top of page
Search
Writer's pictureIllidan Stormrage

شهادة الأحافير 10: القردة العليا

Updated: Oct 27


فى سنة 2009 شهد عالم الأنثروبولوجى (علم دراسة الانسان) رونالد وثرنجتون أمام اللجنة المسئولة عن التعليم فى تكساس الأمريكية بأن سلسلة أحافير تطور الانسان نموذج رائع للحلقات الانتقالية التدريجية


Ronald Wetherington testimony before texas state board of education (January 21, 2009) SBOECommtFullJan2109B5.mp3 1:52:00-1:52:44


و سنستعرض فى السطور التالية هل فعلا هذه شهادة صادقة أم أنها تأتى فى اطار سيل شهادات الزور التى يدلى بها التطوريون أمام الهيئات التعليمية و المحاكم باستمرار لاقرار تدريس التطور كحقيقة و منع تدريس الاعتراضات


Of the various transitions that occurred during human evolution, the transition from Australopithecus to Homo was undoubtedly one of the most critical in its magnitude and consequences. As with many key evolutionary events, there is both good and bad news. First, the bad news is that many details of this transition are obscure because of the paucity of the fossil and archaeological records.

Although we lack many details about exactly how, when, and where the transition occurred from Australopithecus to Homo, we have sufficient data from before and after the transition to make some inferences about the overall nature of key changes that did occur.

Daniel E. Lieberman, David R. Pilbeam, and Richard W. Wrangham, “The Transition from Australopithecus to Homo,” in Transitions in Prehistory: Essays in Honor of Ofer Bar-Yosef, eds. John J. Shea and Daniel E. Lieberman (Cambridge: Oxbow Books, 2009), 1


من بين التحولات المختلفة التي حدثت أثناء التطور البشري ، كان الانتقال من أسترالوبيثكس [قردة] إلى هومو [انسان] بلا شك أحد أكثر التحولات أهمية في حجمه وعواقبه. كما هو الحال مع العديد من الأحداث التطورية الرئيسية ، هناك أخبار جيدة وأخرى سيئة. أولاً ، الأخبار السيئة هي أن العديد من تفاصيل هذا الانتقال غامضة بسبب ندرة السجلات الأحفورية والأثرية.

[أما بالنسبة إلى "الأخبار السارة" ، فهم يعترفون بما يلي:] على الرغم من أننا نفتقر إلى الكثير من التفاصيل حول كيف ومتى وأين حدث الانتقال من أسترالوبيثكس إلى الإنسان ، لدينا بيانات كافية قبل الانتقال وبعده لإجراء بعض الاستنتاجات حول الطبيعة العامة للتغييرات الرئيسية التي حدثت


The earliest fossils of Homo, Homo rudolfensis and Homo erectus, are separated from Australopithecus by a large, unbridged gap. How can we explain this seeming saltation? Not having any fossils that can serve as missing links, we have to fall back on the time-honored method of historical science, the construction of a historical narrative.

Ernst Mayr, What Makes Biology Unique?: Considerations on the Autonomy of a Scientific Discipline (Cambridge: Cambridge University Press, 2004), 198


ان أبكر حفريات الهومو [الانسان] تفصلها عن الأسترالوبيثيكاس [القردة] فجوة ضخمة. كيف نفسر هذا الحدث المفاجئ؟ فى غياب أحافير انتقالية نقوم بما يقوم به العلوم التاريخية. نبنى رواية تاريخية.


حاول أن تتذكر هذه العبارات كلما أتاك شخص بشجرة متفرعة للسلالات مدعيا أنها دليل على تطور البشر (و الأخير بالمناسبة ارنست ماير هو من مؤسسى الداروينية الحديثة-التراكيبية الحديثة) و حاول أيضا أن تتذكر ما يلى:


يقول عالم الأحافير التطورى ستيفن جاى جولد أغلب أحافير تطور البشر أجزاء من الفك و قطع من الجماجم تستخدم لبناء سيناريوهات وقصص لا أول لها و لا اخر


Stephen Jay Gould, “The Panda’s Thumb: More Reflections in Natural History” New York. W.W. Norton & Company. P. 126


و الى جانب تعليق جولد على "القصص" التى يرويها التطوريون فان بعض المراجعات وجدت أن البيانات التى يتم استنتاجها من مقارنات الفك و الجمجمة و الأسنان قد تأتى متعارضة مع البيانات الجينية و الجزيئية مما يطعن بشدة فى أى استنتاجات يمكن بناءها من هذه الأحافير


Cladistic analysis of cranial and dental evidence has been widely used to generate phylogenetic hypotheses about humans and their fossil relatives... these results indicate that little confidence can be placed in phylogenies generated solely from higher primate craniodental evidence. The corollary of this is that existing phylogenetic hypotheses about human evolution are unlikely to be reliable.

Mark Collard and Bernard Wood “How reliable are human phylogenetic hypothesis?” Proceedings of the National Academy of Sciences. April 25(1), 2000: 5003-06


و يقول هنرى جى كبير المحررين فى مجلة nature : “فى كل مرة تقريبا يزعم شخص أنه عثر على نوع جديد من أشباه البشر hominin يأتى من يدحض زعمه و يبين أن الحفرية اما لانسان عاقل أو قرد"


Gee, Hemry. 2011 “Craniums with Clout” Nature. 478:34 October 2011


و يعترف هذا التقرير من متحف التاريخ الطبيعى الأمريكى بأن كل روايات تطور البشر غير متوافقة مع الأحافير و أن "الأسلاف" يظهرون خليطا من الصفات لا يتفق مع توقعات الانحدار من سلف مشترك


"Review: Most human origins stories are not compatible with known fossils." American Museum of Natural History. May 6, 2021.


و هو ما يذكرنا بقول جيرى برجمان فى كتاب شهادة الأحافير الذى انتهينا منه للتو "كلما كان السجل الأحفورى غنيا كلما وجدت الداروينية نفسها فى مأزق و تضاربت فرضياتها و كلما كان فقيرا كلما نشط الخيال التطورى فى انتاج حكايات و قصص لتأويل الأدلة"


[بل لعله من المدهش أن عالم الأنثروبولوجيا (الانسان) كلارك هويل أحد أشهر من روجوا فى الكتب و المجلات لتطور الانسان من خلال مجموعة الرسومات التدرجية الشهيرة يعترف بأن هذه الهياكل و التدرجات تم "تخمينها" من شظايا معظمها يعود الى فك و أسنان و أن الكثير من الصفات كطريقة الحركة و كثافة الشعر التى تظهر تغيرا تدريجيا لم يتم استنتاجها من الأحافير بل من فرضيات نظرية التطور ذاتها و من ثم الاستدلال بها على التطور


Francis Clarl Howell "Early Man" (1970): p.41-44


J.J. Shea "Refuting a myth about human origins" American Scientist 99(2): p.128 (2011)


L. Hitchcock "The truth about history" (2007): p. 11


و من المثير للسخرية أن التطورى ستيفن جاى جولد قال أنه حاول فى كتبه اظهار خطأ تلك الصور و مع ذلك فقد تم استخدامها كغلاف لبعض ترجماتها فى دول أخرى مما يوضح كيف انتشرت هذه الكذبة "بشكل خارج عن السيطرة"


Stephen Hay Gould "Wonderful Life: The Burgess Shale and the nature of life" p.30-31


جيرى برجمان "الكذب و التزير و الاحتيال فى أدلة التطور" (2017)]


و أخيرا قبل أن نبدأ سنقول كلمة صغيرة عن حفرية انسان بلتداون...نعم نعن نعرف الرد التطورى العلم صحح نفسه و اكتشف التزوير و لكن الحقيقة أن أكثر من عالم أحافير و مؤرخ قد أبدى لاحقا تعجبه من كيف تم قبول الأحفورة أصلا لمدة 40 سنة برغم أن مشاكلها و تضارباتها واضحة جدا و كان التفسير الوحيد المنطقى أنهم وجدوا فى الأحفورة ما يبحثون عنه لذا ظنوها حقيقية لفترة طويلة و هذا هو لب المشكلة و ليس التزوير. ان نظرية التطور قد أصبحت هى القالب الذى يشكل عقل علماء الأحافير لذا فهم يبحثون فى الأحفورة عما تريده نظرية التطور حتى و لو بالتأويل و هو ما يؤثر سلبا على تقييم أى أحفورة بما فى ذلك الحقيقية


Given all the many anatomical incongruities in the Piltdown remains, which of course are glaringly obvious from the vantage of the present, it is truly astonishing that the forgery was so eagerly embraced...how those who believed in the fossil saw in it what they wanted to see.

Roger Lewin, Bones of Contention, Second Edition (Chicago: The University of Chicago Press, 1997), p.70, 73


how easily susceptible researchers can be manipulated into believing that they have actually found just what it was they had been looking for

Jane Maienschein, "The One and the Many: Epistemological Reflections on the Modern Human Origins Debate," pp. 413-422 in G. A. Clark and C. M. Willermet (editors), Conceptual Issues in Modern Human Origins Research (New York: Aldine de Gruyter, 1997), p. 415


و هو عين ما عبر عنه عالم التاريخ جون ديورانت فى احدى محاضراته فى جامعة أوكسفورد عندما قال أن نظريات تطور البشر الحالية لا تختلف عن الأساطير و القصص القديمة - مصنوعة لتدعم المنظومة القيمية الاجتماعية لمن وضعوها


"Could it be that, like `primitive' myths, theories of human evolution reinforce the value-systems of their creators by reflecting historically their image of themselves and of the society in which they live?"..."Time and again, ideas of human origins turn out on closer examination to tell us as much about the present as the past, and as much about our own experiences as about those of our remote ancestors"

On Durant's comments, see Lewin, Bones of Contention, p. 312; John R. Durant, "The myth of human evolution," New Universities Quarterly 35 (1981), pp. 425-438.



مقدمة:


القردة العليا hominids : مصطلح يشمل البشر و القردة الحاليين و المنقرضين و أشباه القردة المنقرضين الذين تزعم نظرية التطور أنهم أسلاف البشر


أشباه البشر hominin : جزء من هذه الفصيلة يضم البشر و أشباه القردة المنقرضة


و من المهم هنا قبل أن نبدأ أن نتذكر عدم واقعيةمحاولة تصور سلوك و ذكاء الكائنات اعتمادا على بعض العظام فمثلا الهيكل العظمى للشمبانزى يكاد يتطابق مع قرد اخر اسمه البونوبو و برغم ذلك بينهما اختلاف سلوكى كبير


Francis B.M. de Waal “Apes from Venus: Bonobos and Human social evolution” Tree of Origin: What Primate behavior can tell us about human social evolution. Harvard University Press. 2001. p. 68


و هذا فى حالة وجود هياكل واضحة ابتداءا فكيف الحال عند وجود أجزاء و بقايا هياكل تحتمل أكثر من نمط لاعادة البناء و التركيب؟ مثلا فى منطقة أولدوفاى تم اعادة بناء مجموعة من العظام لجعلها وثيقة الشبه بالقدم البشرية هى نفسها يمكن اعادة بناءها على شكل قدم قرد جنوبى غير مكتملة اذن فأيهما الصحيح؟


C.E. Oxnard, “The place of Australopithecines in human evolution: grounds for doubt?” Nature 258 (December 4, 1975): 389-95


قس على هذا محاولة تصور شكل الكائن بناءا على بعض العظام فمثلا لسنوات طويلة تم اظهار النياندرثال و الانسان المنتصب homo erectus أول الأناسى الواقفين ككائنات بدائية بل و اظهار بعضهم أحيانا يمشى منحنيا برغم توافق هيكله مع البشر المعاصرين و فى المقابل تم وضع تصورات للقردة الجنوبية Australopithecines الأسلاف المفترضين للأناسى بلمحات من الذكاء و مشاعر و بياض فى العيون للايحاء بتطورهم بينما أجزاء العظام المعثور عليها لا تدعم ما أسماه بعض الخبراء أنسنة القردة و قردنة البشربشكل متعمد و هو أسلوب لا مكسب منه سوى خداع العامة فالملامح و العيون و الذكاء و المشاعر ليست فى الأحافير!


‘I wanted to get a human soul into this ape like face, to indicate something about where he was headed.’

Johanson, D. C. 1996. The Dawn of Humans: Face-to-Face with Lucy’s Family. National Geographic. 189 (3): 96-117.


Lee R. Berger and Brett Hilton Barber “In the Footsteps of Eve: The Mystery of human Origins” (Washington D.C. : National Geographic, 2000)


Henry Gee “Return to the planet of the apes” Nature 412 (July 12, 2001): 131-32


Jonathan Marks. “What it means to be 98% chimpanzee: Apes, people and their genes” University of California press, 2003.


Constance Holden “The Politics of Paleoanthropology” Science, 213 (1981): 737-40



كان من المفترض أن يتزايد تماسك الرواية التطورية و مراحلها المفترضة مع تواصل اكتشاف الأحافير الا أن ما حدث عكس ذلك فالأحافير اما تتضارب مع بعضها أو يتضح خطأ تصنيفها أو أنها متعاصرة (من المهم هنا التنبيه على أن الكثير من أمثلة التعاصر تضم أدلة على الاختلاط مما يدل على حدوث تزاوج و تبادل جينات و ينفى عنها فكرة الانعزال الجغرافى ناهيك عن عدم واقعية احتمال تكرر حدوث الانعزال الجغرافى عدد كبير من المرات ابتداءا ) و لنأخذ بعض الأمثلة:


1-القرد الساحلى التشادى/توماى Sahelanthropus Tchadensis/Toumai skull :


نوع كامل من "أشباه البشر" تم افتراض وجوده بناءا على جمجمة واحدة و عدة أجزاء من الفك الا أن كثيرا من العلماء رجحوا كونه مجرد غوريلا


“I tend towards thinking this is the skull of a female gorilla,” Dr Senut said. “The characteristics taken to conclude that this new skull is a hominid are sexual characteristics.

“Moreover, other characteristics such as the occipital crest (the back of the neck where the neck muscles attach)… remind me much more of the gorilla,” she said, saying older gorillas also had these characteristics.

“Skull find Sparks Controversy” BBC News (July 12, 2002).


There are many other features that link the specimen with chimpanzees, gorillas or both, to the exclusion of hominids....[proceeds to mention examples] It is evident that Sahelanthropusdid not habitually hold its head in an upright position over the spine and was not an obligate biped. This contrast with all known hominids is itself sufficient to exclude Sahelanthropus from the hominid clade as we currently understand it. We believe that Sahelanthropuswas an ape living in an environment that was later inhabited by australopithecines

Milford H. Wolpoff, Brigitte Senut, Martin Pickford and John Hawks “Sahelanthropus or Sahelanthepicus?” Nature 419 (October 10, 2002) : 581-82


أما من رجحوا كونه على خط تطور الانسان فقد أقروا بأنه يبدو "أكثر تطورا" من قردة الأسترالوبيشيكاس الأحدث منه و بالتالى سيؤدى الى خلل فى رسم شجرة التطور المفترض


Bernard Wood “Homonid Revelations from Chad” Nature 418 (July 11, 2002): 133-35


طبعا كالعادة تجاهل التطوريون الخلاف الأكاديمى و أخذوا يروجون لنماذج اعادة بناء الهيكل الكامل كحلقة بين البشر و القردة على أنها دليل على التطور دون أن يوضحوا للناس أن الهيكل الكامل لم يكن ضمن الأحفورة بل هو مجرد تصور و من اعترض أكدوا له أنه تصور علمى مبنى على علم التشريح المقارن دون أن يوضحوا أن التشريح المقارن "يقارن" بما تخبره به نظرية التطور فان قالت هذا كائن صفاته مشتركة بين البشر و القردة تمت اعادة البناء وفق هذا التصور...مع الأسف ها السلوك شائع جدا فى عمليات تصور و اعادة بناء الكثير من الأحافير و يستخدمه التطوريون لتمرير تصورات النظرية على أنها حقائق و لكن أخيرا فى 2020 حسم الجدل بدراسة عظمة الفخذ التى أثبتت كونه لا يسير منتصبا و أقرب الى القردة


Roberto Macchiarelli Aude Bergeret-Medina Damiano Marchide and Bernard Wood "Nature and relationships of Sahelanthropus tchadensis" Journal of Human Evolution Volume 149, December 2020, 102898


"Study of partial left femur suggests Sahelanthropus tchadensis was not a hominin after all" - Phys.Org (November, 2020)


Marine Cazenave et al., "Calcar femorale variation in extant and fossil hominids: Implications for identifying bipedal locomotion in fossil hominins" Journal of Human Evolution, Volume 167, June 2022, 103183


