top of page
Search
  • Writer's pictureIllidan Stormrage

أركيولوجيا الاسلام و نبيه و كتابه

Updated: Sep 13, 2021


Nonsense Remains nonsense, even when talked by world famous scientists

John Lennox “God and Stephen Hawking” (2011) p.32


الهراء يبقى هراءا حتى لو قاله علماء مشاهير

جون لينوكس عالم رياضيات و فيلسوف



تعتبر الفترة بين القرنين الأول و السابع الميلادى هى أكثر أزمنة النبوة وضوحا فى تداول الأخبار بسبب تقارب الشعوب و الحضارات بعد تعاظم حجمها و قد ظهر فيها 4 أنبياء نتناول خبرهم على التوالى قبل أن نتدرج الى أنبياء ما قبل القرن الأول وسنبدأ بنبى الاسلام و الذى يشكك البعض فى أن قصته تم اختلاقها فى القرن الثانى الهجرى [و الحقيقة أن التشكيك فى وجود شخص عاصره عشرات الالاف و شهدوا بوجوده بل و نقل كثير منهم عنه أقوالا و أفعالا ادعاء غير عملى و غير واقعى و يتطلب قدرا من التنسيق التامرى مستحيل الحدوث و لكننا سنتابع الدعوى]


المبحث الأول: الوجود التاريخى لنبى الاسلام


1-اجماع المؤرخين:


لا يصدق المستشرقون بربانية القران و يطعنون فى أسانيد الروايات الحديثية و مع ذلك فأغلبهم يتفقون على وجود نبى الاسلام بسبب تواتر الشهادات التاريخية لدرجة أن باتريشيا كرون ذاتها و هى من أبرز الطاعنين فى الاسلام و أصوله فى كتبها تؤكد أنه كان موجودا بغض النظر عن محاولات انكار وجوده كما وافقها مايكل كوك شريكها فى تأليف كتاب "الهاجرية" الطاعن فى أصول الاسلام مؤكدا ذكر نبى الاسلام فى مصادر سريانية و يونانية تعود الى زمن الغزوات و ذكره فى شهادة مؤرخ أرمنى على أحداث القرن السابع يؤكد أنه كان تاجرا و مركزية ابراهيم عليه السلام فى دعوته كما يظهر المزار الابراهيمى [الكعبة] فى مصدر سريانى يعود الى القرن السابع


Patricia Crone “What do we actually know about Mohammed” (2008)


Michael Cook “Muhammad” (1996): 74


[يعتبر «تاريخ سابيوس» من المصادر (تُسمى الحوليات) القيّمة لتارخ أرمينيا والمناطق المجاورة لها تحت الحكم الساساني في القرن السادس الميلادي، مروراً بالفتح الإسلامي عام ٦٦١م، ومؤلفه هو سابيوس أسقف أرميني ومؤرخ عاش في النصف الثاني من القرن السابع. في هذا المقطع، يقرأ البروفيسور من جامعة أكسفورد النص الاصلي التي يتحدث فيه سابيوس عن النبي محمد ودعوته وتعاليمه، وهذه الشهادة المبكرة تتوافق بشدة مع الرواية الإسلامية.




-أحمد شاكر: باحث مخطوطات قرانية]


أى أن عتاة الطاعنين فى الاسلام لم يبلغوا شطط انكار وجود نبى الاسلام ابتداءا


2-شهادة التواتر:


ان التواتر هو ما يرويه عدد كبير عن عدد كبير فى كل مرحلة/طبقة من طبقات النقل/الاسناد مما يمنع احتمال تواطؤ كل هؤلاء على الكذب على أن يكون مصدرهم الأول مشهودا و ليس مجرد رأى أو استنتاج و الناظر فى خبر نبى الاسلام يجد فيه تواترا لفظيا كالقران و بعض الأحاديث كحديث "من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" و تواترا فى المعنى كأخبار دعوته للتوحيد و هجرته و غير ذلك مما يفيد ضرورة تواتر وجوده.


