top of page
Search
  • Writer's pictureIllidan Stormrage

تفنيد أركان الداروينية 1

Updated: Oct 5, 2023

تفنيد أركان الداروينية (ملحوظة: حال وجود كلام بين قوسين مربعين [] فهذه ملاحظة منى و ليست من الكتاب) 1


المقدمة و الموافقات:


ان النظرة العالمية للداروينية تدفع العلماء الى قبول استنتاجات مستندة الى أدلة واهية و فى هذا الكتاب يوضح الدكتور جيرى بيرجمان –الحاصل على 9 شهادات جامعية منهم 2 دكتوراه و صاحب الخبرة الطويلة كأستاذ و مؤلف و محاضر- الجدل الأكاديمى الواسع فى مجال التطور ليس فقط مع الخلقيين و معتنقى التصميم الذكى [كما يروج البعض] و لكن بين التطوريين أنفسهم و يحدد أركان و ركائز التطور و يطيح بها بناءا على أدلة علمية واضحة و ليس بناءا على فرضية اله الفجوات.


يدرك الكثير من التطوريين وجود ثغرات فى هذه الركائز و لكن فى غياب الدليل المادى الطبيعى المرضى يتمسكون بها لأن البديل هو الايمان و هو حل غير مرضى لهم. تدعم هذا الاستنتاج دراسة احصائية لأعضاء الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم AAASذات الأغلبية التطورية (99%) تشير الى أن 93% منهم ملاحدة. [تدعم هذه الفرضية أدلة أخرى مثل قول دوكينزبعد داروين يمكنك أن تكون ملحد راض عن نفسك فكريا و أقوال تطوريين كثر عن قبول فرضيات مادية لمجرد منع دخول الذات الالهية الى الساحة و قد ذكر دكتور اياد قنيبى بعضها فى الحلقة 39 من رحلة اليقين "اله الفجوات عند الملحدين" بل و بعيدا عن التطور يذكر كتاب God and the astronomers أمثلة لأقول فلكيين كانوا رافضين لنظرية الانفجار العظيم لتبعاتها اللاهوتية و مشابهتهالسفر التكوين و يقتبس منه كتاب "الفيزياء و وجود الخالق"]


خارطة الكتاب:


الفصل 1 التصنيف Taxonomy : يفند مزاعم تغير كائن الى درجة عدم قدرته على التزاوج مع النوع الأصلى كدليل على التطور الكبروى و التغير من نوع الى نوع


الفصل 2 التطور التقاربى Convergent Evolution يفند مزاعم امكان تطور تشابهات بين أنواع مختلفة تفتقر الى سلف مشترك بشكل مستقل لكل نوع بمفرده


الفصل 3 التنادد homology يفند مزاعم اثبات التطور الكبروى بمقارنات تشريح و وظائف أعضاء كائنات مختلفة


الفصل 4/5 التعقيد غير القابل للاختزال Irreducible complexity شرح الأنظمةالمعقدة التى تتطلب أكثر من جزء لأداء وظيفتها و تفنيد مزاعم امكان نشوءها تطوريا co-option


الفصل 6 الجينات الزائفة Pseudogenes التى تفتقر ظاهريا الى وظيفة انتاج البروتين و تفنيد مزاعم أنها بلا وظيفة و بقايا تطورية


الفصل 7 مقاومة المضادات الحيوية و تفنيد مزاعم دلالتها على التطور


الفصل 8 تفنيد نظرية النشوء التعايشى Endosymbiosis و التى تحاول تفسير الفجوة الهائلة بين الخلايا بدائية النواة (عديمة العضيات) و حقيقية النواة (ذات عضيات و هى أجسام حية وظيفية فى قلب الخلية) و التى لا تملأها أى أشكال تطورية وسيطة


الفصل الختامى المادة و الطاقة و القصور الحرارى Entropy القاعدة الفيزيائية التى تقول بالتوجه الى الانهيار و الفوضى [و ليس بناء نظام معقد كما يزعم التطور]


