top of page
Search
Writer's pictureIllidan Stormrage

شهادة الأحافير: تعريف المشكلة

Updated: Jun 10




"evolutionary stasis, though recognized by all and used by stratigraphers in the practical work of our profession, was ignored by evolutionists as “no data.”...Trueman rejoiced in Gryphaea(1922) but never mentioned the hundreds of Liassic species that show no temporal change. Rowe (1899) monographed Micraster but spoke not a word about its legion of static colleagues in the English chalk...the gradualistic idols that were established had feet of clay and rarely survived an intensive restudy...The collapse of classic after classic should have brought these gradualistic biases into question"

Gould, Stephen Jay and Niles Eldredge. “Punctuated Equilibria: The Tempo and Mode of Evolution Reconsidered.” Paleobiology 3 (2) (Spring, 1977): 115-151


ان الثبات التطورى [ثبات الكائنات فى الأحافير عبر الزمن و عدم تغيرها] حقيقة يعلمها دارسو طبقات الأرض و مع ذلك يتجاهلها التطوريون على أنها مجرد "نقص بيانات"...لقد فرحوا بأحفورة محار عام 1922 و لم يتحدثوا عن مئات الأنواع فى صخور العصر الجوراسى المبكر الثابتة بدون تطور و كتبوا عن أحفورة قنفذ بحر منقرض و لم يقولوا كلمة عن جيش من زملائه فى حالة ثبات...كل رموز التدرجية كانت واهية و نادرا ما استمرت بعد الفحص الدقيق...ان انهيار رمز تلو الاخر يجب أن يجعلنا نشك فى هذا الانحياز نحو فكرة التدرج

عالما الأحافير التطوريان ستيفن جولد و نيلز الدردج - التوازن المتقطع


كتب جولد و الدردج هذا الكلام فى أواخر السبعينات و نجد اليوم أن الحالة لازالت كما هى...لازال التطوريون يهربون من حقيقة أن 99% من السجل الأحفورى عبارة عن ظهور مفاجئ للكائنات ثم ثبات دون تطور أو تدرج و يبحثون عن الواحد بالمائة ليستدلوا به و لكن كما قال جولد و الدردج فان أيقوناتهم عادة ما تمتلك "أقداما من طين" فلا تقف فى الساحة طويلا و تسقط بعد الفحص الدقيق


مقدمة:


كنا قد ناقشنا الصورة العامة للسجل الأحفورى من قبل فى كتاب تصميم الحياة t.ly/Xu0e و لكن يستعرض هذا الكتاب السجل الأحفورى للطيور و الحيتان و الحشرات و الأسماك و غيرها ليوضح الخط الفاصل بين الدليل المرصود و المشاهد فى الأحافير و بين القصص الخيالية التطورية لندرك أن ملايين الأحافير تشهد ضد التطور التدريجى المزعوم شهادة لا يمكن أن تسقطها أحفورة منتقاة بعناية من هنا أو هناك من بين هذه الملايين. اذا كان التطور التدريجى قد حدث فيجب أن نكون قادرين على رؤية الكثير من الحلقات الانتقالية التدريجية فى الأحافير الا أن هذا غير موجود بالمرة. ان معهد سميثسونيان بمفرده تضم مخازنه 15 مليون حفرية فلم يعد هناك مجال للدراونة للهرب بالقول بأن السجل مشوه أو غير كامل و لكن مع الأسف يستمر التطور فى تجاهل حقيقة غنى السجل بالعينات و يلقبه فى بعض الأحيان بالفقير أو المشوه فقط لأنه لم يجد فيه ما أراد و توقع! لقد كشفت نتيجة 200 عام من البحث حول أكثر من 250 مليون نوع من الحفريات أن كل نوع يبقى ثابتا طوال فترة وجوده لذا فقد صار واضحا أن حلم داروين بأن السجل الأحفورى سيظهر الحلقات الانتقالية لن يتحقق.


Gregory, Fredrick. 2008. The Darwinian Revolution. Chantilly, VA: The Great Courses. p.58

Eldredge, Niles and Ian Tattersall. 1982. The Myths of human evolution. New York: Columbia University Press. p.45-46

[و هنا يجب التنويه على نقطة مهمة...يحلو للتطوريين المراوغة فى مسألة ثبات الأنواع فى الأحافير حتى تنقرض أو حتى نصل الى مثيلاتها المعاصرة بالزعم بأن جماعة من النوع تنعزل عن المجموعة الأم فى بيئة مختلفة فتتطور الى نوع مختلف بينما تبقى الجماعة الأم المتكيفة على بيئتها كما هى. و بعيدا عن نقد اليات الانعزال المزعومة و هل حقا تقود الى بيئة تتطلب أشكال و أنواع مختلفة (الكثير من اليات الانعزال التكاثرى يمكن أن تحدث فى نفس البيئة بسبب اختلاف اشارات التزاوج أو مواسم نضج الفاكهة التى تتغذى عليها يرقات الحشرات و غير ذلك و الكثير من أمثلة التطور المتقارب تعيش فى بيئات مختلفة و مع ذلك طورت نفس الهياكل بزعمهم) و هل حقا حدثت وقائع الانعزال كل هذا العدد الضخم من المرات لانتاج الأنواع المختلفة الا أن الحجة الأحفورية الأساسية هى ببساطة أن النوع نشأ كما هو متكيف مع بيئته و لم يتكيف معها عبر العديد من التغيرات المتتالية كما يزعم التطور أى أن الأنواع تنشأ بدون مراحل تطورية و تستمر بدون مراحل تطورية]


ستظهر لنا بعد استقراء الكتاب ملاحظة لطيفة جدا. كلما كان السجل الأحفورى لنوع من الكائنات غنيا بالعينات المفصلة كلما وجد التطور نفسه فى مأزق و تضاربت فرضياته مع الحقائق و كلما كان السجل أقل اكتمالا كلما أفسح المجال للخيال التطورى للعمل و وضع السيناريوهات و الفرضيات بلا رقيب [أى أننا لا نبالغ ان قلنا أن التطور هو "العلم" الوحيد الذى يقتات على الجهل ليستمر و يعيش]


لقد اعترف ستيفن جاى جولد أحد رموز الداروينية الحديثة بالمشكلة و حاول حلها بوضع فرضية التطور المتقطع الا أن هذه بدورها واجهت مشاكل كبيرة. [هو محاولة لتفسير غياب الأشكال الانتقالية بالقول بأن التطور ليس بطيئا تدريجيا بل سريع جدا. تكون الأنواع ثابتة معظم الوقت كما يظهر السجل الأحفورى ثم فجأة تتطور بسرعة شديدة فى فترة قصيرة لتنتج أنواع تجريبية كثيرة لا تستمر طويلا و بالتالى لا تملأ بيئتها لذا لا تظهر فى السجل الأحفورى. و بعد عدة أجيال من التطور السريع جدا يعود النوع الى الثبات بعد أن يكون تحول الى نوع جديد فيملأ البيئة و بالتالى يظهر فى سجل الأحافير. مشكلةهذه الفرضية أنها تفتقر الى أى اثبات تجريبى لأى الية مادية تؤدى الى هذا التطور السريع أو تثبت نتائجه المرجوة فالطفرات مرصودة و هى لا تتصرف بهذه الطريقة و اذا افترضنا أن جماعة صغيرة قد انعزلت عن الجماعة الأكبر و بالتالى يصبح تكاثر المتطفرين و تحولهم الى السمة السائدة أسرع و أسهل فاننا بحاجة الى أن نفترض أن الانعزال حدث اما قبل التطفر و اما بعده. فان كان قبله فان صغر حجم الجماعة سيقيد احتمالات حدوث الطفرات بشدة لأننا بحاجة الى أفراد كثر لزيادة احتمال حدوث الطفرة المطلوبة. و اذا افترضنا حدوث الانعزال بعد التطفر فاننا بحاجة الى التعويل أكثر و أكثر على الصدف أن الفرد المتطفر من الجماعة هو الذى سينعزل هو و ذريته فى كل مرة نحتاج فيها الى تثبيت طفرة جديدة فى الجماعة الحية و بالنظر الى كمية الطفرات المطلوبة لانتاج كل هذا التنوع و هى بالملايين يصبح تكرار هذه الصدفة كل مرة احتمالا سخيفا جدا.]


