Major transitions in biological evolution show the same pattern of sudden emergence of diverse forms at a new level of complexity. The relationships between major groups within an emergent new class of biological entities are hard to decipher and do not seem to fit the tree pattern that, following Darwin’s original proposal, remains the dominant description of biological evolution
Eugene V. Koonin, “The Biological Big Bang Model for the Major Transitions in Evolution,” Biology Direct 2 (2007): 1–17,
ان الانتقالات الرئيسية فى التطور تحمل نفس النمط: ظهور مفاجئ لأشكال متنوعة بمستوى جديد من التعقيد. العلاقات بين هذه المجموعات الجديدة الناشئة صعبة الفهم و لا يظهر أنها تتفق مع شكل الشجرة المتفرعة الذى تتوقعه نظرية التطور
-من مراجعة علمية لنموذج ظهور الكائنات بين الواقع و نظرية التطور
"In any local area, a species does not arise gradually by the steady transformation of its ancestors; it appears all at once and ‘fully formed.’” Gould, Stephen Jay. “Evolution’s erratic pace.” Natural History 86 (May, 1977): 12-16.
"transitions between major groups are characteristically abrupt.”
Gould, Stephen Jay. The Panda’s Thumb: More Reflections in Natural History (W.W. Norton, 1982). p.189
فى أى مكان لا تظهر الأنواع الجديدة بالتحول التدريجى للأسلاف و لكنها تظهر فجأة مكتملة - عالم الأحافير التطورى ستيفن جولد
“When we do see the introduction of evolutionary novelty, it usually shows up with a bang”
Eldredge, Niles, "Reinventing Darwin" (1995): 95
عندما نرى تجديد تطورى فانه عادة ما يظهر كانفجار [أى بشكل مفاجئ] - عالم الأحافير التطورى نيلز الدردج
Most families, orders, classes, and phyla appear rather suddenly in the fossil record, often without anatomically intermediate forms smoothly interlinking evolutionarily derived descendant taxa with their presumed ancestors
Eldredge, N., "Macro-Evolutionary Dynamics : Species , Niches, and Adaptive Peaks", McGraw-Hill Publishing Company 1989 , New York , p. 22
معظم التصنيفات تظهر فجأة بدون أشكال انتقالية تربطها بأسلافها
It is a feature of the known fossil record that most taxa appear abruptly. They are not, as a rule, led up to by a sequence of almost imperceptible changing forerunners such as Darwin believed should be usual in evolution...This phenomenon becomes more universal and more intense as the hierarchy of categories is ascended...Gaps among known orders, classes and phyla are systematic and almost always large
G.G. Simpson, "The Evolution of Life", p. 149. - "Evolution After Darwin" vol.1 (1960)
من سمت السجل الأحفورى ظهور التصنيفات فجأة بدون سلسلة أشكال انتقالية كما توقع داروين...هذه الظاهرة تزداد كلما ارتفعنا فى مستوى التصنيف...الفجوات بين الرتب و الطوائف و الشعب [التصنيفات العليا] عادة ما تكون ضخمة
-جورج جايلورد سمبسون - أحد مؤسسى نظرية التطور التراكيبية الحديثة
Animals during the Cambrian were incredibly diverse, with lots of interesting behaviours and modes of living...it’s amazing to see how specialised many animals were hundreds of millions of years ago.
"Spiky monsters: new species of ‘super-armoured’ worm discovered" University of Cambridge, Research, News (29 Jun 2015)
لقد كانت الحيوانات أثناء العصر الكمبرى متنوعة بشكل لايصدق و لها الكثير من السلوكيات و طرق الحياة...من المدهش ؤية مدى تخصص الكثير من الحيوانات منذ مئات الملايين من السنين
-من منشور على موقع جامعة كامبريدج البريطانية (واحدة من أرقى جامعات العالم) يعلن عن اكتشاف أحافير كمبرية جديدة
المبحث الأول: قراءة السجل الأحفورى
اذا اندفنت جثث الحيوانات أو النباتات بسرعة قبل أن تتحلل أو تلتهمها حيوانات أخرى فى تربة نحوى نسبا من معينة من الأملاح فانها تتحول الى أحافير متحجرة يدرسها العلماء لاحقاو قد تكون هذه الأحافير هياكل عظمية أو ريش أو اثار حيوانات أو أخاديد ديدان أو حتى مكامن اختباء و اثار أقدام. يحاول العلماء باستخدام هذه الأحافير تصور ماذا حدث عندما كانت هذه الكائنات حية و يعتمدهذا التصور على الافتراضات المبدئية التى يفسر من خلالها الدارس البيانات – فاذا افترض الدارس عدم وجود تصميم أو غاية بسبب اعتقادات مادية مسبقة فسيفسر رواية السجل الأحفورى وفقا لهذه النظرة. ان النظرية العلمية تفسر كيف تعمل الأشياء لذا يمكن مقارنتها بالواقع للتأكد منها أو نفيها أما التطور و الأحافير فيركزان على أحداث ماضية لا يمكن تكرارها للتأكد منها لذا فهناك مجال دائما لعدة تفسيرات و سيناريوهات متفاوتة المعقولية. يعتمدالدراونة على هذا فى ادعاء أن السجل الأحفورى يثبت التطور و ذلك باعتماد سيناريوهات مبنية مسبقا على اعتبار العشوائية هى التفسير العلمى الوحيد بينما الحقيقة أن الظهور المفاجئ [الانفجارى] للكائنات الحية المعقدة كاملة التشكل فى السجل الأحفورى فجأة و دون أشكال وسيطة لا يدعمهم. [لنعطى مثالا تقريبيا تخيل محاولة تفسير ظهور أبى الهول مع الزام بفرضية مسبقة أنه لم يتم تصميمه عمدا...سنبدأ بالحديث عن الزلازل و البركين و كيف تؤثر فى الأحجار و عن الرياح و العواصف و الأمطار و عوامل التعرية كيف يمكن أن تغير شكلها...هذا كلام علمى تماما كما ترى...ثم سننفى التصميم فأى تصميم هذا؟ جسم أسد و رأس انسان مستحيل أن يكون تصميما عاقلا بالتأكيد هذا نتاج العشوائية...بل يا من تدعى التصميم تصميمك المزعوم معيب فالوجه بلا أنف...أرجوك لا تقل مدافع الحملة الفرنسية فهذه مجرد حكاية حكاها الأقدمون لتفسير عدم وجود الأنف و تبرير خرافات التصميم...هل رأيت لدينا تفسير علمى مادى تماما لأبى الهول بعيدا عن حكايات القدماء...كم هذا رائع] و حتى لا يقول أحد أننا نظلمهم او نبالغ و لنفهم اكثر مقدار الاستدلال الدائرى الرهيب الذى تقوم به نظرية التطور دعنا نلقى نظرة على اقتباس من أحد الأوراق العلمية التى تتعامل مع المسألة
A literal reading of the fossil record indicates that the early Cambrian (c. 545 million years ago) and early Tertiary (c. 65 million years ago) were characterized by enormously accelerated periods of morphological evolution marking the appearance of the animal phyla, and modern bird and placental mammal orders, respectively. Recently, the evidence for these evolutionary `explosions' has been questioned by cladistic and biogeographic studies which reveal that periods of diversification before these events are missing from the fossil record. Furthermore, molecular evidence indicates that prolonged periods of evolutionary innovation and cladogenesis lit the fuse long before the `explosions' apparent in the fossil record.
Alan Cooper and Richard Fortey "Evolutionary explosions and the phylogenetic fuse" Trends in Ecology & Evolution Volume 13, Issue 4, 1 April 1998, Pages 151-156
القراءة الحرفية للسجل الأحفورى تشير الى تسارع ضخم فى التطور و لكن لدينا أدلة أخرى تطعن فى هذا النموذج الانفجارى و تشير الى أن مراحل التطور قد فقدت من السجل الأحفورى. ما هى هذه الأدلة الأخرى التى يتحدثون عنها؟ تخبرنا الورقة بأنها cladistics و هى الأشجار التطورية المتفرعة التى يرسمها التطوريون لتطور السلالات و biogeographic studies و هى دراسة التطوريين لتوزيع الكائنات الحية عبر المناطق المختلفة و التى تقتضى عند ظهور نوع جديد العثور على ما يشبهه بالقرب منه ليصلح سلفا له و molecular evidence و هى دراسة التطوريين لمقدار الاختلاف بين الجينات و معدل الطفرات و حساب الوقت المطلوب لانتاج هذه الاختلافات تطوريا. الان هل لاحظت معى الكارثة؟؟؟ لأن السجل الأحفورى يتعارض مع ثلاث افتراضات لنظرية التطور اذن فالسجل الأحفورى خطأ و افتراضات نظرية التطور صحيحة و لكننا لم نجد اثارها!!!
المبحث الثانى: أخطر اعتراض على الداروينية
تفترض الداروينية أن كل الكائنات تطورت من سلف مشترك عن طريق تراكم عدد هائل من التغيرات الصغيرة عبر الأجيال و بهذا يمكن رسم شجرة حياة يكون السلف المشترك جذعها ثم تتشعب منه الأنواع المختلفة كفروع. ليكون هذا السيناريو صحيحا فينبغى أن يمتلئ السجل الأحفورى بعدد ضخم من الأنواع الوسيطة التى توثق الانتقال مرحلة تلو الأخرى (مثلا من الأسماك الى الزواحف ثم الى الطيور) و قد أقر داروين نفسه بهذا و تساءل "لماذا لا تمتلئ كل طبقة صخرية جيولوجية بالأنواع الوسيطة؟" برر البعض هذا بأن الكشوفات ستظهر هذه الأنواع فى المستقبل و اليوم بعد 150 سنة تعرفنا على الاف الكائنات المتحجرة و تم استخراج أعداد مذهلة من الأحافير و لم يجد الدراونة العدد الهائل من الصور التى يمكنهم افتراض أنها انتقالية لكن أخطر ما فى السجل الأحفورى ليس أنه لم يثبت الداروينية بل أنه أثبت عكسها فالمسألة ليست فقط غياب حفريات التطور التدريجى بل هى ظهور أنواع الكائنات المختلفة بنمط عناقيد متجمعة تفصل بينها فجوات كبيرة و هو نفس نمط أنواع الكائنات اليوم فمثلا نجد سلالات كثيرة من الخيول و لكنها منفصلة بشكل واضح عن الماشية معنى هذا أن التصنيف السائد اليوم كان هو السائد دائما و لم يتشعب من تصانيف أخرى أقل تنوعا وصولا الى السلف المشترك المزعوم و هذه النقطة مهمة جدا اذ كثيرا ما يحاول التطوريون الهروب من مقتضيات السجل الأحفورى بالتركيز على حالات استثنائية أو بزعم امكان تجاهل الأحافير بالكامل و اثبات التطور بطرق أخرى كالجينات. يشبه هذا محامى فى محكمة يريد أن يسمع الشهود الذين تفيد شهادتهم موكله (سنتظاهر مؤقتا أنها تفيده فعلا و لكنها فى الحقيقة لا تفعل) و يرفض سماع الشهود الذين تضر شهادتهم موكله. المسألة ليست بالمزاج تنتقى ما تريد من الأدلة و تترك ما يعارض كلامك.
من المهم هنا التأكيد على أن مشكلة الكمبرى (و الانفجارات الأخرى التى سنذكرها) ليست فقط غياب الحلقات الانتقالية بل أن شجرة التطور مقلوبة و كأنها تقف على فروعها الكبرى و لا نرى لها جذع. من المفترض أن تظهر التنوعات البسيطة أولا ثم مع تراكمها تزداد الاختلافات فنصل الى الكائنات الأكثر تباعدا و بمرور الوقت يصبح النوعان المتمايزان ضمن نفس الجنس جنسين متمايزين من نفس الفصيلة فتظهر العائلات ثم تتراكم فيها الاختلافات فتظهر الرتب orders ثم تتراكم فيها الاختلافات فتظهر الصفوف classes و تتراكم فيها الاختلافات فتظهر الشعب phyla قرب نهايات أطراف فروع شجرة التطور و الذى حدث فى السجل الأحفورى هو عكس السيناريو التطورى بالضبط اذا ظهرات الشعب أولا ثم الصفوف ثم الرتب ثم العائلات. بعبارة أخرى مشكلة السجل الأحفورى الكبرى ليست فقط أنه متقطع و مفتقر الى الحلقات الانتقالية المطلوبة و لكن أنه عكس هذا الترتيب أصلا فيمكن اعتباره "شجرة حياة مقلوبة" اذ تظهر فيه الشعب أولا ثم تتنوع الى طوائف و رتب و هذه مشكلة مستقلة عن مشكلة النشوء المفاجئ الشائعة فمثلا حوالى 20 شعبة phylum من شعب الكائنات الحية (تصاميم الأجساد الرئيسية مثلا كائنات ذات هيكل خارجى و أخرى ذات هيكل داخلى و أخرى ذات أصداف) تظهر فى الكمبرى...التصنيفات العليا التى وفق نظرية التطور يجب أن تظهر فى النهاية بعد تراكم مئات ان لم يكن الاف التغيرات تظهر-عكس ما يتنبأ به التطور- أولا ثم تظهر بعدها التصنيفات و التشعبات الأدنى لاحقا أو بعبارة أخرى تظهر التنوعات و الاختلافات الأكبر من حيث الكيف أولا (مخططات الأجساد الرئيسية) ثم يتم التنويع فى قلب كل نطاق لاحقا بشكل أضيق كيفا عكس توقعات/متطلبات نظرية التطور تماما
ملحوظة هامة: للتسهيل ربما يتركز أكثر كلامنا على الشعب phylum و هى التصنيفات العليا و لكن هذا لا يعنى أبدا أن مخططات الأجساد المختلفة تظهر على مستوى الشعب فقط فمثلا من شعبة الحبليات chordata يظهر فى العصر الكمبرى ممثلين لعدة تصنيفات تحت مستوى الشعبة كل واحدة بمخططها الجسدى الخاص المختلف و دورة حياتها الخاصة مثل السهميات lancelets و الغلاليات tunicates و الفقاريات vertebrates (اللافكيات)
"it seems likely that all or nearly all the major phylum-level groups of living animals, including many small soft bodied groups that we do not actually find as fossils, had appeared by the end of the early Cambrian. This geologically abrupt and spectacular record of early animal life is called the Cambrian explosion"
“Morphologic evolution is commonly depicted with lineages more or less gradually diverging from their common ancestor. New features arise along the evolving lineages...but neither the cambrian nor the living marine fauna display this pattern...the morphological distances — gaps — between body plans of crown phyla were present when body fossils first appeared during the explosion and have been with us ever since”
Douglas Erwin and James Valentine “The Cambrian Explosion: The Construction of animal biodiversity” (2013): p. 5, 339 - 40
“The near-simultaneous appearance of most modern animal body plans (phyla) ∼530 million years ago during the Cambrian explosion is strong evidence for a brief interval of rapid phenotypic and genetic innovation … The abrupt appearance of most modern animal body plans (often ranked as phyla and classes) over half a billion years ago is one of the most important evolutionary events after the origin of life.”
Michael S.Y. Lee et al., "Rates of Phenotypic and Genomic Evolution during the Cambrian Explosion" Current Biology VOLUME 23, ISSUE 19, P1889-1895, OCTOBER 07, 2013
The majority of body plans were established during the Cambrian Explosion (CE), whereas the significant taxonomic increases during the Great Ordovician Biodiversification Event (GOBE) were manifest at lower taxonomic levels.
Luis A. Buatois et al., "Decoupled evolution of soft and hard substrate communities during the Cambrian Explosion and Great Ordovician Biodiversification Event" PNAS Vol. 113 No. 25 (May 31, 2016) : 6945-6948
The fossil record suggests that the major pulse of diversification of phyla occurs before that of classes, classes before that of orders, and orders before that of families. This is not to say that higher taxa originated before species (each phylum, class, or order containe dat least one species, genus, family,etc.upon appearance),but the higher taxa donot seem to have diverged through ana ccumulation of lower taxa. Instead, the lower taxa appear to be exploiting the potentialities of the novel body plans recognized as higher taxa in the relatively empty adaptive space of the Early Cambrian.
James Valentine et al "A COMPARATIVE STUDY OF DIVERSIFICATION EVENTS: THE EARLY PALEOZOIC VERSUS THE MESOZOIC" International Journal of Organic Evolution 41 (1177 - 1186) p.1183
During an evolutionarily instant of ~10 million years, which represents only 0.3% of the time of existence of life on Earth, or less than 2% of the time of existence of metazoans, all of the 30 extant body plans, major animal groups (phyla) and several extinct groups appeared.
Nelson Cabej "Epigenetic Mechanisms of the Cambrian Explosion" Epigenetic Mechanisms of the Cambrian Explosion (2019)
A recent analysis of disparity in 98 metazoan clades through the Phanerozoic found a preponderance of clades with maximal disparity early in their history. Thus, whether or not taxonomic diversification slows down most studies of disparity reveal a pattern in which the early evolution of a clade defines the morphological boundaries of a group which are then filled in by subsequent diversification. This pattern is inconsistent with that expected of a classic adaptive radiation in which diversity and disparity should be coupled, at least during the early phase of the radiation...
Douglas Erwin "Novelty and Innovation in the History of Life" Current Biology VOLUME 25, ISSUE 19, PR930-R940, OCTOBER 05, 2015
...many events have been identified among both living and fossil clades that cannot be explained as the outcome of diversification from a single species. Examples range from the Cambrian explosion of animals, which involved many major clades but relatively few species, to the diversification of grasses...The sudden appearance of numerous bilaterian lineages in the fossil record at the base of the Cambrian is a paradigmatic example of a novelty event: the appearance of morphological novelties (individuation of new characters) and thus an increase in morphological disparity, but these novelties generally were unaccompanied by increases in taxonomic diversity or ecological abundance.