الفصل الأول : التصنيف Taxonomy


Take the apparently simple organising principle of a species. You might have learned at school that a species is a group of individuals that can breed to produce fertile offspring. But this is just one of at least 34 competing definitions concocted over the past century by researchers working in different fields. Ecologists tend to categorise based on lifestyle. Palaeontologists focus on form. Geneticists sequence genomes and then create family trees based on shared, genetically encoded characteristics...Traditional species concepts are further undermined by high levels of hybridisation in nature. One prominent example is the critically endangered red wolf found in the south-east US, which is now thought to be a cross between a coyote and a grey wolf

"We're beginning to question the idea of species – including our own" NewScientist (11 December 2019)


هناك 34 تعريف مختلف للنوع species و كل مجال علمى يركز على ما يخضه بين من يركز على السلوك أو الشكل الخارجى أو الجينات. و ما يزيد الأمر تعقيدا أن بعض الأنواع ينشأ من مجرد تزاوج أنواع أخرى.


لاحظ أن ما ينشأ من تزاوج أنواع أخرى يمكن بسهولة تصنيف كعملية انتواع بينما لم ينشأ فيه أى جينات جديدة بل فقط تم اعادة خلط جينات موجودة مسبقا.


يؤمن التطوريون بأن عبور الخط الفاصل بين التطور الصغروى (تغيرات داخل النوع) و الكبروى (من نوع الى نوع جديد) يمكن توثيقه بعلم التصنيف حيث يعتبرون أن الحيوانان اللذان لا يستطيعان التزاوج مختلفى النوع و بناءا عليه فاذا تغير فرد من مجموعة جينية معينة بدرجة تجعله غير قادر على التزاوج مع نوعه الأصلى فقد أصبح نوعا جديدا و تطور كبرويا. يبين هذا الفصل أن تصنيف الأنواع ليس بهذه البساطة فمثلا تقريبا فى كل مرة يزعم فيها شخص أنه عثر على نوع جديد من أشباه البشر homininيدحض شخص اخر زعمه و يبين أن هذا اما انسان عاقل أو قرد


[مثال من خارج الكتاب نقلا عن دكتور حسان بن عابد: كانت تلك خلاصة الدراسة التي نشرت اليوم في دورية Proceedings of the Royal Society B تحت إشراف باحثين من جامعة أوكسفورد، تظهر الدراسة بأنّ المسافة الجينية بين البشر الحاليين والنياندرتاليين والدينيسوفان أقلّ من المسافة بين الدببة القطبية والدببة البنية، وبما أنّ كلا السلالتين من الدببة تنتمي لنوع واحد وهي قادرة على التزاوج وإنتاج نسل خصب، فكذلك البشر الحاليون والنياندرتاليون والدينيسوفان هي سلالات عاقلة تنتمي لنفس النوع وشبه متطابقة جينيا، وقادرة على التزاوج فيما بينها وإنجاب الأولاد. يضاف هذا البحث إلى رصيد ضخم من التقارير العلمية التي غيرت نظرتنا بشكل جذري إلى هذه السلالات البشرية القديمة التي اعتبرت لوقت طويل أشباه قرود همجية،واستغلت ك"حلقات انتقالية" لإقناع الناس بالتطور الدارويني. https://royalsocietypublishing.org/doi/10.1098/rspb.2020.0690 ]


-ذاتية علم التصنيف:


التصنيف هو تقسيم الكائنات الحية و المنقرضة الى أقسام تتدرج من الأكثر الى الأقل شمولا و قد استند تاريخيا الى العلاقات التشكلية morphology فمثلا نوع الانسان العاقل المعاصر:


نطاق حقيقيات النواة –مملكة الحيوانات—شعبة الحبليات (ذات الحبل الشوكى)—شعيبة فقاريات (ذات عمود فقرى مجزأ)—طائفة عليا: رباعيات الأطراف—طائفة الثدييات (اناث ترضع الصغار)—طويئفة الوحشيات (اناث تلد) – طائفة سفلى وحشيات حقيقية (لها مشيمة)—رتبة الرئيسيات (درجة عالية من التطور)—فصيلة عليا: بشرانيات (شكل بشرى)—فصيلة القردة العليا (تمشى على قدمين)—الجنس البشرى (انسان)—النوع العاقل (المعاصر)


تأتى مشكلة كبرى فى هذا التصنيف و هى تحديد الصفات المفصلية التى يتم على أساسها التصنيف و التى لا يمكن الجزم بكونها موضوعية بل و قابلية التصنيف للتغير مع ورود معلومات جديدة فمثلا ارنست هيكل رائد الداروينية فى أوروبا بعد داروين صنف الانسان الى 4 أجناس و 12 نوع كما تغيرت تصنيفات العناكب و الفئران أكثر من مرة و كانت هناك فصائل يعتقد العلماء بعدها ثم أصبحت شديدة القرابة و العكس و لازال العلماء يأتون بتعريفات جديدة أو محسنة لمفهوم النوع و كيفية ترتيب الحياة و تصنيف الكائنات و بسبب هذا أصبح التعريف الأكثر شيوعا للنوع مفهوم العزلة الانجابية و عدم القدرة على التزاوج/التهجين مع نوع اخر


الاشكاليات فى تعريف التهجين:


أولها عدم انطباقه على الكائنات التى لا تتكاثر جنسيا كالفطريات و البكتيريا و حشرة المن و نبتة العنكبوت و شجرة الحور و بعض السحالى بل و له استثناءات بين الكائنات الجنسية كما أن العديد من الحيوانات مثل معظم الديدان المسطحة و العديد من الديدان الأسطوانية ثنائية الجنس (ذكر و أنثى فى حيوان واحد) مما يعقد حصر طرق التكاثر و تعريف النوع


مشكلة أخرى هى أن كثير من الكائنات الحية تتبادل الجينات بين السلالات و الأنواع فى ظاهرة شائعة تعرف بالنقل الأفقى للجينات فهذه الكائنات منفصلة تناسليا و لكن غير معزولة جينيا و تحقق مزايا الكاثر الجنسى دون تزاوج مما يعقد الخطوط الفاصلة بين الأنواع أكثر و يلغى امكان تحديد النوع عن طريق الجينوم


عائق اخر أمام استخدام عدم القدرة على التزاوج كدليل على التطور الكبروى هو التزاوج عن طريق وسيط فالنوع "أ" لا يتزوج "ج" لكن كلاهما يتزوج "ب" فمثلا كلب صغير الحجم كالشيواوا لا يتزوج كبير الحجم كالدانمركى سانت برنار مع أنهما نوع واحد لفرق الحجم لكن يمكن لكلاهما التزاوج مع حيوان متوسط الحجم و قد ذكر أحد العلماء أنه سأل من يعرفهم من علماء الحفريات لو كانت أمامهم حفريات الكلبين هل كانوا سيصنفوهما كنوع واحد و أجاب نصفهم ب"لا"


اضافة الى هذا فهناك التهجين و الذى نجح فى اتمام 3000 من التزاوجات الهجينة بين حيوانات كانت مصنفة كأنواع مختلفة كتزاوج الأسود مع النمور و الأبقار مع الجاموس و الذئاب مع الكلاب و الجمال مع اللاما غير أن دراسات التهجين تحتاج الى تكلفة و وقت و لا يمكن اجراءها على كل الكائنات لمعرفة امكانية تزاوجها أم لا كما لا يمكن اجراءها على الكائنات المنقرضة لذلك من الأسهلعلى الدراونة الافتراض أن عدم التزاوج يرجع الى عدم القدرة بسبب عدم التوافق الوراثى برغم من ثبوت خطأ هذه الفرضية


