top of page
Search
  • Writer's pictureIllidan Stormrage

شهادة الأحافير 7: البرمائيات

Updated: Apr 10

من البحر الى البر:


تعتبر أنواع البرمائيات كالضفادع (أنورا) و السمندل (سلمندر) و عديمات الأرجل (سيسليا) مختلفة تماما عن بعضها فى تكوين الهيكل العظمى و طرق الحياة مما يجعل فرضيات تطورهم المقترحة متضاربة مع بعضها

Gish, Duane. 1995. Evolution: The Fossils still say No. p.84


و قبل أن نبدأ سنكرر ما قلناه سابقا لأن من المهم استحضاره: ان الكائنات المائية شديدة التنوع فمنها من يعيش فى المياه العميقة و من يعيش فى المياه الضحلة - منها ما يزحف على قاع المسطح المائى الذى يعيش فيه أو حتى يحفر فيه و منها ما قد يستطيع الزحف على الطين كسمكة نطاط الطين mudskipper أو حتى الكمون فى حالة تشبه التشرنق فى قلب الطين فى فترات انحسار المياه. كل نوع من هذه الكائنات مجهز بالسمات التى تناسبه و تفيده فى نمط حياته و هذا لا يعنى أن تنوعها يشير الى كونها تتحول من نوع الى نوع و أن يرسم التطوريون السهم الشهير بين نوع و اخر فمثلا كثيرا ما يشير التطوريون الى كون بعض الأسماك التى تعيش قرب سطح الماء ذات جمجمة مفلطحة و عيون مرتفعة كعيون البررمائيات و يزعمون انها خطوة نحو رباعيات الأقدام و الحياة البرية و يرسمون السهم الشهير بينما ببساطة هذه الأسماك تمتلك جمجمة و عيون بذلك الشكل لأنها تحتاج رؤية الى الأعلى أكثر من مثيلاتها التى تعيش فى العمق سواء لاصطياد فرائسها من الحشرات و الطيور الصغيرة التى تقترب من سطح الماء و لتجنب أى هجمة من مفترس برى أو جوى قادم من الأعلى


تم اقتراح أسماك crossopterygii و هى من لحميات الزعانف بسبب بعض التشابهات الا أنها لا تحتوى على هياكل يمكن أن تتطور منها أطراف البرمائيات


Clack, Jennifer. Gaining Ground. 2012. Indiana University Press. Second Edition. p.51.


Gish, Duane. 1995. Evolution: The Fossils still say No. Institute for Creation Research, El Cajon, CA. p.87


Carrol, Robert. 1988. Vertebrate Paleontology and Evolution. NY : W.H. Freeman. p.145


ان الفجوة بين الأطراف الرباعية و العظام البعيدة للحميات الزعانف بما فى ذلك السمكة الشهيرة Tiktaalik كبيرة جدا لدرجة أن التطوريون يصفونها بعملية اعادة تشكيل كبيرة و ليس مجرد خطوات بسيطة كما يزعم البعض و اذا كان هذا هو الحال مع تكتالك التى تعتبر أقرب النماذج لرباعيات الأطراف فكيف بالنماذج الأخرى و على الجانب الاخر فان بعض ما كان يقال عنه أسماك ذات أصابع تسير على البر لتقريبه من تكتالك مثل Ichthyostega/Acanthostega اتضح أنه كائنات برية رباعية الأقدام


“There remains a large morphological gap between them and digits as seen in, for example, Acanthostega: if the digits evolved from these distal bones, the process must have involved considerable developmental repatterning. The implication is that function changed in advance of morphology"

primitive Devonian tetrapods such as Ichthyostega and Acanthostega from Greenland

Per Erik Ahlberg & Jennifer A. Clack "Palaeontology: A firm step from water to land" Nature volume 440,7085 (April 6, 2006) p.747–749


بل يعترف التطوريون أنفسهم برغم تأكيدهم المتكرر على امكان تطور عظام الأطراف الرباعية من هياكل زعانف الأسماك أن تناظر العظام غير واضح و صعب التحديد لذا يلجأون الى الايفوديفو أملا فى تناظر الالية النمائية و كأن مجرد الاشتراك فى مفاتيح التحكم معناه امكان تحول سمة تشريحية الى الأخرى


“In fact, it can be difficult to find corresponding elements between the fin skeleton and limb skeleton in extant vertebrates. Whereas the limb skeleton is composed of endochondral bones (endoskeleton), the fin skeleton consists almost entirely of fin rays (exoskeleton), with a poor underpinning endoskeleton. Because of the vast morphological differences between fins and limbs, some regard them not as homologous organs in the classical (morphological) sense but as organs with ‘deep homology’, which means they arose by the modification of pre-established genetic regulatory circuits”

Tohru Yano and Koji Tamura "The making of differences between fins and limbs" Journal of Anatomy (2013) 222, pp100–113


Due to the morphological disparity and differential retention of ancestral components of the appendage skeleton in teleosts in contrast to tetrapods (Figure 1A), we cannot assign a homology relationship between intermediate radials and any specific element of the limb. Rather, we propose a ‘‘deep homology’’ between middle elements of these appendages, whereby Hox11 genes establish an intermediate regionality in which long bones can develop. This highlights the flexibility of developmental programs to traverse morphological boundaries and the potential to blur the distinction between them

M. Brent Hawkins et al., "Latent developmental potential to form limb-like skeletal structures in zebrafish" Cell, Vol. 184, Issue 4, P899-911.E13, February 18, 2021


و المشكلة هنا أن مصطلح deep homology التناظر العميق مصطلح اخترعته نظرية التطور لتسمى به ظاهرة اشتراك الكائنات احية المتباعدة تطوريا فى نفس الاليات التنظيمية و النمائيى و بالتالى فهو مجرد نوع من أنواع "أعط الظاهرة اسما تطوريا" الذى تقوم به النظرية باستمرار و ليس دليلا على شئ فى حد ذاته و الكلام عن تطفير الاليات النمائية و دوائر التحكم لا يقود الا الى تشوهات و اعاقات ان قاد الى شئ و هذا باعتراف خبراء المجال أنفسهم و وفقا لتجاربهم العملية كما ناقشنا فى مقالة الايفوديفو : البيولوجيا النمائية و تجارب فريق العمل فى المصدر الأخير ذاته قادت الى تشوهات فى الزعانف