و من رجحوا العكس واجهوا اعتراضات كثيرة توضح مدى صعوبة تأويل الأحافير و كيف أن النتائج ليست أبدا بالوثوقية التى يصورها البعض فهناك من يرى تلك السمة تشير الى أن الكائن تشريحيا كان كذا و كذا و اخر يرى نفس السمة لا تشير الى تشريح الكائن بل ناجمة عن انضغاط العظام تحت طبقات الأرض و اخر يرى سمة تدل على المشى منصبا و اخر يرى نفس السمة لا تدل على المشى منتصبا...الخ (لاحظ أننا ان سايرنا الفريق الذى يرجح المشى فان هذا معناه تدمير "حلقات انتقالية" أخرى لاحقة له يزعمون أنها كانت مراحل تطوير المشى و على رأسها لوسى مما يوضح مدى تهافت تلك السيناريوهات)


"Seven-million-year-old femur suggests ancient human relative walked upright" Nature NEWS (24 August 2022)

لحظة واحدة...أى عظمة فخذ؟ ألم تكن جمجمة و أجزاء من الفك؟ تعلق مجلة new scientist بأن العظمة مكتشفة من 2004 و لكن فريق المكتشفين تسبب فى تعطيل فريق الباحثين لدرجة اضطرارهم للاعتماد على صور أخذوها للعظام


Michael Marshall "Our supposed earliest human relative may have walked on four legs" New Scientist, 18 November 2020


[يبدو أن مسألة "أرشفة" الأحافير التى لا تتفق مع السيناريوهات التطورية و اهمال أو تأخير دراستها ذات سوابق. فى عام 1909 اكتشف تشارلز دوليتل والكوت عالم الأحافير عددا من أشهر الحفريات للانفجار الكمبرى فى Burgess Shale و التى تعتبر من أكبر التحديات التى تواجه التطور الداروينى اليوم بسبب تنوعها و تعقيدها و ظهورها الانفجارى المفاجئ الا أنه و يا للعجب اختار أن تتم أرشفة و حفظ الأحافير فى مؤسسة سميثسونيان Smithsonian لمتاحف التاريخ الطبيعى التى كان مديرا لها-و التى يصفها عالم الجينات الوراثة اللاأدرى مايكل دنتون بأنها قد تحولت الى معابد للتطور الداروينى-بدلا من الاتيان بالعلماء و الباحثين لدراستها. و لم تبدأ دراسة أحافير برجس شيل المذهلة على نطاق واسع الا فى الثمانينات بعد عقود من اكتشافها

-نظرية التطور الدعاوى و الرد]


و الان انظر الى هذه المقالة التى جمع فيها عالم الأحافير جونتر بكلى عدد من الدراسات التى أجريت على الأحفورة تقود الى نتائج متضاربة من أناس لا علاقة لهم بالتصميم الذكى لا من قريب أو بعيد



هذه العظام تصلح للمشى المنتصب أم لا تصلح...الأسنان و وضع الجمجمة أقرب الى هذا النوع أم ذاك...هذه السمات تصلج كحلقة انتقالية أم لا تصلح و ان لم تصلح فهل نصنفه كنوع جديد أم ننسبه الى أحد الأنواع الموجودة...خلاف رهيب و ما يرجحه فريق ينفيه اخر و فى النهاية يتم اجتزاء الأبحاث التى تدعم السيناريو التطورى و نشرها للعوام و كأنها حقائق برغم من وجود معارضات و اختلافات كبيرة بين المختصين من التطوريين أنفسهم!!! و من جديد قبل أن يقول لنا أحدهم أن بكلى خلقوى معاد للعلم (و هذا كذب) انظر الى المصادر التى جمعها من تضارب تفسيرات التطوريين أنفسهم


2--ايدا Ida/Darwinius Masillae : ضجة كبيرة عن الحلقة المفقودة و السلف المشترك ثم؟


"Why Ida fossil is not the missing link" New Scientist (21 May 2009)


Rex Dalton, "Fossil primate challenges Ida’s place,” Nature 461 (2009): 1040. doi:10.1038/4611040a. PMID:19847234

Blythe A. Williams, Richard F. Kay, E. Christopher Kirk, and Callum F. Ross, "Darwinius masillae is a strepsirrhine—a reply to Franzen et al.,” Journal of Human Evolution 59 (2010): 567-573. doi:10.1016/j.jhevol.2010.01.003. PMID:20188396

اتضح أنها حفرية أقرب الى ليمور lemur و هو كائن لا علاقة له بالخط التطورى المفترض للبشر


[يجب التنويه هنا الى أن المقصد من ذكر هذا المثال-و هو ليس الوحيد بل هناك وقائع شبيهة كانسان نبراسكا Hisperopithecus الذى اتضح لاحقا أنه بقايا حيوان من عائلة الخنازيرو سمكة سيلاكانث coelacanth التى تم رسمها ككائن برمائى بأقدام و زعانف ثم تم اصطيادها حية و اتضح أنها مجرد سمكة و أن ما رسمه التطوريون أقداما هو فى الواقع زعانف كبيرة و غيرهم-هو توضيح كيف تلعب التصورات المسبقة و فرضيات مراحل تطور الانسان التى تتطلبها الداروينية دورها فى تشكيل صور الحفريات التى تبنى على أجزاء يمكن استنتاج عدة أشكال منها بل و يمكن ألا تكون بشرية فى النهاية و مع ذلك يرسم وفقها الدراونة صورة لما يتوقعون هم أن يروه فى ذلك العصر وفقا لفرضياتهم و ليس لما كان موجود فعلا – نفس ما حدث مع عظمة أو سن غير بشرى يمكن أن يحدث مع بقايا انسان أو قرد ترسم منها صورة "وسيطة" لمجرد أن الداروينية تتطلب ذلك – و كما يقول البعض أن الأحفورة لا تدفن و معها مستندات شجرة العائلة فتصور سلف و مراحل انتقالية هو فرضيات محضة و أكبر دليل على ذلك هو هذه النماذج]



3--اردى Ardy/Ardipithecus Ramidus :


تم اعلان الاكتشاف فى 2009 و لكن ما لا يعرفه الكثيرين أن الاكتشاف كان قبل هذا التاريخ ب15 سنة فبماذا كل هذا التأخير؟ لأن البقايا كانت مسحوقة تماما خاصة الجمجمة و هى مهمة لتحديد طريقة دخول العمود الفقرى اليها




Tim D. White et al., “Ardipithecus ramidus and the paleobiology of early hominids,” Science 326 (2009): 64-86. 

“A new kind of ancestor: Ardipithecus unveiled.” Science 326 (2009): 36–40.


Suwa, G. et al., “The Ardipithecus ramidus skull and its implications for Hominid origins.” Science 326 (2009): 68, 68e1–68e7.


Jamie Shreeve “Oldest Skeleton of human ancestor found” National Geographic (October 1, 2009)


Michael D. Lemonick and Andrea Dorfman “Ardi is a new piece for the evolution puzzle” Time (October 1, 2009)


و بسبب تهشم الجمجمة و تلف قطعة الحوض تطلب الأمر اعادة بناء الأحفورة بالاعتماد على سيناريوهات تركيب رقمية افتراضية و قد تم عمل 14 محاكاة ممكنة لطريقة تركيب الحوض مما يجعل النتائج مثار شكوك


The reconstruction by White et al. (2009) of the Ardipithecus fossils as hominin, although argued from a variety of morphological traits, ultimately rests on the imaging of the pelvis. As Lovejoy et al. (2009b) pointed out, the pelvic remains were so severely crushed that as many as 14 reconstructions via computer tomographic imaging were considered before deciding which morphology was most in line with other data. As Harrison (2010) and Wood & Harrison (2011) have pointed out, a substantial degree of speculation went into the final morphology of the pelvis reconstruction. Subtle changes in the reconstructive process may have yielded a far more ape-like postcranial anatomy. Other critics have pointed to methodological problems in ascertaining Ardipithecus phylogenetic relationships. The preliminary analyses of the Ardipithecus fossils indicate a very chimpanzee-like hominoid that may not be clearly distinguishable as a hominin

Stanford, C.B. “Chimpanzees and the behavior of Ardipithecus ramidus.” Annual Review of Anthropology 41 (2012): 139–149.


أرجو هنا أن يلاحظ القارئ أن نسبة التخمين المعتبرة التى تتحدث عنها المراجعة أعلاه مبنية أصلا على افتراض أن هناك عملية تطور للمشى من القردة و هو ما يدعمونه و مع ذلك يقرون بأن النتيجة مثار شكوك و أنه أقرب الى القردة و طبعا يحاولون تدارك الأمر بعدها مباشرة بالقول بأن التطور كان يجرب صناعة المشى!


ذهب تيم وايت مكتشف الحفرية الى أن أردى كانت تمشى على قدمين . هذا رائع جدا كما ترى و يمكن وضعه فى الفترة التى يفترض تطور المشى منتصبا فيها و لكن بالنظر الى الحالة المزرية للبقايا فقد ذهب علماء اخرين الى أن هذا تكهن لا تدعمه الأدلة خاصة فى ظل غياب فقرات أسفل الظهر و تهشم الجمجمة بصورة لا تسمح بتخمين طريقة دخول العمود الفقرى


the claim that Ardipithecus ramidus was a facultative terrestrial biped is vitiated because it is based on highly speculative inferences about the presence of lumbar lordosis and on relatively few features of the pelvis and foot, many of which also occur in the arboreally adapted Oreopithecus.

Wood, B. & Harrison, T. “The evolutionary context of the first hominins.” Nature 470 (2011): 347–352.


كما أن أردى أقدم من زميلتها حفرية لوسى و من المفترض وفق دراسة لوسى أن مرحلة ما قبلها لم يكن فيها سلف يمشى منتصبا فهل تطور السلف الى أردى ثم انتكس الى لوسى ثم تطور مجددا؟ أم أنه لا يوجد سلف متطور أصلا و كل هذه فصائل من القردة و البشر عاشت فى أزمنة متباينة؟ [و اذا كان قبل أفارنسيس فان هذا لا يجعله مفيدا اطلاقا فى رواية تطور البشر] أضف الى ذلك أن علماءا اخرين قالوا أن خضائص أردى أقرب الى الغوريلات و ليس الى البشر أو أسلافهم المفترضين


"All of the Ar. ramidus bipedal characters cited also serve the mechanical requisites of quadrupedality, and in the case of Ar. ramidus foot-segment proportions, find their closest functional analog to those of gorillas, a terrestrial or semiterrestrial quadruped and not a facultative or habitual biped"

Esteban E. Sarmiento “Comments on the Paleobiology and Classification of Ardipithecus Ramidus” Science 328 (March 28, 2010) : 1105b


Bernard Wood and Terry Harrison “The Evolutionary Context of the First Hominins” Nature 470 (February 17, 2011): 347-52


Eben Harrel “Ardi: The human ancestor who wasnt?” Time. May 27, 2010.01.003

John Noble Wilford “Scientists Challenge breakthrough on Fossil Skeleton” New York Times. May 27, 2010


"Ardi may be more ape than human" Nature News (27 May 2010)


"Was "Ardi" not a human ancestor after all? New review raises doubts" Scientific American (FEBRUARY 16, 2011)


و أخيرا فى 2021 تأتى دراسة تثبت أن عظام اليد و الأصابع تربط أردى بقوة مع نمط حركة المشى على أربع و التعلق بالأشجار


Thomas C. Prang, Kristen Ramirez, Mark Grabowski and Scott A. Williams "Ardipithecus hand provides evidence that humans and chimpanzees evolved from an ancestor with suspensory adaptations" Science Advances, May 13, 2021


كيف يتجاوز التطوريون هذه المشكلة لانقاذ الخط التطورى المفترض؟ بافتراض أن هذه الصفات retentions بقايا تطورية...هكذا اذن فكل ما يتعارض مع فرضياتنا المسبقة سنخترع له تبرير ما...عامة بالنظر الى أن كل ما زعموه من بقايا تطورية فى الانسان سواء فى الأعضاء أو فى الحمض النووى اتضحت وظيفته لا يبدو هذا التبرير ذو مستقبل مشرق الأخطر و الأهم من هذا أن البشر كانوا متواجدين و يمشون على الأرض بالفعل قبل أردى و لوسى و هو ما سنفصل فيه عند الحديث عن لوسى


4-سديبا Australopithecus Sediba :


مرشج جديد للسلف المشترك و لكن من جديد يتضارب مع حفريات أخرى ل"أشباه بشر" بالتعبير الداروينى أقدم منه

Michael Balter, "Candidate human ancestor from South Africa sparks praise and debate,” Science 328 (2010): 154-155. oi:10.1126/science.328.5975.154. PMID:20378782

[ثم تأتى الأبحاث الحديثة لتطيح به تماما من خانة السلف المحتمل:


عالم الحفريات بيل كيمبل من جامعة آريزونا حلل الأحفورة الكاملة ل sediba و دحض بشكل منهجي السمات التي تم الإدعاء أنها تربطها بالبشر العقلاء (Homo)..مع عالم الحفريات البشرية Yoel Rak من جامعة تل أبيب خلصا الى أن الأحفورة تظهر أوصافا تربطها بشكل أقرب مع القرد الإفريقي australopithecus africanus و هذا الى جانب وجود مشاكل فى زمن وجوده


paleoanthropologist Bill Kimbel of Arizona State University in Tempe analyzed the most complete skull of Au. sediba and systematically shot down the features claimed to link it to early Homo...n his analysis, with paleoanthropologist Yoel Rak of Tel Aviv University in Israel, he concluded that the child already showed traits that linked it most closely to the South African australopithecine Au. africanus...Other researchers who have long been skeptical that Au. sediba was an ancestor of Homo found Kimbel’s talk persuasive: “Spot on,” says paleoanthropologist Bernard Wood of George Washington University in Washington, D.C. Paleoanthropologist Ian Tattersall of the American Museum of Natural History in New York agrees with Kimbel that Au. sediba is most closely related to Au. africanus and that neither species is ancestral to early Homo.

Ann Gibbons "A famous 'ancestor' may be ousted from the human family" Science (23 April, 2017)


Andrew Du and Zeresenay Alemseged "Temporal evidence shows Australopithecus sediba is unlikely to be the ancestor of Homo" Science Advances 08 May 2019: Vol. 5, no. 5, eaav9038

دكتور حسان بن عابد – اشارة الباحث جمال الوزانى ]


[5-لوسى Australopithecus Afarensis :


و الان مع أحفورة شهيرة حظيت ببروباجاندا اعلامية كبيرة و أثناء القراءة ضع فى رأسك الأمر التالى: ان كان هذا هو حال واحدة من الأحافير الشهيرة التى شاع الاستدلال بها لكونها دليلا قويا فما بالك بحال الأحافير الأقل شهرة و شيوعا فى الاستدلال و التى يفترض أنها فى موقف أقل/أضعف؟


40% complete, it has served as a template for fitting together the isolated bones of dozens of other members of her species, like pieces of a puzzle...Fate played a miserable trick, it gave us the best fossil early on

"Lucy’s world: Was Lucy the mother of us all?" SCIENCE VOLUME 384 ISSUE 6691 5 APR 2024


انها مكتملة بنسبة 40% لذلك استخدمناها كقالب لجمع عظام متناثرة من عشرات الأعضاء الاخرين فى سلالتها...لقد لعب معنا القدر فأعطانا أفضل أحفورة من البداية

-من مقالة فى دورية science العلمية فى الذكرى الخمسين لاكتشاف لوسى


لوسى: يتضارب معها زميلها أردى المذكور بالأعلى فهو أقدم منها و مع ذلك أكثر "تطورا" منها فى السير و الانتصاب

الا أن أكثر ما يلفت النظر فى قصة مدام أفارنسيس هو أنها تعتبر من أكثر عينات أسلاف الهومو اكتمالا فهى مكتملة بنسبة 40% و هذا الرقم يعطيك فكرة عن فقر الأدلة التى يتم بناء استنتاجات التطور عليها و أن هذه النماذج و التماثيل التى تم تخمينها من هذه العظام يمكن أن تأخذ أشكال أخرى لكن الشكل المناسب للتطور هو ما يتم ترويجه من بينها


أول مشكلة هى أن مكتشف الأحفورة نفسه الذى وجدها مبعثرة أسفل تلة و لم تكن الأجزاء مجتمعة فى مكان واحد و وجد عظاما أخرى فى الموقع اذ يقول "نظرا لكون العظام غير موجودة فى مكان واحد فمن الممكن أن تكون قد أتت من أى مكان أعلى السفح و لا وجود لقالب حولها بل نحن نضع احتمالات حول ذلك". باختصار مكتشف الأحفورة نفسه يقر بعدم وجود ضامن لكونها عظام كائن واحد اذ تم جمع العظام من على طول المجرى الصخرى


Donald Johanson and James Shreeve “Lucy’ Child: The Discovery of a human ancestor” New York Early Man Publishing, 1989. 163


Ann Gibbons “The First Human: The Race to discover our Earliest Ancestors” New York Doubleday 2006. p. 86


تزعم نظرية التطور أن الأفارنسيس ربما كان بداية القدرة على المشى منتصبا الا أن فحص العظام و الهيكل يقول ببساطة أن الجسد جسد قرد يتحرك بالمشى على أربع لا انسان منتصب و لتفادى هذه المشكلة قال البعض ربما كانت تسير و ما نرصده فى الهيكل "بقايا تطورية" الا أن فرضية "البقايا التطورية" لا تحل مشكلة كون الجسد غير صالح للحركة المنتصبة بل و على طريقة عنزة و ان طارت اعتبر البعض مشى لوسى على أربع "دليل" على أننا تطورنا من قردة تمشى على أربع و كأن لوسى مكتوب فى بطاقتها "ام البشرية" و بقى أن نرى ما صفاتها ثم نقول تطورنا من كائن صفاته كذا و كذا لأن هذه صفات لوسى!!! يبدو أن الضجة الاعلامية التى حظيت بها الأحفورة أصبحت أثمن من أن تضيع بسبب أشياء جانبية مثل "الأدلة العلمية"


"A reanalysis of the wrist bones of early human fossils provides the first good evidence that humans evolved from ancestors who 'knuckle-walked', as chimps and gorillas do today"

"ape-like...two of our earliest fossil relatives, Australopithecus afarensis and Australopithecus anamensis, exhibit characteristics of the wrist that are seen today only in the African apes. These features are thought to be associated with knuckle-walking, an unusual mode of quadrupedal locomotion...relatively long and curved fingers, relatively long arms and funnel shaped chest"

Mark Collard and Leslie Aiello “From forelimbs to two legs” Nature, Vol 404:339-340, March 23, 2000


Here we present evidence that fossils attributed to Australopithecus anamensis (KNM-ER 20419)11 and A. afarensis (AL 288-1)12 retain specialized wrist morphology associated with knuckle-walking.