ان عدد من رأوه و بلغوا ذلك أكثر من 100 ألف ممن يسمون بالصحابة و من نقل عن هؤلاء فى الطبقة الثانية المسماة بالتابعين أكثر بكثير و كل طبقة تفوق ما قبلها و الادعاء بأن 100 ألف شخص أو يزيد قد اتفقوا على مؤامرة بهذا الحجم أمر لا يقبله عقل و يتطلب التشكيك فى أى خير يصلنا



3-شهادة المصاحف:

زعم البعض تأخر ظهور القران حتى القرن الثانى الهجرى و هى دعوى تكفى شهادة التواتر سالفة الذكر لنفيها و لكننا نستزيد من الأدلة الأركيولوجية كذلك اذ توجد مخطوطات و اثار كالايات المكتوبة على قبة الصخرة تشير الى التداول الكتابى للقران من القرن الأول الهجرى


Francois Deroche “Le Coran” (2014): p.74-75


Francois Deroche “Qur’ans of the Umayyads” (2014): p.7


Estelle Welhan “Evidence for the early codification of the Qur’an” JAOS 1118 (1998): pp. 10-14

Nicolai Sinai “Beyond the Cairo Edition: On the study of early Qur’anic Codices” Journal of the American Oriental Society vol. 140 (1)(2020): 189-190


و من المخطوطات التى تم الاعتماد عليها أيضا للوصول الى هذه النتائج ما ينسب مباشرة الى عثمان و على


A. David and M.S.M. Saif “Concise List of Arabic Manuscripts of the Qur’an attributable to the first century of Hijra”


Turk Eserleri, M. Farhad and Simon Rettig “The art of the Qur’an: Treasures from the museum of Turkish and Islamic Arts” (2016) : 66


[كما تم العثور على نقوش قرانية أخرى متفرقة تعود الى القرن الأول الهجرى و من أمثلتها:

نقش من سورة النساء 87 مؤرخ بسنة 80 هجرية


نقش من سورة طه 130 منسوب لحكيم ابن الصحابى عمارة بن عقبة مؤرخ لسنة 84 هجرية


و غيرها من النقوش المبكرة التى تثبت وجود القران فى مرحلة مبكرة و حضوره الواضح و العلنى فى حياة المسلمين لدرجة نقشه على الصخور مما ينفى تماما مزاعم اختلاقه اللاحق و للمزيد من الأمثلة يمكن مراجعة كتاب النقوش القرانية فى مكة لطارق مرزا


-أحمد شاكر: باحث مخطوطات قرانية]


4-شهادة النقوش و المسكوكات و الرسائل:


ختم الخليفة عبد الملك ابن مروان (65 هجريا) و عليه شهادة التوحيد



درهم يعود الى 66 هجريا عليه اسم نبى الاسلام


بلاطة قبر فى أسوان (مصر) عليها الشهادة و تعود الى 71 هجريا


H. El Hawary “The Second Oldest Islamic Monument known dated AH 71” The Journal of the royal Asiatic society of Great Britain and Ireland” (1932): 289-293


دينار أموى يعود الى 72 هجريا عليه الشهادة


M. Bates “History, Geography and Mumismatics in the first century of Islamic Coinage” (1986) vol. 65 pp. 243-250


نقش يوثق صناعة طريق فى عهد عبد الملك ابن مروان (73 هجريا) و عليه الشهادة


Moshe Sharon “An Arabic Inscription from the time of the Caliph Abd-al Malik” Bulletin of the school of Oriental and African studies (1966); Vol 29: pp. 367-372


بردية نسانا من ستينات القرن الأول الهجرى و تذكر الله و رسوله و أهل الذمة


R. Hoyland “The earliest attestation of the dhimma of God and his messenger” in “Islamic Cultures, Islamic Contexts – Essays in honor of Professor Patricia Crone” (2015): Volume 114 pp. 51-71