The mutant phenotype exhibits varied expressivity and dose sensi- tivity, as homozygous fish are highly dysmorphic (Figure S2). Due to the severity of the homozygous condition, we have focused our analysis on heterozygous reph mutants (reph/+)...reph homozygous mutants show more severe effect on pigmentation and defects in lepidotrichia growth and maintenance. Dorsal and pectoral fin endoskeleton in homozygous fish is uninterpretable. wan heterozygotes show alteration in pigmentation and medial fin growth and patterning, while pelvic fins are unaffected. Similar to reph, wan homozygous fish show a more severe effect on pigmentation, and have highly dysmorphic fin rays and endoskeletal elements in the dorsal, pectoral, and pelvic fins


ان عدم وجود أى هيكل فى الأسلاف السمكية المزعومة يصلح عمليا لتطور الأطراف برغم التشابه الظاهرى كان مما دفع بعض التطوريون الى افتراض تطور طرف أمامى واحد ثم نسخه الى باقى المواقع بنفس الهيكل العظمى و العضلى الا أن الايفوديفو نفسه جاء معارضا لفرضية النسخ و مثبتا أن بعض الهياكل المتناددة بين الأطراف الأمامية و الخلفية لا تنمو بنفس الالية النمائية مما دفعهم الى العودة الى الصدفة غير محتملة الحدوث المسماة "تطور متقارب أو متوازى" بنشأة نفس العناصر عدة مرات بشكل مستقل دون سلف مشترك لنعود مرة أخرى الى مربع التشابه دليل سلف مشترك أحيانا و ليس دليلا أحيانا أخرى


Rui Diogo , Marta Linde-Medina, Virginia Abdala, Miriam A Ashley-Ross "New, puzzling insights from comparative myological studies on the old and unsolved forelimb/hindlimb enigma" Biological reviews of the Cambridge philosophical society, 2013 Feb;88(1):196-214.


ان التطور من سمكة تقضى معظم وقتها فى الماء الى رباعى أرجل يقضى وقتا على الأرض يتطلب نظام تنفس جديد مختلف جذريا عن سابقه و مجرد القول بأن بعض الأسماك لديها رئة لا يحل مشكلة كيف نشات الرئة بل يدفعها فقط الى كائن اخر. حتى السمندل عديم الرئة لديه نظام تنفسى من خلال الجلد جديد تماما و فعال. أيضا سيحتاج الكائن الى تغيرات كثيرة للحد من فقدان الماء الذى لا يعتبر مشكلة للكائن المائى و لتحويل الية الحركة الرئيسية من السباحة الى الدفع بالأقدام. أضف الى ذلك تغيرات الوزن و طرق التغذية و استشعار الفريسة و العظام و العضلات و الأعصاب لحمل الكائن بعد أن كان الماء يحمل وزنه و تغيير وظائف الكلى من تنظيم الضغط osmoregulation الى التخلص من الافرازات وكل هذا لا يمكن اختزاله و تبسيطه بشكل مخل على هيئة مجموعة صور كائنات بينها أسهم


تم العثور على نوع الأحافير يسمى بالأسماك الرئوية رباعية الأطراف و لكن حتى هذا ظلت سماته الهيكلية الظاهرة بعيدة عن احتمال تطوير أطراف رباعيات الأرجل بما تتطلبه من قوة دفع و تحمل للوزن و مفاصل أكثر مرونة و هياكل لحفظ التوازن على البر


Clack, Jennifer. 2012. Gaining Ground. Indiana University Press. Second Edition. p.128, p.267


Dial, K. P., Shubin, N., and Brainerd, E. L. (eds). (2015). Great Transformations in Vertebrate Evolution. Chicago, IL: University of Chicago Press.


و عندما نضيف الى هذا مساحة التأويل التطورى الرهيبة للأحافير كما سنرى فى حالة الكوالاكانث و أن ما نعرفه عن الأسماك الرئويية أنها عبارة عن مزيج من الصفات الكاملة anatomical mosaic فهى تمتلك رئة و قلب و نظام دورى بيتهما مماثل للبرمائيات و باقى السمات كسمات الأسماك و لا توجد صفة فى مرحلة النشأة أو التحول الى صفة أخرى يصبح هذا الاستدلال ضعيف جدا

[أضف الى ذلك أن بحثا درس الالية النمائية للأصابع وجدت أن نفس الوحدة التنظيمية PDM مسئولة عن أجزاء (سلاميات) أصابع كل رباعيات الأرجل بما فى ذلك أقدم البرمائيات مما ينفى أى سيناريوهات تطورية عن التطور التدريجى لأصابع الأطراف من الزعانف أو كون الأصابع الأولى زائفة أو هياكل انتقالية غير متطورة بالكامل


Kathryn D. Kavanagh, Oren Shoval, Benjamin B. Winslow, Uri Alon, Brian P. Leary, Akinori Kan, and Clifford J. Tabin "Developmental bias in the evolution of phalanges" Proceedings of the National Academy of Sciences 110, 45(November 5, 2013):18190-18195


و كذلك اكتشاف اثار أطراف رباعية ذات أصابع متطورة قبل 18 مليون عام من أقدم كائن رباعى الأقدام و قبل 10 مليون عام من نوع الأسماك الذى تنتمى له تكتالك أحد أهم المرشحين كسلف للخروج من الماء مما ينفى بالكلية سيناريو التدرج من الزعانف الى الأقدام أو كما عبرت مجلة نيتشر يبدو أن رباعيات الأقدام عاشت جنبا الى جنب مع الأسماك التى يفترض تطورها منها و مع تكتالك شخصيا (لاحظ هنا أن الاثار أقدم من تكتالك و لكنهم لانقاذ الموقف افترضوا أن تكتالك و أمثالها موجودون منذ القدم فقط لم يتم العثور عليهم)