Richmond, Brian G. & Strait, David S. “Evidence That Humans Evolved from a Knuckle-Walking Ancestor,” Nature, 404 (2000): 382–385.


Richmond, B.G., Begun, D.R. and Strait, D.S. (2001), Origin of human bipedalism: The knuckle-walking hypothesis revisited. Am. J. Phys. Anthropol., 116: 70-105.


"almost certainly were not adapted to a striding gait and running, as humans are"

"what you see in australopithecus is not what you'd want in an efficient bipedal running animal"

Richard Leakey and Roger Lewin, Origins Reconsidered: In Search of What Makes Us Human, pgs. 193-195 (Anchor books, 1993).


"everything about her skeleton, from fingertips to toes, suggests that lucy and her sisters retain several traits that would be very suitable for climbing in trees"

Jeremy Cherfas "Trees have made man upright" New Scientist 97 (Jan. 20, 1983): 172-177


دراسة أخرى راجعت الأدلة التى اعتمدت عليها الدراسة الأولى التى رجحت مشى لوسى كالبشر و خلصت الى أنها صفات منتشرة لدى القردة و لا تدعم فرضية المشى و أن ما تبقى من عظام الأحفورة لا يرقى الى اثبات امكانها المشى و أن البيانات غير كافية


The Hadar 4th MT characters are common to catarrhines [old world monkeys] that have a midtarsal break and lack fixed transverse or longitudinal arches...misconceptions underlying the practice of using localized anatomy and/or a single bony element to reconstruct overall locomotor behaviors and of summarizing great ape structure and behavior based on non-statistically representative samples of only a few living great ape species.

P.J. Mitchell et al., "The AL 333-160 fourth metatarsal from Hadar compared to that of humans, great apes, baboons and proboscis monkeys: Non-conclusive evidence for pedal arches or obligate bipedality in Hadar hominins" HOMO Volume 63, Issue 5, October 2012, Pages 336-367


و لكن لأن هذه الدراسات لم تكن على هوى القصة التطورية فلم تأخذ نصيبها من البروباجاندا و الدعاية لأنها ستحرمهم من اقناع الناس بوضع صور و تماثيل القرد المنتصب



يكرر البعض الزعم بأننا قد عثرنا على مئات العينات من الأفارنسيس سلالة لوسى (حوالى 400) لذا فان عدم اكتمال أحفورة لوسى ليس مشكلة. الحقيقة أن كلمة عينة هنا لا تعنى هيكل كامل أو شبه كامل بل شظايا عظمية. هذه صورة الأربعمائة عينة و كما رأينا فى الاقتباس الذى بدأنا به من مجلة science فتصورهم للوسى هو الذى يبنون عليه تصورهم لهذه الشظايا



و بعيدا عن قضية الاكتمال من عدمه فان سمات الأفارنسيس المعثور عليهم خاصة المتعلقة بنصف الجسد العلوى كعظام الكتف و اليد و الأصابع و منطقة الأذن المسئولة عن حفظ التوازن لا تدعم سيناريو المشى منتصبا


data are informing the controversy of how A. afarensis moved. If its mode of locomotion was exclusively on two legs, one would expect that the limb bones and the organs that help it to balance would be more similar to those of the only living bipedal higher primate (that is, us) than to those of chimpanzees and gorillas. These primates walk on two feet only rarely, if at all...the shoulder, hand and the semicircular canals of the inner ear, the morphologies of which record the motion of the body. The shoulder-bone (scapula) of the fossil is more like that of a gorilla than a modern human, and the bones of the only complete finger are curved like those of a chimpanzee. Chimpanzee finger bones begin life only slightly curved, but become more curved when the hands are used to climb branches; this is what seems to have happened in the case of the Dikika infant. Lastly, images of the inner ear of the specimen show it to have semicircular canals more like those of chimpanzees than of modern humans. The fluid-filled semicircular canals are crucial in maintaining balance, and so all three lines of evidence suggest that the locomotion of A. afarensis was unlikely to have been restricted to walking on two feet.

Bernard Wood "A precious little bundle" Palaeoanthropology Nature volume 443, pages278–279 (2006)


برغم كل هذا فهناك اصرار كبير على امكان الأفارنسيس المشى و ذلك بسبب عظام حوض لوسى و العثور على اثار أقدام فى منطقة وجودها و هما سنناقشه الان:


تم العثور على اثار أقدام بشرية مماثلة لأقدام الانسان المعاصر محفوظة فى طبقات الأرض قبل زمن وجود أفارنسيس بأكثر من 2 مليون سنة و هو ما يضرب سلسلة التطور من قردة الأسترالوبيثيكاس بشكل عام و يؤكد وجود المشى من قبلهم بل و من قبل "حلقات انتقالية" أخرى كذلك لأن عمر الاثار يقترب من 6 مليون سنة


Gierliński GD et al. 2017. “Possible hominin footprints from the late Miocene (c. 5.7 Ma) of Crete?” Proceedings of the Geologist’s Association, 621 (2017): 1–14.

لاحظ أن هذه الاثار فى منطقة كريت/اليونان و هذه منطقة لا علاقة لها بسيناريو الانحدار من قردة الأسترالوبيثيكاس فى أفريقيا أى أنها تضرب السيناريوالمفترض زمانيا و مكانيا


الا أن هذه ليست المفاجأة الوحيدة اذ يبدو أن أجدادنا الأفارنسيس لم يعيشوا و يتطوروا فى أفريقيا كما يزعم السيناريو التطورى و لكنهم وصلوا بشكل ما الى ألمانيا اذ اكتشفت أسنان مطابقة للأفارنسيس فى ألمانيا و من جديد أقدم من لوسى بعدة ملايين من السنين مع أن السيناريو التطورى لا يدعم امكانية هجرة الأسترالوبيثيكاس من مكان تطورهم المفترض قبل الوصول الى مرحلة البشر


Lutz H, Engel T, Lischewsky B, von Berg A 2017. “A new great ape with startling resemblances to African members of the hominin tribe, excavated from the Mid-Vallesian Dinotheriensande of Eppelsheim.” First report (Hominoidea, Miocene, MN 9, Proto-Rhine River, Germany). Mainzer naturwiss.


Walsh A 2017. “Archaeology fossil teeth discovery in Germany could re-write human history.” DW Akademie


المزيد من ال hominin فى أماكن عجيبة فى أوروبا قبل لوسى-أفارنسيس بملايين السنين أى قبل التطور المفترض للمشى


Fuss J, Spassov N, Begun DR, Böhme M 2017. “Potential hominin affinities of Graecopithecus from the Late Miocene of Europe.” PLOS ONE. May 22, 2017


أحافير أخرى للمشى المنتصب من جزيرة سردينيا عمرها 10 ملايين سنين أى قبل الأفارنسيس بكثير


Bernard Wood and Terry Harrison “The Evolutionary Context of the First Hominins” Nature 470 (February 17, 2011): 347-52


“Fossils may look like human bones: Biological Anthropologists Question Claims for Hman Ancestry” Science Daily (February 16, 2011)


Christopher Wills. “The Children of Prometheus: The Accelerating Pace of Human evolution”. 1999. p.156


طبعا فكرة أن البشر وجدوا فى هذه الأماكن كلها فى هذه الأزمنة و أنه لا وجود للخط التطورى المزعوم غير مطروحة عندهم ابتداءا لذا يلجأون لأحد أهم الهة الفجوات التطورية "التطور المتقارب" لانقاذ السيناريو التطورى..لابد أن قردة ما فى مكان ما و زمان ما قد طورت المشى هى الأخرى و الى جانب كون هذا هروب من الأدلة المعارضة بنسبها تارة الى البقايا التطورية و تارة الى التطور المتقارب فان تطوير صفة جديدة ليس بهذه السهولة حتى عبر ملايين السنين حتى نلقى مصطلح التطور المتقارب يمينا و يسارا بهذا الشكل و هو ما سنناقشه بالتفصيل عند التعرض للاعتراضات الاحصائية على الطفرات. أضف الى ذلك أن فكرة التطور المتقارب تمثل طعنا فى فكرة السلف المشترك


[و على ذكر اثار الأقدام فقد تم العثور على عشرات الالاف من اثار الأقدام البشرية فى القارة الأمريكية أقدم بنحو 6500 سنة من التاريخ المفترض لدخول البشر للأمريكتين و بعيدة عن الموضع المفترض للدخول من اسيا...لا تبدو هذه مشكلة مباشرة للتطور و لكن عند التدقيق نرى أن هذا يتعارض مع المقاربات الجينية المفترضة التى رجحت انفصال الحوض الجينى الموجود فى الأمريكتين عن اسيا من حوالى 16500 سنة مقارنة بوجود اثار أقدام توحى بنمط حياة طبيعى بل و متراخى خالى من الصراع مع البيئة [بكلمة أخرى لا يريدون قولها : متحضر] من 23000 سنة...يوضح هذا كيف أن النتائج التى يتم تصديرها على أنها حقائق من المقاربات الجينية و أزمنة انفصال المجموعات الجينية عن بعضها مشكوك فيها جدا


We tend to picture our ancestors engaged in life-or-death struggles — forced to battle the elements simply to survive. Yet the White Sands evidence is suggestive of a playful, relatively relaxed setting, with teenagers and children spending time together in a group

"Fossil footprints prove humans populated the Americas thousands of years earlier than we thought" The conversation (September 2021)


firm evidence of humans in North America 23,000 years ago is at odds with the genetics, which clearly shows a split of Native Americans from Asians approximately 15-16,000 years ago

"Footprints in New Mexico are oldest evidence of humans in the Americas" BBC News (Sept. 2021)


طبعا الحل الوحيد هو الزعم بأن السكان الأصليين قد تم "استبدالهم" بعد الهجرة الثانية...محاولة تأليف قصة ترقع البيانات على مقاس التطور]


أضف الى ذلك ان دراسة فك الأفارنسيس يجعله أقرب الى الغوريلا مما يعنى أنه على فرع أبعد من فروع العائلة الكريمة وفقا لشجرة التطور اذ كان المتوقع أن يكون أقرب الى الشمبانزى اذا كان فعلا على خط السلف للانسان (هذا على فرضية صحة السيناريو التطورى ابتداءا)


"This finding was unexpected given that chimpanzees are the closest living relatives of humans. Because modern humans, chimpanzees, orangutans, and many other primates share a ramal morphology that differs from that of gorillas...The presence of the morphology in both the latter and Au. afarensis and its absence in modern humans cast doubt on the role of Au. afarensis as a modern human ancestor"

Yoel Rak, Avishag Ginzburg and Eli Geffen “Gorilla-like anatomy on Australopithecus afarensis mandibles suggests Au. Afarensis link to robust australopiths” Proceedings of the National Academy of Sciences (USA), 104 (April 17, 2007): 6568-72


ان أحد أهم أسباب ذهاب بعض العلماء الى امكان لوسى المشى برغم كل هذه الأدلة المعارضة هو شكل عظام الحوض و اذا تغاضينا عن ما ذكرناه سابقا من أن الأحفورة كانت مبعثرة و لا يوجد ضامن لأنها عظام كائن واحد ابتداءا فان الحوض نفسه كان مهشما و أعيد بناؤه و قد اقترحت بعض الدراسات وجود أخطاء فى اعادة البناء و أنها ان كانت قادرة على الانتصاب فهى تفعل ذلك بطريقة مختلفة لا تصلح كحلقة انتقالية نحو البشر


"error in the reconstruction...creating a very 'human-like' sacral plane"

Francois Marchal “A new Morphometric analysis of the hominid pelvic bone” Journal of human evolution, 38 (March 2000): 347-65


Bernard wood and Mark Collard “The Human Genus” Science 284 (April 2, 1999): 65-71


M. Maurice Abitbol, “Lateral view of Australopithecus afarensis: primitive aspects of bipedal positional behavior in the earliest hominids,” Journal of Human Evolution, Vol. 28:211-229 (1995)


Richard Leakey and Roger Lewin, “Origins Reconsidered: In Search of What Makes Us Human” p. 196


دعنا ننظر الى عملية اعادة البناء من وثائقى In Search of Human Origins: The Story of Lucy البحث عن أصول البشرية: قصة لوسى و لاحظ معى ما يلى: من درسوا الأحفورة يقولون أن الركبة صالحة للمشى البشرى و لكن منطقة الحوض تبدو كالقرود لكن بما أن العظام مهشمة و مسحوقة فهى بحاجة الى اعادة بناء لذلك قاموا باعادة بناء نموذج مماثل/قالب بعد نحت و تعديل العظام كما هو ظاهر فى المقطع و هذا القالب هو ما بنيت عليه فكرة أن الحوض شبه بشرى و صالح للمشى


رابط الوثائقى بالكامل - المقطع مأخوذ ابتداءا من زمن 27:40


الان لحظة واحدة. سنسلم لكم بأن الركبة و الحوض لنفس الكائن برغم أن هذا غير مضمون بسبب جمع العظام المتناثرة. و قد سبق ان اتضح بعد نحو 40 عاما من اكتشافها أنها تحتوى على عظمة قرد بابون من خارج سلالة لوسى


Baboon bone found in famous Lucy skeleton, newscientist, 10 April 2015


سنسلم لكم أيضا بأن الركبة صالحة للمشى برغم أننا سنورد اراء لعلماء اخرين بالأسفل يرون أنها غير صالحة للمشى. كيف تضمن أن اعادة بناءك للحوض بالشكل شبه البشرى هو الصحيح و ليس أنه فعلا كان مجرد حوض قرد مهشم و مسحوق؟ لماذا افترضت أنه حوض شبه بشرى جعله السحق يبدو كحوض القرد و ليس أنه ببساطة حوض قرد مهشم؟ الاجابة طبعا معروفة و هى أننا نفترض بسبب نظرية التطور أن هناك كائن من القرود طور المشى فى زمن ما. انها نفس المشكلة التى جعلتهم يضعون زعانف و ذيول بمجداف لتماسيح و يقولون أنها حلقات فى تطور الحيتان. و لنفس السبب فان ركبة لوسى أو حتى حوضها لو كانا عظام بشر مختلطة مع عظام قرد فان اكتشاف هذا على الأرجح لن يحدث لأن نظرية التطور تقول أن هناك كائنا هو مرحلة بين البشر و القرود لذا فمن الطبيعى أن تكون هذه عظامه بينما فى الواقع هذا كائن خيالى!