[تعقيب شخصى: من الملفت فى النص "لأهل نصان ذمة الله و ر[س]وله و لا تحسبوا أن نقر لكم فيها الفساد و لا الظلم" و فى هذا رد على مزاعم اضطهاد أهل الذمة أو اجبارهم على الاسلام]


و قد جمع المستشرق روبرت هويلاند شهادات كثيرة من كتابات غير المسلمين عن الاسلام فى عصره المبكر بما فى ذلك شهادات خصومه الذين حاربوه و حوت شهاداتهم ذما و لكنها اقرار وجود و من ذلك:


1-مخطوطة سريانية من القرن السادس تتحدث عن هجمات "عرب محمد"


[أقدم ذكر للنبي محمد في المصادر السريانية: في هذا المقطع يتحدث مايكل پ‍ن، وهو أستاذ للدراسات الدينية في جامعة ستانفورد ومؤلف كتاب When Christians First Met Muslims، عن أقدم ذكر لاسم النبي محمد والفتوحات الإسلامية في الكتابات السريانية، وهذا يظهر بشكل غير متوقع في الصفحات الأولى لمخطوط سرياني للكتاب المقدس تحتفظ به المكتبة البريطانية برقم Add. 14461 يشير النص إلى «محمد» و «عرب محمد» والخسائر التي وقعت في صفوف البيزنطيين على يد الفاتحين سنة ٦٣٧م.


-أحمد شاكر: باحث مخطوطات قرانية]


2-كتاب توماس الكاهن عام 640 م عن معارك الرومان مع "عرب محمد" شرق غزة عام 634 م


3-كتاب تاريخ خوزستان 660 م و الذى يذكر انتصار "أبناء اسماعيل و قائدهم محمد"


4-كتاب تاريخ أرمينيا 660 م و الذى يشير الى ظهور رجل بين العرب من أبناء اسماعيل يدعى محمد يدعو الى رب ابراهيم و ترك الميتة و الزنا و الخمر و الكذب


5-كتاب الراهب يوحنا بنكاى 687 م و الذى يذكر ظهور نبى الاسلام و تعاليمه


Robert G. Hoyland “Seeing Islam as others saw it” (1997): pp. 116-117, 124-129, 186, 194-200


[و الكتاب يضم نحو 120 نصا بين مصادر قبطية و سيريانية و أرمينية و اغريقية و لاتينية و يهودية و فارسية بل و نصا صينيا لمسافر عائد من العراق كلها تؤرخ لوجود الاسلام و نبيه من القرنين الهجريين الأول و الثانى و كثير منها يعود الى عصر ما قبل بنى أمية ردا على مزاعم اختلاق تاريخ الاسلام على أيدى الأمويين بل كثير من النصوص يحتوى على ذم للاسلام و نبيه كونها نصوص لأعداء محاربين و كهنة و مؤرخين لأنظمة هزمتها الفتوحات


-أحمد حسن ”أركيولوجية الاسلام"]


المبحث الثانى: أسباب التشكيك فى وجود نبى الاسلام


ينطلق الخطاب الاستشراقى من مسلمة أولية و هى أن القران كتاب بشرى منقول من كتب أخرى ثم يبدأ فى تأويل كل شئ وفق هذه المسلمة مهما كانت التأويلات عجيبة أو بعيدة و غير منطقية [و هو ما يذكرنا ب"نظرية ما" هى الأخرى يتم التسليم بها كحقيقة و تأويل كل المشاهدات وفقا لها حتى لو أتت التأويلات بالعجائب] و يرتكز التشكيك فى الرواية الاسلامية على ثلاث ركائز أساسية