أحيانا يتحايل التطوريون على غياب الأشكال الانتقالية بالاتيان بكائنات لديها صفات متطورة بالكامل (مثلا زاحف طائر) و الزعم أنها أشكال انتقالية الا أن هذا نوع من الخداع و التحايل فهذه الكائنات تمتلك اليات مطورة بالكامل (كالية الطيران مثلا) السؤال هو كيف ظهرت هذه الالية بهذا الشكل المعقد الكامل سواءا عند الزواحف أو الثدييات؟ أين مراحل تطور الطيران؟ طبعا نحن نتحدث عن أركيوبتركس هنا و لكنه ليس المثال الوحيد لهذه المغالطة التطورية. ان البطريق يصلح كحلقة انتقالية أفضل من أركيوبتركس لولا أنه حى و بالتالى نعلم جيدا أن أجنحته المزعومة هى زعانف عالية الكفاءة. ربما لو لم يكن حيا و وجدناه فى الأحافير فقط لكنا اليوم نتحدث عن تطور الطيور من الثدييات لا الزواحف و نستشهد بأحافير البطريق.


ان هذا المثال يوضح لنا واحدة من أكبر مشاكل الاستدلالات التطورية المجتزأة بالأحافير (الى جانب كونها مجتزأة طبعا تستشهد بأحفورة و تتجاهل الالاف) : ان الحكم على كائن و تصنيفه بل و استنتاج علاقات تطورية من بقايا عظامه دون ادراك تصميمه الكامل و أعضاؤه و وظائها و نمط حياته بالتأكيد يقود الى نتائج خاطئة فمثلا هناك نشابهات هيكلية كبيرة بين الأسود و النمور و لو وجدت فقط كبقايا أحفورية لربما تم تصنيفها كنوع واحد و فى المقابل يوجد تنوع كبير بين كلاب الشيواوا و الدشهند و الكولى و البولدوج و لو وجدت كأحافير فقط لصنفت كأنواع مختلفة بل ربما كحلقات انتقالية. اذا انقرضت الجرابيات و لم يعثر عليها الا كأحافير و بقايا عظمية فما كان أحد ليتخيل أنها تتكاثر بطريقة مختلفة عن نظائرها المشيمية و بالتالى انها تصنيف مختلف بدو رؤية أنسجتها [و لعل من الأمثلة الشهيرة الأخرى حفرية ايدا Ida/Darwinius Masillae التى اتضح أنها حفرية ليمور و ليست سلفا للانسان وحفرية انسان نبراسكا Hisperopithecus الذى اتضح لاحقا أنه بقايا حيوان من عائلة الخنازير وحفرية سمكة سيلاكانث coelacanth التى تم رسمها ككائن برمائى بأقدام و زعانف وقيل أنها حلقة الوصل بين البر و البحر ثم تم اصطيادها حية و اتضح أنها مجرد سمكة و أن ما رسمه التطوريون أقداما هو فى الواقع زعانف كبيرة و غيرهم. لقد تم رسم هذه الكائنات و تصويرها بهذه الطريقة لأن التطور كان بحاجة الى حلقات انتقالية فى هذه الفترات الزمنية لذا فقد تم تصور و رسم ما تحتاجه النظرية لا ما كان موجودا فعلا و هذا هو ما يحدث عادة من الأحافير اذ يتم بناء بقايا عظام قد تحتمل عدة أشكال بالشكل المطلوب للنظرية]


مثال اخر هو تطور الخياشيم الى رئتين و هو أمر ضرورى للانتقال الى خارج الماء. ان كلا من منظومة الخياشيم و منظومة الرئة معقدة و متطورة لذلك فالاشارة الى كائن يمتلك المنظومتان و تسميته شكل انتقالى هو نوع من أنواع التحايل لأن الكائن المذكور يمتلك منظومتان متطورتان و معقدتان دون أى مراحل تدريجية تطورية.


ان الاتيان بكائنات تمتلك اليات معقدة كاملة مشتركة بين أنواع مختلفة لا يحل مشكلة الحلقات الانتقالية التى يتطلبها التطور لأن المطلوب هى الأشكال الوسيطة التى نشأت عبرها هذه الاليات و هى تتطور حتى وصلت الى صورتها الأخيرة لا أن يأتى التطورى بالالية الكاملة عند كائن من نوع مختلف و يقول هذه حلقة انتقالية. (هذا ان أتى بها أصلا) و برغم ذلك يتجاهل التطوريون هذه المتطلبات البديهية للتطور و يطالبون معارضى التطور بتفسير وجود هذه الاليات المكتملة بينما التطور لم يفسرها بل ظهورها المفاجئ يناقض فرضياته


يبدو أن القاء عب الاثبات على المخالف ارث تطورى قديم منذ طالب تشارلز داروين معارضيه باثبات أن الأعضاء المعقدة لم تنشأ بالتغيرات الطفيفة المتتالية حتى تنهار نظريته دون أن يثبت هو أصلا أنها نشأت بهذه الطريقة!!!



الهياكل المعقدة (الأسنان و الريش نموذجا):


مشكلة الأسنان:


ان دراسة تطور الفقاريات بشكل عام و الانسان بشكل خاص تعتمد بشكل كبير على الأسنان لأنها تظل محفوظة بشكل جيد بسبب طبقة المينا الكثيفة و الأسنان فى حد ذاتها تركيب معقد فالمينا الصلبة عبارة عن هيكل من البلورات الصغيرة المتوازية و أسفلها عاج من أنسجة حية تغذيها أوردة و شرايين تصلها عبر قناة الجذر و الجذر بدوره محاط بطبقة من مادة شبيهة بالعظم لتثبيت السن فى مكانه. و ترتبط هذه البنية بعظام الفك بواسطة حزمة ألياف تحتوى على أعصاب تمنع الكائن من الضغط بقوة زائدة على الأسنان (الية حماية) و كل هذه الأجزاء مرتبطة و متكاملة مع بعضها البعض و مع باقى الفك و لا يمكن التعامل معها كأجزاء مستقلة على الطريقة التطورية. ان هياكل المينا معقدة و مصممة جيدا لدرجة أن الخبراء يحللونها اليوم لتكون أساسا لبعض تصميماتهم


Songyun Ma, Ingo Scheider, Ezgi D. Yilmaz, Gerold A. Schneider, Swantje Bargmann "Multiscale Experimental and Computational Investigation of Nature’s Design Principle of Hierarchies in Dental Enamel" Biomedical Technology (31 August 2017) pp 273-291


تصميماتهم التى لا يزعم عاقل أنها نشأت بأخطاء نسخ الحمض النووى!!!