و حتى أولئك الذين سلموا باعادة التركيب المشكوك فى صحتها وجدوا أنها لا تصلح لتكون مرحلة بين القردة و البشر لدرجة أن خمنوا أن لوسى ربما تكون طورت طريقة خاصة للمشى لا علاقة لها بتسلسل تطور المشى البشرى


Lucy's pelvis, there-fore, does not represent simply an intermediate stage between a chimpanzee-like hominoid and Homo sapiens, nor is it essentially a modern human pelvis. Although clearly bipedal and highly terrestrial, Lucy evidently achieved this mode of locomotion through a solution all her own.

Yoel Rak "Lucy's pelvic anatomy: its role in bipedal gait" Journal of Human Evolution Volume 20, Issue 4, April 1991, Pages 283-290


The general shape of the pelvis of Australopithecus afarensis is confirmed to be fundamentally different from both Homo and extant great apes, and not intermediate between them.

Algis Vincent Kuliukas "Could Wading in Shallow Water Account for the Unique Shape of the Australopithecus afarensis Pelvis?" Advances in Anthropology > Vol.8 No.1, February 2018


أضف الى ذلك أن اثار الأقدام الأخرى التى تم العثور عليها فى نفس المنطقة و رجحت الأبحاث عدم قدرة لوسى على انتاجها حاولوا فى البداية نسبتها الى دب يمشى على قدميه الخلفيتين ثم لما سقطت هذه الفرضية نسبوها الى "سلف اخر" للبشر كان يجرب المشى بطريقة مختلفة عن لوسى فى منطقة قريبة. لاحظ كيف يعترفون بأن الاثار قريبة جدا من مشى البشر و لكن يستميتون لرفض فرضية وجود بشر فى هذه الفترة! دب قرد أى شئ لكن بشر لا حتى لا يفسد السيناريو و ذلك برغم العثور فى نفس المنطقة على أحافير تشبه هومو اريكتوس erectus الانسان القادر على المشى


The Laetolil permanent canines and incisors are relatively and absolutely large and bear a great deal of lingual relief. They ally themselves similarly to earlier hominid specimens such as [specimen names] as well as to the younger African and Asian specimens usually assigned to Homo erectus

Leakey, M.D. et al., Fossil hominids from the Laetolil beds. Nature 262 (1976): 460–466.



The Laetoli tracks had broad heels and a prominent big toe. Bears also lack the hip or knee flexibility to cross their feet in front of one another, McNutt says. Chimps, too, lack that cross-stepping ability. The closest match, she says, is humans. Whatever left the Laetoli prints had feet “a little bit wider, with a little bit more extended big toe, than what we see in humans now.”

"Ancient footprints suggest famed human ancestor ‘Lucy’ had company: Reanalysis of 3.6-million-year-old footprints suggest a second kind of hominin walked in Lucy’s neighborhood" Science (1 DEC 2021)


It follows that the site A individual was taking short steps—as occurs when humans walk slowly or over a slippery substrate...Cross-stepping was never observed in our comparative sample, but humans do it occasionally as a compensatory strategy for re-establishing balance after a perturbation...Cross-stepping is improbable, and perhaps impossible, when bears or chimpanzees walk bipedally...The relative step widths of footprints from sites G and S fall squarely within the modern human distribution (Extended Data Figs. 4d, 5). The site A footprints lie outside the distributions of humans, chimpanzees and bears but are most like humans...the tracks from sites G and S can be encompassed in the range of resampled unshod human footprint variation, whereas the average morphology of the A2 and A3 tracks is distinct from the footprints of habitually unshod humans and those at sites G and S. In fact, they fit comfortably within the resampled chimpanzee distribution, being as distinct as chimpanzee tracks are from the morphologies of barefoot human tracks...We therefore conclude that the site A footprints were made by a bipedal hominin with a distinct and presumably more primitive foot than A. afarensis. The gross shape of the foot is chimpanzee-like...This combination of foot morphology and gait kinematics inferred from the preserved footprints precludes them from having been made by A. afarensis.

Ellison J. McNutt et al., "Footprint evidence of early hominin locomotor diversity at Laetoli, Tanzania" Nature volume 600, pages468–471 (2021)


نتيجة الدراسة السابقة باختصار:اثار بشر و شمبانزى و لا داعى لافتراض أى حلقة وسيطة أو انتقالية الا لأن نظرية التطور تريد ذلك. دراسة أخرى ذهبت الى نتيجة مشابهة بشأن اثار الأقدام التى تم العثور عليها فى نفس المنطقة و سارع الكثيرون بنسبتها الى لوسى و اعتبروها دليلا اضافيا على قدرتها على المشى اذ وجدت أن لوسى تشريحيا لا يمكن أن تكون صاحبة تلك الاثار خاصة أنها تسبق لوسى بأكثر من 400 ألف سنة و لكن الأهم أنها اثار أقدام مماثلة للحركة البشرية الطبيعية و ليس لأى شكل حركة بدائى


While our results show that Laetoli hominins walked with human-like kinematics, we still cannot be sure of which hominin taxon made the footprints. Many researchers suggest that Australopithecus afarensis made the footprint trails, although this hypothesis is disputed by others based on differences between print morphology and fossilized foot remains. If Au. afarensis did make the Laetoli footprints, then our results support the hypothesis that this species walked with relatively human-like hip and knee extension, and that kinematically human-like bipedalism is compatible with adaptations for arboreality found throughout the australopith skeleton.

David A. Raichlen et al., "Laetoli Footprints Preserve Earliest Direct Evidence of Human-Like Bipedal Biomechanics" PLOS ONE March 22, 2010


لاحظ فى المصادر السابقة كيف أن أكثر ما يشبه الاثار هو البشر و لكن هناك حالة من الاستماتة لجعلها قردة تمشى و تطور يقوم بتجربة طرق مختلفة من المشى! لاحظ أيضا كيف قاموا بتعليق النتيجة على شيء هلامى كتأكيد أن الأفارنسيس (أو أى أسلاف أخرى للبشر فى اطار التطور) هم من كانوا يسيرون هنا و انطلقوا الى استنتاج عجيب مفاده أن التكيفات الصالحة لحياة الأشجار هى ذاتها الصالحة للمشى المعتدل حتى يتجنبوا بكل قوتهم التفسير الطبيعى ألا و هو أن هذه اثار أقدام بشر تزامنوا مع هذه القردة و بهذا يتحقق حلم نظرية التطور بتحويل الأمور الى سلطة لا تعرف فيها حقا من باطلا و لكن لحسن الحظ أننا نعرف من أبحاث أخرى (الى جانب تلك المذكورة بالأعلى) أنه من المشكوك فيه جدا ان تكون ركبة الأفارنسيس كانت غير قادرة على القيام بوظائف الركبة البشرية لذلك فقد كانوا يقترحون لها نمطا مختلفا من المشى


Completing the case for a bent-hip, bent-knee walking posture is the suggestion by the SUNY researchers that the A. afarensis knee joint cannot lock in a fully flexed position, as it does in modern humans. The Kent State researchers dispute three points of this description of the anatomy, ultimately rejecting the functional interpretation

Lewin & Foley "Principles of Human Evolution" (2003)


"...a shorter stride, less frequent total extension of the knee, abscence of terminal locking rotation of the knee and freer voluntary rotation of the tibia..."

Jack T. Stern "Climbing to the top: A personal memoir of Australopithecus afarensis" Evolutionary Anthropology Volume9, Issue3 (2000): p.133


يبدو واضحا اذا أنه حتى على التسليم بصحة عملية اعادة بناء هيكل لوسى لايزال الأمر يحتوى على الكثير من الأقوال المتضاربة و الظنيات و الاراء المتعارضة بعكس الصيغة الوثوقية التى يتم الترويج بها للأفارنسيس و لوسى بشكل خاص كدليل على التطور...فما بالك و عملية اعادة بناء الهيكل ذاتها ليست سالمة من الطعون؟ بل و الأخطر و الأهم أنه و كما رأينا فى المقال الخاص بسلسلة تطور الحيتان فان التصورات التطورية تجعل علم التشريح المقارن يعيد بناء أحافير بطريقة وهمية و غير صحيحة بالمرة لا تنكشف الا حال اكتشافات أحفورية جديدة أكثر اكتمالا و هو ما اتضح بسهولة فى حالة الحيتان بسبب ثراء سجلها الأحفورى فترى ما هو حال اعادات بناء كائنات مبنية على سجل أحفورى أفقر


و أخيرا و ليس اخرا فان أحد أهم أسباب اعتبار الأفارنسيس سلفا للبشر كانت مزاعم متعلقة بهيكل الجمجمة و بالتبعية المخ الا أن دراسة حديثة اشارت الى ان الجمجمة و بالتبعية المخ ينتميان الى القرود و أن الكثير من تريبات العظام التى كان يظن أنها بسبب عملية تطور فى المخ كانت قراءة غير دقيقة للبيانات


Contrary to previous claims, sulcal imprints reveal an ape-like brain organization and no features derived toward humans....Some have argued that structural changes of the brain resulted in a more posterior (human-like) placement of the lunate sulcus on endocasts of australopiths...DIK-1-1 has an unambiguous impression of a lunate sulcus in an anterior (ape-like) position... The EVs [Endocranial Volume] of the two A. afarensis infants fall within the lower half of the chimpanzee range of variation.


The micro-CT data reveal clear, previously undetected impressions of unambiguously ape-like lunate sulci [(15, 17) contra (13, 16)] on the left and right side (Fig. 4, C and D, and fig. S5). What had previously (15–17) been identified as the intraparietal sulcus (ip) is an impression of the lateral calcarine sulcus (lc) on the occipital lobe. The feature previously incorrectly identified as a possible lunate sulcus impression is related to the remnants of the fused lambdoidal suture and the occipital inferior sulcus (occi). Similar impressions can be seen in the chimpanzee endocranium shown in Fig. 4F. The relevant morphology is not sufficiently preserved to identify the lunate sulcus conclusively in the other individuals studied here, but an impression posterior to the left superior temporal sulcus in A.L. 333-105 is consistent with the most lateral part of an ape-like expression

PHILIPP GUNZ et al., "Australopithecus afarensis endocasts suggest ape-like brain organization and prolonged brain growth" SCIENCE ADVANCES 1 Apr 2020 Vol 6, Issue 14


و تدعم هذه النتائج أيضا أسنان الأفارنسيس التى ابعدتهم عن البشر و أوضحت أنهم مجرد قردة


A comparison of the calcification of DIK-1-1’s permanent mandibular teeth to those of known-age chimpanzees yields a chimpanzee-equivalent age of 2.1 (range, 2.05 to 2.21) years...Internal accentuated lines in the first molar were matched to the canine, yielding an age of 2.4 years (Fig. 5A), which is markedly younger than human calcification standards but similar to chimpanzees (fig. S7). This pattern of dental development is consistent with other australopiths (23). The first molar metaconid of DIK-1-1 formed in 603 days, which is at the low end of the range for chimpanzees and shorter than in other fossil hominins, modern humans, or gorillas


و أخيرا فان الدراسة حاولت الابقاء على أيقونة الأفارنسيس بملاحظة أن المقارنات بين أحجام أحافير جماجم الصغار و الكبار فى السلالة تشير الى فترة نمو ممتدة للمخ بعد الولادة (أى فترة أطول يحتاجها الأطفال ليكتمل نمو المخ) و طبعا طار التطوريون بهذه النتيجة زاعمين ان هذه و لابد اولى مراحل تطور العقل البشرى و لكن المدهش انهم هم أنفسهم يعترفون أن هذه الظاهرة موجودة لدى الرئيسيات بشكل عام و مرتبطة بحالة الطفل بعد الولادة و مقدار العناية الذى يحتاج أن يتلقاه و معدلات الحصول على الغذاء/الطاقة المطلوبان لدفع النمو أى انها ليست ابتكارا تطوريا قاد الى تطور الذكاء و لكن طبعا يجب ابقاء الباب مواربا لفخامة التطور حتى يكون له دور فى الموضوع


indicate prolonged brain growth in A. afarensis, in that it takes longer for individuals to reach their adult EVs...Among primates in general, different rates of postnatal growth and maturation are associated with different infant-care strategies (30), suggesting that the extended period of brain growth in A. afarensis may have been linked to a long dependence on caregivers (24, 31). Alternatively, slow brain growth could also primarily represent an energetic adaptation, e.g., to less productive environments, by spreading the energetic requirements of dependent offspring over many years


و قبل الانتقال الى حفريات الهومو وجب التنويه الى أن عددا من الدراسات يربط القردة الجنوبية australopithecus بشكل عام و ليس أفارنسيس فقط بالقردة بشكل قوى على حساب القرابة المفترضة للأناسى من حيث الصفات التشريحية و النمو الجنينى و متوسط العمر و اليات التوازن و زاوية دخول العمود الفقرى الى الجمجمة و غيرها من الصفات (و طبعا كالعادة كل دراسة تنسب أى صفات "قردانية" الى أنها بقايا من صفات السلف القرد الذى لم يكن يسير منتصبا لكن بالنظر الى اجمالى النتائج فلا يوجد أى مبرر لافتراض أن هذا الكائن كان يسير منتصبا الا بشكل استثنائى نادر كما يمكن أن يفعل القرد المعاصر)


Position and orientation of the foramen magnum...The australopith range (table 2) is well below the range for our sample of modern humans...but overlaps the low end of the range for position between modern apes and humans, but closer to the former (chimpanzees, specifically)

Kimbel, William H. & Rak, Yoel. “The Cranial Base of Australopithecus afarensis: New Insights from the Female Skull.” Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences 365.1556 (2010): 3365–3376


Fred Spoor, Bernard Wood and Frans Zonneveld “Implications of early hominid labyrinthine morphology for evolution of human bipedal locomotion” Nature, 369 (June 23, 1994) : 645-48


Ronald J. Clarke and Philip V. Tobias “Sterkfontein Member 2 foot bones of the oldest south african hominid” Science 269 (July 28, 1995) : 521-24


Peter Andrews “Ecological Apes and Ancestors” Nature 376 (August 17, 1995) 555-56


Timothy G. Bromage and M. Christopher Dean “Re-evaluation of the age at death of Immature fossil homonids” Nature 317 (October 10 1985): 525 - 27


"Viewed as a genus they are a mosaic of features unique to themselves and features bear-ing some resemblances to those of the orangutan"

C.E. Oxnard, “The place of Australopithecines in human evolution: grounds for doubt?” Nature 258 (December 4, 1975): 389-95


تحديث: مؤخرا حدثت مراجعة لتأريخ بعض الأحافير الخاصة بأسترالوبيثيكاس أفريكاناس الذى كان يفترض انحداره من أفارنسيس ليتضح أنه أقدم بكثير مما كان يظن و أنه معاصر لأفارنسيس ان لم يكن أقدم


Our dates demonstrate the limitations of the widely accepted concept that Australopithecus africanus, which is well represented at Sterkfontein, descended from A. afarensis...Here, we report a cosmogenic nuclide isochron burial date of 3.41 ± 0.11 million years (My) within the lower middle part of Member 4, and simple burial dates of 3.49 ± 0.19 My in the upper middle part of Member 4 and 3.61 ± 0.09 My in Jacovec Cavern. Together with a previously published isochron burial date of 3.67 ± 0.16 My for StW 573 [D. E. Granger et al., Nature 522, 85–88 (2015)], these results place nearly the entire Australopithecus assemblage at Sterkfontein in the mid-Pliocene, contemporaneous with Australopithecus afarensis in East Africa. Our ages for the fossil-bearing breccia in Member 4 are considerably older than the previous ages of ca. 2.1 to 2.6 My interpreted from flowstones associated with the same deposit. We show that these previously dated flowstones are stratigraphically intrusive within Member 4 and that they therefore underestimate the true age of the fossils.

Darryl E. Granger et al., "Cosmogenic nuclide dating of Australopithecus at Sterkfontein, South Africa" PNAS 119 (27)


As a doctoral student, he devised a method for dating buried cave sediments that is now used by researchers all over the world...

Now, a dating method developed by a Purdue University geologist just pushed the age of some of these fossils found at the site of Sterkfontein Caves back more than a million years. This would make them older than Dinkinesh, also called Lucy, the world’s most famous Australopithecus fossil...all of the Australopithecus-bearing cave sediments date from about 3.4 to 3.7 million years old, rather than 2-2.5 million years old as scientists previously theorized. That age places these fossils toward the beginning of the Australopithecus era, rather than near the end. Dinkinesh, who hails from Ethiopia, is 3.2 million years old, and her species, Australopithecus africanus, hails back to about 3.9 million years old.