1-تأخر تدوين السنة النبوية


دعوى باطلة تماما لسببين. الأول أن العرب لم يعتمدوا أبدا على الكتابة فقط بل كان الحفظ سابقا عند الأميين على الكتابة و قد وصلت الروايات بالمئات بأسانيد متصلة لا تبعد عن زمن نبى الاسلام الا بضعة أجيال و من جديد من المستحيل عمليا اتفاق كل هؤلاء على التلفيق و التزوير. السبب الثانى هو أن الكتابة سابقة أصلا عن الزمن المزعوم (نهايات القرن الثانى الهجرى) بل تعود الى القرن الأول و بعضها يعود الى حياة نبى الاسلام و من ذلك:


[1-كتبة الوحى و هؤلاء أكثر من ثلاثين كانوا يكتبون و يدونون عنه فى حياته

2-صح عن ابن سيرين عند الدارمى (491) أن رسائله كانت مجموعة و محفوظة بعد وفاته

3-صحيفة عبد الله ابن عمرو التى كان يكتب فيها عن نبى الاسلام فى حياته (مسند أحمد 7018 – طبقات ابن سعد 373/2)

4-كتابات الصحابى أنس بن مالك عن نبى الاسلام فى حياته (الطبرانى 427/1 – تقييد العلم للخطيب البغدادى 95)

5-صحيفة الصحابى سعد بن عبادة (سنن الترمذى 1343)

6-كتب الصحابى ابن عباس التى حوت رواياته للحديث (طبقات ابن سعد 371/2 و293/5 – سنن البيهقى 421 – تقييد العلم للخطيب البغدادى 92 و 136)


و أمثلة أخرى كثيرة مجموعة فى "كتابة الحديث فى عهد النبى صلى الله عليه و سلم و صحابته و أثرها فى حفظ السنة" – أحمد معبد و "تاريخ تدوين السنة" - حاكم المطيرى و "مرويات الوثائق المكتوبة من النبى صلى الله عليه و سلم" – محمد الصبحى و "مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوى و الخلافة الراشدة" – محمد حميد الله الحيد أبادى و غير ذلك


هذه نماذج من الكتابة و التوثيق فى حياة نبى الاسلام مع ملاحظة أن الاعتماد الأكبر كان على الحفظ مما ينفى تماما أكذوبة أن الكتابة لم تبدأ قبل أواخر القرن الثانى الهجرى و أن أخبار نبى الاسلام بل و ربما وجوده تم تأليفهما فى تلك الفترة بل ان التدوين (و معناه جمع المتفرق فى دواوين و ليس الكتابة كما يظن البعض قد بدأ فى القرن الأول كذلك (جامع بيان العلم 331/1 – التاريخ الكبير 2709 – طبقات ابن سعد 448/7)


-محمد بن خليفة الرباح "دلالة العقل على ثبوت السنة النبوية من جهة النقل و الرواية"]


2-وجود صلبان على العملة الاسلامية


يتم استخدام بعض العملات القديمة ذات الصلبان للتأسيس لزعم عجيب ألا و هو أن بدايات الاسلام كانت على يد النصارى و بغض النظر عن أن ما ذكرناه بالأعلى من أدلة و شهادات بل و صور عملات كاف لنفى هذا الزعم السخيف الا أننا سنزيد فى تفصيل هذا الأمر فالسبب ببساطة كان دخول الفتوحات الاسلامية الى أراض سادت فيها ديانات أخرى و عملات بشعارات مرتبطة بهذه الديانات و لم يكن من الممكن تغيير كل العملات دفعة واحدة أو ايقاف المعاملات المالية بين الناس فاستمر التداول بالعملات المحلية أو بنسخ معدلة و هى المرحلة التى يعرفها الدارسون بمرحلة ما قبل اصلاح العملة Pre-reform Coinage


S. Album and Tony Goodwin “Syllage of Islamic Coins in the Ashmolean – The Pre-Reform Coinage of the early Islamic period” (2002) Volume 1, p.23


و لعل من أدلة ذلك وجود عملات بشعارات أخرى كالنار الزرادشتية الفارسية تعود الى عهد على بن أبى طالب ثم بعد ذلك ظهور نفس تصميم العملات فى العهد اللاحق لعبد الملك ابن مروان بعد اصلاح العملة و قد تم حذف النقش و وضع نقوش بديلة للخليفة و مع ذلك لم يزعم أحد أن الفرس هم من أسسوا الاسلام و أن هذه العملات من اثارهم!!!