مشكلة أخرى كبيرة أمام استخدام عدم التزاوج كدليل على عدم التوافق الوراثى هى اختلاف اشارات التزاوج بين الأنواع بل و فى قلب النوع الواحد كالروائح و الأصوات و الألوان التى تحكم رغبة الذكر فى الأنثى من جهة و قبول الأنثى للذكر من جهة أخرى بغض النظر عن الجينات ناهيك عن الحدود الجغرافية أو الزمنية التى قد تعيق التواصل و بالتبعية التزاوج بين العشائر الحية


Collinson, Martin. 2001. "Greenish Warbler-Twobarred Greenish Warbler and the speciation process". British Birds, 94(6): 278 - 283


Irwin, Darren E., Jessica H. Irwin, and Trevor D. Price. 2001 "Ring Species as bridges between microevolution and speciation" Genetica (Dordrecht) pp.223-243


بل ان بعض الأنواع التى لا تتزاوج فى الطبيعة قد تزاوجت فى الأقفاص و المختبرات أو تم رصد حالاتتزاوج قليلة لها فى الطبيعة عند دراسة العشيرة على نطاق واسع و قد حدث هذا مع عصافير داروين الشهيرة التى ظن العلم لسنين أنها قد كونت مجموعات تكاثرية منعزلة ثم تم رصد التزاوج و الاندماج بين هذه المجموعات


Lamichhaney, Sangeet et al, 2018. Rapid Hybrid Speciation in Darwin's Finches. Science 359: 224-228


Grant, Peter R. 1998. Evolution on Islands. New York. Oxford University Press.


Bowen, B.W., A.L. Bass, L.A. Rocha, W. S. Grant and D.R. Robertson. 2000. "Phylogeography of the trumpet fishes (Aulostomus): Ring Species Complex on a global scale" Evolution, 55(5):1029


ان تعريف النوع و رسم خطوط فاصلة بين الأنواع [لاستخدام عبورها لاثبات التطور الكبروى] أمر صعب و تزيد المشكلة بسبب تحريف التعريف و المعايير لترجيح كفة التفسير التطورى [استدلال دائرى] و انشاء تصانيف جديدة وفقا للتطور بغض النظر عن الأدلة


التصنيف المورفولوجى:


لتجاوز المشاكل السابقة يتم اللجوء أحيانا الى التصنيف المورفولوجى و الذى تم مناقشة مشاكله سابقا لكن تزيد هذه المشاكل عند الانتقال من الكائنات الحية الى السجل الأحفورى و تطور الأنواع حيث يتم الاعتماد على أدلة واهية و اختلافات طفيفة فى عدد قليل من العينات من بقايا العظام و الأسنان لتصنيف أنواع جديدة من التشكل المورفولوجى[تحضرنى هنا قصة انسان نبراسكا حيث بنى نموذج كامل لشبيه انسان بناء على سن اتضح لاحقا أنه سن حيوان أقرب للخنزير] بل ان فرضية التطور المتقارب الداروينية convergent evolution تطعن فى امكان استخدام التشكل المورفولوجى كأساس للتصنيف


و كمثال عملى لذلك فان الأسود و النمور لها هياكل متشابهة جدا فان وجدت فى الأحافير فقط كانت لتصنف على أنها نوع واحد و فى المقابل اذا وجدت الكلاب متباينة الأحجام كالشيواوا و الدانمركى و البلدج و الداشهند و الكولى فى الأحافير فقط فانها كانت ستصنف على أنها أنواع مختلفة برغم أن الحقيقة أنها نفس النوع


Mackenzie, Leslie, David K. Arwine, Edward J. Shewan and Michael J. McHugh. 2008. Biology: A Search for Order in Complexity. Arlington Hights, Il. Christian Liberty Press.