"Fossils in the ‘Cradle of Humankind’ may be more than a million years older than previously thought" Purdue University (June 27, 2022)


حسنا و ما المشكلة اننا نحسن معرفتنا بكيفية حدوث التطور أليس كذلك؟ المشكلة أن "السهم" اللطيف الذى كان مرسوما من أفارنسيس الى أفريكانس و كان يتم اعتباره "دليل" قد تم محوه و بجرة قلم رسم سهم اخر فى مكان اخر على الشجرة و هذا هو ما نقوله مرارا و تكرارا. ان الأشجار التى يتصورها التطوريون و الأسهم التى يرسمونها ليست دليلا على شيئ و لا هى تثبت تحول نوع الى اخر بل هى مجرد تصورات ذهنية و نفس الصفات المورفولوجية التى تصلح كسلف يمكن أن تصلح كقريب معاصرلماذا؟ لأن هذه كلها قردة و التباينات بينها تباينات بين قردة و ليس بين كائنات تتطور من بعضها و حلقات انتقالية نحو بعضها و بالتالى فان الاستدلال بالأحافير و التصنيفات الشجرية محض توصيف للواقع و ليس دليلا فى حد ذاته. بجرة قلم سينتقل الأفريكانس من خلف لوسى الذى تطور منها الى الى فرع مجاور على الشجرة ليصبح أخ أو ابن عم تماما كما حدث مع اندوهيوس فى سلسلة الحيتان...أو ربما يتم ترجيح التأريخ القديم لأنه الأوقع بالنسبة للتطور كما حدث أيضا فى تطور الحيتان...و بعد كل هذا يصر التطورى على أن أشجاره دليل بل و تنبؤ و ليست مجرد تصنيف و توصيف! و برغم كل ما سبق لازالت الترويج يتم للوسى على أنها كانت تمشى منتصبة بدرجة أو أخرى و ترسم لها صور على أغلفة المجلات العلمية تمشى بل و تم أخذها فى "جولة" سياحية ليراها الناس فى الشوارع برغم أن هذا ضد قواعد التعامل مع الأحافير و حفظها


Lucy has name recognition. That is especially important with schoolchildren. You can show them this is what evolution is about...millions of Americans will look at this original material. That could change the way many people think about human evolution,” including helping to defeat creationism. To draw in the masses, Van Tuerenhout and Kappelman say they need the original fossil. They point out that few crowds would line up to see replicas of the Mona Lisa or the Hope diamond, for example.

"Lucy's Tour Abroad Sparks Protests" Science (27 Oct 2006)


لماذا يا ترى كل هذه البروباجاندا و الاصرار على تجاهل الكثير من البيانات؟ لأن المسألة ليست علما بل فلسفة تحاول اظهار نفسها اعلاميا على أنها صحيحة و أن لديها أدلة مادية


6-ناليدى Homo Naledi :


عظام قدرت بأنها تعود الى 15 فرد – أيادى و جماجم و عظام حوض شبيهة بالقردة و أرجل شبيهة بالبشر هذه مرحلة تطورية بالتأكيد. مع الأسف ليست كذلك فقد رجح الدارسون فى النهاية أنها لا يمكن أن تكون عظام نوع واحد خاصة بسبب وجود عظام مختلفة و متنوعة


Jeffrey Schwartz, an evolutionary biologist at the University of Pittsburgh in Pennsylvania, thinks that the material is too varied to represent a single species.

Ewen Callaway, "Crowdsourcing digs up an early human species,” Nature 525 (2015): 297.

Jeffrey H. Schwartz, "Why the Homo Naledi Discovery May Not Be Quite What It Seems," Newsweek (Sept. 10, 2015)

Caroline Vansickle et al., "Primitive Pelvic Features in a new species of homo" American Journal of physical Anthropologists 159(S62): 321

ما يرجح هذه الفرضية أكثر أن بعض الأبحاث وصفته بأنه anatomical mosaic أى تركيب تشريحى لا يجتمع فى نوع واحد (بالتعريف التطورى للمصطلح) و أن موقع العثور على البقايا 80*80*20 سم مما يوحى بأنها حفرة للتخلص من الجيف و البقايا و الجثث و دفنها (و هو ما يبرر وجود أنواع عظام مختلطة) أو مكان هربت اليه بعض المخلوقات من خطر كان يطاردها ثم حبست فيه و لم تستطع الخروج ثم ربما لاحقا وصل اليه البشر و استخدموه


Glen Martin, "Bones of Contention: Why Cal Paleo Expert Is So Skeptical That Homo Naledi Is New Species," (Oct. 1, 2015).


Harcourt-Smith et al., "The foot of Homo naledi," Nature Communications, 6:8432 (Oct. 6, 2015).


"The hand and foot of Homo naledi," ScienceDaily (Oct. 6, 2015)


بل وحتى الدفن المتعمد مشكوك فيه بشدة لذا فالأقرب اما التخلص العشوائى من البقايا و الجثث أو الهلاك فى الموقع


there is a rather wide dispersal and rearrangement of elements for a "burial"...The authors do not offer any alternatives to explain disturbance, such as human activity, which clearly took place. Moreover, there does not appear to be any intentional arrangement of limbs that may suggest symbolic orientation of the dead (another line of evidence often used to support intentional burial but omitted by the authors). Thus, skeletal cohesion is not enough evidence to support the hypothesis of an intentional burial...In addition to a lack of evidence to support the claims of intentional burial, this paper was also written extremely poorly. For example, the authors often overused 'persuasive communication devices' to mislead readers... the authors’ word choice is indicative of storytelling for a popular news article instead of a scientific paper.

Reviewer #4 (Public Review): Lee R. Berger et al., "Evidence for deliberate burial of the dead by Homo naledi" eLife Evolutionary Biology (July 12, 2023)


ثم جاءت الضربة القاضية بظهور أن العمر الحقيقى لناليدى ليس 3 مليون سنة كما قدروا فى البداية أملا فى أن تكون العظام المختلطة لنوع واحد يجمع بين صفات البشر و القردة بل هو 300 ألف سنة فقط مما يجعلها معاصرة لأجناس الهومو الأكثر تطورا مما أطاح بهذه العظام من السلسلة التطورية و أبقى على الفجوة العملاقة بيننا و بين قردة أسترالوبيثيكاس


They were found deep in a cave system in South Africa by a team led by Lee Berger from Wits University. In an interview, he now says the remains are probably just 200,000 to 300,000 years old....New dating evidence places the species in a time period where Homo naledi could have overlapped with early examples of our own kind, Homo sapiens. Prof Hawks told the BBC’s Inside Science radio program: “They’re the age of Neanderthals in Europe, they’re the age of Denisovans in Asia, they’re the age of early modern humans in Africa.

"Primitive human 'lived much more recently" BBC News 25 April 2017


"Homo naledi's surprisingly young age opens up more questions on where we come from" Science Daily (2017)


Paul HGM Dirks et al., "The age of Homo naledi and associated sediments in the Rising Star Cave, South Africa" (2017)


و لكن اذا كانت أعمارهم هى نفس أعمار البشر المتطورين مثل هومو سابينز (جنس البشر المعاصر) فلماذا لديهم عظام قردة كأنهم حلقات انتقالية؟ بالتأكيد هم بقايا حلقات انتقالية استمرت فى العيش لملايين السنين برغم من تطورها الى نوع اخر (نظرية مطاطة بشكل لا يصدق و قدرتها على اختلاق القصص لاحتواء البيانات المتضاربة معها بلا نهاية! فعلا صدق من قال عندما تواجه التطور فأنت لا تواجه الدليل بل تواجه خيال هؤلاء القوم و تأليفهم لعشرات القصص حول الدليل). لا ليس لأنهم بقايا حلقات انتقالية بل لأنها ليست عظامهم أصلا بل هى رفات مختلطة فى مكب لللتخلص من الجثث كما وضحنا


تحديث: تذكر اسم سلسلة الكهوف rising star فى المصدر الأخير لأننا سناقبله من جديد الان. فى سنة 2023 قامت عاصفة اعلامية بسبب عثور نفس فريق العمل فى نفس مجمع الكهوف على أحافير جديدة لهومو ناليدى و كانت المزاعم هذه المرة أكبر بكثير اذ شملت قدرة هومو ناليدى على النحت و اشعال النيران و دفن الموتى مما يوحى يثقافة و تحضر. تقف مع نفسك متسائلا لحظة: أليس هؤلاء أنفسهم هم من يقولون أن ناليدى له دماغ شمبانزى و تقول نظريتهم ان الذكاء مرتبط بحجم المخ؟ كيف أصبح العثور على مشاهدات عكس نظريتهم دليلا عليها؟ لا تتعجب انها نظرية التطور حيث الشئ و عكسه دليل عليها و حيث الهجمات الاعلامية على الوعى هى كل شئ اذ يتجاهل الكثير من مروجى هذا "الدليل" الجديد اعتراضات الكثير من الخبراء فى المجال. فمثلا أشار بعض الخبراء الى أن التأريخ الكربونى لبقايا المواقد/اشعال النيران يجعلها حديثة جدا أى بعد الزمن المفترض لناليدى كحلقة انتقالية بكثير و بالتالى فالأرجح دخول بشر "أكثر تطورا" الكهف فى مرحلة لاحقة و هذه النيران من بقاياهم


Previously acquired radiocarbon dates obtained by the site investigators on the apparent hearth material provided very late dates that distanced the hearths from the remains of Homo naledi by several hundred thousand years.

"Major new research claims smaller-brained Homo naledi made rock art and buried the dead. But the evidence is lacking" The Conversation (June 6, 2023)


هذه النقطة بمفردها كفيلة بنسف السيناريو بالكامل اذ أن دخول بشر من أجناس الهومو الى هذه الكهوف معناه أن الكثير من الاثار التى تم العثور عليها قد تكون منهم و ليست من ناليدى كسلف مزعوم بدا فى تطوير الذكاء و يرجح هذا أكثر طعن عدد كبير من خبراء الأحافير فى الاستنتاجات المتعلقة بقيام ناليدى بعمليات دفن و نقش على الجدران لدرجة أن علق أحدهم ققائلا "يبدو أن الحفاظ على السردية/القصة قد أصبح أهم من الحقائق"


But a number of experts on ancient engravings and burials said that the evidence did not yet support these extraordinary conclusions about Homo naledi. The cave evidence found so far could have a range of other explanations, they said. The skeletons might have been merely left on the cave floor, for example. And the charcoal and engravings found in the cave might have been left by modern humans who entered long after Homo naledi became extinct. “It seems that the narrative is more important than the facts,” said Maxime Aubert, an archaeologist at Griffith University in Australia....And Paul Pettitt, an archaeologist at Durham University in England, said it was possible that Homo naledi did not bring the bodies in, either for caching or burying. The bodies might have washed in. “I’m not convinced that the team have demonstrated that this was deliberate burial,” he said...As for the engravings and the fires, experts said it wasn’t clear that Homo naledi was responsible for them. It was possible they were the work of modern humans who came into the cave thousands of years later. ‘The whole thing is unconvincing, to say the least,’ said João Zilhão, an archaeologist at the University of Barcelona

"Ancient Human Relatives Buried Their Dead in Caves, New Theory Claims" New York times (June 2023)


confirming intentional burial in the past has required the presentation of human remains in an arrangement that can’t have been achieved by chance. However, the scattered distribution of the remains at Rising Star prevents reconstruction of their original positions. Other claimed evidence for funerary behaviour is equally uncompelling. A stone artefact supposedly included in the burial as a “grave good” is said to have scratches and edge serrations from use. But this so-called artefact’s shape suggests it may be natural.

"Major new research claims smaller-brained Homo naledi made rock art and buried the dead. But the evidence is lacking" The Conversation (June 6, 2023)


One objection comes from paleoanthropologist María Martinón-Torres, director of the Spanish National Research Center on Human Evolution in Burgos. She suspects that disconnected skeletal parts described in the new papers accumulated either after bodies of the dead that had been placed in cave shafts later fell through or had been left at the back of underground caves. Trampling or other H. naledi activities in caves could eventually have produced fragmentary sets of fossils uncovered by Berger’s group, says Martinón-Torres, who along with Petraglia studied the oldest known H. sapiens burial in Africa. It’s possible that periodic water seepage into the underground caves helped to move partial or complete H. naledi corpses down sloping cave floors until they came to rest in natural depressions that Berger’s team suggests are intentional burial sites, says archaeologist Paul Pettitt of Durham University in England.

"Homo naledi may have dug cave graves and carved marks into cave walls" ScienceNews (JUNE 5, 2023)


تذكر من جديد أن هذا هو ذاته مجمع كهوف النجم الصاعد rising sar و الذى عثرت فيه على الأحافير الأولى التى تمت مناقشتها قبل التحديث و كانت المشكلة هى نفسها: هذا مكان تخلص من جثث أو على الأقل مكان قريب من مكان تخلص من جثث فتصله الرفات بسبب حركة الماء و التربة و هو ما يدعم أكثر كونها رفات مختلطة لكائنات مختلفة خاصة مع وجود ترجيحات لدخول بشر "متطورين" الكهف لاحقا. بل ان أحد علماء الأحافير لفت النظر الى أن رسومات الجدران شبيهة بما تقوم به الأنواع الأكثر "تطورا" من البشر مثل النياندرثال الذى يعتبر من أقرب أفراد العائلة لنا (راجع قسم النياندرثال فى هذه المقالة)


Similar ancient hashtags have been documented at a Neanderthal site in Gibraltar that is just tens of thousands of years old. “They are uncannily similar, and they are 8,000 kilometers apart, you know, it is just crazy,” Hawks said.

"New Homo Naledi Cave Discoveries Upend What We Know About Being Human" The Wall Street Journal (June 5, 2023)


طبعا نظرية التطور تحاول حشر تفسيرها البديل للبيانات: لابد أن هذا هو السلف القرد الذى طور قدرات الرسم و النقش التى ورثناها لاحقا (و لا عزاء لفرضية حجم المخ التى تتبناها نظرية التطور ذاتها) الا أن الأدلة على دخول بشر متقدمين الكهف تجعل هذا التفسير زائدا عن الحاجة تماما و بلا قيمة. لاحظ أن مسألة الكهوف التى قد تنجرف اليها البقايا و الرفات ليست جديدة فمثلا فى حالة أخرى وجدت عظام بشرية و أسنان حيوانات من أكلات العشب رجح الخبراء انجرافها الى الكهف مع المياه


The remains were probably swept into the uninhabited cave during a flood. The researchers dated herbivore teeth found alongside the human fossils using electron spin resonance and uranium-series dating.

"Laos cave fossils prompt rethink of human migration map" Nature (13 June 2023)


لحسن الحظ أنه لا توجد حلقات انتقالية تبدو كمزيج بين الانسان و أكلات العشب و الا لخرجت العناوين تؤكد اكتشاف الحلقة الانتقالية بين الانسان و الجاموسة و لكن تخيل لحظة لو كانت هذه العظام التى جرفتها المياه الى الكهف عظام قرد...أو لا داعى للتخيل فقد عثروا فى نفس الكهف على عظام تبدو و كأنها قريبة من القردة فعلا و لأن التطور يريد حلقات انتقالية بين الانسان و القرد و لا يريدها بين الانسان و أكلات العشب اذن فأسنان أكلات العشب دخيلة على الأحافير أما العظام شبيهة القرود التى عثر عليها فى نفس المكان فهى ليست دخيلة...ماذا تقول؟ عظام الانسان أقدم من العظام شبيهة القرد؟ اذن لابد أنهم بشر تطوروا فى مكان اخر و مروا من هنا فاختلطلت عظامهم بعظام مجموعة أخرى لازالت فى طريقها الى التطور...هى حلقات انتقالية و بقايا تطورية بالعافية!!!


The shape of the Tam Pà Ling fossils further complicates the story. Although they are from H. sapiens, the youngest bone — the 46,000-year-old skull fragment — has a mixture of characteristics of both archaic and modern humans, whereas the oldest fossils have more-modern features. For example, the older skull fragment lacks the pronounced brow bone associated with more-archaic humans that is observed to some degree in the younger fossil. That is counter-intuitive, Shackelford says, and suggests the older fossils might not have evolved from local populations, but rather represent groups of early modern humans that migrated through the area. Armand Mijares, an archaeologist at the University of the Philippines Diliman in Quezon City, says that this is a plausible interpretation, but that more evidence is needed to be certain.