و نفس الأمر حدث مع العملات البيزنطية ذات الصلبان اذ تم التعامل بها لحين القيام بالاصلاح النقدى و ازالة الصلبان و كتابة الشهادة



M.L. Bates “History, Geography and Mumismatics in the first century of Islamic Coinage” (1986) vol. 65 pp. 243-250


اذن فخلاصة الأمر كما يقول معظم الدارسين هى تبنى العملات الموجودة بعد "الغزو العربى" على حد تعبيرهم كما هى أو بتعديلات بسيطة و ظهور نماذج كثيرة غير منضبطة ثم ظهور تصميم جديد للعملة و تعميمه


Tim Wilkes “Islamic Coins and their values – Colume 1: The medieval period” (2015): 18


3-دعوى نشوء الاسلام فى مكة الشام لا مكة الحجاز


من جديد دعوى تتطلب تامر نحو مئة ألف شخص ممن شهدوا نبى الاسلام معا لتعديل الموقع الى مكة الشام أو البتراء أو أى موقع اخر و هذا سيناريو غير واقعى بالمرة فأما بالنسبة لدعوى مكة الشام فقد نقل ايان موريس أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الاجماع الأكاديمى على أن مكة الاسلام هى مكة الحجاز و التى تظهر على الخرائط القديمة فى نفس الموقع باسم Macorba من كلمة مكراب بمعنى هيكل


Ian D. Morris “Mecca before Islam 2: Macorba” (2017)


و أما الزعم بأن القبلة كانت فى البتراء فى الأردن فينفيه نفس الاجماع المذكور بالأعلى الى جانب تعليقات المستشرقين أنفسهم خاصة من اهتم منهم بدراسة تاريخ علوم الرياضيات و الفلك لدى المسلمين و دورها فى تحديد اتجاه القبلة الذين وصفوا هذه النظرية بأنها "من النظريات المعتوهة" و أن المساجد التى تستشهد بها تشير قبلتها الى مكة و أنها من الفرضيات التى لا تلاقى قبولا بين الباحثين الجادين


David A. King “The Petra Fallacy: Early Mosques do face the sacred Kaaba in Mecca” (2020)


David A. King “From Petra back to Makka” (2017)


Mark Anderson “Is Mecca Really the birthplace of Islam?”


“The earliest Islamic Mathematical methods and tables for finding the direction of Makka” (1986)


“Qibla Charts, Qibla maps and related Instruments” (1992)

“Folk Astronomy in Service of Religion: The Case of Islam” (1994)


و ما كانت ردود هؤلاء دفاعا عن الاسلام بل لأن الأطروحة كما وصفها ديفيد كنج "اهانة للبحث العلمى الغرب" و لا عزاء لمن طار بها فرحا


ملحق من كتاب "أركيولوجية الاسلام و اثاره الأولى" لبعض النقوش الاسلامية القديمة


نقش جبل سالع الذى يذكر الصحابيان أبو بكر و عمر


M. Hamidullah, “Some Arabic Inscriptions Of Medinah Of The Early Years Of Hijrah”, Islamic Culture, 1939, Volume XIII, pp. 427-439.

نقش يؤرخ وفاة عمر بن الخطاب


The Rise Of The Arabic Script And The Nature Of The Early Islamic State”, Arabian Archaeology And Epigraphy, 2008, Volume 19, pp. 210-237


نقش يؤرخ لمقتل عثمان بن عفان و يدعو الله أن يلعن قاتله


F. Imbert, “Califes, Princes et Poètes Dans Les Graffiti du Début de l’Islam”, Romano-Arabica, 2015, Volume 15, pp. 65-66 and p. 75 (Fig. 3).