Douglas Erwin "Novelty and Innovation in the History of Life" Current Biology VOLUME 25, ISSUE 19, PR930-R940, OCTOBER 05, 2015
The fossil record provides little support for expectations that the morphological gaps between species or groups of species have increased through time as it might if the gaps were created by extinction of a more homogeneous distribution of morphologies. As the quantitative assessments of morphology have replaced counts of higher taxa as a metric of morphological disparity, numerous studies have demonstrated the rapid construction of morphospace early in evolutionary radiations, and have emphasized the difference between taxonomic measures of morphological diversity and quantitative assessments of disparity.
Douglas Erwin "Disparity: Morphological patterns and developmental context" Palaeontology (2007) , 50: 57–73.
"Most of the animal phyla that are represented in the fossil record first appear, 'fully formed,' in the Cambrian some 550 million years ago...The fossil record is therefore of no help with respect to the origin and early diversification of the various animal phyla."
R.S.K. Barnes, P. Calow & P.J.W. Olive, The Invertebrates: A New Synthesis, pages 9-10 (3rd ed.,2001).
Roger Lewin “A lopsided look at evolution” p.292
Douglas Erwin et al., “The Cambrian conundrum: Early divergence and later ecological success in the early history of animals” SCIENCE 25 Nov 2011 Vol 334, Issue 6059 pp. 1091-1097 - Check Supplementary Material pdfs (tables S2 and S3)
أى أنه بغض النظر عن مسألة الحلقات الانتقالية فان هذا هو بالضبط "عكس" نظرية التطور و هو عبارة عن شجرة التطور مقلوبة رأسا على عقب أى أن مشكلة السجل الأحفورى الكبرى ليست أنه "يفتقر" الى الدليل على حدوث التطور بل أنه "يحتوى" على دليل على عكس التطور من الأدنى الى الأعلى بكونه يظهر ظهور الكائنات من الأعلى الى الأدنى أو بعبارة أخرى من المخطط العام الرئيسى الى التنويع عليه (و هذا هو النمط المميز للتصميم) و ليس من تنوعات متراكمة الى مخططات مختلفة
“creates the impression that metazoan evolution has by and large proceeded from the ‘top down’ ”
James W. Valentine et al., “The Biological Explosion at the Precambrian- Cambrian Boundary,” Evolutionary Biology 25 (1991): 294
“The traditional version of the theory of common descent apparently does not apply to kingdoms [i.e., plants, animals, fungi, bacteria] as presently recognized. It probably does not apply to many, if not all, phyla, and possibly also not to many classes within the phyla”
Malcolm S. Gordon, “The Concept of Monophyly: A Speculative Essay,”Biology and Philosophy 14 (1999): 335
الان هل تعرفون ما هو المثير للاشمئزاز؟ أن نفس التطورى الذى يحاول اقناعك ليلا نهارا بأن انقلاب السجل الأحفورى "كذبة خلقوية" عندما يقف فى المحكمة و تحاصره الحقائق يكذب و يقول أن نظرية التطور تتوقع نمط أعلى الى أسفل و هذا هو حرفيا ما فعله أحد أعضاء المجلس الوطنى لتدريس العلوم بالولايات المتحدة فى محاكمة دوفر الشهيرة اذ وقف أمام القاضى و شهد زورا بعكس ما يحاولون اقناع الناس به خارج قاعات المحاكم!!!
“the ‘top-down’ appearance of body plans is, contrary to Wells, compatible with the predictions of evolution”
Alan Gishlick, “Comments on the Discovery Institute’s ‘Analysis of the Treatment of Evolution in Biology Textbooks’,” submitted to the Texas Education Agency in connection with their July 9, 2003 public hearing on textbook adoption. p.15
المبحث الثالث: السمات الأساسية للسجل الأحفورى
للسجل الأحفورى ثلاث سمات رئيسية ألا و هى الانفجار الكمبرى و فترة الركود/الثبات الطويلة و الفجوات
1-الانفجار الكمبرى:ظهور أكثر من 95% مش شعب الحيوانات المعروفة بشكل مفاجئ انفجارى فى فترة قصيرة (ما يسمى بالنبضة الأساسية التى ظهرت فيها نسبة كبيرة من التصانيف استغرقت 10 مليون سنة) تعتبر بالمقاييس الجيولوجية طرفة عين. الشعب هى المجموعات الرئيسية من الحياة و التى تتميز بالاختلافات الكبيرة فى الشكل و المخطط الجسدى كالمفصليات و الرخويات و الفقاريات و ظهورها المفاجئ عكس نظرية داروين تماما حيث افترض ظهورها فى نهاية خط تطور الكائنات bottom-up و تراكم التغيرات و ليس أن تكون هى بداية ظهور الكائنات المعقدة top-down.
"All of the main body plans that we know now evolved in as little as about 10 million years. It might have been thought that this apparent explosion of diversity might be an artifact. For instance, it could be that earlier rocks were not as good for preserving fossils. However, very well preserved fossils do exist from earlier periods and it is now generally accepted that the cambrian explosion was real"
Marten Scheffer "Critical Transitions in Nature and Society" (2009): 169-170
كل تصميمات الأجساد ظهرت فى خلال عشرة مليون سنة. لقد كنا نظن أن هذا الانفجار فى التنوع سببه أن الصخور القديمة ليست جيدة لحفظ الأحافير لكن هناك أحافير محفوظة جيدا فى الصخور الأقدم. من المعترف به الان أن الانفجار حقيقة - عالم الأحياء مارتن شيفر
"The most conspicuous event in metazoan evolution was the dramatic origin of major new structures and body plans documented by the cambrian explosion...within less than 10 million years, almost all of the advanced phyla appeared including echinoderms, chordates, annelids, brachiopods, molluscs and a host of arthropods"
Robert Carrol "Towards a new evolutionary synthesis" Trends in Ecology and Evolution 15: 27
D. H. Erwin et al., “The Cambrian Conundrum: Early Divergence and Later
Ecological Success in the Early History of Animals,” Science 334 (2011): 1091–97.
Stephen Jay Gould, Wonderful Life (New York: W. Norton, 1989), 64
D. Erwin, J. W. Valentine, and J. J. Sepkoski, Jr. “A Comparative Study of Diversification Events: The Early Paleozoic Versus the Mesozoic,” Evolution 41 (1987): 1177—1186.
[من المهم جدا هنا ألا نسقط فى فخ استخدام التطوريين المفرط لمصطلح "ملايين السنين" لأن عمر النوع الواحد فى الأحافير أصلا يقاس بملايين السنين
Levinton JS 2001. Genetics, Paleontology, and Macroevolution. Cambridge University Press, p.384 , p617 ]
حتى موقع جامعة كامبريدج و هو يصف الأمر وصفه بأنه "غمضة عين" جيولوجيا
In the blink of an eye — at least in geological terms — life transformed from simple, soft-bodied creatures to complex multicellular organisms with shells and skeletons.
"How life and geology worked together to forge Earth’s nutrient rich crust" University of Cambridge, Department of Earth Sciences
https://www.esc.cam.ac.uk/news/how-life-and-geology-worked-together-forge-earths-nutrient-rich-crust
2-فترة الركود: بعد هذا الظهور الانفجارى حدثت فترة ركود فى أشكال الحياة بلا تغيير فبعض الأشكال بقيت على حالها حتى يومنا هذا أو حتى انقراضها و اختفائها من السجل الأحفورى و ما تم رصده من تغيرات ينتمى بشكل ساحق الى التنوعات [وهى كما بينا فى فصل سابق اختيار توليفة من الجينات الموجودة ابتداءا فى الحوض الجينى للنوع مع استمرار البقاء و التكاثر لأنها ملائمة أكثر لبيئة معينة] و مع سيادة توليفات جينية معينة فى البيئات المناسبة يتناقص ظهور هذه التنوعات مع مرور الوقت و هو مجددا عكس الداروينية التى تفترض زيادتها مع الوقت و التراكم لانتاج أنواع و شعب جديدة. و نمط الظهور المفاجئ لمخطط جسدى جديد أو تصنيف جديد ثم ثباته هو المسيطر على السجل الأحفورى
Stephen Jay Gould "The structure of Evolutionary Theory" (2002) p. 759
“Many species remain virtually unchanged for millions of years, then suddenly disappear to be replaced by a quite different, but related, form. Moreover, most major groups of animals appear abruptly in the fossil record, fully formed, and with no fossils yet discovered that form a transition from their parent group.”
C.P. Hickman, L.S. Roberts, and F.M. Hickman, Integrated Principles of Zoology, page 866 (1988, 8th ed).
"evolutionary stasis, though recognized by all and used by stratigraphers in the practical work of our profession, was ignored by evolutionists as “no data.”...Trueman rejoiced in Gryphaea(1922) but never mentioned the hundreds of Liassic species that show no temporal change. Rowe (1899) monographed Micraster but spoke not a word about its legion of static colleagues in the English chalk...the gradualistic idols that were established had feet of clay and rarely survived an intensive restudy...The collapse of classic after classic should have brought these gradualistic biases into question"
Gould, Stephen Jay and Niles Eldredge. “Punctuated Equilibria: The Tempo and Mode of Evolution Reconsidered.” Paleobiology 3 (2) (Spring, 1977): 115-151
ان الثبات التطورى [ثبات الكائنات فى الأحافير عبر الزمن و عدم تغيرها] حقيقة يعلمها دارسو طبقات الأرض و مع ذلك يتجاهلها التطوريون على أنها مجرد "نقص بيانات"...لقد فرحوا بأحفورة محار عام 1922 و لم يتحدثوا عن مئات الأنواع فى صخور العصر الجوراسى المبكر الثابتة بدون تطور و كتبوا عن أحفورة قنفذ بحر منقرض و لم يقولوا كلمة عن جيش من زملائه فى حالة ثبات...كل رموز التدرجية كانت واهية و نادرا ما استمرت بعد الفحص الدقيق...ان انهيار رمز تلو الاخر يجب أن يجعلنا نشك فى هذا الانحياز نحو فكرة التدرج
عالما الأحافير التطوريان ستيفن جولد و نيلز الدردج - التوازن المتقطع
كتب جولد و الدردج هذا الكلام فى أواخر السبعينات و نجد اليوم أن الحالة لازالت كما هى...لازال التطوريون يهربون من حقيقة أن 99% من السجل الأحفورى عبارة عن ظهور مفاجئ للكائنات ثم ثبات دون تطور أو تدرج و يبحثون عن الواحد بالمائة ليستدلوا به و لكن كما قال جولد و الدردج فان أيقوناتهم عادة ما تمتلك "أقداما من طين" فلا تقف فى الساحة طويلا و تسقط بعد الفحص الدقيق
3-الفجوات:تظهر أحافير الأشكال المختلفة من الحياة فى تراتب زمنى فمثلا تظهر الزواحف قبل الثدييات و هو ما يجعل الدراونة يفترضون تطورها من بعضها الا أن السجل الأحفورى ينفى هذا الزعم فلا توجد أى سلاسل متدرجة تربط هذه الأنواع بل بينها فجوات ضخمة حيث يظهر كل نوع فى السجل الأحفورى كامل التمايز و التصميم و الوظائف فتمتلك أحافير الأسماك الأولى سمات أسماك اليوم و كذلك تمتلك زواحف السجل الأحفورى سمات زواحف اليوم بل ان العدد القليل من النماذج التى حاول الدراونة ترويجها كنماذج انتقاليةأخذ فى الانخفاض بسبب نفى بعض الأمثلة التطورية المشهورة بعد ظهور معلومات أكثر عنها كتطور الحصان فى أمريكا الشمالية. تظهر العينات الأولى من أى مجموعة تصنيفية جديدة بشكل متمايز تماما و تحمل الصفات المميزة للتصنيف و لا ترتبط بأى تصنيف اخر بأى أشكال وسيطة. يمكن أن يتوالى ظهور انواع مختلفة تحت نفس التصنيف لاحقا و لكن ظهور التصنيف يكون واضح و متمايز و مفاجئ مثلا تظهر الثدييات الأولى بصفاتها المميزة يمكن ان يتوالى ظهور انواع مختلفة لاحقا من الثدييات و لكن ظهور تصنيف الثدييات ذاته يكون دفعة واحدة و بدون تدرج و ينطبق نفس الشيء على التصنيفات الأخرى...ان أكثر ما يلفت النظر فى هذه الفجوات انها تظهر بشكل منهجى و انتقائى جدا فهى حاضرة بقوة بين التصنيفات الكبرى و مخططات الأجساد الرئيسية مع أن هذه المساحة تحديدا هى ما يفترض امتلاءها بالانتقاليات بسبب ضخامة التغيرات بينما تضيق الفجوات كلما اتجهنا الى الأسفل (التصنيفات الدنيا) و التى بطبيعة الحال مشابهة لبعضها ابتداءا
[George Gaylord] Simpson begged to differ: His entire point in the ensuing chapters was to demonstrate that patterns in evolutionary history characteristically repeat themselves regardless of position in time, place, or clade. The pattern he focused on was the rapid-seeming appearance of higher taxa with their defining adaptations/ synapomorphies already well in place in the earliest known fossils–implying to Simpson a very rapid evolutionary origin, often leaving no trace of intermediates...Prothero does not address the repeated-pattern phenomena that arrested Simpson and those, like myself, who have gotten the message that here lies the path where paleontology can make a real difference in understanding how evolution has produced the history of life that it has.
Niles Eldredge, “Paleontology and Evolution,” Review of Evolution: What the Fossils Say and Why It Matters, by Donald R. Prothero, in Evolution, Vol. 62-6:1544–1546 (2008).
"When we look at the living biota, whether at the level of the higher taxa or even at that of the species, discontinuities are overwhelmingly frequent. . . . The discontinuities are even more striking in the fossil record. New species usually appear in the fossil record suddenly, not connected with their ancestors by a series of intermediates."
Ernst Mayr, What Evolution Is, page 189 (2001).
"we are now about 120 years after Darwin, and knowledge of the fossil record has been greatly expanded ... ironically, we have even fewer examples of evolutionary transition than we had in Darwin's time."
David Raup, "Conflicts Between Darwin and Paleontology", Field Museum of Natural History Bulletin, Vol. 50 (1) (1979).
The absence of fossil evidence for intermediary stages between major transitions in organic design, indeed our inability, even in our imagination, to construct functional intermediates in many cases, has been a persistent and nagging problem for gradualistic accounts of evolution
Gould, S.J., Is a new and general theory of evolution emerging? Paleobiology 6:119–130 (p.127), 1980.
‘The extreme rarity of transitional forms in the fossil record persists as the trade secret of paleontology. … to preserve our favored account of evolution by natural selection we view our data as so bad that we never see the very process we profess to study
Gould, S.J., Evolution’s erratic pace. Natural History 86(5):14, 1977.
لاحظ التناقض الصارخ بين الاعترافت السابقة و بين كثير من التصريحات الأخرى الكاذبة التى تطير بها وسائل الاعلام كتصريح جوليان هكسلى فى الاحتفال بمئوية صدور كتاب أصل الأنواع حفيد توما هنرى هكسلى أحد أشهر المدافعين عن داروين
The fossils unearthed by paleontologists have shown no cases of abrupt transformation but many of gradual evolution.
FROM THE JUNE 30, 1958 LIFE MAGAZINE, ONE OF THE COVER STORIES OF WHICH WAS “THE WONDERS OF LIFE ON EARTH: SCENES OF DARWIN FINDINGS REVISITED.” PART I, WRITTEN BY JULIAN HUXLEY, WAS TITLED “DARWIN DISCOVERS NATURE’S PLAN.”
و ما على شاكلتها من الدعاية التطورية الكاذبة عن شيوع الحلقات الانتقالية الرائجة فى الكتب المناصرة للتطور
الانفجارات الخلقية غير الكمبرية:
يظن الكثيرون أن الانفجار الكمبرى هو الظهور الانفجارى الوحيد فى السجل الأحفورى و هذا غير صحيح بل ان سمة السجل الحفرى هى الظهور الانفجارى على طول الخط اذ ليس الانفجار الكمبري الحدث الوحيد الذي يكشف أن الترقي التدريجي الناشئ عن الظفرات العشوائية دعوى باطلة بسبب الضخ المفاجئ للمعلومات في عالم الأحياء، ونئما عرفت الأرضانفجارات أحيائية أخرى، منها:
. الانفجار الأفالوني ، وقد تم في أواخر العصر السابق للعصر الكمبري وفيه ظهرتلأولمرة في تاريخ الحياة كائنات متعددة الخلايا
Bing Shen etal., ' The Avalon Explosion: Evolution of Ediacara Morphospace,' Science 319 :(2008) 81 - .84
. الانفجار الأردوفيسي بعد أربعين مليون سنة من الانفجار الكمبري، وفيه ظهرتأنواع كثيرة جذا من الكائنات البحرية تحت مستوى الشعب حتى إن بعض العلماء سمى ذلك "الانفجار الثاني العظيم للحياة" أو "الانفجار العظيم للتنوع"
James O' Donoghue, ' The Ordovician: Life' s Second Big Bang,' New Scientist 2660:(2008).34-37
David A.T.Harper et al., "The Great Ordovician Biodiversification Event: Reviewing two decades of research on diversity's big bang illustrated by mainly brachiopod data" Palaeoworld Volume 24, Issues 1–2, March–June 2015, Pages 75-85
"While during the cambrian explosion numerous phyla and classes representing body plans originated, the ordovician radiation was manifested by an unprecedented burst of diversification at lower taxonomic levels...the almost exponential increase in diversity was much more rapid during this great ordovician biodiversification event (GOBE) than at any other time...for the most part abrupt"
Walter Etter "Patterns of diversification and extinction" in "Handbook of Paleoanthropology: Principles, Methods and Approaches" (2015): 351-415
اذا كان الانفجار الكمبرى قد شهد ظهور شعب و طوائف كثيرة تمثل التصميمات الجسدية المختلفة فان التشعب الأوردوفيشى كان انفجار غير مسبوق فى التنوع على مستوى التصنيفات الأدنى...لقد كان ازدياد التنوعات أثناء حدث التشعب الأردوفيشى العظيم أسرع من أى وقت اخر و مفاجئ بشكل كبير - عالم الأحافير والتر ايتر
لاحظ أن هذا التوصيف لا يشير فقط الى نمط الظهور المفاجئ للكائنات بل الى ظهور تصميمات الأجساد المتباينة و التصنيفات العليا شديدة الاختلاف أولا ثم التنويع عليها بكائنات مختلفة فى قلب كل تصنيف لاحقا و من جديد هذا عكس سيناريو التطور تماما و يمشل نموذج الأشجار المقلوبة أو الأفرع/الشجيرات المتجاورة أو العناقيد المستقلة بتوصيف مايكل دنتون
. الانفجار الأدونتدي وفيه ظهرت الأسماك ذات الأسنان
Gareth J. Fraser etal., ' The Odontode Explosion: The Origin of Tooth- Like Structures in Vertebrates,' - Bioessays 32 (2010): 808-817
. ظهور الئباتات البرية الوعائية فجأة ، حتى قيل في هذا الحدث : إنه الانفجار الأحيائى على اليابسة المقابل للانفجار الكمبري
"terrestrial equivalent of the much debated cambrian explosion of marine faunas"
Richard M. Bateman et al., ' Early Evolution of Land Plants: Phylogeny, Physiology, and Ecology of the Primary Terrestrial Radiation,' Annual Review of Ecology and Systematics 29 (1998) 263-292
لاحظ أنه فى نفس العصر تقريبا (العصر الديفونى) تظهر أولى اثار أقدام رباعيات الأقدام البرية قبل ظهور أسلافها المفترضين من الأسماك فى الأحافير و هو ما يتعارض مع خط التطور الذى يشيعه التطوريون
Grzegorz Niedźwiedzki et al., "Tetrapod trackways from the early Middle Devonian period of Poland" Nature volume 463, pages43–48 (2010)
"The temporal mismatch implies the existence of long 'ghost ranges' (dashed red lines) among Devonian tetrapodomorphs."