أضف الى هذا التخصص ففى الانسان مثلا توجد هياكل متخصصة لوظائف مختلفة كالقطع و الطعن و الطحن فى الأماكن المناسبة من الفك و هناك الرفع للفيل و الغربلة للحيتان و توصيل السم للأفاعى و غير ذلك.


ان التنوع فى الأسنان و تعقيد البنية بالاضافة الى حفظها الجيد فى سجل الأحافير عوامل تقود الى ضرورة وجود عدد كبير من الحلقات الانتقالية الا أن العكس هو الصحيح فالتركيبات المعقدة للعاج و المينا تمتد الى أوائل الكائنات فى العصر الكمبرى و برغم محاولات التطوريين للتلفيق فلا يوجد ما يسمى عاج بدائى غير معقد


McCollum, Melani and Paul T. Sharpe. 2001. Evolution and Development of teeth. Journal of Anatomy 199(1-2): 153

Smith, Noya Meridith and I.J. Sansom. 2000. Chapter 5: Evolutionary origins of dentine in the fossil record of early vertebrates: Diversity, Development and Function in development. Function and Evolution of teeth, Teaford et al. (editors), p.70, p.79.

يحاول التطوريون أحيانا الاشارة الى وجود هياكل كاللثة المتعرجة أو شفرات القطع العظمية لدى بعض الكائنات سواءا القديمة أو المعاصرة كالسلاحف و زعم أن هذه هياكل انتقالية أو صور بدائية للأسنان و يواجه هذا الزعم عدة مشاكل

1-أنه زعم بلا دليل [لأن رسم أسهم بين بعض الصور ليس دليلا فى جميع مجالات العلم (باستثناء التطور طبعا)]

2-يتجاهل هذا الزعم ظهور هياكل المينا و العاج المعقدة مبكرا كما أسلفنا [و هذه الخدعة يستخدمها التطور كثيرا فمثلا فى حالة العين يستدلون بالصورة الشهيرة ذات الأسهم و يتجاهلون أن العيون المعقدة نشأت فى الانفجار الكمبرى مع بداية ظهور الكائنات المعقدة دون كل هذه الأسهم التى يرسمونها]

3-يتجاهل هذا الزعم أن الهياكل كاللثة المتعرجة و شفرات القطع العظمية ليست مراحل انتقالية و لكنها أنظمة وظيفية متكاملة فى نفسها


Stokstad, Erik. 2003. Primitive Jawed fishes had teeth of their own design. Science 299:1164

Miles, Albert Edward William. 1972. Teeth and their Origins. Oxford University Press, London. p.6-7.


و يبدو -كالعادة- أن هذه الأعاجيب الهندسية لم تنشأ مرة واحدة فى سلف مشترك بل "تطورت" (أو أعيد استخدامها) عدة مرات منفصلة وفقا للظروف البيئية و النمط الغذائى


We find that topographic metrics applied to Orthoptera successfully recover the same relationship between dietary intractability and dental tool morphology as they do in mammals...Our analyses confirm that the relationship between topographic metric values and diet in orthopterans is predominantly a measure of ecological similarity rather than a reflection of closeness of evolutionary relationships...Multivariate analysis provides powerful confirmation that the relationship between form and function in feeding structures holds true across phylogenetic distance: non-homologous feeding structures in distantly related taxa are comparable.

Our results indicate a high degree of comparability of dental tools and dietary intractability in animals separated by vast phylogenetic distances...it is clear that multivariate dental topographic analysis can be applied with confidence to a wide range of feeding structures with tooth-like functions, enabling quantitative analysis and statistical hypothesis testing of the relationships between form, function and diet across much of bilaterian phylogeny and through half a billion years of evolution.

Christopher Stockey et al., "Dietary inference from dental topographic analysis of feeding tools in diverse animals" Methods in Ecology and Evolution (2022)

بسبب تعقيد الأسنان تتضارب ترجيحات التطور بشأنها فمنهم من يقول أن هذا المستوى من التعقيد يصعب تطوره أكثر من مرة اذن بالتأكيد تطور مرة واحدة فقط [لاحظ أنهم لم يثبتوا هذه المرة و لكنهم يتعاملون بمنطق طالما هو موجود اذن فقد تطور]لكن هؤلاء يواجهون مشكلة تتمثل فى أن توزيع الأسنان بين الكائنات لا يتفق مع خط تطورى واحد. لهذا السبب يرجح اخرون أنها تطورت أكثر من مرة (20 مرة فى الثدييات) من باب الرهان التطورى المعتاد على الصدفة الذى لا يصمد أمام التدقيق الرياضى و الاحصائى.


Evolution of molar shapes is manifested by the convergent acquisition of new cusps. Most notably, the distolingual cusp in the upper molars, the hypocone, has evolved at least 20 times in mammals. Even among primates, the hypocone has evolved multiple times. In many cases, the details (e.g., which part of the crown gives rise to the hypocone) differ, and subsequently different names are often used.

Jernvall, Jukka and Han-Sung Jung. “Genotype, phenotype and developmental biology of molar tooth characters” American Journal of Biological Anthropolgy Volume 113, Issue S31, Supplement: Yearbook of Physical Anthropology 2000, Pages 171-190


الا أن المصدر السابق ذاته يقر بأن نشأة الأسنان لا تكون بمجرد جين يتحكم فى صفة بل شبكة نمائية متكاملة


It is unlikely that there is a simple “gene to phenotype” map for dental characters. Rather, the whole cusp pattern is a product of a dynamic developmental program manifested in the activation of the developmental modules.


و الكارثة الكبرى أنهم - و كعادة التطوريين- يستدلون بمجرد وجود الأشياء على قدرة التطور على انتاجها - قمة الاستدلال الدائرى


The evolution of the hypocone has been suggested to manifest the capacity of tooth development to promote the evolution of new morphologies. The capacity to evolve, or evolvability, has been traditionally inferred in population genetics studies (in response to selection), but evolvability is also considered to be a property of biological systems that can be studied at various levels


و فى ضوء ما ذكرناه عن مدى تعقيد و تكامل الشبكات النمائية و عدم قابليتها للتطفير يبدو هذا التفسير خاطئا. أضف الى ذلك أن بعض أنماط "تطور" الأسنان التى كان الظن فيهاأنها مجرد ازدياد كمى quantitative بسيط فى قوة العضة او القدرة على القطع اتضح أنها أعقد من ذلك و شملت اعادة توزيع لقوة الفك و استخدام أنماط متباينة من الأسنان لتمكين القطع و الثقب و المضغ


Rather than finding increased efficiency or stress resistance in general, they learned that the stress of simulated bites decreased across the top of the skull but increased along the cheek. The specific patterns, and the earliest mammals' relatively small size, are reminiscent of modern small insectivores—which use quick bites and a dental tool kit of puncturing and crushing teeth to bust through arthropod carapaces. “These findings suggest the patterns we see in the evolution of mammal skulls are more nuanced than we might have thought,”...It's not about how hard you can bite,” Panciroli says, “but perhaps about the different ways in which you can bite and chew.”