نقش يوشق الأوقاف التى نظرها عمر بن الخطاب للمسجد الأقصى



نقش يوشق اسمى الصحابيين عبد الرحمن بن عوف و أبو عبيدة بن الجراح



M. Sharon “Witnessed by three disciples of the prophet: The Jerusalem 32 Inscription” Israel Exploration Journal (2018) vol. 68, no 1, pp.100-111

ختم للخليفة معاوية بن أبى سفيان يوثق عزله لأمير البصرة عبد الله بن عامر و هو ما يتوافق مع ما رواه ابن الجوزى فى "المنتظم فى تاريخ الملوك و الأمم" من وقوع هذا الأمر فى 44 هجريا مما يدل على دقة التأريخ الاسلامى و يشهد لصحة الرواية الاسلامية



Classical Rarities of Islamic Coinage, 2012, Baldwin’s Islamic Coin Auction, Lot 5

Ancient and world coin signature auction (2013): Jan 6-7


نقش يوثق وجود الصحابى عبد الله بن عباس أحد أشهر رواة الحديث



سعد بن عبد العزيز الراشد، دراسات في الآثار الإِسلامية المبكرة بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى، الرياض 1421هـ/ 2000م ص ص: 45 ـ 60.


يتضح لنا مما سبق مدى سخافة و سطحية الأطروحات التامرية القائمة على أن الأسماء و الأسانيد تم اختلاقها فى نهايات القرن الثانى الهجرى (هذا بالطبع اذا سلمنا أننا نحتاج أصلا لأدلة أركيولوجية و أن الناس كانوا مجموعة من المعاتيه يخرج عليهم البعض بأسماء لم يسمعوا بها من قبل تروى أحاديث لم يسمعوا بها من قبل فيهزوا رؤوسهم فى بلاهة و يواصلوا حياتهم و كأن شيئا لم يكن)...يقول أستاذ الدراسات الاسلامية هارولد موتزكى و اخرون أنه من المستحيل تزييف و تركيب هذا الكم الهائل من الأسانيد (سلاسل الرواة) عبر مناطق جغرافية متباعدة و بعدد هائل من الرواة لتبقى فى النهاية بنفس التركيب و ترتيب الأشخاص بين المصادر المختلفة


Harold Motzki “The Musannaf of Abd al-Razzaq al-San’ani as a source of authentic ahadith of the first century AH” Journal of Near Eastern studies, vol 50,no 1,(1991): 1-21


James Robson “The Isnad in muslim tradition” p.26


Bernard Lewis “Islam in history” (19993): pp.104-105


بل ان بعض المصادر المختلفة التى تحدثت عن رسائل نبى الاسلام الى الملوك و الأقوام قد تماثلت أوصافها بدرجة عالية من الدقة وصلت الى عدد السطور و مكان الختم برغم تباعد الأسانيد بين رواة من مكة و الحجاز و الشام و العراق و اليمن مما يجعل التواطؤ لتنسيق هذا الكذب الدقيق مستحيلا

من محمد عبد الله و رسوله الى هرقل عظيم الروم

و قد ذكر عدد كبير من هذه الوثائق مع صورها و مصادرها المتعددة فى كتاب محمد حميد الله "مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوى و الخلافة الراشدة"


من متحف توب قابى نسخة من رسالة نبى الاسلام الى المقوقس حاكم مصر




نقد أطروحات باتريشيا كرون الطاعنة فى الرواية الاسلامية:


يعلق خبراء دراسات الاسلام و الشرق الأوسط على مثل هذه الأطروحات قائلين أنها مجرد قصص خيالية فاقدة للموضوعية و قائمة على اساءة استخدام و تفسير المصادر لذا لا تلقى قبولا بين المتخصصين


Robert Bertram “Mecan Trade and the rise of Islam: Misconceptions and flawed polemics” Journal of the American Oriental Society (1990): 472