Grzegorz Niedźwiedzki, Piotr Szrek, Katarzyna Narkiewicz, Marek Narkiewicz & Per E. Ahlberg "Tetrapod trackways from the early Middle Devonian period of Poland" Nature volume 463, 7277 (January 7,2010) p.43–48


Now, however, Niedźwiedzki et al. lob a grenade into that picture. They report the stunning discovery of tetrapod trackways with distinct digit imprints from Zachełmie, Poland, that are unambiguously dated to the lowermost Eifelian (397 Myr ago). This site (an old quarry) has yielded a dozen trackways made by several individuals that ranged from about 0.5 to 2.5 metres in total length, and numerous isolated footprints found on fragments of scree. The tracks predate the oldest tetrapod skeletal remains by 18 Myr and, more surprisingly, the earliest elpistostegalian fishes by about 10 Myr

Philippe Janvier & Gaël Clément, "Muddy tetrapod origins," Nature 463:40-41 (January 7, 2010).


The tracks suggest that the animals that made them were up to 2.5 metres long and had a footpad up to 26 centimetres wide, although most prints were about 15 centimetres wide, reports a team of Polish and Swedish scientists in Nature this week. This would mean that large, land-roaming tetrapods would have coexisted for 10 million years with the elpistostegids -- including Tiktaalik roseae, which lived 375 million years ago -- a group thought to mark the transition from fish to land-roaming animals.

Rex Dalton, "Discovery pushes back date of first four-legged animal,” Nature news (January 6, 2010)


-مايكل دنتون: التطور ما تزال نظرية فى أزمة (سد الفجوة: الأطراف الرباعية)


و طبعا الحل السحرى لدى نظرية التطور هو السلالة الشبحية...رسم بعض الخطوط المنقطة على أساس افتراض وجود الكائنات مبكرا عن العثور عليها فى الأحافير لمجرد انقاذ شجرة الحياة التطورية ثم اختلاق أى أعذار لماذا لم نعثر عليها على طول الخط المنقط الذى لا يوجد أى مبرر لافتراضه سوى أن التطور يحتاج اليه



"The temporal mismatch implies the existence of long 'ghost ranges' (dashed red lines) among Devonian tetrapodomorphs."

Philippe Janvier & Gaël Clément "Muddy tetrapod origins" Nature volume 463, pages40–41 (2010)


و بسبب التأثير السلبى لهذا الكشف على السيناريو التطورى فقد قامت عدة محاولات للزعم بأن هذه ليست اثار أقدام بل اثار كائنات مائية تم تفسيرها بالخطأ الا أن مراجعة أخيرة قد نقدت هذه المحاولات و رجحت كفة صحة هذه الاثار بل و أشارت الى أنها اثار توحى بعمليات مشى متطورة جدا من حيث حمل الثقل و توليد قوة دفع جيدة للحركة و حفظ التوازن و تغيير الاتجاه و مرونة المفاصل و ليست مجرد زحف بدائى و طبعا لجأت المراجعة الى نفس أسلوب السلالة الشبحية برغم اعترافهم بعدم وجود دليل أحفورى عليه


this discovery implies that tetrapods have a ghost lineage extending back almost 20 million years before the earliest known tetrapod body fossils, and ten million years before the earliest elpistostegids...The importance of these features is that they do not look like adaptations for paddling (which benefits from webbing) or clambering through vegetation (which requires flexible digits that can curl and grasp) but for walking substrate locomotion,...The replacement of the paired fin webs of elpistostegids by feet like this implies the enhancement of walking ability at the expense of swimming ability. A similar argument can be made for the flexed elbow...as with the replacement of the fin web by digits, walking ability is enhanced at the expense of swimming ability.

The tetrapod body has been systematically reconfigured for improved substrate locomotion and weight support, with the hind limbs in particular acquiring a greater propulsive and supporting role. Arguments that these structural changes occurred in order to facilitate paddling locomotion in water (Pierce et al. 2012) fail to explain what would drive the initial selection pressure away from fins that were already optimised for swimming, and likewise fail to explain the origin of the sacrum, a weight-supporting structure that is unnecessary for aquatic locomotion

Per E. AHLBERG "Follow the footprints and mind the gaps: a new look at the origin of tetrapods" Earth and Environmental Science Transactions of The Royal Society of Edinburgh" Volume 109 (2018) pp. 115 - 137 (see p. 123)


و الحقيقة أن المراجعة الأخيرة قد مرت على عدد كبير من التغيرات التشريحية الدقيقة المطلوب احداثها لتمكين المشى بطريقة الكائنات البرية سواءا فى هياكل الأطراف أو عضلاتها أو مفاصلها و غير ذلك ثم تغاضت عن هذا كله بالحشو الكلامى التطورى المعتاد عن وجود ضغط انتخابى" و كأن مجرد تغير البيئة سيجعل الكائن يقوم بكل هذه التعديلات على نفسه و لكن الأهم من ذلك أنها تلفت النظر الى أمر جوهرى و هو كون الكثير من الأحافير مثل Acanthostega/Ichthyostega التى يتم اعتبارها حلقات انتقالية أو مراحل معينة فى التطور هى فى الواقع تملك صفات بعضها يعد "بدائى" (و كلمة بدائى هنا تعنى كونه أقرب الى الأسماك باعتبارها سلف) و البعض يعد "متطور" (أى أقرب الى رباعيات الأرجل و الكائنات البرية) فهى خليط من الصفات لا يبدو بالشكل المطلوب أى أن Acanthostega التى كان يقال عنها قديما من البعض سمكة ذات اصابع يرجح اخرون أنها رباعى الأقدام يعيش فى الماء أو بعبارة أخرى مجرد حيوان بمائى/بحرى و ليس حلقة انتقالية و هذا أمر سيكون واضحا لك بدون حتى اقتباسات الخبراء بمجرد أن تدرب عقلك على حذف المصطلح التطورى المدسوس فى وسط الكلام مثل بدائى/متطور و وضع المصطلح الطبيعى مثل برى/بحرى (طبعا من أجل توفيق البيانات مع التطور يزعمون أنها قد تكون كائنات تطورت لتصبح رباعيات أقدام برية ثم تطورت من جديد لتعود الى الماء و بعيدا عن القصص التى تحاول توفيق البيانات مع التطور فان الشاهد هو أن كثير مما قيل عنه بمنتهى الثقة يوما حلقة انتقالية اتضح أنه ليس كذلك)


It is possible that Acanthostega, far from being a uniquely primitive tetrapod showing the evolution of tetrapod characteristics in the context of an aquatic lifestyle, is relatively derived among Devonian tetrapods and presents the earliest known example of a secondary reduction in terrestriality.