"Munching Bugs Gave the First Mammals an Edge" Scientific American (July 1, 2023)


و مع زيادة تنوع "الكيف" و ليس مجرد ازدياد الكم يزداد العبء التفسيرى على الطفرات و الاليات النمائية العاجزة ابتداءا



تعتبر لوحيات الأدمة Placoderms أكثر مجموعة أولية من الفقاريات الفكية لذا من المفترض أنها أصل الأسنان و قد كشفت دراسة أحافيرها عن أن لها أسنان حقيقية (متطورة) من نفس النمط الحديث بعكس التنبؤ التطورى بامتلاكها هياكل بدائية أقل تطورا


Smith, Moya Meridith and Cerina Johanson. 2003. Separate evolutionary origins of teeth from evidence in fossil jawed vertebrates. Science 299: 1235


يتجاهل التطوريون أن غياب مراحل انتقالية حقيقية لا يمكن أن يكون بسبب عدم حفظها نظرا لطبيعة الأسنان التى تحفظ جيدا فى الأحافير و لكثرة العينات الموجودة بالفعل. ان التباين الموجود فى الأسنان كبير جدا فهناك مينا ذات بنية دائرية و أخرى هرمية و أخرى كالأعمدة المتشابكة و تصاميم الأسنان ذات الوظائف المختلفة كالقطع و الطحن و حقن السم و غيرها متباينة و نظام أربطة اللثة أيضا متباين و كل هذا بدون أى أثر لأى مراحل انتقالية و لا أى تفسير عملى لكيف تدعم الجينات هذا التنوع [ملحوظة: كلمة تفسير عملى لا تشمل القاء مصطلحات مجملة مثل طفرات – انتخاب طبيعى-ملايين السنين ثم تجاهل التفاصيل]


Moeller, Don. 2003. Dental fossils and the fossil record.Tj 17(2): 118-127


أضف الى ذلك أن اطباق الأسنان كان مثاليا منذ بداية ظهورها فى الأحافير مما ينفى تماما فكرة التطور التدريجى كما أن بعض الكائنات الحديثة كالطيور و بعض الثدييات من الحيتان البالينية و أنواع من اكل النمل بلا أسنان لذا يفترض التطوريون أنها فقدتها أثناء التطور و لكن بالنظر الى أهمية الأسنان فى تناول الغذاء الذى هو أمر مفصلى لبقاء الكائن و تكاثره هل أفقدها التطورأسنانها و طور لها الياتها البديلة لتناول الغذاء فى نفس اللحظة؟ أم أنها ظلت بلا الية للغذاء حتى تتم التغيرات التدريجية المطلوبة لصناعة المصفاة فى فم الحوت و الشفاط فى فم اكل النمل و غيرها؟

Ernst Mayr "What evolution is" (2001): p.224


مع ملاحظة أن هذه الاليات فى حد ذاتها معقدة و متخصصة [كما نرى مثلا فى هذا الطائر الذى يعتمد على أسلوب هندسى دقيق فى استخراج الرحيق من الأزهار عن طريق مضخة مصغرة و أنابيب قابلة للطى و الفرد و هو فقط أحد الأمثلة و الذى نشأت الياته 4 مرات بشكل مستقل دون سلف مشترك أو علاقة تطورية


Fluid trapping is the predominant process by which hummingbirds achieve nectar collection at small bill tip-to-nectar distances, wherein tongue grooves are wholly immersed in nectar, or when the nectar is found in very thin layers. Expansive filling accounts for nectar uptake by the portions of a hummingbird’s tongue that remain outside the nectar pool. The relative contributions of the two synergistic mechanisms(fluid trapping and expansive filling) to the rate and volume of nectar ultimately ingested are determined by the distance from the bill tip to the nectar surface during the licking process...Our discovery of this elastic tongue micropump could inspire applications, and the study of flow, in elastic-walled (flexible) tubes in both biological and artificial systems.

Alejandro Rico-Guevara et al., "Hummingbird tongues are elastic micropumps" Proceedings of the Royal Society B, Biological Sciencs, Volume 282 Issue 1813, 22 August 2015


UNIVERSITY OF CONNECTICUT "Hummingbirds Use Tiny Pumps to Extract Nectar" August 19, 2015 | Sheila Foran - UConn Communications


Alejandro Rico-Guevara and Margaret A. Rubega "The hummingbird tongue is a fluid trap, not a capillary tube" PNAS May 2, 2011 108 (23) 9356-9360 ]


و لا يجد التطوريون أى حرج فى أن يتحفوك بكلام فارغ على غرار لابد أن سلفه قد تذوق الرحيق بالصدفة أثناء صيد الحشرات فأعطاه ميزة فغير نمطه الغذائى و طور كل هذا!!! لا تعليق على هذا أفضل من تعليق تطورى مثلهم قال فى أحد مراجعاته أنهم يظنون المعرفة بالبيولوجيا تعطيهم تصريحا للتكهن و أن التطور يجب أن يكون هدفه التفسير و ليس حكاية قصص ملهمة


a reasonable understanding of comparative biology is often taken to be a license for evolutionary speculation...Evolutionary biology is not a story-telling exercise, and the goal of population genetics is not to be inspiring, but to be explanatory.

Michael Lynch "The frailty of adaptive hypotheses for the origins of organismal complexity" PNAS May 15, 2007 Vol.1 104 (suppl_1) 8597-8604


نموذج اخر هو آكل النمل Anteater شكله متناسب تماما مع أسلوب حياته، 90% من طعامه نمل فالمتوقع أنّ يكون فمه بارزا ولسانه طويلا لاقتحام أعشاش النمل، وهذا هو الحال فعلا فلسانه مدعم بعضلات قوية تسمح له بإطالته 150 مرة في الدقيقة وأكل 30.000 نملة في اليوم، كما أنّ خلايا لسانه تفرز مادة لاصقة للإمساك بالنمل، وحوافره معدلة لحفر التراب والجذوع القديمة، حاسة الشمّ عنده قوية للغاية ويمكنه التعرف على نوع النمل المختبئ تحت الأرض من الرائحة فقط، ومعِدته مجهزة بعضلات قوية وحمض شديد للهضم مما يفسر افتقاره للأسنان فهو ليس بحاجة لها، وذيله قوي يساعده على التوازن والتثبت عند تسلّق الأشجار، هذه حزمة تكيفية متكاملة يكمل بعضها بعضا حتى تناسب حياته بلا أسنان


لاحظ أيضا أن الأسنان لا تعمل فى الفضاء بمفردها بمعزل عن كل عضو و نظام اخر بل ترتبط بأنظمة أخرى - على سبيل المثال تقول الحكاية التطورية أن الحيوانات المجترة عندما واجهت نظاما غذائيا مختلفا صنع لها التطور أسنانا أقوى (طبعا لا تسأل كيف فطالما أنها تمتلك أسنانا أقدر على المضع فبالتأكيد صنعها التطور لأنها مفيدة - هل يمكن أن نقول وضعها المصمم لأنها مفيدة؟ - اخرس يا عدو العلم بل صنعها التطور لأنها مفيدة) حسنا و لكن لكى تأكل هذه الحيوانات فهى لا تحتاج الى أسنان مختلفة فحسب بل تحتاج بالتوازى مع ذلك الى نظام هضمى خاص يأخذ الأكل فيفصل مكوناته القابلة للأكل عن المكونات الغير قابلة للأكل و جزيئات التربة العالقة مع الطعام و غيرها ثم يتم اجترار الطعام مرة أخرى (اعادته الى الفم) ليتم مضغه بعد عزل الكثير من المكونات الضارة على الأسنان...و طبعا كما نعرف ان التطور قد صنع هذا النظام ليعمل على تخفيف الضغط على الأسنان بالتوازى مع صناعته للأسنان الجديدة و الديل أن هذه الأشياء موجودة و مفيدة اذن صنعها التطور!!!


