top of page
Search
Writer's pictureIllidan Stormrage

شهادة الأحافير 6: الأسماك

Updated: Jun 27, 2023


كل الأسماك تقريبا لديها نظام مدمج لموازنة نفسها فى الماء و السباحة فى 6اتجاهات مسترشدة بتموجات يتحكم فيها نظام الزعانف.


Dean, Bashford. 1987. Fishes: Living and Fossil. p.1


ان نظام الزعانف متكامل بدرجة عالية مع الجسم الانسيابى و الذيل الذى يعمل بمثابة دفة و كل هذا يتكامل مع مثانة السباحة التى تستخدمها الأسماك لتنظيم عمقها فى المياه و منظومة العضلات الكثيفة التى تشكل نسبة كبيرة من جسد السمكة لتمكنها من السباحة فى نموذج اخر للتعقيد المتكامل لأنظمة متعددة. أضف الى ذلك ما يسمى lateral line و هو العضو المسئول عن تحويل التغيرات فى ضغط و تموجات الماء الى اشارت كهربائية ليساعد السمكة على التقاط الحركة حولها عبر الماء لتحديد موقع الفريسة أو الفرار من المفترس. هذه الغواصة البيولوجية طبعا بلا تصميم و لا علم.


ان الأسماك متنوعة بشكل كبير جدا لذا فمن المفترض أن نجد الحلقات الانتقالية الكثيرة المطلوبة لانتاج كل هذه الأنواع بين ملايين الحفريات البحرية المكتشفة الا أن هذا لم يحدث. ببساطة شديدة ان الكائنات المائية شديدة التنوع فمنها من يعيش فى المياه العميقة و من يعيش فى المياه الضحلة - منها ما يزحف على قاع المسطح المائى الذى يعيش فيه أو حتى يحفر فيه و منها ما قد يستطيع الزحف على الطين كسمكة نطاط الطين mudskipper أو حتى الكمون فى حالة تشبه التشرنق فى قلب الطين فى فترات انحسار المياه. كل نوع من هذه الكائنات مجهز بالسمات التى تناسبه و تفيده فى نمط حياته و هذا لا يعنى أن تنوعها يشير الى كونها تتحول من نوع الى نوع. و أن يرسم التطوريون السهم الشهير بين نوع و اخر فمثلا كثيرا ما يشير التطوريون الى كون بعض الأسماك التى تعيش قرب سطح الماء ذات جمجمة مفلطحة و عيون مرتفعة كعيون البررمائيات و يزعمون انها خطوة نحو رباعيات الأقدام و الحياة البرية و يرسمون السهم الشهير بينما ببساطة هذه الأسماك تمتلك جمجمة و عيون بذلك الشكل لأنها تحتاج رؤية الى الأعلى أكثر من مثيلاتها التى تعيش فى العمق سواء لاصطياد فرائسها من الحشرات و الطيور الصغيرة التى تقترب من سطح الماء و لتجنب أى هجمة من مفترس برى أو جوى قادم من الأعلى.



"Lost world: Invasive palms and WWII damaged an island paradise. Could fungi help to restore it?" Nature | Vol 618 | 21 June 2023

هذه السمكة المعاصرة أعلاه مفلحة تشريحيا ليس لأنها فى الطريق الى التحول الى كائن برى و لكن لأن ذلك أنسب للمياه الضحلة التى تعيش فيها و ستلاحظ أن نفس مقالة نيتشر و هى تطورية تماما تقر بوجود شبكات معقدة من نقل الغذاء من الطيور الى النباتات و الفطريات الى الكائنات البحرية و الشعب المرجانية و بالتالى فنحن لسنا فى حاجة الى فرض التفسير التطورى على البيانات. وجود كائنات فى المياه الضحلة و أخرى فى العميقة كل كتكيفة على ظروفها ليس لأن هذه كانت تتحول الى تلك فى طريقها الى البر و لكن بسببب التصميم المطلوب لاتصال السلسلة الغذائية و اعمار المواقع ذات الظروف البيئية المختلفة و قد فصلنا فى موضوع السلاسل الغذائية و علاقاتها بتنوع الكائنات و أماكن و ظروف معيشتها (و بالتبعية تنوع تكيفاتها) عن الحديث عن نشأة الكائنات على مراحل