و من جهة أخرى فان بعض الصفات التى يفترض أن تنتظم فى تسلسل نحو البرمائيات موزعة بشكل متوازى عبر كائنات متعددة فمثلا تبدو أطراف تكتالك مرشحة كحلقة انتقالية و لكن ليس فكها و فى المقابل يبدو فك Livoniana قريبا من رباعيات الأقدام و لكن أطرافها ليست كذلك. بعبارة أخرى الصفات التى يجب أن تنتظم فى سلسلة موزعة بشكل عشوائى بين كائنات متعددة لدرجة اقتراح الدراسة أن بعض ما كان يظن انه حلقات انتقالية من الماء الى البر هو فى الواقع كائن برى عاد الى الماء و بالاضافة الى ذلك اقترحت الدراسة بعد مراجعة اجمالى الأدلة أنماط حياة تتفق مع تلك الصفات بعضها يقترب من التماسيح التى تقضى وقتا طويلا مغمورة فى المياه و لكنها قد تخرج الى البر لاقتناص الفرائس أو الأسماك التى تصطاد فرائس غير مائية (حشرات أو طيور صغيرة قرب سطح الماء) أو الأسماك التى قد تزحف قرب القاع و غيرها


Substrate locomotion can be performed at any water depth down to the abyssal plain of the ocean...Aerial exposure can be employed by free-swimming fishes at the top of the water column, such as the ‘four-eyed' fish Anableps, which has dorsally projecting eyes adapted to aerial vision that it uses to locate the flying insects on which it feeds...Terrestrial prey seems a more plausible object of interest....much of the time in the water was spent in a crocodile-like pose with the eyes projecting above the surface... It is tempting to view elpistostegids simply as an intermediate step in a directional evolutionary progression, but of course they were nothing of the sort; like all organisms, they were adaptively optimised for their own lifestyle and not ‘on their way' to anywhere.


هذه الجملة الأخيرة بالذات "لا يوجد كائن فى طريقه ليصبح كائن اخر و لكن كل كائن متكيف ليلائم بيئته" هى عين ما يقوله منتقدى التطور باستمرار...طبعا الدراسة تطورية و هم يقولون هذا للتحذير من القفز الى الاستنتاجات بشأن كون كائن ما حلقة انتقالية من الماء الى البر أو من البر الى الماء بدون دراسة متأنية و لكن الحقيقة أنه لا يوجد سبب أصلا لهذا الافتراض حتى بعد الدراسة المتأنية طالما أن كل كائن صفاته هى تكيفات لبيئته و نمط حياته...السببب الوحيد هو الرغبة فى اثبات شئ غير موجود أصلا و لا داعى له لتفسير وجود الكائنات الحية "التطور"


كما أشارت المراجعة بأن نمط ظهور رباعيات الأقدام لا يتفق أبدا مع سيناريو الخروج من الماء بل بالعكس يبدو الأمر كما لو أن الاثار تظهر فى البر أولا ثم يبدأ الاقتراب من المناطق المائية لاحقا و أن هذا النمط لا يبدو مجرد فقر فى الاحافير اذ تحتوى هذه المناطق على أحافير الأسماك التى يفترض تطور رباعيات الأقدام منها و لكنها لا تحتوى على أحافير رباعيات الأقدام ذاتها الا لاحقا بعد ظهور اثارها فى المناطق البرية الى جانب المشكلة الأخرى الأكبر و هى الظهور المتأخر للأسماك برغم انها الأسلاف المفترضة أى يجب أن تظهر قبل رباعيات الأقدام


Perhaps the most striking thing about this pattern of occurrences is that there is no temporal trend from coastal, tidal and deltaic/estuarine environments towards dry inland environments, as might be expected if the record reflected the origin of tetrapods and their colonisation of the land. If anything, the coastal and river-mouth environments seem to be colonised later than the inland environments; the fact that these environments in the Givetian and early Frasnian contain elpistostegids but not tetrapods suggests that the absence of tetrapods there is real and not just due to failure of preservation...it is probably fair to say that tetrapods were not present – or at least not abundant – in these environments at that time. If they had been reasonably common they would almost certainly have been found alongside the elpistostegids...The most puzzling aspect of the elpistostegids is their complete absence from the fossil record during the Eifelian and early part of the Givetian. The Baltic mega-delta was already in existence at the beginning of the Middle Devonian, and the fossil assemblages of its Eifelian and early Givetian strata have been studied extensively , without any trace of elpistostegids being found....The final piece of the jigsaw that we need to consider is the disappearance of the elpistostegids from their fluvial and deltaic environments, and their replacement in these environments by tetrapods. This replacement, which took place during the mid–late Frasnian, has in the past been interpreted as representing the evolution of tetrapods from elpistostegids, more or less in real time. In fact, the elpistostegids simply went extinct and were replaced by tetrapods moving into the habitats they had occupied.