التصنيف العددى:


يستخدم هذا النظام التصنيفى أدوات رياضية و احصائية فلا ينتقى سمات معينة للتصنيف و يترك أخرى حفاظا على الموضوعية و منعا لتدخل الأراء و الميول الشخصية و يعطى كل سمة قيمة متساوية ثم يستخدم القيم لحساب معامل ارتباط بيرسون الذى يعبر عن اجمالى قيمة الصفات المشتركة و كلما كانت القيمة مرتفعة دل ذلك على تشارك الكائنات فى سمات أكثر و قربها.سعى هذا النظام الى تجنب التحيزات المسبقة التى تجعل العلماء يختارون سمات للتصنيف دون غيرها بالرأى دون حجة منطقية بالاعتماد على نظام رياضى موضوعى فكانت النتيجة تصنيفات لا تعكس العلاقات التطورية الأساسية و لذلك تم اعتبار هذا النظام عديم الجدوى لخروجه عن شجرة الحياة التطورية [محاكمة النتائج وفق ايمان مسبق بصحة الشجرة التطورية] أما فى حال العودة الى الصفات التى يقوم على أساسها التطوريون بانشاء أشجارهم و اعتبارها الأهم فقد فقد النظام الموضوعية التى ادعاها و أصبح مجرد محاولة أخرى لتطبيق الأحكام و التصنيفات التطورية المسبقة


Yoon, Carl Kaesuk. 2009. Naming Nature: The clash between instinct and Science. New York: Norton. p. 210-211


التصنيف التطورى/التفرعى Cladistics :


يعتمد على تصنيف الكائنات وفقا لمفهوم التطور ابتداءا على أساس سمة أو أكثر من السمات المميزة التى تأتى من السلف المشترك المفترض [استدلال دائرى-صناعة دليل وفقا للنتيجة المطلوبة] و لهذا تم اختيار صفات التصنيف للكائنات بناءا على بعض الصفات الموجودة فى السلف المفترضو تجاهل أخرى لأنها غير موجودة فيه لاثبات التطور بمعايير غير موضوعية


Yoon, Carl Kaesuk. 2009. Naming Nature: The clash between instinct and Science. New York: Norton. p. 212 - p.242 - p.260


و نظرا لأن الكلادوجرام أو شجرة الحياة الشهيرة هى أكثر ما يعول عليه الدراونة اليوم فيمكن مراجعة نقد متكامل لها من دكتور جوناثان ويلز و دكتور بول نيلسون هنا t.ly/l4N8


التصنيف المتقطع (البارامينولوجى):


محاولة مزج أساليب التصنيف الأخرى مثلا باستخدام معامل بيرسون الخاص بالتصنيف العددى لمقارنة سمات مختارة [و ليس كل السمات كما يحدث فى التصنيف العددى] لتقدير التشابه بين أصانيف محددة مسبقا على أساس تطورى كالطيور و الديناصورات [محاولة اضفاء موضوعية رياضية و احصائية على تحيز تطورى مسبق] و هذا يستلزم أحكام غير موضوعية لتحديد السمات و الأصانيف المراد مقارنتها حيث أن مجموعة أصانيف و سمات قد تدعم استنتاجا معينا بينما مجموعة بها المزيد من السمات لا تدعمه فلا يمكن الثقة بنتائج هذه الطريقة


Wood, Todd.2011. Using Creation Science to demonstrate evolution? Senter's Strategy Revisited. Journal of Evolutionary biology. 24: p.914 - p.917


الاستنتاج:


مفهوم النوع غير محدد و هو طريقة مضطربة للتصنيف و مثيرة للجدل و الداروينية تتطلب تغيرات أكبر بكثير من مجرد عدم التزاوج و لا يمكن اعتبار التصنيف التطورى علم أو نهج سديد أو عقلانى [استدلال دائرى]. ان النظرية العلمية الصحيحة لا تستند الى عدد من يؤمن بها أو شخصياتهم لكن تستند الى الأدلة العلمية



223 views0 comments

Kommentare


Die Kommentarfunktion wurde abgeschaltet.
Post: Blog2_Post
bottom of page