و بالاضافة الى مزاعم كون العظام حلقة انتقالية نحو البشر قدم فريق البحث مزاعم أخرى حول كون الموقع يستخدم فى عمليات دفن منظمة كدفن البشر بعضهم البعض و توجد على جدرانه رسومات توحى بنشاط ثقافى و طبعا تم اعتبار هذا خطوة تطورية فى طريق ارتقاء العقل و الحضارة و لحسن الحظ تعمل elife الدورية التى نشر فيها البحث بطريقة مختلفة عن باقى الدوريات العلمية و هى نشر البحث و مراجعات الأقران peer review جنبا الى جنب و نقرأ من تعليقات المراجعين كيف أنهم يختلفون تماما مع صاحب الورقة فى استنتاجاته حول ما اذا كانت البقايا تمثل عملية دفن و كون رسومات الحائط منسوبة لهومو ناليدى


"Insufficient evidence is provided to differentiate between natural processes and intentional funerary practices.”


"The importance of the paper thus rests on the validity of the claimed evidence — including contextual aspects — for rock engraving, mortuary practices, and the use of fire presented in the associated two papers. The claims in both associated papers are inadequate, incomplete, and largely assumption- (rather than evidence) based."


Regarding the claimed drawings on the cave wall: “the scratches could as easily have been made by a modern-day farmer 50 years ago, as Homo naledi ~335 kya.”


“To assume that no other individual entered the cave system from the time of Homo naledi until 40 years ago is an unrealistic and faulty assumption. This reviewer does not discount that the engravings could have been made by Homo naledi, but the evidence must be sufficient to support this statement or provide other alternatives as working hypotheses.”


“Based on the evidence presently available, however, I feel that we have no robust grounds for asserting when these engravings were made, by whom they were made, or for what reason they were made.”


“The claims relating to artificiality, age and authorship made here seem entangled, premature and speculative. Whilst there is no evidence to refute them, there isn’t convincing evidence to confirm them.”


كما نقرأ أيضا من منصات تطورية أخرى مراجعات تعيب على تدنى مستوى الأدلة المقدمة على الكثير من هذه المزاعم بشأن ناليدى


María Martinón-Torres et al., "No scientific evidence that Homo naledi buried their dead and produced rock art" Journal of Human Evolution 10 November 2023, 103464


و برغم كل ذلك هرول التطوريون الى المنصات الاعلامية صانعين برامج و وثائقيات تؤكد اكتشاف كائن وسيط بين الانسان و القرد و حلقة انتقالية فى تطور الذكاء و الثقافة و دليل على أن ذكاء الانسان ليس شيئا خاصا أو مصمما بلا أى دليل على هذه المزاعم فقط من أجل الانتصار لفلسفة التطور التى تتظاهر بأنها علم و لازالت الكثير من المنصات العلمية المحترمة تصر على نشر التصور الفنى لهومو ناليدى و الذى يصوره ككائن وسيط بين الانسان و القرد



و أخيرا و ليس اخرا فان احدى المراجعات الكبرى لتواريخ اأحافير قد علقت على سوء تقدير عمر ناليدى و أنه ليس بالقدم الذى تصوروه بل أحدث و أصغر عمرا بكثير و أشارت الى أن هذا راجع الى استخدام "سماته الجسدية" لتقدير عمره و نوهت الى أن هذا الأسلوب قد ثبت خطأه فى حالات أخرى


Combined with the U-series age of the flowstone 1c (Robbins et al., 2021) the age of the H. naledi remains fall within 241 and 327 ka...Using skeletal characteristics, Dembo et al., 2016a, Dembo et al., 2016b had deduced an age of ∼912 ka for H. naledi, but without providing any errors with this estimate. Considering the scatter of the data in their Fig. 3, one could expect that the error would be large. Our subsequent dating study demonstrates the limited veracity of any such exercises. It may be worth mentioning that the postulated “morphological clock” was out by 1.35 million years for H. floresiensis.

Rainer Grün and Chris Stringer "Direct dating of human fossils and the ever-changing story of human evolution" Quaternary Science Reviews Volume 322, 15 December 2023, 108379


ما معنى هذا الكلام؟ يؤكد لنا التطوريون دائما أن تعاملهم مع الأحافير مبنى على الأرضية الصلبة لعلم التشريح المقارن و لكن علم التشريح المقارن لن يعمل جيدا عندما تكون المقارنات مع كائنات خرافية كالغول و العنقاء و التنين...و الحلقات الانتقالية! هنا يبدا علم التشريح المقارن عمله بناءا على وهم اسمه كائن فى مرحلة متوسطة بين كائن واخر كالقرد و الانسان فيتخيل أشياء غير موجودة أو يأخذ أخلاطا من العظام موهما نفسه أنها حلقة انتقالية و يقدر عمرها وفق ما يتخيله سيناريو التطور من مرحلة وجود مثل هذا الكائن الخرافى و النتيجة؟ تقديرات خاطئة كما أشارت الورقة



7-الانسان الماهر Homo Habilis :


من المفترض أنه الجد الأول لجنس الهومو الأناسى الا أن اكتشافات أخرى أصبحت تشكك فى كونه خليط من عظام مختلفة و أن عظام الأحافير المصنفة تحته لا تلائم كونها لنوع واحد


all-embracing “wastebasket” species into which a whole heterogeneous variety of fossils could be conveniently swept

Tattersall, I. and Schwartz, J.H., Extinct Humans, Westview Press, New York, p. 111, 2001


"waste-basket taxon, little more that a convenient recipient for a motley assortment of Hominin fossils"

Ian Tattersall, ' The Many Faces of Homo habilis,' Evolutionary Anthropology 1 :(1992) 33 – 37


a rather heterogeneous assemblage, and it is probable that more than one hominid species is represented among them

Ian Tattersall and Jeffrey H. Schwartz “Evolution of the Genus Homo” Annual Review of Earth and planetary Sciences, 37 (2009): 67-92


researchers labeled a number of diverse, fragmentary fossils from East Africa and South Africa ‘H. habilis,’ making the taxon a ‘grab bag… a Homo waste bin

Ann Gibbons “Who was Homo Habilis-and was it really homo?” Science 332 (June 17, 2011): 1370-71


the situation with homo habilis is a complex one...And this is not a matter of some fragmentary fossils that are difficult to agree on. Whole crania are placed by different people in different species or even genera.

D. Tab Rasmussen "Origin & Evolution of Humans & Humanness" p.31


Daniel E. Lieberman, David R. Pillbeam and Richard W. Wrangham “The Transition from Australopithecus to Homo” Transitions in Prehistory (Cambridge, 2009)


يبدو هذا الاستنتاج منطقيا بشدة خاصة و أن مكتشفة أول أحافير هذا النوع عالمة الاثار البريطانية مارى ليكى قالت أن العظام و معها بقايا أدوات كانت مبعثرة عبر مساحة واسعة و مختلطة بعظام كائنات أخرى كالأبقار و اخنازير و السلاحف


Leakey, M.D. Olduvai Gorge Excavations in Beds I & II 1960–1963 (Volume 3). Cambridge University Press, 1972: Figure 20.


Leakey, Mary D. Olduvai Gorge: My search for early man. Collins (1st Edition). January 1, 1979: 55 - 56.


هنا طبعا يتدخل الاستدلال الدائرى المميز لنظرية التطور. بما أن النظرية لا تبحث عن حلقات انتقالية بين الانسان و الأبقار أو الخنازير أو السلاحف فهذه عظام دخيلة و لكن بما أننا نبحث عن حلقات انتقالية مع القرود فوجود عظام قرد و انسان ليس خلطا


و قد أوضحت دراسات أخرى كون تاريخ وجوده المفترض معاصرا ان لم يكن تاليا لأجناس أخرى يفترض تطورهم منه لدرجة أن شبهت مقالة nbcnews الأمر بأن تكتشف أن جدتك و جدتها فى الواقع أخوات!!!


But with a few exceptions, the known habiline specimens are now recognized to be less than 2 Myr old and therefore are too recent to be transitional forms leading to H. sapiens.

John Hawks et al., ' Population Bottlenecks and Pleistocene Human Evolution,' Molecular Biology and Evolution 17 (2000): 2-22

See F. Spoor, M. G. Leakey, P. N. Gathogo, et al. "Implications of New Early Homo Fossils from Ileret, East of Lake Turkana, Kenya, "Nature 448 (August,9 2007) : 688-691


In 2000 Leakey found an old H. erectus complete skull within walking distance of an upper jaw of the H. habilis, and both dated from the same general time period. That makes it unlikely that H. erectus evolved from H. habilis, researchers said.

"Fossils paint messy picture of human origins" (2007)


لحل هذه المشكلة يلجأ التطوريون لمفهوم "السلالة الشبحية" الذى وضحناه سابقا عند مناقشة أشجار الحياة t.ly/EY8K فمثلا عندما وجد أحد الباحثين فك عينة قديمة منسوبة لهابيليس يبدو أكثر تطورا من فك عينة حديثة ما كان منه الا أن يفترض أن الفك القديم البدائى الأحدث عمرا هو مجرد بقايا تطورية من فرع جانبى ليتجاوز مشكلة أن الفك المتطور ظهر قبله بدلا من أن يواجه حقيقة أن ما يقومون به من تصنيفات تطورية هو المشكلة


The reconstructed mandible is remarkably primitive, with a long and narrow dental arcade more similar to Australopithecus afarensis than to the derived parabolic arcades of Homo sapiens or H. erectus. We find that this shape variability is not consistent with a single species of early Homo. Importantly, the jaw morphology of OH 7 is incompatible with fossils assigned to Homo rudolfensis and with the A.L. 666-1 Homo maxilla. The latter is morphologically more derived than OH 7 but 500,000 years older suggesting that the H. habilis lineage originated before 2.3 million years ago, thus marking deep-rooted species diversity in the genus Homo.

Fred spoor et al., "Reconstructed Homo habilis type OH 7 suggests deep-rooted species diversity in early Homo" Nature volume 519, pages83–86 (2015)


باختصار "كان موجودا قبلها لكن لم نجده" و لكن هذا لا يحل المعضلة الأهم و هى أن هابيليس الماهر من المفترض أنه مرحلة تالية لأفارنسيس (لوسى) أى أكثر منها تطورا الا أن الأبحاث لا تشير الى ذلك بل بالعكس سمات الأحافير كالفك سالف الذكر و الأسنان و غيرها تربطها بقوة بالقردة لا بكونها على خط أكثر تطورا بل و فى حالة الأسنان ترجيح اضافى لكونها خليط من أنواع مختلفة (لاحظ أننا قدمنا طعونا علمية قوية فى امكان لوسى المشى كالبشر ابتداءا لذا فهو فى الواقع ليس أقل تطورا منها بل مجرد قرد مثلها)


We find that EDJ morphology in H. habilis is for the most part remarkably primitive, supporting the hypothesis that the H. habilis hypodigm has more in common with Australopithecus than later Homo...finding high levels of variation that in some cases exceed our expectations of a single species

Thomas W. Davies et al., "Dental morphology in Homo habilis and its implications for the evolution of early Homo" Nature Communications volume 15, Article number: 286 (04 January 2024)


"Fully adult partial skeletons attributed to Australopithecus afarensis (AL 288-1, “Lucy”) and to Homo habilis (OH 62, “Lucy's child”)...Surprisingly, it emerges that OH 62 displays closer similarities to African apes than does AL 288-1. Yet A. afarensis, whose skeleton is dated more than 1 million years earlier, is commonly supposed to be the ancestor of Homo habilis...It is difficult to accept an evolutionary sequence in which homo habilis, with less human-like locomotor adaptations, is intermediate between Australopithecus Afarensis...and fully bipedal Homo erectus"

Sigrid Hartwig- Scherer and Robert D. Martin, Was ' Lucy' More Human than Her ' Child'? Observations on Early Hominid Postcranial Skeletons,' Journal of Human Evolution 21:(1991).439-449


"Rather than representing an intermediate between Lucy and humans, [habilis] looked very much like an intermediate between the ancestral chimplike condition and Lucy"

Alan Walker & Pat Shipman "The Wisdom of the Bones: In Search of Human Origins" p.130, 368


"displays much stronger similarities to African ape limb proportions"

Sigrid Hartwig- Scherer “Apes or Ancestors” (Downer’s Groove, InterVarsity Press, 1998) p.220 - 226


Bernard wood and Mark Collard “The Human Genus” Science 284 (April 2, 1999): 65-71


Fred Spoor et al., “Implications of early hominid labyrinthine morphology for evolution of human bipedal locomotion” Nature, 369 (June 23, 1994) : 645-48


B. Holly Smith "Patterns of dental development in Homo, Australopithecus, Pan, and Gorilla" American Journal of Biological Anthropology, Volume 94, Issue 3, July 1994, Pages 307-325


Schwartz JH, Tattersall I. 2015 "Defining the genus Homo." Science 349, 931–932.


مما يؤكد التضارب الواضح فى رسم سيناريو التطور المفترض و الذى سببه ببساطة أن هذه ليست كائنات يتطور بعضها من بعض أصلا بل قردة و بشر تعايشوا معا فى نفس الأماكن و قد جادل عدد من العلماء كما فى المصدرين الأخيرين بأن تعريف أجناس الهومو قد تم توسعته أكثر مما يجب و أصبح يشمل أحافير غير مناسبة فى صفاتها لهذا التعريف كهابيليس و رودلفنسيس


Schwartz JH, Tattersall I. 2015 "Defining the genus Homo." Science 349, 931–932.


Collard M, Wood BA. 2015 "Defining the genus Homo." In "Handbook of Paleoanthropology" 2nd edition pp. 2108–2144.


و المصدر الأول يلفت النظر الى أن هذه العظام البدائية قد تم العثور عليها بالقرب من أماكن فيها أدوات حجرية لذا فكان المطلوب "حشرها" فى أجناس الهومو بأى شكل ليتم نسبة هذه الأدوات الى أشباه قردة و كانت نتيجة ذلك أن مصطلح هومو هابيليس أصبح مطاطا جدا و يقبل صفات مورفولوجية كثير متناقضة


there was scant morphological justification for including any of this very ancient material in Homo. Indeed, the main motivation appears to have been Leakey’s desire to identify this hominid as the maker of the simple stone tools found in the lower layers of the Gorge, following the dictum of Man the Toolmaker. This association has subsequently proven highly dubious. The inclusion in Homo of the H. habilis fossils so broadened the morphology of the genus that further hominids from other sites could be shoehorned into it almost without regard to their physical appearance. As a result, the largely unexamined definition of Homo became even murkier.


ان الأدوات هذه كانت سببا فى تسميته "الماهر" بسبب الظن أنه صنعها و استخدمها لكن بما أن مارى ليكى عالمة الأحافير التطورية الشهيرة لفتت النظر الى العثور على بقايا هابيليس فى "أماكن ذبح" butchering sites مع بقايا حيوانات أخرى و أدوات حجرية ربما استخدمت فى الذبح و أقرت بأن هابيليس ربما كان معاصرا لهومو اريكتوس (المبحث التالى/سلالة من البشر) و الموقع كان بقرب بقايا أكواخ على نمط شبيه بنمط القبائل بل و كانت الأكواخ فى طبقة من الأرض أسفل هابيليس أى سابقة عليه


It is in this light that we can understand the extraordinary significance that has been attached to the so-called ‘stone circle’ discovered at the famous site of Olduvai Gorge in Tanzania, and dated to some 1.75 million years ago (Figure 10.7). In her interpretation of the circle, Mary Leakey writes that in its general appearance, it ‘resembles temporary structures often made by present-day nomadic peoples who build a low stone wall round their dwellings to serve either as a windbreak or as a base to support upright branches which are bent over and covered with either skins or grass’ (1971: 24). A photograph of such a dwelling, from the Okombambi people of Southwest Africa, is provided to substantiate the comparison

Tim Ingold 2000. Building, dwelling, living: how animals and people make themselves at home in the world. pp. 172–188 in: The Perception of the Environment: Essays on livelihood, dwelling and skill. p.184


Leakey MD 1972. Olduvai Gorge: Volume 3, Excavations in Beds I and II, 1960-1963. Cambridge University Press, Cambridge (UK),pp xix, 24, 272, 306


Leakey, Mary D. Olduvai Gorge: My search for early man. Collins (1st Edition). January 1, 1979: 55 - 56.


