المستحيلة و التبريرات الضعيفة و القصص و الحكايات الغير مثبتة ما لا يعد و لا يحصى و يفوق كما و كيفا فرضية المصمم التى يدعون أنهم أزالوها ليقتصدوا فى الفرضيات.


لقد اعترف جورج جايلورد سمبسون عالم الأحافير التطورى الكبير و الذى كان يدعم فرضية الانتشار عبر المحيطات بأنها يتم المبالغة فى استخدامها للتخلص من المشاكل و لكنه حاول تبريرها بأنها أحيانا تكون الأكثر اقتصادا من الجسور البرية التى قد تتطلب اضافة فرضيات أكثر الا أنه هو ذاته لم يجد ما يصف به فرضيته المفضلة الا أنها كالفوز فى سحب على جائزة!



It has been claimed or felt, even by some adherents of Matthew's general thesis of "Climate and Evolution," that this sort of adventitious migration is dragged in when necessary to explain away any facts that contradict the main thesis…Adventitious migration has indeed been used and sometimes abused simply to get inconvenient facts out of the way of a favored hypothesis, but there are instances in which adventitious migration is itself the most probable hypothesis and the most economical theory. In the cases of the faunas of Madagascar and the West Indies, for instance, I strongly favor this explanation, and I do so not at all in order to explain away data for a land bridge where I do not want to believe in one--as Matthew has, quite incorrectly, been accused of doing. It is to be favored because it does explain, simply and completely, facts that the land-bridge theory does not explain.

George Gaylord Simpson (1940) “Mammals and Land Bridges” Early Classics in Biogeography, Distribution and Diversity studies - Journal of the Washington Academy of Sciences Vol.30 No. 4



لاحظ كيف أن انتقاداته لفرضية الجسور البرية المبينة فى الصورة أعلاه لازالت سارية...فالى جانب انه فى كثير من الأحوال وجود الجسور البرية لا يكون مؤكدا فانها حتى و ان كانت موجودة لن تعمل بشكل انتقائى ليكون تبادل الكائنات فى اتجاه واحد فقط أو لتنقل بعض الكائنات و تمنع الأخرى بشكل عشوائى لا يعتمد حتى على مقياس محدد كالحجم مثلا أو الوزن...الا أن سمبسون و بسبب ايمانه بالتطور اضطر الى فرضية أخرى غير معقولة سخر منها هو نفسه بشكل مبطن عندما وضفها بما يشبه الفوز بتذاكر يانصيب للسفر عبر المحيط.


يبدو أن الاقتصاد فى الفرضيات قد أصبح معناه ازالة فرضية محددة بعينها لا يرغبون فيها حتى لو كلفهم اضافة ما لا يعد و لا يحصى من الفرضيات ليتحول مبدأ الاقتصاد فى الفرضيات الى مبدأ الاقتصاد فى الفرضيات بعد حذف التفسير الأفضل.


نظرية التيتانيك: NEAR FAR WHEREVER YOU ARE بصوت سيلين ديون


المصادر:

مقالات و كتب متنوعة - مؤسسة دسكفرى

سامى عامرى - براهين وجود الله



113 views0 comments

Comentários


Os comentários foram desativados.
Post: Blog2_Post
bottom of page