Grass-eaters evolved very durable teeth with sacrificial high crowns that could endure high levels of wear (Fig. 1). The teeth also developed highly folded and more complex enamel ridge patterns, assumed to be necessary for chewing a tough fibrous diet.

Gordon D. Sanson "Reassessing assumptions about the evolution of herbivore teeth" PNAS (January 3, 2023) vol 120 (2)


Ruminants have evolved a forestomach physiology that leads to unparalleled chewing efficacy for mammals of their size, with an extreme particle size reduction. This is due to a well-documented particle sorting mechanism in their forestomach that is based on the density of the forestomach content, which floats/sediments in a liquid medium. This mechanism should, inadvertently, also wash off a large proportion of grit and dust before the material is regurgitated for rumination.

Sarah O. Valerio et al., "The Ruminant sorting mechanism protects teeth from abrasives" PNAS (December 2, 2022) Vol. 119 | No. 49


الطريف أن المصادر المذكورة أعلاه تطعن بشدة فى هذه القصة التطورية التى تعتبر دليلا من أدلة التطور منذ أكثر من قرن و هو من جديد نموذج اخر لكيف أن نظرية التطور تحكى قصة ثم تكذب على الناس و تزعم أن هذه القصة حقيقة أو دليل و يمكن أن تستمر هذه القصة كدليل قرن أو أكثر!!! و حتى اذا أتوا بقصة جديدة أو عادوا الى القصة القديمة تظل فكرة هى موجودة اذن صنعها التطور - هى مفيدة اذن صنعها التطور مجرد كلام انشائى و مع ذلك يتم تداوله كأدلة.


نموذج اخر فى الثعابين: الية معقدة تتكون من فك داخلى مدعوم بالعضلات يقفز من الداخل الى الفك الخارجى للامساك بالفريسة ثم جرها للداخل حيث اليات الهضم و طبعا مقاسات العضلات و مواقعهاو تناسق حركاتها مضبوط ليسمح بالوظيفة



Rita S. Mehta and Peter C. Wainwright "Raptorial jaws in the throat help moray eels swallow large prey" Nature volume 449, pages79–82 (2007)


من جديد الأسنان جزء من اليات تغذية متكاملة و ليست هيكل يتطور بمعزل عن باقى الجسد فقط ليسحن من أداء نفسه


الريش:


...the applied science sector has taken note of feathers’ many brilliant features. Already they have led to successful technological innovations. The Velcro-like mechanism that connects the barbs of pennaceous feathers is the basis for an advanced temporary fastening system. The silencing fringes of owl feathers have inspired ventilation-quieting systems. The surface texture and boundary-layer-control principles of penguin feathers have made their way into robotics, mostly in prototypes.

"Why Feathers Are One of Evolution’s Cleverest Inventions - Fossil and living birds reveal the dazzling biology of feathers" Scientific American APRIL 16, 2024


لقد انتبهت المجالات التطبيقية لخصائص الريش المذهلة و بدأت استخدامها فى ابتكارات تكنولوجية ناجحة : من مقالة فى مجالة علمية تفننت كالعادة فى نسبة هذا التصميم الذى يستخدم علميا الى الية تنتج "وهم التصميم"


يظن البعض أن الريش مجرد أنبوب تخرج من جانبيه شعيرات الا أنه فى الواقع هيكل معقد و مصمم بدقة متناهية بشكل يجمع بين القوة و الخفة و الجمال و الألوان المتعددة. يأتى الريش أيضا مع الية صيانة منظمة تسمى "الطرح" molting اذ يتم تجديد الريش بشكل دورى للحفاظ على هذا الهيكل الضرورى للطيران فى حالة جيدة و لكنه ليس استبدال عشوائى بل يفقد الطائر فى كل مرة زوجا متقابلا من الريش حتى لا يفقد الاتزان أثناء التحليق و حتى لا تكون هناك بقعة خالية من الريش [ان الطفرات( أخطاء نسخ الحمض النووى) تعرف ما تفعله جيدا]


Hickman, Cleveland, Larry Roberts and Allan Larson. 2001. Integrated Principles of Zoology. New York: McGraw-Hill. p.588.


يتكون ريش الطيران من عمود طويل مجوف و قوى و شبكة تتفرع من جانبي هذا العمود بزاوية مائلة الى الخارج على شكل مروحى. كل فرع من الأفرع الجانبية بدوره له عدد هائل من التفريعات الجانبية الصغيرة التى تتداخل مع تفريعات الافرع الأخرى صانعة شبكة و قد تحتوى الريشة الواحدة على مليون فرع جانبى. هذه الشبكة الكثيفة التى تصنعها كل ريشة مصممة بقوة و مرونة لتسمح للقليل جدا من الهواء بالتسرب عبر الفراغات مما يمكن الطيور من السير مع التيارات الهوائية بأمان. لقد صمم الريش ليساعد الطائر على الارتفاع بجعل الهواء أعلى الجناح يتحرك أسرع من أسفله و هو ما يعرف بتأثير برنولى Bernoulli كما يحتوى جناح الطائر على فتحات لتهدىء من شدة التيارات الهوائية و هو ما قام مهندسو الطائرات الحديثة بتقليده. يمكن للطائر أيضا التحكم فى شكل الجناح عن طريق نظام معقد من الأوتار يغير انحراف الريش ليغير مقاومة الهواء أثناء الاقلاع و الهبوط و تغيير الاتجاه.


Denton, Michael. 1986. Evolution: A Theory in Crisis. Bethesda, MD: Adler and Adler. p.202


ان الموضة السائدة منذ فترة بين التطوريين هى الايفوديفو و التى ناقشناها و وضحنا استحالة فرضياتهم فيها هنا و ملخصها حدوث طفرات و أخطاء نسخ فى الياتالتحكم فى نمو هيكل ما تحوله الى هيكل اخر و لنلقى نظرة عامة مختصرة على البرنامج النمائى للريش تقوم بروتينات تعزيز العظم BMP4 بصناعة أنبوب الريشة ثم تقوم بروتينات noggin بصناعة التفرعات ثم يتم استخدام الية Turing لتكرار هذه الهياكل و توزيعها على جسد الطائر ثم تأتى اليات Shh لتفعيل الموت الخلوى المبرمج apoptosis فى الأماكن الصحيحة لصناعة الفراغات المطلوبة بين فروع الريش حتى ينتج لنا فى النهاية الهيكل المطلوب لدعم الطيران


Mingke Yu, Ping Wu, Randall B. Widelitz and Cheng-Ming Chuang “The Morphogenesis of Feathers” Nature 420, 6913 (November 21, 2002): 308 - 312


لا يوجد أى مبرر علمى أو عقلى لافتراض أن أخطاء نسخ قد قامت بدمج و استخدام هذه الاليات و تفعيلها و تعطيلها فى المواقع و الأوقات الصحيحة للوصول الى ذلك المنتج خاصة و أن مراحل العملية الوسيطة غير وظيفية أو تكيفية بالمرة فلا مبرر لنشأتها خطوة خطوة. لاحظ أيضا أن الأفرع الجانبية يحمل بعضها خطاطيف و البعض الاخر أخاديد حتى يتشابكا و هما هيكلان مستقلان لا معنى لوجود أحدهما دون الاخر و لا معنى لوجودهما دون الية التوزيع الصحيحة التى تجعل الخطاطيف مقابل الأخاديد لاتمام التشابك.