حسنا و الان و بعد مراجعة كل هذا القدر من البيانات و الدراسات ما الذى نستنتجه؟ الصفات موزعة بشكل غير تدرجى بل متوازى بين كائنات مختلفة كل على حسب بيئته و رباعيات الأقدام تظهر على البر أولا اذا لا يوجد أى داعى لافتراض أن الكائنات البرية تطورت من المائية...لكن هناك سبب واحد قوى جدا...انه نظرية التطور ذاتها...يجب أن تكون الكائنات تطورت اذن يجب أن يتم تأويل البيانات على مقاس التطور...سنفترض أن الكثير من هذه الكائنات كان موجودا لمدة ملايين السنين قبل القبل الفترة التى وجدنا فيها اثاره و لكننا لم نعثر عليه و سنفترض أنه كان يعيش قى أماكن أخرى و لكننا لم نعثر عليه و من أجل تبرير التوزيع الشاذ للصفات سنفترض أن بعض الكائنات تطورت من الماء الى البر ثم عادت الى الماء secondarily aquatic lineages أو تفرعت بعض الأنواع عن الخط التطورى الأساسى و لم تكمل تطورها فأصبحت اقارب بعيدة أو بقايا من الخط التطورى و هو ما فسروا به تكتالك و امثالها late survivors of the elpistostegid radiation أو أن بعض الكائنات بدأ فى تطوير سمات الكائنات البرية و هو فى الماء و لكنه لم يكمل مسيرة التطور المباركة نحو البر و قرر عددا من الأفراد التطور تقاربيا كل بمفرده نحو أشكال شبه مائية مجددا all converged on a morphology characterised by small, feeble limbs and well-developed lateral-line canals بينما اخرون أكملوا المسيرة خاصة بعد أن طوروا أسلوب التكاثر بالبيضة السلوية amniotic egg (و لا تسأل طبعا كيف طوروه) مما ساعدهم على اكمال المسيرة على البر...كم هائل من الفرضيات و السيناريوهات الخيالية لتأويل بيانات واضحة على مقاس السيناريو التطورى و كالعادة يعولون على ضعف السجل الأحفورى و لكنهم يقولون أن المسألة لابد و أنها حدثت كتطور الطيور الذى يعتبرونه موثق جيدا و كثير التفاصيل (و الحقيقة أن سجل تطور الطيور ملئ بالمشاكل كما هو موضح فى شهادة الأحافير: الطيور). المشكلة أن السبب الرئيسى لافتراض الضعف هو نظرية التطور ذاتها فهى التى تحتاج الى مد فترة وجود الأسماك لمدة 20 مليون سنة و بالتالى تعتبر غيابها فى هذه الفترة فجوة و هى التى تحتاج الى ترتيب ظهور رباعيات الأقدام بجوار الماء أولا و بالتالى تعتبر غياب هذا الترتيب فجوة. قم بازالة نظرية التطور و لن تبدو هذه الظواهر بالنسبة لك فجوات. و لكن دعنا نسايرهم قليلا: اذا كان هناك فقر فى السجل الأحفورى كما تقول فما هو الدليل على التطور أصلا...تأتيك الاجابة أنها التشابهات homolgy و عمليات التصنيف الشجرى للكائنات phylogenetics و المشكلة أن نفس هذه الأدلة المزعومة مليئة بالمشاكل و الفرضيات و التأويلات و عندما تواجههم بها و تسأل لماذا تعتبرون التطور حقيقة ان كنتم مضطرين الى تأويل البيانات تعسفيا بسببه بهذا الشكل يحيلونك الى الشاهد الأحفورى و قوته!!! فعلا قوته واضحة جدا!!!



و بما أننا ذكرنا تكتالك و غيرها من الحاقات الانتقالية المفترضة فيجب أن نذكر الكولاكانث coelacanth و التى تم العثور على أحفورتها قبل تكتالك و اعتبارها الحلقة الانتقالية الى البرمائيات ثم تم العثور عليها لاحقا حية...حسنا سيقول التطورى هنا انها أحفورة حية و ماذا فى ذلك؟ العبرة هنا هى كيف تم تصور الأحفورة مقارنة بما تم العثور عليه. هكذا تم تصورها



و عندما تم العثور عليها تضح أن هذا هو شكلها



و الأكثر أهمية من ذلك أنهم اكتشفوا أنها تعيش فى الأعماق لا قرب السطح أى أن نفس السمات التى أقسم التطوريون برأس داروين أنها تكيفات لحياة بالقرب من السطح/البر و قد تكون بداية طريق تطور الأطراف اتضح أنها تكيفات مائية تماما. يظهر لنا واضحا كيف أن الفرضيات التطورية تؤثر بشدة على كيفية تخيل الأحفورة ة و هو ما يجعلنا لا نثق فى الطريقة تصور تكتالك أو غيرها] ان نيل شوبين صاحب اكتشاف تكتاليك ذاته يقر فى الورقة أن الكثير من خصائص تكتاليك المميزة لها homoplastic و ليست homologous أى أنها نشأت بالتطور المتقارب و ليس بالوراثة من سلف مشترك (و نحب أن نذكر هنا أنه لا توجد عملية process تحدث فى الطبيعة اسهما التطور المتقارب أصلا بل هى مجرد تسمية لظاهرة phenomenon متعارضة مع السلف المشترك قام التطوريون باطلاقها ثم المراوغة الكلامية للايحاء بأنها عملية تحدث فى الحقيقة)


In some features, Tiktaalik is similar to rhizodontids such as Sauripterus. These similarities, which are probably homoplastic, include the shape and number of radial articulations on the ulnare, the presence of extensive and branched endochondral radials, and the retention of unjointed lepidotrichia.

Also see Figure 4

Neil H. Shubin et al., "The pectoral fin of Tiktaalik roseae and the origin of the tetrapod limb" Nature volume 440, pages764–771 (2006)