Van Ess “The making of Islam” Times Literary Supplement (Sept. 8, 1978): 998


Stephen Humphreys “Islamic History: A framework for Inquiry” (1991): 84-85


Robert Bertram “Journal of the royal Asiatic society” (1978): p.78


David Waines “Introduction to Islam” (1995): 273 – 274


و قد اعتمدت الكاتبة على رفض معلومات ثابتة تاريخيا و جغرافيا و تجاهل حقائق كحج العرب لمكة قبل الاسلام و المصادر التى أشارت اليه و كلام المؤرخين عنه و انتقت الأقوال الشاذة فى الموضوع كما تجاهلت خط سيرالرحلات التجارية بين الشام و اليمن و قامت باجتزاء الكلام و التلاعب بمعانيه معتمدة على اختلاف نطق الأسماء بين اللغات كالعربية و الاغريقية و الرومانية كمن يدعى ن القاهرة ليست عاصمة مصر لأن كتاب الجغرافيا الانجليزى يسميها كايرو و يضعها فى بلد تسمى ايجيبت!!!ّ كما قامت الكاتبة بتحريف و اجتزاء كلام المؤرخ الرومانى بلينى السابق للاسلام عن "بنى قريش" "بعد" حديثه عن جنوب الجزيرة العربية لتوحى للقارئ بأنه لازال يتحدث عن الجنوب.


ان مجرد النظر الى خريطة الجغرافى الشهير بطليموس السكندرى السابقة للاسلام بأربعة قرون كفيلة بنسف كل هذا التدليس و التلاعب (من موقع مكتبة الكونجرس)



Sixth Map of Asia – from Ptolemy’s geography


Francis Edward Peters “Group II: The middle section comprising routes leading from Egra to Macoraba” in “The Arabs and Arabia on the Eve of Islam”


فمكة هى ماكورابا كما أشار الخبراء بالأعلى و كذلك لاثريبا هى يثرب و ثيما هى تيماء و لا عزاء للخيال الواسع… بل و زاد الأمر بزعم أن المؤرخ الرومانى أميانوس لم يذكر مكة عند الحديث عن الجزء الغربى من أرض العرب و تجاهل أنه ذكر "هيرابوليس" أى المدينة المقدسة و هو طبعا ما يتعارض مع مزاعم نفى وجود حج أو قدسية لمكة قبل الاسلام ناهيك عن مزاعم نفى وجود مكة نفسها فى هذا الموقع


Amaal M. Roubi “A response to Patricia Crone’s book: Meccan trade and the rise of Islam”


التشكيك فى القران:


من المثير للسخرية حقا محاولة استنساخ التشكيك فى الكتب الأخرى الى القران فشتان بين كتب ظهرت بعد وفاة من نسبت اليهم بقرون و ظلت لفترات طويلة حبيسة بين قلة يتلاعبون بها دون رقيب و بين كتاب حفظه الالاف منذ بداية ظهوره و تعبدوا بتلاوة نصوصه ما لا يقل عن خمس مرات يوميا. ربما لهذا يحاول أكثر الطاعنين التركيز على السنة فى محاولة لاستنساخ تأخر التدوين كذبا اليها الا أن بعض الطاعنين لا زال يراهن على جهل المتلقى و يحاول نقل التشكيك الى القران ذاته و الحقيقة أن كونه كتاب حفظه و تعبد به يوميا الالاف بشكل متزامن كفيل بابطال أى محاولة طعن بمخطوطة أو مئة أو بأى وسيلة أخرى و لكن دعنا نستعرض الأمر تنزلا


1-نقل القران عن شعراء الجاهلية كامرؤ القيس:


من المزاعم العجيبة اذ يكفى أن يحاول المرء أن يتخيل عرب الجاهلية الذين كانوا يحفظون الأشعار و ينشدونها باستمرار بل و يعلقونها على الكعبة يخرج عليهم رجل بكتاب يزعم أنه من عند الله و يتحداهم به ثم يضع فيه من أشعارهم...و ليست أى أشعار بل من أشعار امرؤ القيس شديد الشهرة الذى تعلق أشعاره على الكعبة!!! لا يوجد أى سيناريو عقلانى واحد لعدم قيام العرب بفضحه فضيحة لا تقوم لدعوته بعدها قائمة!