Philippe Janvier & Gaël Clément "Muddy tetrapod origins" Nature volume 463, pages40–41 (2010)
لاحظ أيضا الشكل الموجود بالورقة الأخيرة Figure 1 لتدرك كيف يتعامل التطوريون مع البيانات...بمنتهى البساطة افترضوا وجود ghost range سلالة شبحية مشار اليها بالخط الأحمر المنقط لابد أنها كانت موجودة و لكن لم يعثر أحد عليها لتجنب المشكلة و هذا النمط من التعامل شائع جدا لديهم
. انفجار الحشرات في العصر الفحمي وفيه ظهرتجماعات من الحشرات المجنحة دون سلف
Conrad C. Labandeira, ' The Fossil Record of Insect Extinction: New Approaches and Future Direction' American Entomologist 51:(2005).14-29
. الطهور المفاجئ للنباتات المزهرة ، وهو ما يسمى أحيانا ب"الإزهار الكبير" Big Bloom
about 125 million years ago, angiosperms and their flowers sprang forth during the Cretaceous period, as fully formed as Aphrodite
Oskin "Controversy Blooms Over Earliest Flower Fossil" livescience (2015)
See Stefanie De Bodt, Steven Maere, and Yves Van de Peer, ` - Genome duplication and the origin of angiosperms,' Trends in Ecology and Evolution, 20:(2005) 591 – 597
. انفجار الحياة الديناصورية ؟ وهو الحدث الذي وصفه أحد العلماء من جامعة "بريستول" بقوله : "في البدء لم تكن هناك آثار للديناصورات ، وبعد ذلك ظهرت آثار كثيرة هذا يدل على لحظة انفجارها
"it’s amazing how clear cut the change from ‘no dinosaurs’ to ‘all dinosaurs’ was."
Dinosaurs ended-and originated- with a bang!, Press release issued: 16 April.2018. https://www.bristol.ac.uk/news/2018/april/dinosaurs-ended-and-originated-with-a-bang-.html
و قد مثل العصر الترياسى تنوعا انفجاريا كبيرا فى المخططات الجسدية للحياة البرية خاصة الزواحف لدرجة وصفه بمقابل الكمبرى فى البر كما أن انفجار الزواحف لم يكن بريا فقط بل بحريا أيضا
“the diversity of Triassic animal plans is analogous to the diversity of marine body plans that resulted from the Cambrian Explosion … and, as will be shown, was as important for animal life on land as the Cambrian Explosion was for marine animal life”
Peter Ward "Out of Thin Air." (2006) p. 160, 282
Richard J Twitchett, William J Foster "Post-Permian Radiation" (2012)
Contrary to the fast radiation of most metazoans after the end-Permian mass extinction, it is believed that early marine reptiles evolved slowly during the same time interval. However, emerging discoveries of Early Triassic marine reptiles are questioning this traditional view...suggests a fast radiation of early marine reptiles...It now appears that ichthyosauriforms evolved rapidly within the first one million years of their evolution, in the Spathian (Early Triassic), and their true diversity has yet to be fully uncovered
Da-Yong Jiang et al., "A large aberrant stem ichthyosauriform indicating early rise and demise of ichthyosauromorphs in the wake of the end-Permian extinction" Scientific Reports volume 6, Article number: 26232 (2016)
As the story goes, land-based reptiles with walking legs invaded shallow coastal environments to take advantage [of] marine predator niches that were left vacant by this cataclysmic event. Over time, these early amphibious reptiles became more efficient at swimming and eventually modified their limbs into flippers, developed a fish-like body shape, and started giving birth to live young; thus, severing their final tie with the land by not needing to come ashore to lay eggs...Unexpectedly, these vertebrae occurred within rocks that were supposedly too old for ichthyosaurs. Also, rather than representing the textbook example of an amphibious ichthyosaur ancestor, the vertebrae are identical to those of geologically much younger larger-bodied ichthyosaurs, and even preserve internal bone microstructure showing adaptive hallmarks of fast growth, elevated metabolism and a fully oceanic lifestyle.
"Oldest sea reptile from Age of Dinosaurs found on Arctic island" Phys.Org (2023)
Benjamin P. Kear et al., "Earliest Triassic ichthyosaur fossils push back oceanic reptile origins" Current Biology VOLUME 33, ISSUE 5, PR178-R179, MARCH 13, 2023
لاحظ هنا كيف أن الاكتشافات الأحفورية الجديدة لا تصب فى مصلحة ايجاد حلقات انتقالية كما يوهم التطوريون الناس و لكن كثير منها يوضح تواجد الكائنات مبكرا عكس ما كانوا يظنون و بالتالى وجود فترة أقل لتطورها و لا تجعل كلمة مليون سنة تخدعك فهذه فترة تمثل أقل من نصف متوسط حياة سلالات الفقاريات فى الأحافير أى أن التطور قفز بالكائن من البر الى البحر عابرا المراحل الوسيطة المطلوبة لتعديل الأطراف و الجسد و الية الولادة فى فترة لا تكاد تكفى نصف حياة مرحلة واحدة و الحل معروف دائما لابد أن التطور قد عمل بسرعة ليستغل الظروف البيئية المتاحة!!! حاول أن تتخيل شخصا يقول لك أن الجاذبية (التى يشبه التطوريون ثبوت نظريتهم كذبا بها) تعدل من قوانينها و معادلاتها بين سنة و اخرى هل ستقبل هذا الكلام؟ لكن طبعا كل شئ مباح فى الحب و الحرب و التطور!!!
rapid evolution of body size in ichthyosaurs...fast increases in disparity measures in early ichthyosaurs...reflect rapid lineage diversification and dietary specialization.
P. MARTIN SANDER et al., "Early giant reveals faster evolution of large body size in ichthyosaurs than in cetaceans" SCIENCE 24 Dec 2021 Vol 374, Issue 6575
The implication was clear: once they had taken to the water, some ichthyosaurs got very big, very fast. At first glance this appears to be a shockingly fast pulse of evolution.
"Largest ever animal may have been Triassic ichthyosaur super-predator" New Scientist (29 December 2022)
Among vertebrates in particular, the nature of their [post-extinction] recovery also seems to mark something unusual. Certain clades such as fishes and tetrapods showed very rapid diversifications in the sea. … Marine predatory vertebrates show spectacular and rapid diversifications in the Early and Middle Triassic, and new discoveries from China have confirmed their early start in the Triassic, but not in the Late Permian...gives impressive evidence of the rapid diversification of these marine reptiles...enormously rapid achievement of huge diversity and great body size by ichthyosaurs in the Olenekian and Anisian, a prime example of an ‘early burst’ radiation.
Michael J. Benton and Feixiang Wu "Triassic Revolution" Frontiers in Earth Science Sec. Paleontology Volume 10 - 202
و طبعا ستجد نفسك تضرب كفا بكف و أنت تقرأ القصص و الحواديت و "حكاوى القهاوى" التى لا علاقة لها بالعلم و التى يتم سردها لتبرير الظهور المفاجئ...عفوا أقصد التطور السريع...لم يجدوا احدا ينافسهم فتطوروا...أرادوا استغلال الظروف البيئية و الموارد الطبيعية فتطوروا...وجدوا مكانا فارغا فى سلسلة الغذاء فتطوروا...و جدوا فرصة فتطوروا...شعروا بالفراغ فتطوروا!!!
ظهور الطيور فجأة ، و بشكل انفجاري أيضا
His research helped confirm that some of the first lineages of modern birds appeared about 100 million years ago but that almost all of the modern groups of birds diversified in a small window of less than 10 million years, just after the dinosaurs were wiped out by an asteroid
"Rapid bird evolution after the age of dinosaurs unprecedented, study confirms" UNIVERSITY OF SYDNEY EurekAlert (11-DEC-2014)
"'Big Bang' of bird evolution mapped: Genes reveal deep histories of bird origins, feathers, flight and song" ScienceDaily (December 11, 2014)
See Alan Cooper and Richard Fortey, ' Evolutionary Explosions and the Phylogenetic Fuse,' Trends in Ecology and Evolution, 13 (April,1998) 151- 156; Frank B. Gill, Ornithology 3rd edition ( New York: W.H. Freeman ,(2007) .42
The early evolution of living birds has been sharply debated, with two disparate interpretations. Molecular-clock studies consistently date the emergence of modern bird orders at ∼100 million years ago or older, coincidental with major continental breakup. This is supported by some biogeographers who use phylogenetics, accept an ancient evolutionary origin and use historical geology to guide their reasoning. The fossil record, however, provides evidence that modern birds represent an explosive Tertiary radiation, following the Cretaceous–Tertiary cataclysm, and their origins are almost 50 million years younger than that predicted by molecular studies. Here, I argue that this explosive, punctuated model conforms to the typical pattern of vertebrate evolution characterized by rapid diversification following a major extinction event.
Alan Feduccia "‘Big bang’ for tertiary birds?" Trends in Ecology & Evolution Volume 18, Issue 4, April 2003, Pages 172-176
الطريف هنا أن ألان فيدوشا و هو أحد أبرز الباحثين فى مجال الطيور يحاول الاستدلال بأن الظهور الانفجارى explosive punctuated model هو النمط السائد فى تطور الفقاريات و لذلك يتواءم نموذج الظهور المفاجئ للطيور معه. نشكرك مستر فيدوشا على تأكيد مانقول و الحقيقة أنه ليس النمط السائد فى الفقاريات فحسب و لكن فى كل ما دونها أيضا
. ظهور الثدييات المشيمية بصورة مفاجئة دون سلف حتى سميت"التشعب الثديياتى" mammalian radiation و الذى ظهرت فيه نحو 15 رتبة ثدييات بمخططات جسدية متباينة جدا من الخفافيش الى مفردات الأصابع كالخيول الى المفترسات اللواحم
J. David Archibald, ` Eutheria (Placental Mammals),' Encyclopedia of Life Sciences/ eLS (Chichester, UK:,Wiley.(2012)
Maureen A. O'Leary et al., "The Placental Mammal Ancestor and the Post–K-Pg Radiation of Placentals" Science 08 Feb 2013: Vol. 339, Issue 6120, pp. 662-667
While the Explosive Model is the hypothesis that is best supported by traditional interpretations of the fossil record, it has not yet been supported by any rigorous molecular analysis.
Mark S. Singer et al., "Evolutionary Models for the Diversification of Placental Mammals Across the KPg Boundary" Frontiers in genetics (29 November 2019)
سنتطرق الى مسألة الدليل الجزيئى التى ذكره المصدر الأخير لاحقا (ليس للثدييات فقط لكن لكل شئ) لكن ما يعنينا الان هو الأحافير
ظهور الخفافيش على ما تتطلبه من اليات طيران و سونار معقد بشكل انفجارى أيضا
NANCY B. SIMMONS "An Eocene Big Bang for Bats" SCIENCE • 28 Jan 2005 • Vol 307, Issue 5709 • pp. 527-528
الانفجارات السابقة وغيرها تتعارض بصورة واضحة مع التفسير الداروينى بل وتعكس صورة مقلوبة للشاهد الأحفوري كما يريده التطوريون [لذا تجد التطوريون اذا ناظروا من هو ملم بالحفريات يتراجعون عن ادعاء أن السجل الحفرى يدعم النظرية و يستخدمون عبارات مثل السجل مشوه أو لا يقدم صورة كاملة أو لا نعرف ماذا حدث فى الفترات الانتقالية فقط ليهربوا من حقيقة أن السجل يظهر صورة معاكسة للنظرية] إذ إن الأحافير تقدم صورة للكائنات الحية متعددة الخلايا في بداية ظهورها وهي في غاية التعقيد الوظيفي ، مع اختلافات واسعة بينها في مستوى الشعب، في حين يلزم من تصديق المذهب التطوري أن تبدأ الحياة على مستوى الكائنات متعددة الخلايا بسيطة ومتشابهة ثم تتوسع بينها الاختلافات بسبب تراكم الظفرات الثابتة في الكائنات الحية . وقد عبر دوكنزعن المنطق التطوري بقوله : "ما كان اختلافا بين الأنواع داخل الجنس الواحد يتحول مع الوقت إلى أنواع مختلفة داخل الفصيلة نفسها . ولاحفا تتمايز الفصائل إلى درجه تجعل العلماء المختصين يفضلون تسميتها بالرتب ، ثم الصفوف، فالشعب." والناظر في الأحافير يرى أن الشعب والصفوف قد ظهرت فجأة في الانفجار الكمبري ، ثم بعد ذلك ظهرت في انفجارات مثل الانفجار الأردوفيسي الكائنات التي تنتمي إلى التصنيفات الأدنى [و التى كان من المفترض تطوريا أن تظهر قبل هذا لا بعده] مما ينفى تماما أن فكرة تمايز الأنواع بتراكم الصفات فى أسلاف مشتركة.
-سامى عامرى, براهين وجود الله ]
المبحث الرابع:تفسيرات الدراونة لسمات السجل الأحفورى
ان السمات السابق ذكرها مزعجة جدا للداروينية لذلك طرحت 4 تفسيرات لحل هذه المشكلة:
1-السجل غير محفوظ جيدا
2-نقص عمليات البحث
3-التوازن المتقطع punctuated equilibrium
4-الظهور المفاجئ
و سنناقش هذه التحايلات تباعا
ان السجل يظهر قفزات و الأدلة تقول أنها قفزات حقيقية و ليست مجرد وهم بسبب فقر السجل - الدريدج و تاترسال عالما أحافير تطوريان
1-السجل غير محفوظ جيدا :
“The record jumps, and all the evidence shows that the record is real: the gaps we see reflect real events in life’s history — not the artifact of a poor fossil record.”
Eldredge, Niles and Ian Tattersall, The Myths of Human Evolution (1982), p.59
لم يعد من الممكن الاختباء خلف فرضية فقر السجل الأحفورى
“biologists can no longer ignore the fossil record on the ground that it is imperfect”
Woodruff, David S. (May 16, 1980), “Evolution: The Paleobiological View,” Science, 208: 716
يتحايل الدراونة بزعم أن السجل غير مكتمل لأن كائنات كثيرة ماتت و تحللت دون أن تتحجر و هذا خداع لأن المطلوب ليس أمثلة كثيرة لكائن محدد بل مثال واحد على نمط أو تصنيف من الكائنات كوجود و لو كائن واحد فقط من بين ملايين الكائنات التى عاشت و تنتمى الى مخطط جسدى معين فنحن لا نبحث عن ممثل لكل نوع/سلالة species و هى التصنيف الأدلنى بل ممثل للتصنيفات الأعلى ذات المخططات الجسدية المتباينة
اننا اذا أردنا معرفة نسبة التحجر fossilization فيمكننا ببساطة مقارنة الأنماط الحية الموجودة لدينا اليوم [أى تصنيفات الحياة الرئيسية كالرتب] بما هو محفوظ منها فى السجل الأحفورى و سنجد نسبة التمثيل تتراوح بين 80% و 87% من العائلات families للفقاريات الأرضية واذا ارتفعنا الى تصنيف أعلى كالرتب orders تصل النسبة الى أكثر من 90% هى نسبة ممتازة اذن أين الأنماط الانتقالية و لماذا لم تحفظ؟ [أم أن السجل الأحفورى يتامر على العلم و قام بمحو الأشكال الانتقالية فقط دون غيرها؟]
Romer "Vertebrate Paleontology" 3rd edition p.347-96
Michael Denton, Evolution: A Theory in Crisis (Bcthesda, Md.: Adler & Adler, 1985), 189-90.