فما الذى يمنع وفقا لنفس المبدأ من أن يكون كل ما يسمى tetrapodomorph fish الأسماك الشبيهة برباعيات الأرجل كلها قد نشأت بالتطور المتقارب مع رباعيات الأرجل أو رباعيات الأرجل نشأت بالتطور المتقارب معها و ليس بالسلف المشترك خاصة و أننا نعلم جيدا من الكثير من نماذج الأسماك البرمائية الحية نفسها أنها تنقسم الى خطوط متباعدة تطوريا يتم افتراض نشأتها أيضا بلا سلف مشترك فبعضها لديه رئة و بعضها يتنفس من الجلد و كالعادة الأشجار التطورية كتلك الموجودة فى الشكل رقم 4 فى الورقة أعلاه تركز فقط على ما يمكن ايجاده من سمات تصنيفية مشتركة و تتجاهل الاختلافات بل و تتجاهل كيفية نشأة هذه السمات نفسها تماما فالشكل المذكور فى الورقة يضع علامة سوداء ليبرر القفزة من زعانف الأسماك الحقيقية الى ما يسمى بزعانف أشباه رباعيات الأرجل دون أى تفسير لهذه القفزة سوى الكلام التطورى المطاط عن نشأتها فى سلف مشترك ما (لاحظ أيضا فى الشكل الفارق الكبير بين زعنفة تكتالك التى يقال عنها شبيهة برياعيات الأرجل و رباعيات الأرجل التى تليها). أضف الى ذلك أيضا معرفتنا من التجارب اليوم أن بعض هذه الكائنات يفعل برمجة جينية مسبقة كرد فعل لتغيير البيئة لا يتطور بالانتخاب الطبيعى!!! فمثلا سمكة ذات رئة و خياشيم-بمجرد نقلها الى البر يخضع جسدها الى تحولات مورفولوجية متعددة فى عظام الأطراف و العضلات و بعض الأعضاء كالرئة لتناسب الحياة البرية و هو أمر يحدث فى خلال جيل واحد فقط و قابل للتكرار...أى أن الكائن يرصد تغير البيئة و يفعل تكيفات مبرمجة مسبقا فيه لا ملايين سنين أو تجربة و خطأ أو خطوة خطوة بل تحول سريع و واضح و مباشر مبرمج فى الكائن استجابة الى الضغط البيئى المتغير و هو تحول ذا حدود واضحة مما يشكك فى كون أى كائن من هؤلاء أو أمثالهم نجده فى الأحافير هو فعلا حلقة انتقالية أم مجرد سمكة برمائية عادية عاشتت و ماتت من ملايين السنين


Emily Standen is a scientist at the University of Ottawa, who studies Polypterus senegalus, AKA the Senegal bichir, a fish that not only has gills but also primitive lungs. Regular polypterus can breathe air at the surface, but they are “much more content” living underwater, she says. But when Standen took Polypterus that had spent their first few weeks of life in water, and subsequently raised them on land, their bodies began to change immediately. The bones in their fins elongated and became sharper, able to pull them along dry land with the help of wider joint sockets and larger muscles. Their necks softened. Their primordial lungs expanded and their other organs shifted to accommodate them. Their entire appearance transformed. “They resembled the transition species you see in the fossil record, partway between sea and land,” Standen told me. According to the traditional theory of evolution, this kind of change takes millions of years. But, says Armin Moczek, an extended synthesis proponent, the Senegal bichir “is adapting to land in a single generation”. He sounded almost proud of the fish...

Stephen Buranyi "Do we need a new theory of evolution?" The guardian (June 2022)


يحاول التطوريون الالتفاف حول دلالة هذا الأمر بالزعم بأن هذه الكائنات التى نراها اليوم قد تكون أحافير حية أو بقايا من عملية الانتقال استمرت فى الحياة و هو زعم قائم على التسليم بفرضية التطور ابتداءا ثم محاولة نسج سيناريو متوافق معها و هو ما لا نسلم لهم به فلا يوجد أى مبررر للزعم بأن كائن ما مرحلة بين كائن و اخر طالما الكائن محل النقاش كائن متكامل بصفات متكاملة صالحة لنمط حياته حتى لو كانت الصفات مشتركة مع أنواع أخرى من تصنيفات مختلفة


لاحظ أيضا أن نيل شوبين صاحب الاكتشاف نفسه يوضح أن سبب اعتباره تكتالك حلقة انتقالية هو الفرضية التطورية القائمة على أن التشابه دليل على التطور من سلف مشترك و هو ما تم نقده أكثر من مرة خاصة و أن بعض هذه التشابهات هى ذاتها مجموعة الخصائص المشتركة فى الكثير من لحميات الزعانف البدائية و التى كانت سببا فى التصور الخاطئ للكوالاكانث لولا اكتشافها حية و فى المجمل فان وجود عظام متشابهة فى كائنين ليس بسبب وراثتها من سلف مشترك و لكن لأن هذه العظام تقوم بوظائف و وجود وظيفة أمر تدعمه نظرية الانتخاب الطبيعى ذاتها و الا لما حافظ عليها فيبقى السلف المشترك فرضية زائدة يتم اقحامها على البيانات


The central axis of enlarged endochondral bones is a pattern found in basal sarcopterygians and accords with hypotheses that a primitive fin axis is homologous to autopodial bones of the tetrapod limb.

Neil H. Shubin et al., "The pectoral fin of Tiktaalik roseae and the origin of the tetrapod limb" Nature volume 440, pages764–771 (2006)


بعد بضع سنوات تم اكتشاف عينات أخرى من تكتالك احتةت على النصف الأسفل و بالذات عظام الحوض و النتيجة كما هو متوقع: سمكة مشابهة للأسماك الرئوية التى نعرفها و لا تزال حية الى اليوم و سماتها التشريحية ملائمة للسباحة و التجديف paddling أو الزحف على قاع النهر حيث تحمل المياه وزنها و هو نمط حركة لا علاقة له مطلقا بالقدرة على المشى خارج المياه و التى تتطلب تحميل الوزن على الأطراف. طبعا كالعادة نظرية التطور ينبغى أن تحشر نفسها فى الموضوعو تزعم أن الزحف على قيعان المسطحات المائية لابد أنه كان خطوة نحو الخروج من الماء و أن هذه الكائنات التى نعرفها اليوم من أسماك رئوية مشابهة هى بقايا و امتدادات الخطوط التطورية القديمة التى تحولت الى الفقاريات الأرضية لكن الشاهد من البيانات أن هذه سمكة تعيش فى المياه الضحلة و مهيأة لذلك و الباقى مجرد فرضيات تطورية بلا أى داعى سوى أنهم ملزمون بتأليف سيناريو للانتقال من الماء الى البر بسبب نظريتهم


"It's reasonable to suppose with those big fin rays that Tiktaalik used its hind fins to swim like a paddle," Shubin said. "But it's possible it could walk with them as well. African lungfish living today have similarly large pelves, and we showed in 2011 that they walk underwater on the bottom."