فان هذا -و فى ضوء كل ما سبق-يرجح أكثر أنه مجرد حيوان من القردة كان يذبحه و يتغذى عليه بشر معاصرون بل و سابقون له و هو سلوك غذائى شائع حتى اليوم لدى بعض القبائل الافريقية مما ينفى تماما كونه حلقة انتقالية و يؤكد أن البشر عاصروه بل و سبقوه فى الوجود و يدعم هذا أكثر أن بحثا حديثا وجد علامات قطع بالسكين على العظام


Briana Pobiner et al., "Early Pleistocene cut marked hominin fossil from Koobi Fora, Kenya" Scientific Reports volume 13, Article number: 9896 (2023)


Cannibalism or clickbait for paleoanthropology? - The New York Times (July 1, 2023)


طبعا البروبجندا التطورية أخذت تشير أن هذا دليل على أن أجدادنا أشباه القرود كانوا يمارسون cannibalism و يلتهمون بعضهم البعض و أن هذه الأدوات من صنع أجدادنا القردة و هذا القرد الماهر صانع الأدوات لابد أنه كان بداية تطور المهارات البشرية المختلفة الى اخر قصص نظرية التطور لكن الحقيقة الثابتة من جديد ان هابيليس قرد اصطاده و تغذى عليه أجدادنا البشر و يدعم هذا بشدة كلام مارى ليكى صاحبة الاكتشاف عن الأكواخ و الأدوات و اثار الحياة البدوية. لقد كان البشر موجودون بالفعل فى هذا الزمان و المكان و ليسوا فى طريق التطور و هذا هو سبب اختلاط العظام و التوهم الذى قاد الى تسمية هابيليس "الماهر" فى صناعة و استخدام الأدوات. من جديد نموذج لبيانات تحتمل تأويلات متعددة و لكن يتم انتقاء تأويل واحد مناسب للقصة التطورية و اظهاره اعلاميا و كأنه حقيقة مهما تراكمت ضده الأدلة.


و بالمناسبة زميله الأقل شهرة و المذكور معه فى بعض المصادر السابقة على أنه مصنف هومو بالخطأ رودولفنسيس rudolfensis تمت اعادة بناء جمجمته مرة أخرى لتظهر أنها أصغر مما كان يعتقد و بما أن جمجمته كانت السمة الرئيسية لاعتباره من الهومو فالأرجح أنه مجرد قرد هو الاخر


1470 might have a big braincase, but morphologically it was just an australopithecine

Walker A & Shipman P 1996. The Wisdom of the Bones: In Search of Human Origins. p.368


Timothy Bromage et al., "Craniofacial architectural constraints and their importance for reconstructing the early Homo skull KNM-ER 1470" J Clin Pediatr Dent (2008) 33 (1): 43–54.


لاحظ أيضا أن امتزاج البشر و القردة بهذا الشكل له تأثير اخر فكم من عظام و بقايا بشرية متحللة أو سيئة الحفظ أو متأثرة بضغط طبقات الأرض سيتم تفسيرها بأريحية تامة على أنها سمة بدائية/مشوهة/تجربة تطورية/فى طريق التطور و تبرير هذا التفسير بامتزاجها بعظام قردة فى نفس الأماكن!


8-الانسان المنتصب Homo Erectus :


تعتبر السمة الرئيسية لاعتباره مرحلة تطورية هى حجم الجمجمة الا أن مجرد حدوث طفرة صغرحجم الفك كما يزعمون لن يجعل الجمجمة تنمو تلقائيا و نمو الجمجمة لن يتسبب تلقائيا فى تضخم المخ و مجرد نمو المخ لن يتسبب فى الذكاء فحجم مخ الفيل يفوق البشر بنحو 3 مرات و فى المقابل تقوم الكثير من الحشرات و الطيور بمناورات معقدة و انشاء بنى هندسية بحجم مخ لا يكاد يذكر فالمسألة تعتمد على التنظيم الداخلى للمخ و ليس الحجم


"total brain volume weakly correlates with intelligence...brain size accounts for between 9 and 16 percent of the overall variability in general intelligence"

Christoph Koch, “Does Brain Size Matter?,” Scientific American Mind (January/February, 2016), 22-25.


Stephen Molnar “Human Variation: Races, Types and Ethnic Groups” 5th Edition. (Upper Saddle River: Prentice Hall 2002) p.189


Terrance W. Deacon “Problems of Ontogeny and Phylogeny in Brain Size Evolution” International Journal of Primatology, 11 (1990): 237-82


Terrance W. Deacon “What makes the human brain different?” Annual Review of Anthropology, 26 (1997): 337-57


Lars Chittka and Jeremy Niven "Are bigger brains better?" Current Biology VOLUME 19, ISSUE 21, PR995-R1008, NOVEMBER 17, 2009


و طفرة تصغير الفك المزعومة فى الواقع ضارة ما لم تصاحبها طفرات أخرى لضبط أحجام العضلات و الأسنان و كل هذا بمفرده لا يؤدى الى أى ميزة تكيفية ليستبقيه الانتخاب الطبيعى حال حدوثه-الغير محتمل أصلا-بالتزامن


A similar example is found when leading paleoanthropologist Bernard Wood critiqued a simplistic model of human cranial evolution on the grounds that too many mutations would be required to gain any functional advantage: The mutation would have reduced the Darwinian fitness of those individuals. . . . It only would’ve become fixed if it coincided with mutations that reduced tooth size, jaw size and increased brain size. What are the chances of that?

Bernard Wood, quoted in Joseph B. Verrengia, “Gene Mutation Said Linked to Evolution,” Associated Press, found in San Diego Union Tribune, March 24, 2004.


و بناءا على ذلك فان مجرد الاتيان بجماجم متباينة الأحجام لا علاقة له باثبات تطور المخ أو الذكاء. الأهم من ذلك هو أن كل مقاسات الجماجم المتباينة التى عثر عليها لاريكتاس و النياندرثال (سنتحدث عنه لاحقا) تقع فى مجال التنوع الطبيعى لمقاسات جماجم الانسان المعاصر!!! تتراوح مقاسات جماجم الانسان المنتصب Erectus المعثور عليها من 850 الى 1250 سم مكعب و النياندرثال من 1100 الى 1700 سم مكعب أما الانسان المعاصر فمن 800 – 2200 سم مكعب أى أن كل الجماجم التدرجية المزعومة تقع فى اطار التنوع الطبيعى للانسان المعاصر و يمكننا بناء سلسلة "تطورية" مثلها من جماجم البشر المعاصرين Homo Sapiens فقط!!!


E.I. Odokuma, P.S. Igbigbi, F.C. Akpuaka and U.B. Esigbenu “Craniometric patterns of three Nigerian Ethnic Groups” International Journal of Medicine and Medical Sciences, 2 (February, 2010): 34-37


Stephen Molnar “Human Variation: Races, Types and Ethnic Groups” 5th Edition. (Upper Saddle River: Prentice Hall 2002) p.189 – 203


Bernard wood and Mark Collard “The Human Genus” Science 284 (April 2, 1999): 65-71


C. G. Conroy, et. al., “Endocranial Capacity in an Early Hominid Cranium from Sterkfontein, South Africa,” Science, 280:1730-1731


John Hawks, Keith Hunley, Sang-Hee Lee, and Milford Wolpoff, ' Population Bottlenecks and Pleistocene Human Evolution,' Molecular Biology and Evolution 17 (2000): 2-22

ان حجم التشابهات بين هومو اريكتاس و بين الأنواع الأخرى كالنياندرثال أو حتى المعاصر ضخم لدرجة أن بعض العلماء قد يعتبرونهم نوع واحد و قد جرت مقارنات بينه البشر المعاصرين من حيث شكل الجسم و وزنه و أبعاده و معدلات حركته و سرعة نموه فوجدته فى اطار تنوعات البشر المعاصرين و مختلف بكثير عن الأسترالوبيثيكاس


Emilio Aghuirre “Homo Erectus and Homo Sapiens: One or more Species?” The Homo Erectus problem 171 (Frankfurt: 1994): 333-339


Milford H. Wolpoff, Alan G. Thorne, Jan Jelinek and Zhang Yinyun “The Case for Sinking Homo Erectus: 100 years of Pithecanthropus is Enough” 341 – 361


William R. Leonard, Marcia L. Robertson and J. Josh Snodgrass “Energetic Models of Human Nutritional Evolution” (Oxford University Press: 2007): 344-59


C. Aiello and Jonathan C. K. Wells, “Energetics and the Evolution of the Genus Homo,” Annual Review of Anthropology 31 (2002): 323-38


William R. Leonard and Marcia L. Robertson “Comparative Primate Energetics and Homonid Evolution” American Journal of Physical Anthropology 102 (Frebruary, 1997) : 265-81


Fred Spoor, Bernard Wood and Frans Zonneveld “Implications of early hominid labyrinthine morphology for evolution of human bipedal locomotion” Nature, 369 (June 23, 1994) : 645-48


Eric Delson, 'One Skull Does Not a Species Make,' Nature 389 (October 2, 1997): 445-46


بل و رجح البعض قدرته على التناسل بشكل طبيعى مع الانسان المعاصر أى أنهما ليسا منعزلان تكاثريا و بالتبعية ليسا نوعان مختلفان


Donald C. Johanson and Maitland Edey “Lucy: The Beginnings of humankind” (New York, Simon & Schuster, 1981) p.144


و تشير الأدلة الى أنه انسان مماثل للمعاصر تشريحيا و ليس سلفا له فقد استخدم الأدوات و بنى المراكب و سافر عبر البحار و عاصر النياندرتال بل و نظرا للكشوف الحديثة التى بدأت تثبت أن الانسان المعاصر كان موجودا فى أزمنة أبكر مما تنبأت به الداروينية فربما عاصره هو كذلك


Archaic humans may have worked out how to sail across the sea to new lands as far back as nearly half a million years ago...there's no other way these ancient hominins could have reached what we now call the Aegean Islands...artifacts have been dated to potentially as early as 476,000 years ago. These ancient tools on Lesbos, Milos, and Naxos, moreover, have been linked to the Acheulean style developed some 1.76 million years ago, associated with Homo erectus across Africa and Asia...over the last 450,000 years, the islands have remained consistently insular from the surrounding land masses. At the sea level's lowest point, there still would have been several kilometers of open water to traverse to reach the nearest of the Aegean Islands. Other evidence, the researchers point out, suggests that this was not the earliest sea crossing. Sometime between 700,000 and a million years ago, archaic humans were thought to have been traveling the sea around Indonesia and the Philippines.

MICHELLE STARR "Ancient Humans May Have Sailed The Mediterranean 450,000 Years Ago" ScienceAlert (20 December 2022)


G.Ferentinos et al., "Archaic hominins maiden voyage in the Mediterranean Sea" Quaternary International (16 November 2022)

T. Ingicco et al., "Earliest known hominin activity in the Philippines by 709 thousand years ago" Nature volume 557, pages233–237 (2018)


Nicola Davis, “Homo erectus may have been a sailor – and able to speak,” The Guardian (February 19, 2018)


Daniel Everett, “Did Homo erectus speak?,” Aeon, February 28, 2018


Emilio Aguirre, ' Homo erectus and Homosapiens: One or More Species?'


In 100 Years of Pithecanthropus: The Homo erectus Problem 171 Courier Forschungsinstitut Senckenberg, ed. Jens Lorenz (Frankfurt: Courier Forschungsinstitut Senckenberg, ,(1994) 333 - 339


Jrn Madsen, ' Who Was Homo erectus,' Science Illustrated (July/ August:2012) 23


"The fossils that rewrite human history: 300,000-year-old bones found in Morocco reveal Homo Sapiens evolved across Africa 100,000 years EARLIER than thought" DailyMail, 7 June 2017

و قد جرت محاولات للتفرقة بناءا على عظم الحوض الذى يعتبر جزء مفصلى من الية المشى و الحركة و "تطورها" ثم جاءت دراسات أخرى تثبت أن هومو اريكتاس يمتلك نفس مقدار التنوع الموجود لدى البشر المعاصرين و أن التنوع واقع بين أعضاء النوع الواحد بمقدار معين و لا علاقة له بالتطور


Ashley S.Hammond, Sergio Almécija, Yosief Libsekal, Lorenzo Rook, Roberto Macchiarelli "A partial Homo pelvis from the Early Pleistocene of Eritrea" Journal of Human Evolution Volume 123, October 2018, Pages 109-128


VanSickle, Caroline. 2016. An updated Prehistory of the Human Pelvis. American Scientist. 104(5): 361


و تشير دراسة اثار الأقدام التى عثر عليها الى أنه كان يمشى بطريقة شبيهة بالبشر المعاصرين و يقوم بأنشطة اجتماعية متعددة بشكل مميز عن الرئيسيات الأخرى أى أن السلوكيات الاجتماعية المميزة للانسان لم تتطور بالتدريج بل ظهرت مع ظهور البشر


"The sexual division of foraging behavior is known to distinguish modern human hunter-gatherer groups from great apes and all other mammalian social carnivores. If H. erectus was characterized by relatively high levels of sexual dimorphism and the group of H. erectus individuals who possibly traveled together across the FwJj14E Upper Footprint Layer consisted of all or mostly adult males (i.e., the actual number of males is greater than our estimate because we applied the mean method to a sex-imbalanced sample of H. erectus footprints), then these data could be evident of sexually divided foraging behavior in H. erectus."

Kevin G. Hatala et al., "Footprints reveal direct evidence of group behavior and locomotion in Homo erectus" Scientific Reports volume 6, Article number: 28766 (2016)


و فى المقابل هناك اقرار عام بحجم الفجوة بينه و بين الأسلاف المفترضين لدرجة محاولة البحث عن هياكل أحفورية أخرى تصلح سلفا له أو حلقات انتقالية فى الطريق اليه خارج أفريقيا


“such a radical departure from previous forms of Homo (such as H. habilis) in its height, reduced sexual dimorphism, long limbs and modern body proportions that it is hard at present to identify its immediate ancestry in east Africa”

Robin Dennell and Wil Roebroeks, “An Asian perspective on early human dispersal from Africa,” Nature, 438: 1099-1104


و طبعا تؤكد لنا وسائل الاعلام أن هذا لا يطعن أبدا فى "حقيقة التطور" بل نحن فقط نكتشف كيف يعمل. الحقيقة أننا نكتشف أن ما كنا نظنه تدرجا ليس كذلك و ما كنا نظنه حلقات انتقالية ليس كذلك. اننا نكتشف أنه لا يعمل.


[و قد خصص عالم الأحافير الشهير رتشارد ليكى فصلا كاملا في أحد كتبه لسرد الاختلافات الشكلية بين هومو إيريكتوس والبشر المعاصرين، كسماكة عظم الجمجمة ودرجة بروز الوجه والحواجب، وقال إنها مجرد اختلافات طفيفة ناشئة عن الإنعزال الجغرافي والتعرض لظروف بيئية متباينة، لا تتجاوز الاختلافات الموجودة بين سلالات البشر الحاليين كالصينيين والأفارقة والقوقازيين، وقال أنه مقتنع بأنّ جميع العينات العظمية لهومو إيريكتوس يجب أن تصنّف مع الإنسان العاقل الذي ظهر مرة واحدة قبل 2 مليون سنة نظرا للتطابق التشريحي شبه الكامل بينهما.


The principal adaptation to be considered is the enlarged and more complex brain, and in this respect there is a marked difference between Homo erectus and the australopithecines, of which at least two species are known to have been contemporary with Homo erectus until about one million years ago. Could such an adaptation have occurred several times independently? I believe that the fossil evidence is unambiguous on this point, and that the enlarged and more complex brain arose only once, in the lineage embracing both Homo erectus and Homo sapiens. I am increasingly of the view that all the material currently referred to Homo erectus should in fact be placed within the species sapiens and be distinguished from our modern form merely as an earlier stage in what seems to have been a single evolving lineage.

Leakey, R. (1989). Recent Fossil Finds from East Africa. In: J.R. Durant (ed.), Human Origins (Oxford : Clarendon Press), pp. 53-62.


وقد مر على كلام ليكي عقود كشفت مزيدا من المعلومات الثمينة عن هذه السلالة من البشر العقلاء، فقد طوّعوا النار واللغة وصنعوا الأدوات الحجرية والحبال والقوارب! و جاءت المزيد من الإكتشافات الأحفورية لتعمق الفجوة بين البشر وأشباه القرود التي يزعم الدراونة بأنهم سلف لنا. مجموعة باحثين من اليابان وإثيوبيا يعثرون على فأس يدوية Hand axe صنعها الإنسان المنتصب قبل 1,5 مليون سنة، منحوتة بحرفية وتعقيد كبير substantial sophistication حسب تعبير الدراسة ، هذا الإكتشاف يعزز تقارير سابقة عن تعقل هومو إيريكتوس وإنسانيته واتصافه بتعقيد تكنولوجي وسلوكي غير حيواني، تماما مثل النياندرتال وإنسان هايدلبرج، فبينما كان ينظر لها سابقا كحلقات تطورية همجية، تأتي الأبحاث المتتابعة لتؤكد أنها سلالات بشرية عاقلة


Katsuhiro Sano, Yonas Beyene, Shigehiro Katoh, Daisuke Koyabu, Hideki Endo, Tomohiko Sasaki, Berhane Asfaw, and Gen Suwa "A 1.4-million-year-old bone handaxe from Konso, Ethiopia, shows advanced tool technology in the early Acheulean" PNAS August 4, 2020 117 (31) 18393-18400


العدد الجديد من دورية Science Advances يوثق العثور على جمجمة لهومو إيريكتوس بجانب أدوات حجرية في إثيوبيا، ما يؤكد مرة أخرى أنه إنسان عاقل وليس شبيه قرد بدائيا!