لاحظ هنا أنه كلما ارتفعت بالتصنيف الى الأعلى (فروق أكبر بين الكائنات) تصبح نسبة الحفظ فى السجل الأحفورى أعلى و بالتالى غياب الحلقات الانتقالية أوضح و لا يمكن نسبته الى ضعف السجل الأحفورى بسبب نسبة الحفظ العالية أصلا و فى المقابل فان هذه التصنيفات العليا تحديدا هى ما يحتاج الى حلقات انتقالية بسبب ضخامة الفجوة بين أفرادها أو بعبارة أخرى كلما زادت حاجة التطور الى حلقات انتقالية كلما غابت هذه الحلقات الانتقالية و زادت نسبة الحفظ فى السجل الأحفورى!!! عكس ما يزعمه التطور بالضبط!!! و هو ما يحاول التطوريون المراوغة حوله بالحديث عن عدم اكتمال التصنيفات الدنيا مثل species/genera
ملحوظة: قضت الاكتشافات العلمية على زعم التطوريين أن طبقات الأرض تحت الكمبرية غير ملائمة لحفظ الأحافير اذ تم اكتشاف مساحات شاسعة من الترسبات الممتازة لحفظ الأحافير فى طبقات الأرض تحت الكمبرية دون أى أثر للحلقات الانتقالية و بعض هذه الطبقات حفظ أنسجة رخوة بل و بقايا خلايا متحوصلة اشتبهوا فى كونها أجنة حيوانية فى البداية ثم اقترح البعض أنها بقايا طحالب و خلايا أولية فان كانت الأنسجة الرخوة سهلة التلف أو بقايا الطحالب و الخلايا أيا ما كانت قد حفظت فى هذه الطبقات فلا يوجد أى مبرر لحجة عدم صلاحية طبقات الأرض و حتى الزعم القديم القائل بأن الكمبرى انفجار وهمى سببه تطور الهياكل الصلبة التى تتحجر بسهولة بينما كل الأعضاء و الأنسجة الرخوة سبقت ذلك ساقط لوجود أنسجة رخوة محفوظة بشكل ممتاز فى طبقات الكمبرى و ليس فقط بقايا عظام أو أصداف
“Surprisingly, a number of those localities have yielded fossils that preserve details of complex organs at the tissue level, such as eyes, guts and appendages. In addition, several groups that were entirely soft bodied and thus could be preserved only under unusual circumstances also first appear in those faunas”
Douglas Erwin and James Valentine “The Cambrian Explosion: The Construction of animal biodiversity” (2013): p. 5
BSTs [Burgess Shale-type deposits] from the latest Ediacaran Period (e.g., Miaohe biota, 550 Ma) are abundantly fossiliferous with algae but completely lack animals, which are also missing from other Ediacaran windows, such as phosphate deposits (e.g., Doushantuo, 560 Ma)...Modes of Fossil Preservation Are Comparable in the Cambrian and Precambrian … Hypotheses that regard Precambrian preservation as insufficient to preserve euarthropods can no longer be sustained, given the abundant lagerstätten from the Ediacaran Period. Similarly, claims that euarthropods evolved as a tiny and soft-bodied meiofauna that escaped preservation cannot be substantiated because of how commonly the phosphate window is found in the Ediacaran and lower Cambrian, with microscopic euarthropods not appearing until 514 Ma.
Allison C. Daley et al., "Early fossil record of Euarthropoda and the Cambrian Explosion" PNAS Vol. 115 No. 21 (May 21, 2018): 5323-5331
The idea that arthropods are missing from the Precambrian fossil record because of biases in how fossils are preserved can now be rejected,” says Dr. Greg Edgecombe FRS from the Natural History Museum, London, who was not involved in the study. “The authors make a very compelling case that the late Precambrian and Cambrian are in fact very similar in terms of how fossils preserve. There is really just one plausible explanation — arthropods hadn’t yet evolved.
"Major fossil study sheds new light on emergence of early animal life 540 million years ago" EurekAlert, UNIVERSITY OF OXFORD (21-MAY-2018)
"All of the main body plans that we know now evolved in as little as about 10 million years. It might have been thought that this apparent explosion of diversity might be an artifact. For instance, it could be that earlier rocks were not as good for preserving fossils. However, very well preserved fossils do exist from earlier periods and it is now generally accepted that the cambrian explosion was real"
Marten Scheffer "Critical Transitions in Nature and Society" (2009): 169-170
Despite exceptional preservation, the Miaohe assemblage contains no macroscopic fossils that can be interpreted with confidence as bilaterian animals. In combination with other late Neoproterozoic and Early Cambrian body fossils and trace fossils, the Doushantuo assemblage supports the view that body-plan diversification within bilaterian phyla was largely a Cambrian event.
Journal of Paleontology , Volume 76 , Issue 2 , March 2002 , pp. 347 - 376
The expected Darwinian pattern of a deep fossil history of the bilaterians, potentially showing their gradual development, stretching hundreds of millions of years into the Precambrian, has singularly failed to materialize...The known [Precambrian/Cambrian] fossil record has not been misunderstood, and there are no convincing bilaterian candidates known from the fossil record until just before the beginning of the Cambrian (c. 543 Ma), even though there are plentiful sediments older than this that should reveal them.
Budd and Jensen, “The Limitations of the Fossil Record and the Dating of the Origin of the Bilateria,” p. 168, 183
Jensen S, Palacios T 2016. The Ediacaran-Cambrian trace fossil record in the Central Iberian Zone, Iberian Peninsula. Comunicações Geológicas 103(Especial I), 83–92.
Grazhdankin DV, Balthasar U, Nagovitsin KE, Kochnev BB 2008. Carbonate-hosted Avalon-type fossils in arctic Siberia. Geology 36, 803–806. DOI: 10.1130/G24946A.1
Tang F, Yin C, Liu P, Duan D, Qao L 2008. Morphological comparison of the Ediacaran Miaohe biota from South China: implications for their affinities and ecology. Acta Geologica Sinica 82, 601–611
Ye Q, Tong J, An Z, Hu J, Tian L, Guan K, Xiao S 2017. A systematic description of new macrofossil material from the upper Ediacaran Miaohe Member in South China. Journal of Systematic Palaeontology 17(3), 56 pp. DOI: 10.1080/14772019.2017.1404499
Yuan X, Chen Z, Xiao S, Zhou C, Hua H 2011. An early Ediacaran assemblage of macroscopic and morphologically differentiated eukaryotes. Nature 470, 390–393. DOI: 10.1038/nature09810
Yuan X, Chen Z, Xiao S, Wan B, Guan C, Wang W, Zhou C, Hua H 2013. The Lantian biota: A new window onto the origin and early evolution of multicellular organisms. Chinese Science Bulletin 58, 701–707. DOI: 10.1007/s11434-012-5483-6
Luo C, Zhu M, Reitner J 2016. The Jinxian biota revisited: Taphonomy and body plan of the Neoproterozoic discoid fossils from the southern Liaodong Peninsula, North China. Paläontologische Zeitschrift 90, 205–224. DOI: 10.1007/s12542-016-0289-5
Dornbos SO, Oji T, Kanayama A, Gonchigdorj S 2016. A new Burgess Shale-type deposit from the Ediacaran of western Mongolia. Scientific Reports 6:23438, 1–5. DOI: 10.1038/srep23438
Hassell K, Dornbos SQ, Oji T, Sersmaa G 2017. Paleobiology and taphonomy of exceptionally preserved putative macroalgae from the Ediacaran Zuun-Arts biota, western Mongolia. GSA Annual Meeting in Seattle, Washington, USA – 2017. DOI: 10.1130/abs/2017AM-303354
THERESE HULDTGREN et al., "Fossilized Nuclei and Germination Structures Identify Ediacaran “Animal Embryos” as Encysting Protists" SCIENCE 23 Dec 2011 Vol 334, Issue 6063 pp. 1696-1699
باختصار شديد الطبقات ما قبل الكمبرية مثالية لحفظ الأحافير و لا عزاء للتطور
the conditions required for exceptional fossil preservation, so key to evidencing the existence of animal phyla in the early Cambrian, obtained also in the Ediacaran...We argue here for an unexpected bias in the fossil record towards remarkable preservation of organic remains on the Ediacaran and Cambrian seafloor.
Martin D. Brasier et al., "Evolutionary Trends in Remarkable Fossil Preservation Across the Ediacaran–Cambrian Transition and the Impact of Metazoan Mixing" (2010) Taphonomy pp 519–567
بل ذهبت بعض الدراسات الى ما هو أبعد من ذلك و رجحت أن الطبقات ربما كانت أنسب لحفظ الاثارمن الطبقات اللاحقة
In the absence of profuse and penetrative vertical bioturbation, and mediated by a microbially stabilized substrate, the anactualistic conditions for the preservation of tiny, including meiofauna-size, trace fossils are met. The widespread presence of microbially stabilized substrates opened a high-fidelity taphonomic window that persisted through the Ediacaran–Cambrian transition, strongly arguing against preservational bias as detrimental of small size. In fact, the level of fidelity shown by the Ediacaran–Cambrian surficial and shallow-tier trace-fossil record is mostly unparalleled in younger strata
M. Gabriela Mángano and Luis A. Buatois "The rise and early evolution of animals: where do we stand from a trace-fossil perspective?" The Royal Society, Interface Focus, 06 August 2020 Volume 10 Issue 4
المشكلة الحقيقية أنهم فى مواجهة الأدلة يظنون أن مجرد تسمية الأحداث انفجار تطورى أو ثورة تطورية أو ابتكار تطورى أو تطور سريع أو اى مصطلح اخر يضم كلمة "تطور" قد حل المشكلة و اعطى مصداقية لفرضيات هزيلة جدا لا ترقى لأن تعتبر تفسيرا للبيانات بل مجرد محاولات للالتفاف عليها. و بالمناسبة فن مزاعم ضعف السجل الأحفورى ليست قاصرة على الكمبرى و لكن يتم استخدامها عادة كتبرير فى ما يتعلق بالكثير من عمليات الظهور الانفجارى الأخرى فمثلا كثيرا ما كان يتم عزو ما يسمى فجوة سداسيات الأرجل Hexapod gap و المتعلقة بتطور الحشرات الى ضعف السجل الأحفورى و لكن عندما تم اختبار هذه الفرضية عمليا وجد الباحثون أن الصخور فى العصور السابقة لظهور الحشرات مناسبة تماما لحفظ أحافيرها ان كانت موجودة فعلا و تتطور
To test the “bad rocks” hypothesis, the team analyzed a public database of North American rock types for different periods in the Earth’s history and found nothing unusual about the sediments of the late Devonian. “The rocks could have contained insect fossils. The fact that they don’t indicates the dearth of insects during this period is real and not just an artifact of bad luck with preservation,” said Schachat, who is also a fellow at the Smithsonian Institution in Washington, DC.
Stanford University News "Insects took off when they evolved wings, Stanford researchers find" (2018)
و طبعا كما جرت العادة تم استدعاء تبرير اخر و هو ان التطور قد عمل بسرعة شديدة على الحشرات لدرجة تبدو لنا و كأنه صنعها فى لحظة instantaneous كما ذكر الباحثون
الحقيقة هى أن الدليل الوحيد على نقص و تشظى و فقر السجل الأحفورى الذى يزعموه هو أنهم لم يجدوا فيه ما توقعته النظرية فافترضوا أن العيب فيه لا فى النظرية!!!أما بعض الاثار الموجودة فى قاع البحار التى خمن التطوريون أنها قد تكون اثار لبعض الحلقات الانتقالية المفترضة فقد اتضح أنها اثار جراثيم و بكتيريا
Mariotti G, Pruss SB, Ai X, Perron JT & Bosak T 2016. Microbial origin of early animal trace fossils? Journal of Sedimentary Research 86, 287-293. DOI: 10.2110/jsr.2016.19
Mikhail V. Matz et al., "Giant Deep-Sea Protist Produces Bilaterian-like Traces" Current Biology VOLUME 18, ISSUE 23, P1849-1854, DECEMBER 09, 2008
و نفس الأمر ينطبق على ما أسماه التطوريون Small Shelly Fauna الأحياء الصغيرة ذات الأصداف و القشور اذ عثر فى الأحافير على بقايا من أصداف صغيرة خمن التطوريون أنها أسلاف محتملة لحيوانات الكمبرى و بعيدا عن أن هذا مجرد تخمين و مع ذلك يتعاملون معه و كأنه حقيقة و تفسير و عن أنه حتى حال وجود هذه الكائنات فهو لا يعنى أنها تطورت الى كائنات أخرى فقد طعنت اكتشافات حديثة فى هذا السيناريو بشدة اذ عثر العلماء على شعبة من اللافقاريات تسمى Kinorhyncha كان الاعتقاد السائد أنها تطورت تدريجيا من ذوات الألواح و الأشواك الأخرى الا أنهم اكتشفوا ظهورها فى الكمبرى و طبعا كالعادة يتم استحضار أحد الهة الفجوات التطورية و هو التطور المتقارب فان اتضح أنها لم تتطور من الاخرين اذن فقد تطورت بالتوازى معهم لتصير مثلهم...الا أن هذه ليست المشكلة. فدراسة هذه الكائنات أشار الى تشابه بين ألواحها و بقايا الأصداف التى اعتمدت عليها هذه الفرضية لوجود حلقات انتقالية للكمبرى مما يعنى أنها لم تكن حلقات انتقالية مفترضة بل هى من التصانيف الأساسية.
Thus, it is possible that these small shelly fossils may represent disarticulated sclerites of kinorhynch-like animals...Nonetheless, the paleontological data and phylogenetic interpretation presented here invite further exploration of the phosphatization taphonomic window and careful re-examination of small shelly fossils (e.g., Paracarinachites spinus and Kaiyangites novoli) in search of Cambrian kinorhynchs.
Huaqiao Zhang et al., "Armored kinorhynch-like scalidophoran animals from the early Cambrian" Scientific Reports volume 5, Article number: 16521 (2015)
من جديد تتقدم الاكتشافات العلمية فتتقهقر الحجج التطورية
2-نقص عمليات البحث/ضعف السجل الأحفورى : كان يمكن أن يكون حجة زمن داروين و ليس اليوم بعد جهود ضخمة قام بها العلماء للبحث فى طبقات الأرض عن الأشكال الانتقالية بين التصانيف الكبرى للكائنات بل العكس هو الصحيح فالاكتشافات السابق ذكرها هى بسبب ضخامة جهود البحث و لكنها لم تأتى موافقة للتطور و يقر عدد متزايد من علماء الأحافير بأن السجل يعطينا تمثيلا جيدا لتاريخ الحياة
“if scaled to the … taxonomic level of the family, the past 540 million years of the fossil record provide uniformly good documentation of the life of the past”
Benton, M. J., M. A. Wills, and R. Hitchin (February 3, 2000), “Quality of the fossil record through time,” Nature, 403: 534-536
Nevertheless, now, 150 years after The Origin, when an incomparably larger stock of animal fossils has been collected, Darwin’s gap remains, the abrupt appearance of Cambrian fossils is a reality, and we are still wondering about the forces and mechanisms that drove it. Despite the fact that, from time to time, a small number of students have questioned the reality of the Cambrian explosion on the same ground as Darwin, today’s consensus is that the Cambrian explosion is a scientific fact
Nelson Cabej "Epigenetic Mechanisms of the Cambrian Explosion" Epigenetic Mechanisms of the Cambrian Explosion (2019)
we find that completeness is rather high for many animal groups
Mike Foote & J. John Sepkoski Jr "Absolute measures of the completeness of the fossil record" Nature volume 398, pages415–417 (1999)
Foote "Sampling taxonomic description and our evolving knowledge of morphological diversity" p. 181
3- التوازن المتقطع punctuated equilibrium:
"the cloven hoofprint of theory", or the structuring of all supposedly objective observation by expectations of prevailing general views.... "stasis is data." For no bias can be more constricting than invisibility-and stasis, inevitably read as absence of evolution, had always been treated as a non-subject. How odd, though, to define the most common of all palaeontological phenomena as beyond interest or notice! Yet palaeontologists never wrote papers on the absence of change in lineages before punctuated equilibrium granted the subject some theoretical space. And, even worse, as palaeontologists didn't discuss stasis, most evolutionary biologists assumed continual change as a norm, and didn't even know that stability dominates the fossil record. Mayr has written: "Of all the claims made in the punctuationalist theory of Eldredge and Gould, the one that encountered the greatest opposition was that of 'pronounced stasis as the usual fate of most species', after having completed the phase of origination. .. I agree with Gould that the frequency of stasis in fossil species revealed by the recent analysis was unexpected by most evolutionary biologists."