"Discovery of new Tiktaalik roseae fossils reveals key link in evolution of hind limbs" ScienceDaily (January 13, 2014)


Tiktaalik reveals that features contributing to the trend toward pelvic-propelled locomotion in the tetrapodomorph stem began emerging in finned taxa before being enhanced in more derived digited forms. Indeed, this trend has deep roots or parallel trajectories: diverse lungfish, both fossil and extant, have pectoral and pelvic girdles that are subequal in size...Extant aquatic vertebrates reveal a surprising diversity of locomotor strategies, particularly in walking behaviors. Supported by the neutral buoyancy offered by water and thereby lacking constraints imposed by a gravitational load, finned vertebrates reveal a diversity of bounding, alternating, and axial gaits that could not necessarily be predicted by morphology alone, or even be possible in a terrestrial environment...Tiktaalik was likely a denizen of a continuum of channel, shallow water, and mudflat habitats where appendage-based support, locomotion, and head mobility would have been advantageous.

Neil H. Shubin et al., "Pelvic girdle and fin of Tiktaalik roseae" PNAS Vol. 111 No. 3 (January 13, 2014): 893-899


و بعيدا عن كل اللف و الدوران الذى تقوم به نظرية التطور بناءا على الزعم المخادع أن التشابهات دليل سلف مشترك...دعنا نفترض أن هيكل اليد مثلا فى الفقاريات مشابه تماما لهيكل زعنفة السمكة ماذا بعد؟ هذا الهيكل موجود ببساطة لأنه يخدم وظيفة ما و الا لما احتفظ به الانتخاب الطبيعى وفقا لنظرية التطور ذاتها و بما أنه يقوم بوظيفة فان كل الادعاءات عن كونه موجود لأنه موروث من سل مشترك تسقط تلقائيا بل هو موجود لأداء وظيفة أما الادعاءات الكاذبة لنظرية التطور عن كونه هيكل معيب لا يدل على تصميم و فيه عظام متشظية بلا فائدة - مجرد بقايا من سلفنا القديم فقد تم الرد عليها بالتفصيل عند مناقشة مزاعم ضعف التصميم. أما القول بأن يد الفقاريات تشترك فى عناصر نمائية مع زعانف الأسماك فنسأل نفس السؤال ثم ماذا؟ دليل على السلف المشترك؟ قطعا لا فالبرامج النمائية موجودة لوظيفة تنظيمية و ليس لأنها موروثة من سلف مشترك كما تزعم نظرية التطور و تشابهاتها بسبب تشابه وظائفها التنظيمية (توجيه الخلايا و تحديد أحجام الأنسجة المختلفة...الخ) تماما كما تضم اجهزة الحاسب الالى أنظمة تشغيل للقيام بمهام التحكم و التنسيق و ليس لأنها ورثت من سلف مشترك.


الضفادع ِAnura :


نوع من البرمائيات مصمم [عفوا أقصد طورته أخطاء نسخ الحمض النووى] للقفز بأرجل خلفية قوية و جسم قصيرو عيون بارزة و خصائص عصبية و تشريحية أخرى تدعم تدعم تحسين دقة القفزة. و قد تم العثور على الكثير من حفريات الضفادع و كلها تقول بوضوح أن الضفدع ظهر كضفدع بدون مراحل و حلقات انتقالية

Holman, A. 2003. Fossil Frogs and Toads of North America. Indiana University press. Bllomington, IN. p.206.


يشير التطوريون أحيانا الى وجود بعض الصفات فى الضفادع القديمة غير موجودة فى الحديثة كالضلوع الا أن هذا فقد صفات و ليس بناء صفات جديدة فهو ليس تطور و الأهم أنه لا يؤثر فى كون العينة لضفدع متكامل لكن من نوع اخر لا لكائن انتقالى بين السمكة و الضفدع


الأسلاف المقترحة للضفادع:


1-مقسومات الفقار و هى أقرب الى التماسيح منها الى الضفادع و لكن تضاربت السلاسل التطورية المقترحة بين الأدلة الحفرية و الجزيئية


Anderson, Hason S., Robert R. Reisz, Diane Scott, Nadia B. Frobisch and Stuart S. Sumida. 2008. A stem batrachian from the Early Permian of Texas and the origin of frogs and salamnders. Nature 453:515-519. May 22.


Marjanovic, D. And M. Laurin. 2007. Fossils, molecules, divergence times and the origin of lissamphibians. Systemic Biology. 56:369


Triadobatrachus Massinoti : اقتراح اخر الا أن هيكله بعد الترميم بدا شديد الشبه بالضفادع الحديثة [أى أنه ظهر كما هو من250 مليون سنة بدون تطور...و لا عزاء ل"ملايين السنين"]


Rage, J. And Z. Rocek. 1989. Redescription of Triadobatrachus Massinoti: an anuran amphibian from the early Triassic. Palaeobotany/Palaeophytology, 206:15


Gerobatrachus Hottoni : توجد منه عينة واحدة فقط و عينة واحدة لا يمكن أن تكون دليلا كافيا على افتراض كون الأحفورة لنوع مختلف


Prosalirus bitis : مرشح اخر الا أنه أحدث من Triadobatrachus المذكور أعلاه و الذى بدوره يشبه الضفدع الحديث فلا يمكن أن يكون سلفا


Jenkins, F. Jr. And N. Shubin. 1998. Prosalirus Bitis and the Anuran Caudopelvic Mechanism. Journal of vertebrate Palaeontology. 18: 505.


باختصار الضفدع [ككل مخلوق اخر] يظهر فى السجل الأحفورى كضفدع بدون تطور أو حلقات انتقالية و يظل كما هو حتى العصر الحديث و يجيب التطوريون بأنها حالة "ركود تطورى" و يستمرون فى محاولة اقتراح الأسلاف و الأشجار التطورية رغما عن أنف الأدلة.