نعرف اليوم أيضا نوع من الأسماك ذات رئة و خياشيم-بمجرد نقلها الى البر يخضع جسدها الى تحولات مورفولوجية متعددة فى عظام الأطراف و العضلات و بعض الأعضاء كالرئة لتناسب الحياة البرية و هو أمر يحدث فى خلال جيل واحد فقط و قابل للتكرار...لا ملايين سنين أو تجربة و خطأ أو خطوة خطوة بل تحول سريع و واضح و مباشر مبرمج فى الكائن استجابة الى الضغط البيئى المتغير و هو تحول مبرمج فى جينات الكائن لأن بيئته و نمط حياته يتطلبان ذلك


Emily Standen is a scientist at the University of Ottawa, who studies Polypterus senegalus, AKA the Senegal bichir, a fish that not only has gills but also primitive lungs. Regular polypterus can breathe air at the surface, but they are “much more content” living underwater, she says. But when Standen took Polypterus that had spent their first few weeks of life in water, and subsequently raised them on land, their bodies began to change immediately. The bones in their fins elongated and became sharper, able to pull them along dry land with the help of wider joint sockets and larger muscles. Their necks softened. Their primordial lungs expanded and their other organs shifted to accommodate them. Their entire appearance transformed. “They resembled the transition species you see in the fossil record, partway between sea and land,” Standen told me. According to the traditional theory of evolution, this kind of change takes millions of years. But, says Armin Moczek, an extended synthesis proponent, the Senegal bichir “is adapting to land in a single generation”. He sounded almost proud of the fish...

Stephen Buranyi "Do we need a new theory of evolution?" The guardian (June 2022)


الان تخيل العثور على كائن كهذا كأحفورة دون أى طريقة لدراسته حيا...ببساطة سيتم تصنيفه كحلقة انتقالية فى الطريق الى التحول من البحر الى البر عبر ملايين السنين بينما الكائن ببساطة هذه صفاته التى يفعلها و يعطلها بسرعة للتأقلم مع البيئة بل و ربما وجدت عينة أخرى من نفس الكائن فى الماء مع التكيفات المائية و قام التطوريون برسم سهم بينهما دون أن يعرفوا أنهما حرفيا نفس النوع. و لقد تم العثور على مئات تسلسلات الحمض النووى موزعة عبر عدد كبير من الكروموسومات تقوم الأسماك باستخدامها كقطع بناء لتنوعات مختلفة تلائم بيئات مختلفة و يمكن أن تستخدم فى انتاج مئات الأنواع و التكيفات - تجهيزات مسبقة فى نفس الكائن ليتأقلم مع أنماط حياة مختلفة و ليست تدرجات من نوع الى نوع و طبعا لو عثر على كل هذا فى الأحافير فقط دون دراسة جينات لجزم الكثيرون بأنها مراحل تطور نوع الى نوع و ليس أنها كلها نفس النوع بقدرة عالية على التكيف على بيئات مختلفة


They found hundreds of distinct DNA regions strongly tied to different ecological niches and scattered across 22 chromosomes. “We think that’s the key to make hundreds of species and not just two or three,” Seehausen says. When the fish hybridize, they can rearrange these modular genes, “almost like Lego bricks,” he says, to build many possible combinations suited, for example, to a rocky inshore fish that feeds on insects, or one that eats the same bugs but lives in weedy lake grass.

Amy McDermott "Inner Workings: Reeling in answers to the freshwater fish paradox" PNAS September 7, 2021 118 (36)


هياكل متخصصة جدا للفك تستطيع نفس أنواع الأسماك التنقل بينها مرارا و تكرارا عبر الاجيال حسب نوع الطعام...من جديد لو وجدت فقط فى الأحافير لجزم التطوريون بأنها مراحل انتقال من كائن الى اخر و "تطور" فى الفك أو انتقال من اللافكيات الى الفكيات أو اى قصة تطورية أخرى و لما تصوروا أنها مجرد تكيفات تنتقل الجماعة الحية بينها بسهولة كلما دخلت بيئة جديدة


The pharyngeal jaw apparatus of cichlids, a second set of jaws functionally decoupled from the oral ones, is known to mediate ecological specialization and often differs strongly between sister-species...Analyzing the lower pharyngeal jaw-bones we find significant differences between diet groups qualitatively resembling the differences found between specialized species.

