top of page
Search
  • Writer's pictureIllidan Stormrage

العلم و حقائقه 6: نهاية الدنيا بين القران و الكتاب المقدس

Updated: Jan 13, 2021

تمهيد:


قد يبدو الحديث عن نهاية الزمان من أبعد المواضيع عن العلم الطبيعى لاقترانه بنهاية العالم و انتقاض القوانين الكونية التى نحدد وفقها الاعجاز العلمى و الخطأ العلمى و لكن وجود ظواهر متناقضة علميا مع بعضها كما فى الكتاب المقدس خطأ بين لجمعه بين نقيضين و فى المقابل وجود ظواهر أشار العلم الى أنها تمثل نهاية حياة النجوم سبق علمى للقران الكريم


المبحث الأول : اجتماع الكسوف و الخسوف فى الكتاب المقدس


يعتبر اضطراب الأجرام السماوية أبرز ملمح طبيعى لنهاية الزمان الا أن الجمع بين حدثين يتطلب وقوعها ظروف متناقضة لا علاقة له باضطراب السنن بل هو جمع بين نقيضين. عند الخسوف تكون الأرض بين الشمس و القمر بما يمنع القمر من أن يعكس ضوء الشمس [الذى هو مصدر انارته] فيحمر أو يصفر بفعل بعض الأشعة التى تصله من خلال غشاء الأرض الجوى و هو ما يعرف بقمر الدم Blood Moon



أما عند الكسوف يكون القمر بين الأرض و الشمس بما يحجب كامل ضوء الشمس أو بعضه.



لم يكن مؤلفو الأسفار على وعى بعلاقة ضوء الشمس بانارة القمر لذلك لم يربطوا حالهما فجمعوا بين الظاهرتين المتناقضتين فى يوئيل 2/31 و أعمال الرسل 2/20 و الرؤيا 6/12-13 و هو أمر مستحيل.


المبحث الثانى: نهاية الكون فى القران


يقرن القران نهاية الدنيا باضطراب عمل الأجرام السماوية و هو باب للخطأ العلمى كما جرى فى الكتاب المقدس و مع ذلك لم يحدث بل وافق القران ما انتهى العلم الى حسمه أو ترجيحه و خالف الكتاب المقدس الذى يزعمون نقله منه


1-نهاية الشمس: يقرر العلماء أن الشمس ستتضخم فى المستقبل لتتحول الى عملاق أحمر red giant بسبب استمرار عمليات الاندماج النووى فى قلبها و عندها ستبتلع كوكبى عطارد و الزهرة و ربما القمر و الأرض مصداقا لقوله تعالى فى القيامة 9-10 "وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ" و بعدها تأتى مرحلة القزم الأبيض white dwarf اذ ينكفئ النجم على نفسه كما فى التكوير 1 "إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" و التى نقل فيها الطبرى كلام أهل التأويل و مه "جمع بعضها الى بعض و ذهب الضوء منها" ثم تأتى المرحلة الأخيرة black dwarf القزم الأسود بعد تبرد القزم الأبيض فيذهب الضوء تماما مصداقا للتكوير 2 "وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ" و المرسلات 8 "فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ"



2-نهاية النجوم: يخبر سفر الرؤيا 6/13 أن من علامات الساعة سقوط النجوم على الأرض و هذا يعكس تصور الثقافات القديمة من كون النجوم أجرام صغيرة معلقة فى السماء كما جاء فى التكوين 1/14 أما القران فكما سبق أن وضحنا أشار الى النجوم بالطمس و الانكدار أى ذهاب الضوء و هو ما يوافق العلم الحديث كما أنه أشار الى صورة السماء عند احتضار النجوم فى الرحمن 37 "فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ" فقد قام العلماء بتصوير سديم عين القط cat’s eye nebula المحتوى على نجم محتضر و الصورة تشبه الوردة الحمراء و قد قال الطبرى فى تفسير الاية "كان لونها لون البر ذو الورد الأحمر و بنحو ذلك قال أهل التأويل و اختلفوا فى معنى (كالدهان) فقال بعضهم كالدهن صافية الحمرة مشرقة و قال اخرون كانت وردة كالأديم و قالوا الدهان جمع دهن" [الطبرى-جامع البيان عن تأويل اى القران 22/226-228] و هذه الأوصاف موافقة لصورة تفجر النجوم التى تملأ السماء فتبدو فى لون الورود حمراء.





46 views0 comments

Comments


Commenting has been turned off.
Post: Blog2_Post
bottom of page