Holman, A. 2003. Fossil Frogs and Toads of North America. Indiana University press. Bllomington, IN. p.207 – 208


Poinar, G. 1992. Life in Amber. Stanford University Press, standford, CA. p.216.

السلمندر أو السمندل Salamanders and Newts :


تتبع التطوريون تاريخ السمندل لأكثر من 110 مليون سنة و خلصوا الى أن التغيرات التى حدثت له على مدار هذه الفترة طفيفة و لا تذكر [لاحظ من فضلك أن هذه 10 أضعاف الفترة التى يزعمون فيها أن حيوانا بريا تحول الى حوت و مع ذلك لم يتطور فيها السمندل من شيء أو الى شيء]


Wake, D. And V. Vredenburg. 2008. Are we in the midst of the sixth mass extinction? A view of the world of amphibians. Proceedings of the National Academy of Sciences. 105:11466-11473


من جديد هذا نموذج للسجل الأحفورى الثرى الذى يحاصر الفرضيات التطورية و لا يرد التطوريون عليه الا بمصطلحات مطاطة لا تحل أصل المشكلة كالركود التطورى و الأحافير الحية


Gao, K. And N. Shubin. 2003. Earliest Known Crown-Group Salamnders. Nature: 422:426-428


Gianaro, C. 2003. New Salamander species provide new answers to old questions in evolution. The University of Chicago Chronicle 22:1-3


يزعم التطوريون أن قدرة هذه الكائنات على الدخول فى سبات شتوى أو تجمد هى سبب الركود الا أن هذا لا يفسر كيف نشأت هذه القدرة العجيبة نفسها التى تعتمد على اليات متخصصة فى الجسم و لا كيف نشأ الكائن كله دون سلف أو حلقات انتقالية [كما أنه لا يفسر حالات الثبات التى تعم السجل الأحفورى فى الكائنات بعد ظهورها دون تكون لها قدرة السبات الشتوى]


و عن الضفادع و السلمندر فقد تم العثور على أحفورة تم اعتبارها "حلقة" بين الضفادع و السلمندر (و ليس حلقة بين الأسماك و البرمائيات) أو سلف مشترك لهما لدرجة أن لقبها البعض frogmander كاسم يجمع الضفدع و السلمندر الا أنه عند التدقيق فهو ضفدع افتقد بعض العظام فى الكاحل مما جعل فريق البحث يظن أن هذه العظام غير موجودة اصلا كحالة السلمندر فاعتبروه يجمع بين صفات الاثنين. المشكلة أن الأحفورة تنقصها عظام أخرى (انظر الشكل رقم 1 فى الورقة) فلا يوجد مبرر لافتراض أن عظام الكاحل بالذات غير موجودة لأن الكائن لا يمتلكها بدلا من افتراض أنها غير موجودة لأنها فقدت كبعض العظام الأخرى المفقودة. و الأهم من ذلك أن السلمندر من المعروف عنه أن أطرافه تنمو بطرق مختلفة عن الضفدع و و هو ما يعرف عادة بمعضلة أطراف السلمندر مما يعنى أن افتراض سلف مشترك له مع الضفادع لا يحل شيئا و هو ما ظهر عند محاولة فريق الدراسة يناء شجرة حياة بناءا على هذا الكشف/الافتراض فجاءت نسبة اتساق البيانات مع فرضية السلف المشترك 25% (0.250) فقط أى 75% من البيانات لا تتفق مع امكان وجود سلف مشترك (طبعا يتم اللجوء لللتطور المتقارب لتفسيرها)


If our interpretations are correct, the preaxial pattern of digital development is either independently derived in Gerobatrachus and salamanders, or primitive in batrachians but reversed in frogs...consistency index 0.250

Anderson et al., “A stem batrachian from the Early Permian of Texas and the origin of frogs and salamanders,” Nature Vol. 453:515-518 (May 22, 2008), also check Fig. 1b


عديمات الأرجل Caecilians :


من جديد نفس السيناريو ظهور مفاجئ ثم ثبات...لا تطور من شئ و لا تطور الى شئ و فرضيات تطورية كثيرة متضاربة لوضع أسلاف ممكنين


Beltz, E. 2005. Frogs: Inside their remarkable world. Firefly Books, Buffalo, NY. p.22


Savage, J.M. and M.H. Wake. 2001. Reevaluation of the status of Taxa of Central American Caecilians (Amphibia: Gymnophiona) with comments on their origin and evolution. Copeia 1:60


الاستنتاجات:


تمتلك المجموعات البرمائية الثلاثة عديمات الأرجل و السلمندر و الضفادع تصاميم متباينة و اليات معقدة كاملة "متطورة" منذ ظهورها الأول فى السجل الأحفورى و عيناتها القديمة مشابهة لمثيلاتها الحديثة كما تتمتع بالعديد من الاختلافات عن رباعيات الأرجل المبكرة مما ينفى كونها حلقة انتقالية من أو الى أى مجموعة أخرى بل و يؤكد احتياجها هى نفسها لحلقات انتقالية كثيرة لتفسير تطورها


Caldwell, M. 2003. “Without a leg to stand on: On the evolution and development of axial elongation and limblessness in tetrapods. Canadian Journal of Earth Science, 40:573-588


Channing, A. 2001. Amphibians of Central and Southern Africa. Cornell University Press, Ithaca, NY

Holman, A. 1998. Pleistocene amphibians and reptiles in Britain and Europe. Oxford University Press. p.221


أضف الى ذلك أن محاولات بناء علاقات تطورية مورفولوجية أو جزيئية بين هذه الأنواع يعطى نتائج متضاربة


Schoch R. And A. Milner. 2004. Structure and implications of theories on the origin of lissamphibians. Recent Advances in the origin and early radiation of vertebrates. Pfeil, Munchen, Germany p.345-346


Kupriyanova, N.S. 2009. Current Views of the origin and diversification of tetrapods. Molecular Biology. 42(5):819


Clack, Jennifer. Gaining Ground. 2012. Indiana University Press. Second Edition. p.385





167 views0 comments

Comments


Commenting has been turned off.
Post: Blog2_Post
bottom of page