و لكن من أين أتى هذا الزعم العجيب؟ أتى من عادة سيئة لبعض شعراء ما بعد الاسلام الذين اعتادوا استخدام بعض التعبيرات القرانية فى أشعارهم و هو ما ذكره الأئمة كالامام الذهبى فى "تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الأعلام" فى ترجمة "محمد بن محمد بن عبد الكريم" ثم جاء أحد المتأخرين بعد الامام الذهبى و نسب الأبيات الى امرؤ القيس مع أنها غير موجودة بين أشعاره المعروفة فما كان من المستشرقين و أتباعهم الا أن نقلوا الكلام كما هو للطعن و التشغيب لا أكثر [لاحظ أن نفس هذا الكلام ينطبق على فكرة نقل نبى الاسلام عن أى مصدر من المصادر المتاحة فى ذلك الوقت كحكايات التجار أو علماء و كتب العصر]


2-المخطوطات:


من جديد نذكر أن تواتر الحفظ و التعبد من الالاف يمحو أى رواية شاذة أو مخطوطة فيها أخطاء مزعومة و لكن نزيد أدلة من الشاهد الأركيولوجى اذ تم العثور على مخطوطة تسمى مخطوطة ليدن يرجعها الخبراء للفترة بين650 و 715 م و اخرون الى بين 606 و 652 م بل و أحد التأريخات قد يضعها بين 568 و 645 أى فى حياة نبى الاسلام ذاته (كما ذكرنا فى الفصل الأول t.ly/jeDp فان تقنية التأريخ بالكربون المشع قد تعطى هامش خطأ يصل الى قرن كامل و فى حالة المخطوطات يصبح الأمر أسوأ بسبب وجود فروق بين عمر الجلد المكتوب عليه و عمر الكتابة ذاتها و لكن حتى مع هذا الهامش) كل هذه التقديرات تتوافق مع وجود كتابة مبكرة للقران الى جانب الحفظ و هى مخطوطة لا تختلف عن القران الموجود اليوم


Daily Mail "World's oldest Koran found: Pages from ancient manuscript may have been written shortly after Prophet Mohammad died" (July 2015)


Daily Mail "University of Birmingham says Quran parchment among oldest" (July 2015)


Universite it leiden “Oldest koran Fragments more than a century older than previously believed”

DW “أقدم مخطوطة لأجزاء من القران تستقطب الأضواء فى برلين"


أما مخطوطات صنعاء الشهيرة فيكفينا العلم أنها من مدرسة تحفيظ قران قديمة و من بين نحو الافالأوراق المستخدمة فى التعليم و التحفيظ(أى بالتعريف خاضعة للخطأ و التصحيح فهى ليست وثائق) تم التركيز على بضعة مخطوطات منتقاة بعناية لاحتوائها على أخطاء تعليمية و تجاهل الاف الأوراق الأخرى بل و تجاهل اثار التصحيح من معلم لتلميذه على أماكن الأخطاء و وجود توجيهات مثل: “لا تكتب بسم الله هنا" و غيرها مما يؤكد كونها أوراق تعليم و تدريب لا وثائق حفظ


-محمد حميد الله، خطبات بهاولبور (باللغة الأردية)، تحقيقات إسلامي، إسلام آباد، 1985، ص 20-21، المنقول في Impact International، لندن، مارس 2000، ص 28


و للاستزادة يحتوى هذا المقطع على تفصيل أكثر







146 views0 comments

Commenti


I commenti sono stati disattivati.
Post: Blog2_Post
bottom of page