Stephan jay Gould & Niles Eldredge "Punctuated equilibrium comes of age" Nature volume 366, pages223–227 (1993)
[ما الذى يفعله الدراونة عندما تصبح فرضياتهم فى مأزق؟ يضعون فرضيات جديدة طبعا لترقيع الفرضيات السابقة] هو محاولة لتفسير غياب الأشكال الانتقالية بالقول بأن التطور ليس بطيئا تدريجيا بل سريع جدا. تكون الأنواع ثابتة معظم الوقت كما يظهر السجل الأحفورى ثم فجأة تتطور بسرعة شديدة فى فترة قصيرة لتنتج أنواع تجريبية كثيرة لا تستمر طويلا و بالتالى لا تملأ بيئتها لذا لا تظهر فى السجل الأحفورى. و بعد عدة أجيال من التطور السريع جدا يعود النوع الى الثبات بعد أن يكون تحول الى نوع جديد [يعيش فى تبات و نبات و ينجب صبيان و بنات] فيملأ البيئة و بالتالى يظهر فى سجل الأحافير. مشكلةهذه الفرضية أنها تفتقر الى أى اثبات تجريبى لأى الية مادية تؤدى الى هذا التطور السريع أو تثبت نتائجه المرجوة و أنها موضوعة فقط لأنهم لم يجدوا أدلة على التدرج فبدأوا يحاولون ترقيع هذه المشكلة بل كما قال ستيفن جاى جولد أحد واضعى النظرية لاحقا عندما تراجع عنها "الانتخاب الطبيعى هو الطريق الوحيد لتفسير التصميم المعقد للكائنات...لا نعلم أى الية تفسر هذه السمات سوى الانتخاب العشوائى"
Stephen Jay Gould, The Structure of Evolutionary Theory (Cambridge, Mass.: Harvard University Press, 2002), 710, 886
و طبعا الانتخاب يحتاج الى زمن طويل و تدرجات ليعمل و لا يمكنه أن يعمل بالقفز...تذكر سبب التراجع جيدا لأن كثرا ما يزعم التطوريون أن تراجع جولد عن النظرية معناه أن الحلقات الانتقالية موجودة و كأنها ظهرت فجأة بينما هو تراجع عنها لأنها لا تعطى وقتا للانتخاب الطبيعى ليقوم بعمله [و اذا افترضنا أن جماعة صغيرة قد انعزلت عن الجماعة الأكبر و بالتالى يصبح تكاثر المتطفرين و تحولهم الى السمة السائدة أسرع و أسهل فننا بحاجة الى أن نفترض أن الانعزال حدث اما قبل التطفر و اما بعده. فان كان قبله فان صغر حجم الجماعة سيقيد احتمالات حدوث الطفرات بشدة لأننا بحاجة الى أفراد كثر لزيادة احتمال حدوث الطفرة المطلوبة. و اذا افترضنا حدوث الانعزال بعد التطفر فاننا بحاجة الى التعويل أكثر و أكثر على الصدف أن الفرد المتطفر من الجماعة هو الذى سينعزل هو و ذريته فى كل مرة نحتاج فيها الى تثبيت طفرة جديدة فى الجماعة الحية و بالنظر الى كمية الطفرات المطلوبة لانتاج كل هذا التنوع و هى بالملايين يصبح تكرار هذه الصدفة كل مرة احتمالا سخيفا جدا. , أخيرا فان انعزال عدد صغير يضعف من تأثير الانتخاب الطبيعى على الجماعة بسبب قلة المنافسة بين الأفراد لصغر حجم الجماعة و بالتالى يخسر التطور أحد أهم الياته و هو ما دفع الكثير من أنصار الداروينية و على رأسهم ريتشارد دوكنز الى لفظ الفكرة و نقدها حتى تراجع جولد نفسه فى النهاية مقرا بأنه لا يمكن وضع فرضية تطيح بدور الانتخاب الطبيعى من الساحة بتقليل المنافسة
Kim Steielny, Daivkins vs. Gould: Survival of the Fittest (Cambridge, UK: Icon Books, 2001)
و أخيرا فان التوازن المتقطع (ان صح) قد يحل مشكلة غياب الأحافير الانتقالية و لكنه لا يحل مشكلة الشجرة المقلوبة لأن نموذج الانتواع التباينى allopatric speciation الذى تتبناه النظرية يفترض هو الاخر نشأة الأنواع الدنيا أولا و لكن بدون أشكال انتقالية ثم تراكم هذا الانتواع (بالقفز دون تدرج) لحين ظهور التصنيفات العليا و هو من جديد عكس نمط الظهور فى السجل الأحفورى لأن السجل ليس عكس الية بعينها و لكنه عكس "فكرة" السلف المشترك نفسها. أضف الى هذا أن جولد و الدردج كانا من أول من اعترف بثبات الأنواع فى الأحافير بعكس التغيرات و المرونة التى تتطلبها نظرية التطور
Gould and Eldredge “Punctuated Equilibrium: The tempo and mode of evolution reconsidered” p. 115, 147
Eldredge “The pattern of evolution” p.21
لاحظ أن اعتراض التوازن المتقطع يأتى بصيغ مختلفة منها : "التطور يمكنه أن يعمل بسرعة" و هى جملة تندرج تحت واحدة من أكثر الأساليب الخداعية شيوعا فى الاستدلال على التطور: توصيف الظاهرة ثم نسبتها على التطور و كأن هذا دليل على أنه فعلها فان نشأت كائنات أو بروتينات بسرعة فالتطور بالتأكيد أنشأها بسرعة و من أمثلة ذلك أن التطور قرر أن يعمل بسرعة جدا فى الحالات الثلاث المستقلة التى دخلت فيها الثدييات الى الماء!!!
Hundreds of genes accelerated their evolutionary rates in all three marine mammal lineages during their transition to aquatic life. These marine-accelerated genes are highly enriched for pathways that control recognized functional adaptations in marine mammals, including muscle physiology, lipid-metabolism, sensory systems, and skin and connective tissue.
Maria Chikina et al., "Hundreds of Genes Experienced Convergent Shifts in Selective Pressure in Marine Mammals" Molecular Biology and Evolution, Volume 33, Issue 9, September 2016, Pages 2182–2192
هكذا بمجرد أن ثلاث خطوط تطورية مختلفة من الثدييات ناسبها التأقلم مع حياة الماء تسارع بشدة معدل التطور فى الجينات المطلوبة للتأقلم مع حياة الماء تحديدا دونا عن باقى الجينات...شوف الصدف!!! و طبعا كالعادة يتم اللجوء الى الخدعة التى لا تمل منها نظرية التطور...ضغط انتخابى أكبر = تطور أسرع و قد تم تفنيد هذه الكذبة التطورية من قبل...الانتخاب الطبيعى يمكنه أن ينشر طفرة أو صفة أسرع فى الجماعة الحية و لكنه لن يسرع معدل حدوثها أبدا ما لم تقصف الطبيعة هذه الكائنات بالاشعاع النووى أو الأسلحة الكيميائية لتسريع معدل الطفرات و لكن المدهش أن الورقة نفسها تعترف أن الكثير من هذه التغيرات لا تبدو تكيفية أصلا فليس للانتخاب الطبيعى يد فيها برغم من ذكر مصطلح انتخاب ايجابى أكثر من مرة
Overall, we found no evidence for adaptively driven site- and amino acid-specific convergence in marine-accelerated genes.
بعد هذا يمكن أن يلقى تطورى ورقة مثل هذه فى وجهك مؤكدا أن العلماء أثبتوا أن التطور يمكنه أن يعمل بسرعة بينما هم افترضوا ذلك رغما عن أنف الأدلة فقط ليحافظوا على صنم التطور
و لتفصيل أكثر للتوازن المتقطع يرجى مراجعة التطور ما تزال نظرية فى أزمة t.ly/ceFA ]
4-الظهور المفاجئ : تفترض هذه النظرية أنه لا توجد أشكال انتقالية لأن الأشكال الحيوية تظهر فجأة و لأن اليات الداروينية (تنوعات عشوائية و انتخاب طبيعى) لا تستطيع لا نظريا و لا عمليا تفسير هذا الكلام فقد وضعت 4 احتمالات جديدة للاليات التقليدية المعروفة:
أ-التشكل اللاحيوى Nonbiogenic formation: تظهر البنية الحيوية أو الكائن الكامل الجديد مباشرة من مادة غير حية و هى نفس فرضية الداروينية مع الخلية الأولى لكن مع تعميمها على الكائنات
ب-اعادة الاختراع الحيوى biogenic reinvention: يعيد الكائن الحى اختراع و تصميم و تنظيم نفسه منتجا كائنا جديدا مختلفا
ج-التطافر التوالدى generative transmutation: تنتج الكائنات الحية عند التكاثر ذرية تختلف عن النوع الأصلى فمثلا تبيض الزواحف بيضا تفقس منه الطيور
د-اعادة تنظيم التعايش الحيوى symbiogenic reorganization : تقوم عدة أنواع حية بالاجتماع و الاندماج مع بعضها البعض لتنتج كائن جديد
[هل نحن حقا بحاجة للتعليق على هذا الكلام؟ يحضرنى هنا تعبير أحد الأفاضل عن أن هؤلاء القوم يفترضون أى هراء ثم يعطونه اسما علميا رنانا لاكسابه مصداقية و وقع فى النفوس] ان كل هذه الفرضيات اما أن تكون مبرمجة فى الكائنات سلفا (و البرمجة تحتاج الى مبرمج) أو أنها توسل بالصدفة لترقيع عوار هذه الفرضيات "صدفة الفجوات" على غرار اتهام الملاحدة للمؤمنين بأن الههم اله فجوات لسد الفجوات فى العلم. بل ان الفرضية الرابعة بمفردها لا يمكنها أن تنتج صفات جديدة بل تخلط صفات موجودة بالفعل فقط. ان التصميم الذكى و ان كان يملك الحل لتفسير الظهور المفاجئ للكائنات الا أنه أيضا لا يتطلب ذلك و لا يمانع من وجود تاريخ سببى متماسك زمانيا و مكانيا و لكنه يؤكد أن علامات التصميم و البرمجة و الذكاء البادية فى الحياة لا تصنعها قوى مادية عشوائية.
[تحديث: يلفت ستيفن ماير فى كتابه "شك داروين" النظر الى محاولة أخرى للالتفاف حول دلالة الانفجار الكمبرى و الايحاء بمدة أطول من المدة الحقيقية. ان النبضة الرئيسية للانفجار تمتد لنحو 10 مليون سنة ظهرت فيها حوالى 15 شعبة و 30 صنف و هذا فترة لا تكاد تذكر من العمر الجيولوجى للأرض بالنسبة للعمل المطلوب انجازه
"Almost every metazoan phylum with hard parts, and many that lack hard parts, made its first appearance in the Cambrian. ...When the fossil record is scrutinized closely, it turns out that the fastest growth in the number of major new animal groups took place during the as-yet-unnamed second and third stages (generally known as the Tommotian and Atdabanian stages) of the early Cambrian, a period of about 13 million years. In that time, the first undoubted fossil annelids, arthropods, brachiopods, echinoderms, molluscs, onychophorans, poriferans, and priapulids show up in rocks all over the world."
"The Cambrian Period" University of California museum of palaentology
"great variety and abundance of animal fossils appear in deposits dating from a geologically brief interval between about 530 to 520 Mya, early in the cambrian period."
Douglas Erwin and James Valentine "The Cambrian Explosion: The construction of animal biodiversity" (2013): 5
"period of exponential increase in diversification lasted only 5 to 6 m.y."..."unlikely to have exceeded 10 m.y."
SAMUEL A. BOWRING et al., "Calibrating Rates of Early Cambrian Evolution" SCIENCE 3 Sep 1993 Vol 261, Issue 5126 pp. 1293-1298
Douglas Erwin et al., “The Cambrian conundrum: Early divergence and later ecological success in the early history of animals” SCIENCE 25 Nov 2011 Vol 334, Issue 6059 pp. 1091-1097
من الخدع الشهيرة التى يحاول التطوريون القيام بها هنا لتجاوز المشكلة هى اطالة أمد الانفجار الكمببرى بحساب فترة "العصر" الكمبرى بالكامل فى الجيولوجيا و هى أكثر من 50 مليون سنة و هى فترة تضم نبضتين من الظهور الأولى يغلب عليها ظهور مخططات أجساد جديدة لا سابق لها و الثانية بعدها تظهر فيها تنويعات أكثر من الكائنات الحاملة لمخططات الأجساد و بينهما فترة ركود لا يحدث فيها شئ و الأولى هى محل النقاش الرئيسى و ليس أحداث العصر الكمبرى بأكمله بل و فى بعض الأحيان تأخذهم الحماسة لادخال الجزء المتأخر من العصر الايديكارى السابق للكمبرى و الذى تظهر فيه بعض الكائنات البسيطة (بدون الأعضاء المتخصصة و الهياكل المعقدة) أو الكائنات المختلف فى تصنيفها بشدة لدمجها مع الانفجار الكمبرى و الزعم بأنها تمثل ظهورا مبكرا للكائنات الكمبرية و بالتالى اطالة المدة بل و الايحاء بوجود أسلاف لكائنات الكمبرى. و تعترف الكثير من الدراسات التطورية ذاتها بأن القفزة حدثت فى بداية الكمبرى حيث تظهر اثار الكثير من المخططات الجسدية الجديدة فى المرحلة الأولى - تسمى أحيانا Cambrian Stage 1 و أحيانا أخرى Fortunian - ثم يبدأ التنويع على هذه المخططات الجسدية و تشعب طرق الغذاء و التنافس بين الكائنات لاحقا (طبعا هذه الأوراق تعزو التنوع اللاحق فى باقى مراحل الكمبرى الى مجرد التنافس بين الكائنات و سباق التسلح و هو ما سنتناوله لاحقا و لكن ما يعنينا الان هو الاقرار الواضح بأن الاثار تشير الى قفزة فى مخططات الأجساد مع بداية الكمبرى و زيادتها كما و كيفا عند الحد الفاصل بين العصر الايديكارى قبل الكمبرى و الكمبرى ذاته) كما تشير الأبحاث الى وجوب فك الارتباط بين فترة نشوء المخططات الجسدية من جهة و بين تنوع طرق التغذية و النظام البيئى الذى تلى ذلك و فترة الايديكارى التى سبقته من جهة أخرى و هما الفترتان اللتان يعول عليهما التطوريون عادة للايحاء بطول فترة الانفجار الكمبرى (و حتى الكلام عن ما بعد ظهور المخططات الجسدية لا يوحى بالتدرج بل بحدوث نبضة ثانية يسمونها "ثورة")
Here, we show that a systematic and comprehensive analysis of the trace-fossil record of the Ediacaran–Cambrian transition indicates that body-plan diversification and ecological structuring were decoupled. The appearance of a wide repertoire of behavioural strategies and body plans occurred by the Fortunian...Under detailed scrutiny, the trace-fossil record clearly points to two major evolutionary breakthroughs—the Fortunian diversification event, and the Cambrian Stage 2 agronomic revolution that marks the establishment of a Phanerozoic-style ecology...The first event involves the appearance of a wide repertoire of behavioural strategies reflecting the interactions of newly developed, distinctive body plans with the substrate....To summarize, our compilation of the trace-fossil record across the Ediacaran–Cambrian transition strongly supports the Cambrian explosion scenario. However, the wide variety of trace-fossil architectural designs in the Fortunian indicates that body-plan diversification occurred earlier than suggested according to the Cambrian explosion scenario based on the appearance of the main phyla as indicated by the body-fossil record. Analysis of our database shows a decoupling between the appearance of most animal groups in the Fortunian and the subsequent establishment of Phanerozoic-style marine ecosystems during Cambrian Stage 2. By the same token, the absence of a wide repertoire of architectural designs during the Ediacaran is an outstanding fact.
M. Gabriela Mángano and Luis A. Buatois "Decoupling of body-plan diversification and ecological structuring during the Ediacaran–Cambrian transition: evolutionary and geobiological feedbacks" Proceedings of the Royal Society B, Biological Sciences, 07 April 2014
Volume 28 1Issue 1780
من جديد النبضة الأولى 10 مليون سنة فقط فى المرحلة الأولى من الكمبرى و تظهر خلالها كائنات مختلفة بمعدات متطورة و مخططات جسدية جديدة تنتمى الى تصنيفات عليا متباينة
a dramatic rise in trace fossil diversity and disparity took place during the earliest Cambrian, underscoring that the novelty of the Fortunian (539–529 Ma) cannot be underestimated. The Fortunian still shows the persistence of an Ediacaran-style matground ecology, but is fundamentally characterized by the appearance of new trace-fossil architectural plans reflecting novel ways of interacting with the substrate...The third phase (approx. 538–529 Ma) is characterized by an unparalled increase in the number of trace-fossil morphologies, essentially providing overwhelming evidence of a rapid diversification of body plans, earlier than suggested by the body-fossil record... These complex structures targeting organic-rich concentrations indicate a diversity of animals equipped with finely tuned navigational devices. This level of complexity in sensorial systems is also revealed by undermat miners. Although microbial biofilms were the main food resource available to early bilaterians during the Ediacaran, they were exploited in the Fortunian in a completely innovative way, unquestionably recording the work of new producers...Although the precise phylogenetic affinity of the producers cannot be determined with certainty, the fact that the Fortunian witnessed the first occurrence of a large number of new architectural designs reveals a diversity of body plans (i.e. new phyla)....The persistence of an Ediacaran-style matground ecology together with the appearance of disparate, new architectural plans reflecting novel ways of interacting with the substrate is the hallmark of the Fortunian.
M. Gabriela Mángano and Luis A. Buatois "The rise and early evolution of animals: where do we stand from a trace-fossil perspective?" The Royal Society, Interface Focus, 06 August 2020 Volume 10 Issue 4
مثال على خدعة اطالة الكمبرى: يبدأ ظهور الترايلوبايت فى بداية العصر الكمبرى و لكن تواصل تنوعات مختلفة منه و سلالات متباينة الظهورلاحقا (تماما كما أن هناك أنواعا متباينة و سلالات مختلفة من النمل/العصافير/الطيور و لكن كلها تنتمى لنفس التصنيف) فيتم الاستشهاد بالفترة كلها على أنها فترة "تطور" الترايلوبايت بل و فى بعض الأحيان تتم الاشارة الى أنواع الترايلوبايت المختلفة على أنها حلقات انتقالية بينما كلها تحمل نفس المخطط الجسدى و التصميم العام الذى ظهر دفعة واحدة فى بدايات الكمبرى فهم يناورون كلاميا من أجل التعامل مع سلالات مختلفة و كأنها مراحل انتقالية نحو بعضها البعض فمثلا يتم اعتبار بعض أنواع الترايلوبايت مراحل انتقالية نحو بعضها البعض بينما كلها تنويعات من الترايلوبايت
“Early trilobites show all the features of the trilobite group as a whole, there do not seem to be any transitional or ancestral forms showing or combining the features of trilobites with other groups (e.g. early arthropods).”
P. Jell “Phylogeny of early cambrian trilobites” in Philip D. Lane et al “Trilobites and their relatives: Contributions from the third international conference” vol. 70 – London Palaeontological Association (2003): 45 -47
فهم يظهرون من البداية بصفاتهم المميزة كالعيون المركبة ثم يتم التنويع عليها لاحقا بل ان كثيرا من التنويعات نفسها تظهر بشكل انفجارى أيضا فى حادثة التشعب الأوردوفيشى العظيم (لاحظ أننا لا نقر التطوريين بأن مجرد وجود تنويعات على تصميم ما فانها قد حدثت لأسباب صدفوية مع انتخاب طبيعى و لكن الشاهد هو وجود أصل تلته تنوعات و بالتبعية هذه التنوعات ليست مراحل انتقالية بل تنوعات على تصميم أصلى سبقها - و من الطريف أيضا برغم الهوس التطورى بوضع سيناريوهات غير واقعية لامكان انتاج كل شئ بتراكمات تدريجية أنهم يقرون أن بعض العيون المركبة التى ظهرت لاحقا استعصت حتى على الخيال التطورى الواسع فى تصور امكان نشأتها تدريجيا )
They appeared close to the very beginning of the Cambrian Explosion of Life in the fossil record...and many groups of trilobites formed an important component of the Great Ordovician Diversification Event
The diversity of the morphology of trilobite eyes 'explodes' with the Ordovician....As such they are equipped from the very beginning of their appearance in the fossil record with elaborate compound eyes...We have seen that the general design of the holochroal eyes since the Ordovician, when the great ‘Biodiversification Event’ (GOBE) took place, changed from narrow, slit-formed eyes to compound eyes with wide visual fields and tunings to most different light situations. While all these adaptations can be achieved by modifications of the common principle of the holochroal eyes, the schizochroal eyes show up as not being apposition eyes. They seem to be a specialised, perhaps advanced sophisticated system, and are an object of current, continuing research.