أضف الى ذلك أن الية الطيران ليست ريشا فقط (على تعقيد هذا الأخير بمفرده) بل يتكامل فيها الريش مع المسام و العضلات و المخ و الحواس و النظام التنفسى الأنبوبى و نظام الأيض metabolism المرتفع لصناعة كل معقد غير قابل للاختزال لا يمكن التعامل معه بطريقة الاجتزاء الداروينية.


Tarsitano, Samuel F., Anthony P. Russell, Francis Horne, Christopher Plummer and Karen Millerchip. 2000. “on the evolution of feathers from an aerodynamic and constructional viewpoint” American zoology, 40:676-686


Prum, Richard O. 1999 “Development and Evolutionary Origin of Feathers” Journal of Experimental zoology (molecular, developmental, evolution), 285:292


Carrol, Robert. 1997. Patterns and Processes of vertebrate evolution. New York: Cambridge University press. p.306


يفترض الدراونة أن الريش تطور من حراشف الزواحف و كالعادة لا توجد حلقات انتقالية و لا يوجد سوى سيناريوهات قصصية لما يفترضون أنه حدث بل ان بعض التصورات الانتقالية كفيلة بقتل الكائن فتحويل الرئة الخاصة بالزواحف الى الشكل الأنبوبى الخاص بالطيور يتطلب فتق الحجاب الحاجز و تعريض الكائن كله الى الهلاك.


Ruben, J.A., et al., 1997. “Lung Structure and ventilation in Theropod Dinosaurs and early birds’ Science, 278(5341):1267

Denton, Michael. 1986. Evolution: A Theory in Crisis. Bethesda, MD: Adler and Adler. p.216


قام التطوريون بالبحث عن نوع من الحراشف و القشور ينمو من الطبقات التى تنمو منها الريشة للزعم بأن اشتراكهما فى نفس منطقة النمو دليل على امكان تطور أحدهما الى الاخر و من جديد هذا الكلام يتجاهل الفروق البنيوية الضخمة بين الريشة و بين أى هيكل من هذه الهياكل. انها مع الأسف نفس المغالطة التى بنيت عليها نظرية التطور بالكامل homology التنادد: فقط ابحث عن أى تشابه بين الهيكل و هيكل اخر سواءا فى الشكل و السمات التشريحية أو فى مكان النمو أو فى الية التحكم و بهذا يمكنك أن تفترض أنهما من سلف مشترك او أن أحدهما قد انحدر من الاخر و هذه مغالطة عظمى فبغض النظر عن أن كون هيكلان ينموان من نفس الموقع الجنينى أو تتحكم فيهما نفس الجينات ليس دليلا أصلا على أن هيكل يتحول الى اخر تماما كما أن وجود وحدة معالجة بيانات processor فى الحاسب الالى و الهاتف النقال ليس دليلا على تحول أحدهما الى الاخر فان التطورى ذاته صاحب هذه الحجة لا توجد لديه أى مشكلة فى افتراض السلف المشترك فى حالة هياكل لا تنمو من نفس الموقع و لا تشترك فى نفس المصادر الجينية لمجرد أن شجرته التطورية الموقرة قد جمعتهما تحت سلف مشترك لأسباب أخرى و فى تجاهل السلف المشترك فى حالة هياكل و جينات شبه متطابقة و لكنه لم يتمكن من "حشرها" فى الشجرة الخاصة به كما وضحنا عند مناقشة التنادد و أشجار الحياة التطورية و التطور المتقارب...ان كون الريش و الشعر و القشور و الحراشف تنمو من نفس المنطقة الجلدية بالنسبة للتطورى دليل دامغ على السلف المشترك لكنه بالنسبة لأى شخص بلا التزامات مسبقة أمر بديهى بالنظر الى طبيعة هذه الهياكل و دورها و كونها تتشارك فى جينات تنظيم النمو سببه بمنتهى البساطة أنها تنمو من نفس المنطقة لذا تخضع لتحكم الجينات المسئولة عن تنظيم نمو تلك المنطقة. انها نفس أسطورة جين Pax 6 المتحكم فى تنظيم نمو عيون الفقاريات و اللافقاريات و الحشرات مع أنه لا يوجد من يقول أن هذه العيون ذات سلف مشترك أو تطورت من بعضا البعض


دليل اضافى عجيب يذكر كثيرا هو أن كلاهما مصنوع من كيراتين بيتا لأنهما قادمان من السلف المشترك و هى نفس مغالطة وحدة التشابه التطورية التى لا تنتهى أبدا فالكيراتين هو المكون لأنه مناسب و ليس لأنه ظهر فى سلف مشترك ثم تصادف كونه مناسبا لوظيفة فتم استخدامه فيها


Feathers are about 90% protein, mostly beta-keratin. This is stronger, yet more flexible than other avian keratins, owing to differences in amino acid composition and molecular structure (Brush, 1980a, b). The molecular weight of feather keratin is almost 30% less than that in scales, beak, and claws (Brush, 1978a). The keratin even varies in amino acid composition among feather parts, related to physical properties required at each site

Peter R. Stettenheim "The Integumentary Morphology of Modern Birds—An Overview" Integrative and Comparative Biology (ICB) (August 2015)


بل و حتى حال التسليم بالفرضيات العجيبة (نفس المكونات = سلف مشترك) فهناك من الدارسين من ذهب الى أنها ليس نفس الأصول النمائية للريش و الحراشف بل أصول مستقلة نشأت بالتوازى


Concerning feathers, they may have evolved independently of squamate scales, each originating from the hypothetical roughened beta-keratinized integument of the first sauropsids. The avian overlapping scales, which cover the feet in some bird species, may have developed later in evolution, being secondarily derived from feathers... Finally, the reticulate scales, which cover the plantar surface of all living birds, cannot be the remnants of the ancestral granulated beta-keratinized skin of first sauropsids, and correspond to a secondary, almost complete, inhibition of feather formation.