Bruce Bower "New fossils and artifacts show Homo erectus crafted a diverse toolkit" Science News (March 4, 2020)


ليس هذا فحسب بل صنع الأدوات و القوارب أيضا هو و هومو هايدلبرج


M. J. Morwood, P. B. O'Sullivan, F. Aziz & A. Raza "Fission-track ages of stone tools and fossils on the east Indonesian island of Flores" Nature volume 392, pages173–176 (1998)


Heather Pringle "Primitive Humans Conquered Sea, Surprising Finds Suggest" (National Geographic, February 18, 2010)


Ann Gibbons "Ancient Island Tools Suggest Homo erectus Was a Seafarer" Science 13 Mar 1998: Vol. 279, Issue 5357, pp. 1635-1637


و الحقيقة أنه هناك شكوك كبيرة حول ما اذا كان من المفترض أن يكون هناك تصنيف مستقل لهومو هايدلبرج ابتداءا


Mirjana Roksandic, Predrag Radovi, Xiu-Jie Wu, and Christopher J. Bae, “Resolving the ‘muddle in the middle’: The case for Homobodoensis sp. nov.,” Evolutionary Anthropology (2021)


The University of Winnipeg, “New species of human ancestor named: Homo bodoensis,” ScienceDaily (October 28, 2021)


دكتور حسان بن عابد -اشارة الباحث جمال الوزانى]



9--نياندرتال Homo neanderthalensis :


تم نقل النياندرثال الى مقال مستقل بسبب الضجة التى أثيرت حوله فى 2022 و ما ينطبق عليه ينطبق على الدينيسوفان: https://illadinstormrage.wixsite.com/molakhasat/post/شهادة-الأحافير-النياندرثال


الخلاصة:


ان الهدف الأهم من ذكر كل هذا ليس الرد على كل مثال بمفرده و لكن اظهار صحة المقولة التى بدأنا بها الفصل. كلما وجد الدراونة أحفورة فى فترة زمنية فارغة فى شجرة الحياة سارعوا الى الباسها الثوب الداروينى المعد مسبقا وفقا لعمرها و الترويج لها كحلقة مفقودة و سلف تطورى ثم تأتى الكشوف العلمية بعد سنوات لتنفى هذه التصورات. ليس هذا فحسب و لكن عبارة "لقد كنا نظن كذا سلفا لكذا ثم اكتشفنا أنهما متعاصرين" تتكرر كثيرا و توضح نقطة مهمة: وجود حفرية قديمة تشبه حفرية حديثة لا يجعلها سلفا لها لمجرد أن أشجار الحياة الداروينية الكلادوجرام و الرسومات اللطيفة المليئة بالأسهم تريد ذلك. لا يقتصر هذا على الهومو فقط بل على أسلافهم المفترضين أيضا فمثلا كان الاعتقاد السائد أن أفارنسيس/لوسى تطورت من Australopithecus anamensis أنامنسيس ثم كالعادة ظهرت أحافير تدل على أنهما متعاصرين.


Yohannes Haile-Selassie, Stephanie M. Melillo, Antonino Vazzana, Stefano Benazzi and Timothy M. Ryan. “A 3.8-million-year-old hominin cranium from Woranso-Mille, Ethiopia.” Nature 573 August 2019. 214 - 2019



لاحظ أن الاستنتاج التطورى أصلا بنى على مجرد وجود "قوة ماضغة متوسطة" أوحت بها مجموعة من الأنياب و هو أمر غير كافى لاستنتاج وجود حلقة تطورية


Tim D. White et al. “Asa Issie, Aramis and the origin of Australopithecus” Nature, 440 (April 13, 2006): 883-89


من جديد نكرر – كل ما سبق يؤكد مقولة ان الأحفورة لا تدفن مع شهادة ميلادها و شجرة العائلة و الاستنتاجات و الفرضيات عادة ما يتم نحتها على مقاس شجرة الحياة الداروينية و متطلباتها فلو أن الأسود و النمور وجدوا كأحافير فقط لا كحيوانات معاصرة لربما اعتبر أحدهما سلف للاخر بسبب التشابه الهيكلى الكبير أو لربما اعتبرا نوعا واحدا لو وجدت الأحافير متعاصرة و فى المقابل ربما تم تصنيف كلاب الشيواوا الصغيرة و كلاب السانت برنار الضخمة بعيدا عن بعضهما تماما و لما تم استنتاج أنهما قريبان من بعضهما من مجرد الهيكل و كما ذكرنا عند الحديث عن جماجم Homo Erectus فانها و جماجم النياندرثال كلها تقع فى اطار التنوع الموجود لدى البشر المعاصرين

و حتى اذا تغاضينا عن كل ذلك و سايرنا الرواية التطورية التدريجية فان هذه الرواية نفسها تقر بوجود قفزة ضخمة متزامنة مع ظهور جنس الهومو فى كل الصفات من جمجمة و أسنان و عظام حوض و تمدد جسد و تعديلات بصرية و تنفسية و تغيرات فى السلوك و الذكاء لدرجة وصفها بالانفجار الكبير للانسان The Big Bang of Homo


“New Study suggests the Big Bang theory of human evolution” University of Michigan news service (January 10, 2000)


Dean Falk “Hominid Brain Evolution: Looks cam be deceiving” Science, 280 (June 12, 1998): 1714


Francois Marchal “A new Morphometric analysis of the hominid pelvic bone” Journal of human evolution, 38 (March 2000): 347-65


Daniel E. Lieberman, David R. Pillbeam and Richard W. Wrangham “The Transition from Australopithecus to Homo” Transitions in Prehistory (Cambridge, 2009) p.1


Ian Tattersal “Once we were not alone” Scientific American. (January,2000): 55-62


بل ان احدى المراجعات الحديثة قد خلصت الى أن الكثير من الأجناس التى يقال لنا أنها من المراحل الانتقالية نحو البشر هى فى الواقع معاصرة للبشر و بل و ربما متزاوجة معهم



reconstructions of recent human evolution now have to acknowledge its much greater complexity, including the co-existence of multiple lineages (in our view, species) over the last 2 million years, with at least 4 of these persisting into the last 100,000 years

Rainer Grün and Chris Stringer "Direct dating of human fossils and the ever-changing story of human evolution" Quaternary Science Reviews Volume 322, 15 December 2023, 108379


طبعا لن تعجز نظرية التطور عن تأليف قصة خيالية جديدة كما فعلت المراجعة و تضع لك علامات استفهام تمثل الأسلاف المفترضين الذين لابد أن هؤلاء تطوروا منهم و تؤلف لك قصص عن الجماعات الحية التى انفصلت فتطور بعضها و لم يتطور الاخر ثم عاشت جنبا الى جنب فأوحت لنا بأن الجد معاصر لحفيده أو أن تبرر لك الأمر بنقص السجل الأحفورى و لكن كل هذه القصص بلا دليل و لا لزوم لها سوى انقاذ سيناريو التطور. ببساطة كل هؤلاء اما تنوعات من البشر أو القردة أعاد التطوريون تصورهم بما يلائم نظريتهم بل اننا نرجح أن اكتشاف المزيد من الأحافير ان حدث ربما يوجه ضربات أكبر الى السيناريو التطورى كما فعل من قبل أكثر من مرة و يثبت لنا تعاصر المزيد و المزيد من هذه الأنواع مع البشر و مع بعضها البعض


فى النهاية يحدثنا التطوريون عن أحافير أسلاف البشر بمنتهى الثقة فى خطابهم الشعبوى و لكنهم لا يذكرون كل هذا التضارب و فى المقابل يقر ستيفن جاى جولد أحد أقطاب الداروينية الحديثة و صاحب فرضية التوازن (التطور) المتقطع بأن أغلب أحافير القردة العليا hominids أجزاء من الفك و قطع من الجماجم تستخدم لبناء سيناريوهات وقصص لا أول لها و لا اخر

Stephen Jay Gould, The Panda's Thumb, .p126.


و هذه شهادة أخرى من ارنست ماير أحد مؤسسى الداروينية الحديثة Modern Synthesis بوجود فجوة كبيرة بين جنس الأناسى هومو و سلفهم المفترض من القردة الجنوبية Australopithecus و أن ظهور الهومو جاء مفاجئا فى السجل الأحفورى بلا أحافير انتقالية لذا تلجأ نظرية التطور الى القصص لعبور هذه الفجوة


"The earliest fossils of Homo, Homo rudolfensis and Homo erectus are separated from Australopithecus by a large, unbridged gap. How can we explain this seeming saltaion? Not having any fossils that can serve as missing links, we have to fall back on the time-honored method of historical science, the construction of a historical narrative"

Ernst Mayr, What Makes Biology Unique?: Considerations on the Autonomy of a Scientific Discipline (Cambridge: Cambridge University Press,2004), p198.


أى أنه و بعيدا عن نفى تسلسل تطور أجناس الهومو فان بينها و بين سلفها الأسترالوبيثيكاس فجوة عملاقة سواءا فى الامكانات العقلية أو فى التصميم الجسدى لدرجة وصفه بالثورة الجينية

"australopithecines are like apes and the Homo group are like humans. Something major occurred when the Homo evolved and it wasn't just in the brain"

Richard Leakey and Roger Lewin, Origins Reconsidered: In Search of What Makes Us Human, pgs. 194-196 (Anchor books, 1993)


"We, like many others, interpret the anatomical evidence to show that early H. sapiens was significantly and dramatically different from earlier and penecontemporary australopithecines in virtually every element of its skeleton (fig. 1 ) and every remnant of its behavior...The anatomy of the earliest H. sapiens sample indicates significant modifications of the ancestral genome and is not simply an extension of evolutionary trends in an earlier australopithecine lineage throughout the Pliocene...In sum, the earliest H. sapiens remains differ significantly from australopithecines in both size and anatomical details. Insofar as we can tell, the changes were sudden and not gradual."

John Hawks, Keith Hunley, Sang-Hee Lee, and Milford Wolpoff, ' Population Bottlenecks and Pleistocene Human Evolution,' Molecular Biology and Evolution 17 (2000): 2-22, at3


طبعا الحل سهل و بسيط و هو افتراض أن معدلات التطفر المرصودة حاليا فى أجناس الهومو و القردة غير معبرة و أنهم كانوا يتطفرون بشكل أسرع فى الماضى و هى فرضية بلا داعى سوى تبرير هذه الثورة الجينية لكن المدهش فى الاقتباس الأخير أن الشكل رقم واحد الذى يشير الاقتباس الى أن دراسته أفرزت اختلافات تشريحية كثيرة بين البشر و قردة أوسترالوبيثيكاس هو ذاته الذى تجده فى الكتابات التى يوجهها أنصار التطور للعامة كدليل على أن الفروق بسيطة جهلا منهم ان أحسنا الظن أو اعتمادا على أن الشكل العام يوحى بالتشابه عكس نتائج الدراسة الدقيقة



[لاحظ أيضا أن هذه المقارنة مبنية على هيكل لوسى القديم قبل الأخطاء التى تم اكتشافها فى اعادة البناء و التى تجعلها أقرب الى القردة و لا تسير متتصبة أى أنه بالمعلومات الجديدة الفروق أضخم]


كذلك يقر بنفس الأمر رئيس قسم الأنثروبولوجى (دراسة الانسان) السابق بمتحف التاريخ الطبيعى بالولايات المتحدة


Ian Tattersall, Masters of the Planet: The Search for our Human Origins (New York: Palgrave MacMillan, 2012, and New York: St. Martin’s Griffin, 2013), 207


و قد وجدت الأبحاث أن هناك حوالى 16 سمة تشريحية تظهر لأول مرة فى الانسان لتعطيه فقط القدرة على الوقوف و الحركة منتصبا و الركض على ساقين و هى سمات يكمل بعضها بعضا و تعمل معا بتناسق لا كخطوات تدريجية


D.M.Bramble and D.E Liberman. “Endurance Running and the evolution of Homo” Nature 432 (2004): 345-352

أى أن صورة السجل الأحفورى للهومو باختصارهى ظهور "انفجارى" مفاجئ و فجوة ضخمة بينهم و بين السلف المفترض و تعاصر و تزاوج بين تدرجاتهم المفترضة و أدلة على كونهم سلالات مختلفة من البشرو ليسوا حلقات انتقالية نحو الانسان المعاصر لكن الدراونة يتجاهلون كل هذا طالما رسموا رسمة التدرجات الشهيرة – هذا اثبات قاطع بالنسبة لهم. باختصار شديد فان القردة الجنوبية قردة بوضوح و الأناسى Homo بشر بوضوح و بينهما فجوة عملاقة و التباينات الموجودة فى قلب كل عائلة تدخل فى اطار التباينات الطبيعية و ليس ما يمكن نعته بالمراحل التطورية.


يخبرنا ستيفن جاى جولد عالم الأحافير التطورى الشهير بأن التدرج بين الانسان و القردة حقيقة يقبلها أى شخص متعلم و لكنها مرفوضة شعبيا لأسباب فلسفية و دينية


lies in our unwillingness to accept continuity between ourselves and nature, our ardent search for a criterion to assert our uniqueness...educated people now accept the evolutionary continuity between human and apes. But we are so tied to our philosophical and religious heritage that we still seek a criterion for a strict division between our abilities and those of chimpanzees.

Stephen Jay Gould "Ever Since Darwin: Reflections on Natural History" 26 - 27


و هذا الخطاب ليس قاصرا على جولد فالتطورى دائما يحاول اقناعك بأنه هو وحده المحايد و كل من يعارضه مؤدلج و لكننا استعرضنا من قبل نماذج على الأدلجة الرهيبة التى قد تصل الى مرحلة الجنون لدى هؤلاء القوم لدرجة أنهم يقومون بتعليم القرود لغة الاشارات بأنفسهم ثم يخرحوا على الناس زاعمين أن ما فعلوه دليل على أن هذا حدث فى الطبيعة فقط من أجل الرغبة الفلسفية الجنونية فى اثبات التطور. بل ان جولد نفسه الذى يمثل دور العالم المحايد فى مواجهة الحشود المؤدلجة كانت له من العبارات و المواقف المؤدلجة ما سجله التاريخ. ان نظرية التوازن المتقطع التى وضعها هى ذاتها نوع من أنواع الالتزام الفلسفى و اللادينى بالتطور فبعد أن اعترف أن الأحافير لا تدعم النظرية قام بتلفيق نموذج يقول فيه أن التطور يحدث بسرعة دون أن يجد أى اليات تدعم نموذجه. جولد ذاته هو الذى طالب التطوريين بالبحث عن أدلة تصميمات سيئة من أجل نفى الاله!!! جولد ذاته كان من كتائب التطوريين التى سارعت لنقد سلسلة أحافير الخيول لأنها تبدو كخط مستقيم و هذا شئ مرعب بالنسبة لمحاولتهم نفى الغائية!!! جولد نفسه هو من قال بلا أى دليل أن تاريخ الأرض ان تمت اعادته فستنتج كائنات مختلفة...هل هذا علم؟ أم أنها الالتزام المسبق بتوجهات فلسفية و لا دينية و هو ما عين ما يتهم به التطوريون الناس!!! بالنظر الى ما استعرضناه من أدلة فمن الواضح أن قناعة المتعلمين التى تحدث عنها جولد ليست بسبب قوة الأدلة و لكن بسبب صبه صبا فى أذانهم ليلا نهارا و كأنه حقيقة برغم الأدلة...بسبب تلقينهم أن الطريقة الوحيدة لانقاذ البيولوجيا من الخرافة و جعلها علم هى ايجاد التواصل التطورى بين كل الكائنات بينما الحقيقة المضحكة هى أن هذا التواصل هو عينه الخرافة التى يجب انقاذ البيولوجيا منها.

-العلم و أصل الانسان (دوجلاس أكس - كيسى لسكين – ان جوجر 2015)

-أيقونات التطور (جوناثان ويلز 2017)

-براهين وجود الله (سامى عامرى 2018)

-دكتور حسان بن عابد/الباحث جمال الوزانى (مقالات متنوعة)

-مؤسسة دسكفرى (مقالات متنوعة)



795 views0 comments

Comments


Commenting has been turned off.
Post: Blog2_Post
bottom of page