Brigitte Schoenemann "An overview on trilobite eyes and their functioning" Arthropod Structure & Development Volume 61, March 2021, 101032
و نحن ان كنا نضرب المثال بالترايلوبايت هنا الا أننا ننبه أن هذه المشكلة شائعة فى كل التصانيف فكثيرا ما يحدثك التطورى عن التطور كانت لديه ملايين السنين ليصنع كذا و كذا أو ليحول كذا الى كذا و هو فى هذا يحسب الوقت بين السلف المفترض و بداية ظهور الصفة محل النقاش فى الأحافير دون أى اعتبار لأن الكائنات أو الصفة محل النقاش تظهر فجأة دون أى تدرجات من صفة شبيهة سابقة أو يعتبر ظهور تنوعات و سلالاست مختلفة من نفس الكائن حلقات نحو بعضها البعض. و لعل من الأمثلة الكوميدية على هذا الاعتراض أن ستيفن ماير عندما كتب كتاب شك داروين ليتحدث عن النشأة السريعة للصفات الجديدة كان من الأوراق التى حاولت الرد عليه ورقة "أثبتت" أن التطور عمل بسرعة فى فترة الكمبرى (طبعا هم قاموا بالمغالطة الشهيرة وهى اطالة الفترة عن طريق حساب مدة الايديكارى و الكمبرى بالكامل و ليس فقط النبضة التى تظهر فيها النسبة الأكبر من الكائنات و لكن بغض النظر عن هذه المغالطة) كيف أثبتوا ذلك؟
Researchers have long debated exactly how animals could have evolved so quickly during the period. Creationists have even used the Cambrian explosion to raise doubts about the theory of evolution, suggesting some divine hand must have played a role...So the team tallied anatomic and genetic differences between living creatures and then used dates from the fossil record to estimate how fast evolution proceeded, or how quickly those changes came about. The team found that the emergence of many sea creatures during the Cambrian explosion could be explained by an accelerated — but not unrealistic — evolution by way of natural selection..."In this study we've estimated that rates of both morphological and genetic evolution during the Cambrian explosion were five times faster than today – quite rapid, but perfectly consistent with Darwin's theory of evolution," Lee said.
"Lightning-Fast Evolution Clocked During Cambrian Explosion" LiveScience Sept 12, 2013
قام فريق العمل مشكورا بحساب نسبة التطفر العادية فى الكائنات و مقارناتها بحجم التغيرات فى الكمبرى (بعد اطالته كما ذكرنا سابقا) ليؤكد لنا أن التطور قد ضاعف سرعته 5 مرات فى هذه الفترة و بهذا "أثبتوا" أو "اكتشفوا" أن التطور يعمل بسرعة!!! بجد و الله!!! بهذا المنطق العبقرى يمكننى أن أنظر الى متوسط سرعة الرجال فى العدو 13 كم/ساعة ثم أقيم سباقا لمدة ساعة بين عينة عشوائية كبيرة من الناس فلما أجدهم قطعوا كلهم خمسة أضعاف المسافة الطبيعية أستنتج أن متوسط سرعة عدو الرجل تتضاعف 5 مرات فى هذا السباق و أعتبر هذا اكتشافا علميا!!! المضحك فى كل هذا أن نظرية التطور يتم الترويج اليها كثيرا بأنها تمنع خرق مبدأ الاتساق uniformitarianism بالمحافظة على استمرارية قوانين الطبيعة ثم اذا بمبدأ الاتساق يتم القاءه من النافذة للحفاظ على نظرية التطور و افتراض أن معدلات التطفر تتضاعف لا لسبب سوى الحفاظ على التطور ذاته من الدحض
و الحقيقة أن محاولات الاطالة لا تقتصر على الكمبرى فقط بل تمتد أيضا الى أخيه الأصغر الانفجار الأردوفيشى الذى كان انفجارا تنوعيا هائلا و مباغتا و كما جرت العادة يحاول البعض تجاهل نشأة التصنيفات العليا الجديدة و الاكتفاء بالاشارة الى اجمالى السلالات التى نشأت ليوحى بأن العملية تمت بامتداد فترة زمنية ضخمة و هذا غير صحيح بل و تلفت بعض المراجعات النظر الى ضرورة تجنب الخلط بين الفترة القصيرة التى حدثت فيها معظم التنوعات و بين اجمالى التنوعات فى العصر الأردوفيشى كله
We, therefore, recommend restricting the term “GOBE” to indicate this short interval of rapid diversification and ecosystem change, and using “Ordovician Radiation” when referencing the sum of diversifications that occurred throughout the Ordovician Period.
Alycia L.Stigall et al., "Coordinated biotic and abiotic change during the Great Ordovician Biodiversification Event: Darriwilian assembly of early Paleozoic building blocks" Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology Volume 530, 15 September 2019, Pages 249-270
تنوع الكائنات فى الأردوفيشى يزداد بنسبة 50% فى 4 مليون سنة فقط (و ليس على مدار العصر الأردوفيشى كله 40 مليون سنة)
The main phase of the GOBE, however, is marked by extremely high origination and extinction rates (Fig. 6a). During this phase, richness increases by 46.1% in less than 4 Myr from the middle Floian (c.472.3 Ma) to the earliest Darriwilian (c. 468.8 Ma)
Yiying Deng et al., "Timing and patterns of the Great Ordovician Biodiversification Event and Late Ordovician mass extinction: Perspectives from South China" Earth-Science Reviews Volume 220, September 2021, 103743
و الملفت أن هذه التشعبات تظهر على مستوى العالم كله بالتوازى و كأن الجماعات الحية كانت تنسق "التطور" فيما بينها
This was followed by an increase in diversification rate that occurred globally across marine faunas during the Middle Ordovician,
Alycia L.Stigall "A multidisciplinary perspective on the Great Ordovician Biodiversification Event and the development of the early Paleozoic world" Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology Volume 543, 1 April 2020, 109521
خدعة أخرى هى تقليل عدد الشعب التى تظهر لأول مرة فى الكمبرى و هى حيلة تصنيفية تسمى lumping يقوموا بجمع أكبر أكبر عدد ممكن من العينات فى نفس الشعبة للايحاء للعامة بقلة عدد الشعب التى ظهرت فى الكمبرى و هذا الأمر لا يحل شيئا اذ يظل عليك تفسير نشأة مخططات الأجساد المختلفة و الأعضاء الجديدة سواءا فرقتهم الى عشرين شعبة أو جمعتهم فى بضع شعب قليلة بل حتى الكائنات التى يوجد شبه اجماع على انتمائها الى نفس الشعبة و تمتلك نفس المخطط الجسدى و نفس الأعضاء أحيانا تكون لديها ترتيبات مختلفة لهذه الأعضاء و البنى التشريحية تظهر بالتوازى مع بعضها البعض فى الأحافير
Derek E. G. Briggs et al., "The Fossils of the Burgess Shale"
ان هذا هو ما يسمى فى مجال الأحافير و البيولوجيا التطورية diversity vs disparity التنوع فى مواجهة التفاوت فالأول سهل القياس لأنه مرتبط بعدد التصنيفات و لكن يمكن الالتفاف حوله بسهولة ببسبب اختلاف الاراء فى عملية التصنيف أو فى طريقة عرض البيانات أما الثانى فهو يقيس الكيف لا الكم اذ ينظر الى مدى الاختلاف بين الصفات و هذه مقارنة يصعب تحويلها الى أرقام "
Matthew A. Wills et al., "Disparity as an evolutionary index: a comparison of Cambrian and Recent arthropods" (08 February 2016)
لكننا لا نطالب بمقياس رياضى دقيق هنا نحن فقط نطلب تفسيرا لكل صفة من الصفات الغير مسبوقة حتى لو قام التطورى بتصنيف الكائنات فى عدد قليل من التصنيفات ثم ابتسم ببراءة قائلة "التنوع قليل و ليس كبيرا كما يزعم هؤلاء " و هذا التلاعب مع الأسف يحدث كثيرا فى بعض الأبحاث التى تحارب لاثبات حدوث التطور فتجده يأتيك ببيانات التنوع diversity و يسردها أمامك لتوحى بازدياد منتظم و تدريجى على رسم بيانى كما فعل بعض من استدل بورقة Yiying Deng et al المذكورة أعلاه...هذا رائع جدا و لكنه خادع جدا فاذا جئت مثلا بذبابة الفاكهة و أطلقتها فى موقع جغرافى ما يحتوى على مناطق بظروف بيئية متباينة فان الذبابة ستتكيف على الكثير من هذه الظروف صانعة سلالات مختلفة مع مرور الوقت. هذا ازدياد كبير و تدريجى ف التنوع diversity أثناء انتشارها و استيطانها لمناطق جديدة بظروف مختلفة و لكن ازدياد التفاوت disparity حرفيا هو صفر اذ أن كل هذه السلالات تنتمى الى تصنيف ذبابة الفاكهة و لم ينشأ لها عضو جديد أو مخطط جسدى مختلف بينما دخول كائنات جديدة فى البيئة كعصفور مثلا هو ازدياد قليل فى التنوع (العدد) و لكنه قفزة نوعية ضخمة فى التفاوت disparity لذلك فان بعض مروجى التطور يتعمدون الاتيان بالرسومات البيانية القائمة على التنوع و الذى من الطبيعى أن يزداد تدريجيا مع انتشار أى نوع من الكائنات و استيطانه أماكن جديدة (مثلا نوع من الكائنات البحرية و لنفترض نوع من الأسماك قد يمر بتغيرات فى الحجم و اللون و قوة الفك..الخ حسب البيئة) فترى رسما بيانيا يوضح الازدياد التدريجى فى تنوع الكائنات البحرية فى حقبة ما قبل الانفجار الأردوفيشى مثلا أثناء انتشارها و تأقلمها مع مناطق مختلفة بظروف مختلفة و لكنه ليس "تطور" نحو مخطط جسدى مختلف أو عضو جديد أو حتى رتبة تصنيفية مختلفة (كسلالات البلطى المختلفة مثلا التى كلها فى الواقع بلطى و ليست عملية تحول من البلطى الى شئ اخر) بل هذه الصفات و الهياكل و المخططات الجسدية المستجدة تظهر بغتة و لا يبدو ظهورها المباغت واضحا الا عند محاولة قياس التفاوت disparity وليس التنوع و هو ما نوهت عليه بعض المصادر المذكورة أعلاه
و الحقيقة أن كمية الألعاب البهلوانية التى يتم القيام بها لتأويل البيانات على مقاس التطور أو عرضها بطريقة تخلط الحابل بالنال لتوحى بالتدرج المقدس لا حدود لها!!! و المدهش أيضا أن المصدر السابق كان البعض يستدل به على أنه نفى للتفاوت ذاته فاذا به يقارن المفصليات فى الكمبرى بالمفصليات الموجودة اليوم و ليس بالأسلاف المفترضين فى العصر الايديكارى...أى أن ما أثبتوه هو أن المخطط الجسدى للمفصليات لم يتطور من الكمبرى الى اليوم و لكنه لم يثبتوا عدم تطوره فى الكمبرى!
و هذه المغالطة تستخدمها الكثير من الأوراق التى تحاول نفى الانفجار الكمبرى انتصارا للتطور التدريجى فتركز عمدا على بيانات التنوع البيولوجى biodiversity curves لتمييع البيانات و خلط الحابل بالنابل و طبعا مع عناوين براقة ليستدل بها أنصار التطور
Thomas Servais et al., "No (Cambrian) explosion and no (Ordovician) event: A single long-term radiation in the early Palaeozoic" Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology Volume 623, 1 August 2023, 111592
"Did the Cambrian explosion really happen?" LiveScience July 8, 2023
و أخيرا و ليس اخرا فان محاولة الزعم بأن كائنات العصر الاديكارى أسلاف لكائنات الكمبرى ادعاء ساقط اذ تضم الكائنات العائدة الى العصر الايديكارى 4 أنواع من الأحافير اثنان منها يمكن اعتبارها قريبة من الاسفنجيات sponges و اللواسع cnidarians و هو ليس اعتبار محسوم و محل جدل كبير بين العلماء اذ يشكك البعض أصلا فى كونها متعددة الخلايا ابتداءا و تتضارب الاراء بشدة فى تصنيفها لدرجة أن بعض الدراسات عندما ترسم شجرة الحياة تضعها فى فرع مستقل تماما عن حيوانات الكمبرى موازى لها و ليس سلفا لها (انظر الشكل رقم واحد فى المصدر الأخير مع ملاحظة أن ستكون لنا وقفة تفصيلية فى المستقبل ان شاء الله مع المسخرة المسماة سلالات شبحية و ساعات جزيئية التى اعتمد عليها البحث فى تحديد أسلاف مشتركة مزعومة للكمبرى)
Parkhaev (2008) seconded Fedonkin and Waggoner’s (1997) hesitation in calling Kimberella a mollusc, and Butterfield (2006) questioned the mollusc affinity of both Kimberalla and Odontogriphus. Moreover Butterfield (2008) described an apparent radula from the early Cambrian of Canada that is more similar to the radulae of modern molluscs than is the feeding apparatus of Odontogriphus. Thus, although Caron et al. (2006) inferred that the Kimberella–Odontogriphus body plan was the likely plesiomorphic (primitive) state of the Mollusca, their hypothesis lacks strong support, and this is exacerbated by the uncertain placement of Kimberella.
Michael J. Vendrasco, “Early Evolution of Molluscs,” in Mollusks: Morphology, Behavior and Ecology, Averkii Fyodorov and Havrila Yakovlev eds., (Nova Science Publishers, 2012).
they[other fossils] are either very small (such as bacteria and algae) or their relationships to the living fauna are highly contentious, as is the case with the famous soft-bodied fossils from the late Precambrian Pound Quartzite, Ediacara, South Australia.
Fortey, Richard. “The Cambrian Explosion Exploded?” Science 293: 438–39
Although the soft-bodied fossils that appear about 565 million years ago are animal-like, their classifications are hotly debated. In just the past few years these fossils have been viewed as protozoans; as lichens; as close relatives of the cnidarians; as a sister group to cnidarians plus all other animals; as representatives of more advanced, extinct phyla; and as representatives of a new kingdom entirely separate from the animals...Still other specialists have parceled the fauna out among living phyla, with some assigned to the Cnidaria and others to the flatworms, annelids, arthropods and echinoderms...This confusing state of affairs arose because these body fossils do not tend to share definitive anatomical details with modern groups, and thus the assignments must be based on vague similarities of overall shape and form, a method that has frequently proved misleading in other cases.
Erwin, Douglas, James Valentine, and David Jablonski. “The Origin of Animal Body Plans.” American Scientist 85: 126–37.
Kimberella does not possess any unequivocal derived molluscan features, and its assignment to the Mollusca or even the Bilateria must be considered to be unproven
Budd and Jensen “A critical reappraisal of the fossil record of the bilaterian phyla” Biological Reviews of the Cambridge Philosophical Society 2000 May;75(2):253-95
Those who would assign Ediacaran fossils to protostomes and deuterostomes have generally failed to identify any diagnostic characters which unambiguously support such assignments. At present then, claims of a higher metazoan affinity must be regarded as unproven.
Douglas Erwin, “The Origin of Bodyplans,” American Zoologist, 39: 617-629 (1999).
Cooper, Alan, and Richard Fortey. “Evolutionary Explosions and the Phylogenetic Fuse.” Trends in Ecology and Evolution 13:15156
و بالتالى فلا يمكن تجاهل ذكر كل هذه الاراء المتضاربة و التركيز على أحدها (أضعفها فى الواقع) و كأنه حقيقة و حتى على التسليم جدلا به نكون قد استثنينا من الكمبرى نوعين فقط مع ملاحظة أننا لم نستثنى النوعين بالكلية من التفسير بل دفعناهما الى العصر السابق فقط!!! (و بمناسبة الاسفنجيات لم تعد النظرة لها على أنها بدائية و يمكن أن تكون قريبة من سلف متعددات الخلايا بل جاءت مقارنات جينية ترجح أنها فى الواقع تالية للكائنات المعقدة ثم تدهورت و خسرت بعض التعقيد
"The Closest Living Relative of the First Animal Has Finally Been Found" Scientific American (May 17, 2023)
أى أنه بغض النظر عن ترتيب ظهورها فى الأحافير فهى ليست ممثلة لخطوط تطورية قديمة و الفجوة بين كائنات الايديكارى المفترض كونها أسلاف الاسفجيات أصبحت أضخم و تمر بسلف أعقد "تدهورت" منه الاسفنجيات)
أما الكائنات الأخرى فهى تشبه الوسائد الهوائية و لا تحتوى على أى أعضاء و لا تشبه أى شئ نعرفه حتى يمكن تصنيفها سلفا له ة يقوم تصميم أجسادها على ما يسمى Glide Symmetry و الذى يختلف تماما عن تناظر الجانبين الذى يظهر فى العصر الكمبرى Bilateral Symmetry و على الفرض الجدلى أن التطوريين أرادوا ممارسة هوايتهم المفضلة فى رسم سهم بين هذين النوعين و أنواع أخرى سيظل سؤال كيف ظهرت المخططات الجسدية الغير مسبوقة من ثنائية تناظر و فصوص جسدية و رأس و أطراف و الأعضاء الغير مسبوقة من أعصاب و أمعاء و عيون مركبة و قرون استشعار و هياكل خارجية (مفصليات الأرجل) و داخلية (حبليات) و غيرها من صفات كائنات الكمبرى فى هذه الأسلاف المفترضة فجأة بلا اجابة باستثناء هذه الكلمة الجوفاء التى لا تحمل أى معنى: بالتطور!!! ان جمل مثل "لقد كانت هناك اسفنجيات قبل الكمبرى" أو "لقد ظهرت مخططات الجسد ثنائى التناظر قبل الكمبرى" اذا سلمنا جدلا بصحتها لا تثبت أو تشرح كيف "تطورت" هذه الاسفنجيات الى الكائنات الكمبرية المختلفة و لا كيف "تطورت" مخططات الأجساد ثنائية التناظر أو غيرها و هل يمكن أصلا أن تتطور و أين الحلقات الانتقالية. ليس السؤال متى ظهرت أو هل سبقها كائن اخر لأن الأسلوب التطورى العتيد القائم على رسم سهم بين كائن و ما يظهر قبله ليس دليلا
The fossils from the Precambrian are generally problematic and no clear consensus exists about their status...some remarkable discoveries of microscopic fossils have been made in the Precambrian (e.g. Doushantou Formation from South China), yet none of these can be confidently assigned to bilaterians. In contrast, the emerging field of studies of microscopic organic fragments in the Cambrian reveals many such fragments that are clearly bilaterian in origin. Even if bilaterians were tiny in the Precambrian, they would be capable of being preserved in the microfossil record, suggesting that their absence is real.