Danielle Dhouailly et al., "A new scenario for the evolutionary origin of hair, feather, and avian scales" Journal of Anatomy Volume214, Issue 4 April 2009


و الكارثة الكبرى بعد كل ذلك أن البعض يستدل بتجارب تم فيها حقن جينات نمائية من الزواحف فى أجنة طيور و بداهة تقوم بانتاج هياكل هجينة ثم يزعم أنه بهذا الهجين الذى صنعه بنفسه قد اثبت انحدار الطيور من الزواحف و وجد الحلقة الانتقالية أو تجارب تتلاعب بنمو الطيور فتبدل أماكن نمو الريش او القشور ثم تزعم أن هذا دليل تطور أحدهما من الاخر بينما الطائر أصلا يمتلك الاثنين ققط تم تشويهه تماما كتجارب ذبابة الفاكهة التى جعلوا أقدامها تنمو فى رأسها!!! بل ان القشور الموجودة على سيقان الطيور و التى كان يتم التعويل على كونها متطورة من حراشف الزواحف و بالتالى ربما تشكل خطوة ما نحو الريش أتت دراسات أخرى لترجح كونها ريش متنكس و ليست هياكل منحدرة من الحراشف تاركة الفجوة بين الحراشف و الريش أكبر مما كانت عليه


Furthermore, it is inadequate to say that feathers evolved from reptilian scales, as both morphogenesis and CBPs of feathers are basal to those of avian scales, and that the molecular profiles of avian scales are similar to feathers, but different from reptilian scales...During theropod evolution, leg feathers became reduced from the foot to thigh, and scales replaced them...These scales are commonly interpreted as primitive holdovers from reptilian ancestors, but palaeontological and genetic evidence suggests that they are secondarily derived from feathers or hairs

Michael J. Benton "The Early Origin of Feathers" Trends in Ecology and Evolution, REVIEW| VOLUME 34, ISSUE 9, P856-869, SEPTEMBER 2019


أضف الى هذا أن مجرد وجود الريش ليس كافيا بل يجب ترتيبه على جسد الطائر بنمط معين ليسمح بالطيران مما ينفى اللاغائية التى تزعمها الداروينية.



[لاحظ فى المقطع أعلاه مثلا كيف تتطلب الية الهبوط توزيع معين للريش على أطراف الجناح و 3 ريشات منعزلات عن الباقى متصلات بعظمة محددة يتم رفعها فى الوقت المناسب...طبعا هذا ليس تصميما و لا توجد فيه رائحة العلم و المعرفة...لاحظ أن مجرد وجود هذا التصميم بمفرده أيضا ليس كافيا بل لابد أن يعلم الطائر كيف يستخدمه فيعلم مثلا التغيرات التى يجب أن يقوم بها عند الهبوط كثنى أطراف الجناح و رفع العظمة المنفصلة...بالتأكيد هذه ردات فعل عصبية تطورت بأخطاء نسخ الحمض النووى عبر ملايين السنين بالتزامن مع هياكل الجناح و الريش التى تتحكم فيها]


من جديد يهرب التطوريون من العلم عن طريق افتراض قصص و سيناريوهات لا دليل عليها فمثلا يقولون ربما لم يتطور الريش للطيران بل للعزل الحرارى فى محاولة لاخراجه من الية الطيران المعقدة الا أن هذا لا يحل المشكلة فنحن لازلنا بحاجة الى أن "يتطور" بالطريقة المطلوبة للطيران و أن "تتطور" باقى أجزاء المنظومة عن طريق "أخطاء نسخ الحمض النووى" الصدفوية. طبعا هذا مع تجاهل أن العزل الحرارى لا يتطلب كل هذا التعقيد فالشعر/الفراء سيقوم بالمطلوب. و من فضلك تظاهر بأنك لا تلاحظ أن أسلاف الطيور المزعومين من ذوات الدم البارد التى لا تحتاج الى عزل حرارى أصلا و حاول أيضا أن تتجاهل فكرة تحول كائن من ذوات الدم البارد الى الحار فالسيناريو غنى بالثغرات و ليس بحاجة الى أى زيادة.


تتضارب السيناريوهات القصصية التطورية مع بعضها ربما تطور الريش ليصد الماء أو ليجعل الجسم انسيابيا و كل هذا لا يفسر تركيبه المعقد المناسب تماما للطيران و لا يفسر غياب الحلقات الانتقالية و لا كون كل العينات المكتشفة بما فى ذلك أقدمها متطورة و معقدة بكل التفاصيل الميكروسكوبية.


Brush, Alan H., 2000. “Evolving a Protofeather and feather diversity”. American zoology, 40:637

Martin, Larry and Stephan A. Czerkas. 2000. “The Fossil Record of feather evolution in the Mesozoic” American zoology, 40:687


حتى أركيوبتركس الذى يزعم التطوروين أنه حلقة انتقالية ريشه متطور بالكامل و حديث


Zhang, Fucheng and Zhonghe Zhou. 2000. “A primitive Enantiornithine bird and the origin of feathers” Science, 290:1957

Prum, Richard O. 1999 “Development and Evolutionary Origin of Feathers” Journal of Experimental zoology (molecular, developmental, evolution), 285:291

و للمزيد عن كيف أن أركيوبتركس ليس حلقة انتقالية يرجى مراجعة أيقونات التطور: الحلقات الانتقالية t.ly/SLhl


أضف الى ذلك أن مجرد الفكرة النظرية لتطور الريش من الحراشف تتجاهل الاختلافات الضخمة بينهما من حيث التشكل و الأنسجة و الكيمياء الحيوية و المسام و كل هذه الأمور لا يمكن تجاهلها بحكاية قصة لطيفة عن الزوائد التى تمددت و استطالت و انقسمت ثم صنعت خطاطيف عبر ملايين السنين خاصة أن نمو الريش يختلف عن القشور و الحراشف فهو ليس زائدة جلدية تستطيل و تتفرع و لكنه ينمو كأنبوب مفرغ يستطيل ثم يبدأ فى التفرع و تبدأ عملية موت مبرمج للخلايا فى مواقع محددة لخلق الفراغات المطلوبة فى أماكن بعينها و هذا مختلف تماما عن نمو الحراشف كما أن كل تلك النماذج للريش البدائى المفترض و الحلقات الانتقالية المزعومة اما ريش مكتمل أو هياكل لا علاقة لها بالريش كمثال الكولاجين المتحلل الذى ذكرناه سابقا مما يجعل هذه القصص التطورية بدون أى سند علمى


Theagarten Lingham-Soliar, Alan Feduccia, and Xiaolin Wang, "A new Chinese specimen indicates that ‘protofeathers’ in the Early Cretaceous theropod dinosaur Sinosauropteryx are degraded collagen fibres,” Proceedings of the Royal Society of London B 274 (2007): 1823-1829

Yu, Mingke, Ping Wu, Randall B. Widelitz and Cheng-Ming Chuong. 2002. “The Morphogenesis of Feathers” Nature, 420: 308-312

Brush, Alan H., 2000. “Evolving a Protofeather and feather diversity”. American zoology, 40:632


باختصار شديد و بوضوح خلص الباحثون الى أن الالية التطورية عاجزة عن تفسير أصل الريش و سماته المستجدة برغم الفرضيات الموضوعة لأنه مختلف تماما عن حراشف الزواحف و يعتبر صفة مستجدة novelty بلا هيكل نظير homologous لنفترض امكان تطوره منه برغم الروايات التطورية و أن الرواية التطورية اعتمدت على الشكل الظاهرى الذى أوحى بأن الريش يمكن أن يتطور من زوائد خارجية بينما دراسات البيولوجيا النمائية تقول أن الريش لا ينمة من زوائد جلدية كالحراشف تستطيل و تنقسم بل هو ينمو من هيكل أنبوبى مختلف تماما يخرج من المسام تحت الجلد و لا علاقة له بالجلد و ثنياته


Progress in solving the particularly puzzling origin of feathers has also been hampered by what now appear to be false leads, such as the assumption that the primitive feather evolved by elongation and division of the reptilian scale … The new evidence from developmental biology is particularly damaging to the classical theory that feathers evolved from elongate scales. According to this scenario, scales became feathers by first elongating, then growing fringed edges, and finally producing hooked and grooved barbules. As we have seen, however, feathers are tubes; the two planar sides of the vane–in other words, the front and the back–are created by the inside and outside of the tube only after the feather unfolds from its cylindrical sheath. In contrast, the two planar sides of a scale develop from the top and bottom of the initial epidermal outgrowth that forms the scale.