Graham Budd et al., "Phylogenomic Insights into Animal Evolution" Current Biology VOLUME 25, ISSUE 19, PR876-R887, OCTOBER 05, 2015
Erwin, Valentine and Jablonski “The origin of animal body plans” p.132
Jame Valentine "On the Origin of Phyla" (2004): p.37
Cooper and Fortey “Evolutionary explosions and the phylogenetic fuse” p.151 – 56
Budd and Jensen “A critical reappraisal of the fossil record of the bilaterian phyla” p.270
و الحقيقة أن وجود اسفنجيات قبل الكمبرى أمر مشكوك فيه جدا و محل جدل كبير و لا يوجد أسهل من أن يأتيك أحدهم بالأوراق العلمية التى تؤيد هذا التصنيف للكائنات و يتجاهل تلك التى تطعن فيه و نفس الأمر ينطبق على كائنات أخرى توجد خلافات كبيرة فى تصنيفها و يتم محاولة الاستشهاد ببعض الاراء التى تزعم كونها سلفا لكائنات الكمبرى و تجاهل الاراء التى تعارض ذلك و فى هذه الروابط جمع عالم الأحافير جونتر بكلى عددا ضخما من الأبحاث من المجلات العلمية التى لا علاقة لها لا بالتصميم الذكى و لا بمعارضة التطور توضح كمية الخلاف بشأن هذه الكائنات و الأسلاف الكمبرية المفترضة
و نفس الأمر ينطبق على من يحاول ابات وجود جذور للمخططات الجسدية و أجنة حيوانات قبل الكمبرى و يتجاهل الأبحاث المخالفة
Stefan Bengtson et al., "A merciful death for the “earliest bilaterian,” Vernanimalcula" Evolution and development Volume14, Issue5 (2012) Pages 421-427
some remarkable discoveries of microscopic fossils have been made in the Precambrian (e.g. Doushantou Formation from South China), yet none of these can be confidently assigned to bilaterians
Maximilian J. Telford et al., "Phylogenomic Insights into Animal Evolution" Current Biology VOLUME 25, ISSUE 19, PR876-R887, OCTOBER 05, 2015
و من جديد نكرر حتى اذا سلمنا جدلا بوجود حيوانات متعددة الخلايا مخططات جسدية شبيهة بكائنات الكمبرى (و هو زعم ساقط علميا و بلا أدلة سوى تأويلات ضعيفة كما بيننا بالأعلى) فى مرحلة ما قبل الكمبرى فان هذا لا يفسر كيف نشأت هذه المخططات من جهة و لا كيف اكتسبت الأعضاء المعقدة التى ظهرت فى الكمبرى دفعة واحدة من جهة اذ تظهر فى الكمبرى الكثير من الهياكل المعقدة غير المسبوقة بمثيل فى الاديكارى سواءا أردت اعتبار كائنات الايديكارى سلفا أم لم ترد مثل الأطراف
Jianni Liu et al., “A large xenusiid lobopod with complex appendages from the lower cambrian Chengiang Lagerstatte” Acta Palaentologica Polonica 51, no.2 (2006): 215 – 222
فصوص عصبية و أدمغة معقدة و نظام دورى (قلب و أوعية دموية) و لا تدرجات و لا شئ
Xiaoya Ma et al., "Complex brain and optic lobes in an early Cambrian arthropod" Nature volume 490, pages258–261 (2012)
Xiaoya Ma et al., "An exceptionally preserved arthropod cardiovascular system from the early Cambrian" Nature Communications volume 5, Article number: 3560 (2014)
العيون الأولى بعدسات و قرنية و أصباغ بصرية و لا عزاء للرسمة الشهيرة ذات الأسهم لموجودة فقط فى خيال التطوريين
Andrew R Parker et al., "An Unusual Cornea from a Well Preserved (‘Orsten’) Cambrian Compound Eye" August 2013Paleontological Research 17(3):251-261
CHRISTOPHER CASTELLANI et al., "Exceptionally well-preserved isolated eyes from Cambrian ‘Orsten’ fossil assemblages of Sweden" Palaeontology Volume55, Issue3 May 2012 Pages 553-566
كل هذا و أكثر يظهر دفعة واحدة فى الكمبرى بالتوازى مع بعضه البعض فى مخططات جسدية متناسقة و ليس عبر مئات الملايين من السنين من التطور التدريجى كما تصر النظريةبل ان ظهور العيون كان أكثر تشعبا مما هو شائع بكثير فمثلا يظن الناس أن عيون المفصليات المركبة (الشبيهة بعيون الحشرات اليوم) كلها شيئا واحدا و لكنها فى الواقع تنوعات مختلفة تظهر فى الكمبرى فمنها ما هو صغير و مكون من 13000 عدسة فقط و ملائم للبحث عن العوالق فى المياه المظلمة بعيدا عن السطح و منها ما هو كبير و مكون من 24000 عدسة و مركب فوق زوائد قصيرة لمساحة حركة و كشف أكبر للبحث عن الفرائس فى المياه المضاءة جيدا قريبا من السطح...أى أنه حتى فى قلب ما ننظر اليه عادة على أنه تصنيف واحد كالمفصليات أو شعاعيات الأسنان radiodonta أو العيون المركبة فان هناك تباين كبير و كما جرت العادة فان هذا دليل على...على السرعة الشديدة التى عمل بها التطور فى بداية الكمبرى
exemplifies the rapid speed at which anatomical innovations took place during the early Cambrian
JOHN R. PATERSON et al., "Disparate compound eyes of Cambrian radiodonts reveal their developmental growth mode and diverse visual ecology" SCIENCE ADVANCES 2 Dec 2020 Vol 6, Issue 49
اثرائى: الفرق بين الحديقة الايديكارية و كائنات الكمبرى
كما أن احدى الدراسات وجدت أن الوقت بين اخر ظهو لكائنات الايديكارى و أول ظهور لكائنات الكمبرى هول حوالى 410 ألف سنة أى أن حتى من يصر أن كائنات الايديكارى أسلاف لكائنات الكمبرى و أن السجل الأحفورى المتامر حفظ كائنات الايديكارى و كائنات الكمبرى و لم يحفظ ما بينهما لن يتمكن أبدا من تفسير كيف حدثت كل هذه التغيرات و "التطورات" فى 400 ألف سنة فقط...لم نعد نتحدث ن "ملايين السنين" بل فقط الاف السنين!!!
Ulf Linnemann et al., "New high-resolution age data from the Ediacaran–Cambrian boundary indicate rapid, ecologically driven onset of the Cambrian explosion" Terra Nova Volume31, Issue1 February 2019 Pages 49-58
من الطريف أن أحد القصص التى يسميها التطوريون تفسيرا للكمبرى هى "ظهور كائنات مفترسة" أدت الى "سباق تسلح" بين الكائنات الأخرى مما قاد الى نشأة الكائنات الجديدة و ان كنت لا ترى هذا الكلام المائع تفسيرا فأنت لا تصدق العلم و لكن وجب التنويه على أن كائنات الايديكارى أحيانا تلقب بالحديقة الاديكيارية لعدم وجود كائنات مفترسة لذا فيجب تفسير ظهور المفترسات المذكورة بما تحتاجه من هياكل جديدة و سلوك جديد حتى تثير الذعر فى كائنات ما قبل الكمبرى و تدفعها الى التحول (لا أدرى لماذا يذكرنى هذا التفسير بأفلام الكرتون التى تركض فيها الشخصية بسرعة لتهرب فتتحول أقدامها الى عجلات) هل تسخر من العلم؟ ان المفترسات تمثل selection pressure "ضغط انتخابى"...ضغط انتخابك؟ و هل هذا يؤثر على معدل حدوث الطفرات أو يوجهها بشكل ما أو يكسبها قدرات غير موجودة سابقا حتى تصنع ما لا تستطيع صناعته؟ اذن لعله ازدياد معدل الأكسجين فى الهواء فقد خلق ecological niches فرص جديدة للتطور و مساحات بيئية فارغة؟ فرص و مساحات؟ و هل وجود فرص و مساحات سيؤثر على الطفرات حتى تصنع كائن يستغل هذه الفرص؟
ان مجرد ذكر حدوث تغير فى البيئة و تزامن ذلك مع ظهور كائنات جديدة لا يثبت تحول القديمة الى الجديدة لمجرد أن الجديدة ملائمة للبيئة الجديدة لكن الأكثر طرافة أن هذه السيناريوهات تتساقط واحدا تلو الاخر فمثلا القول بأن الانقراضات أفسج مجالات بيئية لكائنات جديدة لتتطور (و هى جملة انشائية جوفاء فى الحقيقة) يتعارض مع اكتشافات تقول أن ظهور الكائنات الجديدة غير مرتبط بزمن الانقراضات يالشكل الذى كان متصورا من قبل
In contrast to narratives that emphasize post-extinction radiations1,3, we find that the proportionally most comparable mass radiations and extinctions (such as the Cambrian explosion and the end-Permian mass extinction) are typically decoupled in time, refuting any direct causal relationship between them.
Graham E. Budd et al., "Impacts of speciation and extinction measured by an evolutionary decay clock" Nature volume 588, pages636–641 (2020)
"Earth’s Biodiversity Bursts Do Not Follow Expected Pattern" Scientific American (JANUARY 14, 2021)
و القول بأن زيادة الأكسجين هى التى دفعت التطور (و هى أيضا جملة لا تثبت امكان تحول كائن الى اخر) يتعارض مع أبحاث وجدت أن معدلات الأكسجين كانت منخفضة أثناء بعض الانفجارات الأحيائية التى قيل أن زيادة الأكسجين سبببا فيها
Contrary to a classical hypothesis, our interpretations place the Shuram excursion, and any coeval animal evolutionary events, in a predominantly anoxic global ocean
Chadlin M. Ostrander et al., "Widespread seafloor anoxia during generation of the Ediacaran Shuram carbon isotope excursion" Geobiology Volume 21, Issue 5 September 2023 Pages 556-570
و الان مع الفاصل الفكاهى...عفوا أقصد التفسير العلمى...اذا لم تكن زيادة الأكسجين هى التى قادت الى التطور فلابد أنه نقص الأكسجين!!!
it means that we need to rethink a lot of the things that we believed to be true from our childhood learning. And textbooks need to be revised and rewritten. So, if not extra oxygen, what triggered the era’s explosion of life? Perhaps the exact opposite
"Oxygen didn't trigger multicellular organisms, study claims" Labonline 03 August, 2023
Absence of oxygen may have aided development
"Life on Earth didn’t arise as described in textbooks" University of Copenhagen Faculty of SCIENCE Press News (18 July 2023)
هذه هى نظرية التطور باختصار...أى شئ ستجده ستعتبره دليلا على التطور أو من الياته أو من أسبابه حتى الشئ و عكسه...وجود مساحات شاغرة فى البيئة يجعل الكائنات تتطور لتملأها و غياب مساحات شاغرة يجعل التنافس شديدا بين الكائنات فتتطور...تغير البيئة يجعل الكائنات تتطور لتتكيف و غياب تغيرات البيئة يجعل الكائنات تتطور لتستغل الموارد المتاحة بشكل أكثر فعالية من المنافسين...وجود كائنات متشابهة دليل على التطور التدريجى و غيابها دليل على أن التطور يعمل بالقفز...أى حالة يمكن أن تنسج حولها قصة و كلام انشائى ثم تدرجها تحت بند التطور بغض النظر عن أن كل هذا سواءا ثبت أم لم يثبت لا يثبت امكان تحول كائن الى اخر.
المبحث الخامس: استخدام الأحافير فى تتبع السلالات التطورية
يفترض الدراونة دائما أن التشابه فى بعض السمات الشكلية (المورفولوجية) دليل تطورى و هذا الافتراض فى حد ذاته يفتقر الى الدليل فمثلا افترضوا تطور الثدييات من الزواحف بناءا على سلسلة من عدة جماجم للزواحف اعتبروها أشكال انتقالية تؤدى الى جمجمة الثدييات البدائية و افترضوا بناءا على ذلك سيناريوهات انتقالية تخيلية حول تغير الهيكل العظمى و التشريح و طريقة الحركة بل و عادات الطعام و الهضم و أسلوب الحياة-كل هذا من الجمجمة فقط وتجاهلوا طبعا فروق الأنسجة و الأعضاء و الغدد و أجهزة الجسم. الطريف أنه حتى بالنظر الى الجماجم فقط فثلاثة من هذه السلسلة الانتقالية المفترضة تعود الى أشكال حياة متزامنة و ليست أسلاف لبعضها البعض و أحدها تم اعتباره سلفا لجمجمة تسبقه زمانيا و اخرها فى السلسلة هو فى الواقع أحدث من الثدييات البدائية التى يفترض كونه سلفا لها. كل هذا تم تجاهله من أجل ضبط السلسلة التطورية و ترتيب الجماجم الثمانية بشكل أنيق ينتهى بالجمجمة التاسعة للثدييات البدائية و بعدها خرج التطوريون يتحدثون عن دلالة السجل الأحفورى على التطور.
Mark Norell and Michael "The fossil record and evolution: Comparing cladisitc and paleontologic evidence for vertebrate history" Science 255 : 1690 - 1693
و فوق كل هذا لم يقدم التطوريون أى تفسير علمى لكيفية "هجرة" [هكذا سماها التطوريون] عظام الفك فى الزواحف لتصل الى الأذن و تكون أذن الثدييات كما يزعمون و لا كيف تم اعادة هيكلة وصقل هذه العظام ليتحول دورها من القوة فى الفك الى استشعار الأصوات كجزء من الية السمع المعقدة و التى تتطلب أيضا تكاملا مع الجهاز العصبى لنقل الاشارات و المخ لترجمتها. ان فرضية تطور أذن الثدييات من فك الزواحف قامت على موازنة أعداد العظام فى كل منهما و هى مثال صارخ على خطأ الاستدلال بمجرد تشابهات مورفولوجية فقد تجاهلت فروق هذه العظام و أماكنها و وظائفها من أجل اعتبارها دليل على التطور الكبروى. لكن مهلا...هناك العديد من التشابهات الشكلية بين الأنواع يتفق علماء التطور على أنها بلا سلف مشترك أو علاقة تطورية مثل التشابهات بين الحيوانات المشيمية و نظائرها الجرابية فهل يتم اختيار بعض الحالات دون غيرها بشكل انتقائى بحت فقط لاثبات تصورات مسبقة؟[حاول أن تتخيل انقراض الجرابيات و العثور عليها فقط فى الأحافير هل كان يمكن تصور الفروق الضخمة بينها و بين المشيميات فى الية الولادة فقط من العظام؟ مستحيل!!!و حتى اذا اجاهلنا كل هذا فان السيناريو التطورى المفترض يجعل العظام تتضاءل مما يفقدها ميزة قوة العض الضرورية فى الصراع من أجل البقاء قبل أن تكتسب الحجم و الموقع المطلوبين لتعطى ميزة انتقائية فى السمع أى أن السلسلة فى الواقع قد تخدم التكيف فى نهايتها و لكنها لا تخدمه فى بدايتها]
النقطة الأكثر أهمية هى أن هذا التسلسل عندما يتم اظهاره فى الكتب يتم رسمه فى أغلب الأحيان بحيث تكون الجماجم فى غير أحجامها الحقيقية لاعطاء الايحاء بالتدرج التطورى و الانسيابية فى التحول من شكل الى اخر مع الاكتفاء بالقول أن هذه الأحجام ليست بالمقياس الطبيعى not to scale الا أن رؤية مقدار الاختلاف مهمة جدا فى تقييم هذه "الحلقات الانتقالية" من الزواحف أو أشباه الزواحف من مندمجات الأقواس synapsids أو أيا كان التصنيف الموضوع لهذه الجماجم
أضف الى ذلك أن الأمر يتطلب تعديل منظومة التكاثر من وضع البيض الى منظومة الحمل و الرضاعة بما تتطلبه من رحم معد لاستضافة الجنين و تغذيته و غدد ثديية لتغذيته بعد الولادة و مجرد الاشارة الى وجود كائنات تمتلك صفات هجينة بين عدة تصنيفات anatomical mosaic كوجود ثدييات تبيض ثم وضع سهم بينها و بين التى تلد لا يفسر كيف نشأت الالية و طبعا هناك التحويل من الدم البارد الى الدم الحار و نشأة الية تنظيم درجة الحرارة المصاحبة لذلك التحول و تحويل القلب من ثلاثى الحجرات الى رباعيها و ما يستتبع ذلك من تعديل مجرى الشريان الأورطى و الغاء ثنائية التفرع للشريان فى ازواحف ليحل محلها قوس واحد فى الثدييات و تعديل مسارات الأوردة و الشرايين الرئوية. و كل هذه التعديلات تعتمد على بعضها البعض لذا يجب أن تتزامن و لا يوجد أى معنى للخطوة خطوة هنا..كما أن التلاعب بالتصنيفات لا يحل المشكلة – من السهل جدا الاطاحة بتصنيف الزواحف من الصورة و التصنيف وفقا لصفات أخرى كتصنيفات ثنائيات الأقواس أو مندمجات الأقواس...الخ لكن هذا لا يحل مشكلة نشأة الصفات الجديدة أيا كان التصنيف الذى تنشأ فيه.
و من جديد نكرر الاشارة الى زاحف يمتلك قلب رباعى anatomical mosaic ثم رسم سهم منه لا يفسر كيف حدثت هذه التعديلات بل يدفع المشكلة الى الخلف فقط خاصة و أن القلب الرباعى الموجود فى بعض الزواحف كيان مختلف جدا و ذو خصائص تميزه عن القلب الرباعى للثدييات فهو يضم الية تخضع التحكم فى الصمامات الى مستوى الأدرينالين فى الدم بحيث يتم عزل الدم الغنى بالأكسجين عن نظيره فقير الأكسجين فقط فى حالات الطوارئ أما فى حالات الاسترخاء فيمكن مزجهما و اعطاء الأنسجة دما ذو مستويات أكسجين أقل فهى الية مستقلة و مختلفة لا تتميز بها الثدييات و ليست خطوة انتقالية من قلب الى قلب
Craig Franklin et al., “At the crocodilian heart of the matter” Science VOL. 289, NO. 5485
Michael Axelsson "The crocodilian heart; more controlled than we thought?" Experimental Physiology Volume 86, Issue November 2001 Pages 785-789
و لا تتوقف الابتكارات الجديدة على التحول المزعوم من تصنيف الى تصنيف بل تظهر فى قلب التصنيفات ذاتها فمثلا فى قلب الزواحف تظهر السلاحف فى السجل الأحفورى بشكل مفاجئ هى الأخرى حاملة صفاتها المميزة الغير موجودة فى تصنيف الزواحف الذى تنتمى اليه مثل الأصداف/الدروع العظمية المكونة من 50 قطعة متناسقة و تغيير موقع عظام الكتف ليناسب التصميم المختلف.
Scott Gilbert “Morphogenesis of the turtle shell: the development of a novel structure in tetrapod evolution” Evolution & Development 3 (March – April 2001): 56
من السهل جدا على التطورى هنا أن يأتيك بأحفورة تزعم دراسة ما أنها حلقة انتقالية أو مرحلة من مراحل النشوء التدريجى لهذه الصفة أو تلك دون النظر الى الصورة الكبيرة التى يمكنك أن ترى جزءا منها هنا
ان ما تؤكده دراسة قد تنفيه أخرى و ما يكتشفه بحث قد يفنده اخر و نحن هنا لا ندعوك ضرورة الى تبنى وجهة نظر عالم الأحافير جونتر بكلى كاتب المقال و لكن فقط ندعوك الى النظر الى كمية الأوراق التى يمكنها أن تخرج بنتائج متضاربة عند تقييم كون أحفورة ما سلف/خطوة انتقالية أم لا قبل أن تسلم بنتيجة لمجرد أنها موجودة فى مجموعة من الأبحاث قد تعارضها مجموعة أخرى. و فى مقال اخر يضرب جونتر بكلى مثالا اخر بتضارب تصنيف كائن بين المفصليات و الرأسقدميات و الحبليات برغم وجود نحو 100 أحفورة ممتازة الحفظ له
It should definitely give some reason for pause that the very same fossil organism can be considered to be a “shrimp,” an anomalocarid stem arthropod, a chordate, an annelid, a new phylum of Lophotrochozoa, a stem cephalopod or a squid. And even more than a hundred very well-preserved specimens and the most modern research techniques have failed to resolve this controversy among the experts. Paleontology sometimes seems like a kind of imaginative Rorschach test with the flattened fauna of roadkill. When such dubious interpretations are celebrated as transitional forms and icons of evolution, some healthy skepticism is certainly appropriate. For the time being, Nectocaris is best considered as one of the enigmatic animal phyla originating in the Cambrian Explosion.
و قد تزايدت هذه المشاكل فلم يعد لفت النظر اليها قاصرا على نقاد التطور بل صار الاعتراف بها ظاهرا فى اللأوساط التطورية ففى مراجعة للتضاربات فى تفسيرات الأحافير ذكرت الورقة أن أحفورة من تلك التى يستدل بها كثيرا لاثبات التطور و وجود الحلقات الانتقالية فى الواقع يختلف العلماء فى تصنيفها بين 8 اراء متضاربة
Take, for example, the early Cambrian fossils Yunnanozoon and Haikouella (Fig. 1). The vertebrate affinity of these extinct animals is now so firmly embedded in the literature that they are presented as evidence for evolutionary transitions between major body plans in critiques of creationism/intelligent design,(1,2) or as evidence in debates concerning the emergence of neural crest,(3–5) vertebrate brain and sensory systems,(6,7) myosepta,(8) the origin of jaws(9) and even the evolution of cognition.(10) Yet their phylogenetic placement is, in fact, far from being resolved. In addition to craniates,(3,11) yunnanozoans have also been interpreted as stem-cephalochordates,(12) stem-chordates,(13) crown-hemichordates,(14,15) neither chordates nor hemichordates,(16) stem-ambulacrarians,(17) stemdeuterostomes (15,17–19) and even stem-bilaterians.(18,20) Why the equivocation? Can all of these interpretations really be consistent with the available evidence? Or is the interpretation of fossils so subjective that it is all in the eye of the beholder?...It is unfortunate, therefore, that the fossil taxa that are deemed to be of greatest import, such as entirely soft-bodied organisms from Cambrian and Precambrian Lagerstatten, are among the most hotly debated.
In fact, there are at least three mutually exclusive schemes that provide point-for-point alternative interpretations of carpoid anatomy.(44–46)
Aldridge et al.(90) have recently reviewed vetulicolians, and examined a broad range of possible phylogenetic interpretations, including arthropods, stem-arthropods, stem-panarthropods, stem-kinorhynchs, stem-bilaterians, stemdeuterostomes, stem-ambulacrarians, tunicates, stem-echinoderms, stem-chordates, stem-tunicates and stem-vertebrates. Uncertainty in interpretations arises partly because of the limited amount of anatomy that these fossils preserve, but also because the phylogenetic indications of what is preserved are contradictory. Characters that seem to suggest one hypothesis are difficult to reconcile with other characters. Indeed, although there may be consensus over how certain structures are interpreted (for example, that the paired series of pouch-like structures represent gills) ensuing interpretations of affinity remain polarized between deuterostomes and arthropods.
Philip C. J. Donoghue and Mark A. Purnell "Distinguishing heat from light in debate over controversial fossils" Review article BioEssays 31:178–189
بل و يضربون أمثلة أخرى لكائنات تتضارب محاولات تفسيرها و تصنيفها لعل أسوأها خلاف بين فريقين أحدهما يصنف الأحفورة كنموذج محفوظ بشكل مثالى و الاخر يصنفها كبقايا بلورات غير حية من تثتر العناصر المعدنية و الظواهر الجيولوجية!!!
The original authors(58,59) describe small but perfectly preserved fossils, with phosphate replication of cellular level structures otherwise unseen in the fossil record, including coeloms, and three distinct, intact primary cell layers. Bengtson and Budd,(60) on the other hand, point out that these phosphatized structures exhibit fabrics characteristic of the geological process of diagenetic crystal growth, and present a compelling argument that the ‘anatomical’ details can be explained equally well, if not better, as layers of diagenetic mineral encrustation lining small cavities—a geologically ubiquitous and unremarkable phenomenon—and that there is thus no evidential basis upon which to interpret these pieces of rock as bilaterian fossils.
و طبعا ان أراد التطورى أن يستدل فسيأتيك بالرأى الأول ليؤكد لك أن هذا سلف مشترك مثالى للكائنات ثنائية التناظر و لن يوضح لك أن فريقا اخرا من العلماء لا يعتبر هذا كائنا حيا أصلا!!! تضع الورقة يدها على أصل المشكلة...تحديد تصنيف لهذا الكائن هو الذى يحدد العلاقات التطورية و رأى علم التشريح المقارن و بالتالى يضع الاطار الذى يتم من خلاله تفسير الأحفورة و سماتها و باختلاف هذا الاطار العام يختلف التفسير تماما بل فى بعض الأحيان ربما تختلف التفاسير و التقديرات فى قلب نفس الاطار
This problem, that the identification of anatomical homologies is contingent upon the systematic framework in which they are considered, has vexed comparative anatomists for centuries.(26) Much has been written about how this inductive approach to identifying homologies must be both explicit and testable and how, if it is not, the search for a systematic home for any organism is reduced to a circular argument based on nothing more than general similarity.(27)...Kowalevsky’s proposal for the origin of vertebrates from ascidian larvae, based primarily on the identification of a nerve cord lying dorsal to a notochord in ascidian larvae,(28) was rejected by von Baer,(29) not because von Baer opposed
evolutionary theory, but because his preconceived frame of reference, that tunicates should be grouped with molluscs, precluded orienting the body of the ascidian larva such that the nerve cord lay dorsal to the putative notochord.(26) Debate over the affinity of chaetognaths,(30,31) sea spiders,(32) Xenoturbella (33,34) and even familiar organisms such as snakes(35,36) and turtles,(37,38) is testament to the endurance of this problem: the identification of homology requires,,among other criteria, an a priori hypothesis of grouping at some level before the process of comparative anatomical interpretation can proceed.(39)
disagreement over what component body parts are actually present in the fossils (irrespective of how they are interpreted anatomically), over the topological relations between body parts, over the intrinsic properties of body parts, and over choice of anatomical comparator and the criteria used to support interpretations of homology (and little explicit justification or discussion of the importance of this). Even for the few body parts that everyone agrees are present in the fossils (summarized in Fig. 1), there is disagreement over how they are interpreted as anatomical homologies...A number of other structures fall into a different category of disagreement, linked more to comparative anatomical interpretation than to physical preservation: the presence of eyes and brain, for example. In the anatomical context provided by having chordates or basal vertebrates as a model, the presence of eyes and a brain is expected, and there are indistinct darker patches present in a very few fossil specimens that can be interpreted in this way. In a different anatomical context, however, these stains are just artefacts of decay and fossilization, not distinct body parts, and thus fall outside the scope of anatomical interpretation and homology. Many of the differences in hypotheses of yunnanozoan affinity are a simple consequence of the comparative model chosen, but there is considerable variation in the degree to which model choice is justified (and therefore explicitly testable).
What none of these authors discuss, however, is that their phylogenetic conclusions cannot escape the constraints imposed by their choice of comparator; in a cladistic sense, they will almost always fall out in the stem to the crown taxon to which they are being compared (and this applies whether the author subscribes to cladistic methods or not) because, inevitably, they lack some of the characters of the crown group. The problem is determining whether those characters are absent because they had not yet evolved, or because of their failure to fossilize...Comparing yunnanozoans with Branchiostoma, Balanoglossus or a basal vertebrate will lead to their interpretation as a stem cephalochordate,(12) a stem enteropneust(14) or a stem vertebrate,(3,11) respectively. Ultimately, much of the confusion arises because different anatomical interpretations lead to mutually exclusive hypotheses of affinity, but one hypothesis does not provide a test of another.
ان هذا الأمر هو عينه ما أشار اليه نقاد التطور منذ عقود و تمت المصادرة على كلامهم باعتباره "اعتراضات دينية": ان نظرية التطور هى التى تفرض على علم التشريح أن يتصور الأحفورة كسلف أو خلف لكائن ما فيتحدد بناءا على ذلك التصور العام لشكلها و صفاتها المتوقعة. لاحظ أن هذه المراجعة لست لعلماء ناقدين للتطور و لذلك فهم يفكرون فى قلب "صندوق داروين الأسود" الذين حبست فيه نظرية التطور عقول العلماء و كل مشكلتهم هى محاولة حسم الخلافات "تطوريا"و لكن نظرة عامة ستوضح لك أن المشكلة ليست متعلقة بحسم العلاقات التطورية بين الكائنات بل بوجودها ابتداءا فكما أن فرضية تصنيف الكائن هى التى تجعل عالما يراه حلقة انتقالية نحو نوع و اخر يراه حلقة انتقالية نحو نوع اخر بناء على نفس الهيكل التشريحى فان فرضية السلف المشترك ذاتها هى التى تجبر علم التشريح المقارن على تحويل التصنيف الى علاقة تطورية و اختراع تصنيفات مثل مجموعات الساق و التاج و من ثم ترقيعها بافتراضات اضافية عن تطور الأعضاء أكثر من مرة و خسارتها و التطور المتقارب...الخ و تخيل صفات الكائن ككل بناءا على تصنيفه التطورى. هذه هى نفس العقلية التى قادت الى أخطاء تم كشفها فى حالات الكوالاكانث و الحيتان و أخرى بالتأكيد لم يتم كشفها بعد و لكنها باتأكيد موجودة اذ لا يمكن أن تكون كل التصورات المتضاربة صحيحة
An important distinction must be drawn between characters that derive from comparative anatomical interpretation and attributes that are intrinsic to a fossil. At the most basic level, it is possible to improve the rigour of anatomical (and hence phylogenetic) interpretations by initially relying less on extant organisms as comparative models, and instead placing greater emphasis on topological analysis of structures in the fossils themselves...These topologically reconstructed organisms, without any interpretation of what the particular parts represent in terms of anatomy and homology, are independent of phylogenetic context and comparative analysis. This independence is fundamental to the testability of hypotheses of homology and consequent phylogenetic placement...Unfortunately, many interpretations of fossil anatomy, especially those dealing with exceptionally preserved, nonbiomineralized fossils, do not clearly articulate the criteria upon which homologies are founded, or distinguish primary topological data from anatomical and phylogenetic interpretation.
و الجملة الأخيرة فى منتهى الأهمية اذ تقر بأن دراسات كثيرة لا تفصل بيانات الأحفورة عن تفسيرها...و هذا هو حرفيا ما نقوله: يتم تقديم النتيجة النهائية لك على أن هذه هى الأحفورة دون توضيح للفرضيات التى قادت الى تصورها بهذا الشكل.
مثال اخر هو الحيتان فقد افترض التطوريون أنها من سلف من ثدييات معينة قريبة من الضباع بناءا على تشابهات فى بعض الأحافير ثم جاءت الدراسات الجزيئية molecular biology و التى تدرس تركيب البروتينات و الانزيمات بدلا من مجرد الشكل لتجد أن أقرب الكائنات لها هى فرس النهر و لكن فرس النهر بعيد عن الحوت من حيث التشابهات الشكلية و الأحفورية فأيهما الأصدق التشابه الأحفورى أم الجزيئى أم أن التشابه أصلا ليس دليل علاقة تطورية و سلف مشترك بل هو-كما كان سائدا قبل داروين و كما نرى فى صناعة البشر-دليل وجود قوالب تصميم يعيد المصمم استخدامها وفق الحاجة و الوظيفة
Dennis Normile, “New Views of the Origins of Mammals,” Science 281
(1998): 774-775.
Richard Monastersky, “The Whales Tale: Research on Whale Evolution,” Science News (November 6, 1999), http://www.findarticles.com/p/articles/mi_ml200/is_19_156/ai_57828404
للمزيد من النقد العلمى للحلقات الانتقالية عامة و الحيتان خاصة يرجى مراجعة أيقونات التطور: الحلقات الانتقالية t.ly/HBax
المبحث السادس: اساءة استخدام الأحافير
يتميز استخدام الدراونة للأحافير بثلاث سمات
1-الاستخدام الانتقائى:كما بينا فى مثال الزواحف يتم تجاهل الترتيب الزمنى للأحافير بل و يتم تجاهل التباعد الجغرافى الذى يحول دون كون سلالة سلف لأخرى كما يتم انتقاء حالات التشابه التى تدعم التطور و تجاهل الاختلافات و الفجوات الضخمة بين الأنواع و المحاولات الفاشلة لايجاد تدرج أحفورى و أشكال حياة وسيطة
2-التضارب: يتم القاء فرضيات كثيرة للايحاء بكثرة الردود بينما هذه الفرضية تنفى بعضها البعض فمن يقول الحلقات الانتقالية موجودة و كثيرة و لكن يطعن فيها الخلقويون بسبب رفضهم للتطور يتضارب قوله مع من يقول السجل الأحفورى ضعيف و 99% من الكائنات الحية عبر التاريخ لم تترك أحافير و كلاهما يتضارب قوله مع من يقول الحلقات الانتقالية غير موجودة أصلا لأن التطور يعمل بالقفز punctuated equilibrium/evodevo فالان لديك ثلاث مدارس تتضارب تفسيراتها تماما
3-الفرضية ليست دليلا: اذا وجدنا هيكلين عظميين لبشر أحدهما أقدم من الاخر ب30 سنة فهل هذا دليل أنه أباه؟ ان التشابه ليس دليلا على السلف المشترك فهناك حالات تشابه ثابتة بلا أى سلف مشترك و يحاول الدراونة تجاهل دلالتها و تسميتها convergent evolution أى أن التطور أنتج نفس الأشكال بلا سلف مشترك فان كان-على قولهم-يمكن للتطور انتاج نفس الأشكال بلا سلف مشترك كيف يكون التشابه دليلا على السلف المشترك؟ ان مجرد كون كائن أقدم من اخر يشبهه ليس دليلا على علاقة سلف فهذه السلاسل التطورية اختراع بشرى ليوافق حكما مسبقا بالتطور و هى غير قابلة للاختبار العلمى لذا لا يمكن استخدامها كدليل حتى اذا تغاضينا عن ما فيها من خلل و مغالطات أو كما يقول هنرى جى المحرر العلمى فى مجلة الطبيعة Nature "ان أخذ سلسلة من الأحافير و ادعاء أنها تمثل خطا تطوريا قصة تحمل نفس القيمة العلمية لقصص قبل النوم"
Henry Gee, In Search of Deep Time (New York: Free Press, 1999), 23, 32, 1 16-1 17.
هذا عن الأحافير فماذا عن الكائنات الحية؟ هل تثبت التطور؟ هذا ما سنراه فى المقال القادم ان شاء الله
--سامى عامرى: براهين وجود الله
-جوناثان ويلز و ويليام دمبسكى: تصميم الحياة
-ستيفن ماير: شك داروين
-مقالات و مصادر متعددة
Comments