Richard O. Prum and Alan H. Brush "Which came first, the feather or the bird?" Scientific American 288, 3 (March 2003): 84 - 93


We long presumed that feathers evolved from scales of some kind, centering the debate on what advantages promoted the evolution of feathers from scales. More likely, feathers evolved not as modified scales but as a novel epidermal structure.

Frank B. Gill, Ornithology, p. 39 3rd. Ed., W.H. Freeman 2007


Richard O. Prum and Alan H. Brush "The Evolutionary Origin and Diversification of Feathers" Quarterly Review of Biology 77(3) (September 2002): 261-295, 265/284/289


Richard O. Prum "Evolution of the Morphological innovations of Feathers" Journal of Experimental Zoology part B: Molecular and Developmental Evolution 304B, 6 (November 15: 2005): 570 - 579


و أنه لا يوجد ما يسمى "ريشة بدائية" protofeather فالبنية اما أن تكون ريشة أو لا تكون أما المراحل التدريجية المقترحة فهى غير ممكنة و غير وظيفية و تؤدى الى ثآليل لا ريش


Thor Hanson "Feathers: The evolution of a natural miracle" (New York: Basic Books, 2011) : p.37-38, p.56


ان كا ما سبق تعامل مع الريش و كأنه كيان واحد لا يتجزأ لكن الحقيقة أن المسألة أعقد من هذا بكثير فبعد "تطور" الريش الذى لا يعرف أحد كيف حدث (لأنه لم يحدث أصلا) يجب أن تتطور أنواع و تخصصات مختلفة من الريش فالى جانب ريش الطيران هناك الريش الجمالى المطلوب لجذب الأنثى و الذى-فى حالة الطيور التى تطير- يجب أن يتم ضبط توزيعه لتحقيق أقل تأثير سلبى على الطيران و هناك ريش السباحة الخاص بالبطريق و الذى يساعد على الغطس و هناك الريش كاتم الصوت الذى يجعل البومة طائر شبح غير قابلة لللرصد و هناك ريش الرصد و الذى يقوم بتكثيف الموجات الصوتية لمساعدة الصياد على تحديد موقع الفريسة و الذى طبعا يجب أن يتطور لينمو فى المناطق الصحيحة و كل هذا أصلا الى جانب مقدار التناظر/عدم التناظر asymmetry فى طول الريش و توزيعه على الجسد و مدى تيبس stiffness الريشة و غيرها من المقاييس التى يجب أن يتغير ضبطها من طائر الى طائر حسب حجمه و طريقة طيرانه و نمط حياته


The microstructure of display feathers, especially tail streamers, may also be more finely tuned than previously thought. Feather structure provides a balance of stiffness, weight and shape. The feathers must hold their shape well enough, even at extreme lengths, to be effective signals. But they cannot be so stiff as to destabilize the bird during gusty winds or tight maneuvers. There’s a particular range of flexibility that shows off the feather to best effect while minimizing detrimental impacts on flight performance...Facial disks are an especially conspicuous feature of owls...They do a remarkably good job of funneling sound to the owl’s ears. The disks, along with vertically offset ears and exceptionally sensitive middle and inner ear structures, make owls so good at determining the origin of a sound that they can zero in on prey without seeing it at all...Owls solved both problems by evolving feather traits that make them inaudible during flight...Owls achieve this stealth with a few different feather adaptations...Hummingbirds have ultrastiff feathers as an adaptation to the exceptionally high flapping frequencies and unusual flapping stroke they use to hover in front of flowers while sipping nectar....The flightless penguins, in contrast, have adapted to life in the water and on land. They possess some of the most specialized plumage of all, having converted their entire body covering into a densely packed mosaic of tiny feathers...they use a rough coat of feathers to catch and hold a smooth jacket of water. The net effect is a reduction in drag and therefore a lower energetic cost of swimming. The dense feathers also trap just enough air to provide some insulation without making the penguin buoyant, supplementing the fat layer that helps to keep the bird warm. In the absence of any constraints posed by flight, penguins jettisoned the more typical feather accoutrements of their ancestors in favor of a novel suit of drag-­­reducing, minimum-buoyancy feathers. These feathers are a key part of the package of adaptations that have made penguins the undisputed diving champions of the avian world, capable of reaching depths of more than 1,600 feet in search of krill, fish, and other aquatic prey.

"Why Feathers Are One of Evolution’s Cleverest Inventions - Fossil and living birds reveal the dazzling biology of feathers" Scientific American APRIL 16, 2024


كيف تفسر نظرية التطور كل هذا؟ بمنتهى البساطة طبعا كما فعل المقال السابق بأن تؤكد لك أن الريش اختراع تطورى رائع يساعد حامله على اختراق مساحات بيئية لم تكن متوافرة من قبل لذا أعطاه التطور للكائنات...أكثر من مرة بلا سلف مشترك!


After considering these findings on vane asymmetry, as well as new data on flight muscles in near-bird dinosaurs, a group of researchers...recently concluded that powered flight—that is, flapping flight rather than gliding flight—probably evolved multiple times in dinosaurs, with just one of those lineages surviving to the present in the form of birds.


[تحديث: مؤخرا أشارت بعض الأبحاث العلمية الى أن أعجوبة الريش ليست قاصرة على الطيور بل ان هناك حشرات أيضا لديها ريش بعد أن كان الظن سائدا بأن الحشرات تعتمد على الأجنحة الشبيهة بالأغشية...معنى هذا أن الريش قد "تطور" أكثر من مرة فى كائنات مختلفة...تعتمد فرضية السلف المشترك عادة على أن الهياكل المعقدة تورث من سلف مشترك امتلكها و طبعا لا أحد يعرف سلفا مشتركا بريش انحدرت منه الطيور و الحشرات...لاحظ أن الحشرات الحاملة للريش نفسها موزعة عبر رتب مختلفة أى أنها بلا سلف مشترك فى قلب نوع الحشرات ذاته


"This visually striking modification of the flight apparatus evolved convergently in extremely small representatives of several insect orders."

Sergey E. Farisenkov et al., "Novel flight style and light wings boost flight performance of tiny beetles" Nature volume 602, pages96–100 (2022)


طبعا نتوقع جميعا التفسير "العلمى" المعهود من نظرية التطور...ان الهياكل المتشابهة دليل سلف مشترك الا عندما لا يمكن "حشرها" تحت سلف مشترك عندها تتحول بمعجزة ما الى دليل على امكان تطورها دون سلف مشترك...ان الاستدالا بالشئ و عكسه ليس غريبا على نظرية التطور]





165 views1 comment

1 Comment


Commenting has been turned off.
futuredoctor333
May 16, 2021

أول رابط عن الصورة العامة للسجل الإحفورى فى كتاب تصميم الحياة لا يعمل (الصفحة غير موجودة)

Like
Post: Blog2_Post
bottom of page