Moritz Muschick et al., "Adaptive phenotypic plasticity in the Midas cichlid fish pharyngeal jaw and its relevance in adaptive radiation" BMC Evolutionary Biology 2011, 11: 116


و الأمثلة أكثر من ذلك بكثير و ذكرنا بعضا منها سواءا من الأسماك او غيرها فى مبحث التكيف عن طريق خوارزميات البحث و مخازن المعلومات من مقالة الحياة نظام هندسى معلوماتى لاتكيفى لكن النقطة المراد توضيحها هى : هناك تنوعات و تكيفات كثيرة يمكن لنفس الجماعة الحية من الأسماك انتاجها للتكيف مع بيئات مختلفة و لو عثر عليها بشكل مستقل لكانت تبدو و كانها جماعات و أنواع مختلفة "تتطور" و الان لنلقى نظرة على السجل الأحفورى للأسماك


يحاول التطوريون الزعم بأن الأسماك تطورت من أحفورة Pikaiaالتى تشبه الدودة الا أنهم يقرون بأنها مجرد نموذج معقول لا أكثر و لا يوجد دليل حقيقى على ذلك كما أن تصنيفها مشكوك فيه جدا


Determining the phylogenetic position of Pikaia is problematic.

Benton, M. J. 2015. Vertebrates Originate. In Vertebrate Paleontology.


Bond Carl E. 1996. Biology of Fishes. Second Edition. p.78

و بغض النظر عن اقرارهم من عدمه فان تطور دودة الى سمكة ليس بالشكل المختزل الذى يظهره التطور بصور بينها أسهم فالدودة رخوة مما يمنعها من تحقيق التوازن المطلوب للسباحة لذا فهى تحتاج أن تزيد من صلابتها مع الحفاظ على المرونة كما تحتاج الى زعانف و رأس و مخ و أعضاء حسية معقدة و كل المراحل الانتقالية المطلوبة لصناعة هذه الهياكل المعقدة غير موجودة. أضف الى ذلك أن السهميات lancelets التى تنتمى اليهم هذه الأحفورة يعول عليهم فى تفسير أصل العمود الفقرى و لكم من جديد تظهر الفقاريات و اللافقاريات معا فى الانفجارى الكمبرى فلم يتطور أحدهما من الاخر


أصل الزعانف:


يتحفنا التطور كالعادة بقصص واهية و فرضيات سطحية اختزالية...ربما تطورت من طيات فى الجلد أو من خياشيم متحورة و كالعادة الدليل الوحيد هو أن التطور بالتأكيد قد حدث فيجب أن نجد له سيناريو ما. ان الزعانف ليست مجرد بروز من جسم السمكة بل لها نظام دعم من الغضاريف و العضلات و الأعصاب و العظام يعمل بتنسيق معها و الخيال الواسع لا يحل مشكلة نشأة كل هذا بأخطاء نسخ الحمض النووى.


Janvier, Philippe. 1999. “Catching the First Fish” Nature 402: 21-22


حاول التطوريون الزعم بأن مخروطيات الأسنان Conodontsأشكال انتقالية ثم ثبت أنها معقدة و "متطورة" و ليست شكلا بدائيا أو انتقاليا


Shu, D-G, S. Conway Morris, L. Zhang, L. Chen, J. Han, M. Zhu and LZ. Chen. 1999 “Lower Cambrian Vertebrates from South China” Nature 402:42-46


حاول التطوروين افتراض أن حفريات حبليات Calci Chordatesدليل على وجود حلقات انتقالية فعارضتهم أدلة أخرى مورفولوجية و تشريحية


Lefebvre, Bertrand. 2000. Homologies in stylophora: A test of the Calcichordate theory. Geobios 33(3):359-364

اللافكيات Agnathans :


هى أقدم أنواع الأسماك فى السجل الأحفورى لذا فحتى اذا تجاهلنا كيف تطورت هى من المفترض على الأقل قدرتنا على رصد التطور بعد ظهورها لكن من جديد يعاند السجل الأحفورى فيحتفظ بأشكال ثابتة من بداية ظهورها حتى نصل الى مثيلاتها الحية اليوم


Colbert, Edwin H., Michael Morales, and Eli C. Minkoff. 2001. Evolution of the vertebrates: A history of the Backboned animals through time, 5th ed. p.24


Bond Carl E. 1996. Biology of Fishes. Second Edition. p.78


Repetskil, John E. 1978. “A Fish from the upper Cambrian of North America” Science: 200:529-531


قوقعيات الأدمة/صدفيات الأدمة:


مجموعات أسماك لا-فكية منقرضة حاول التطوريون افتراض كونها سلفا الا أنهم أقروا بعدم وجود أشكال تصلح كسلف كما أن انقراضها لم يكن بسبب تطورها بل بسبب ابادتها على يد أسماك أخرى


Colbert, Edwin H., Michael Morales, and Eli C. Minkoff. 2001. Evolution of the vertebrates: A history of the Backboned animals through time, 5th ed. p.50


Romer, Alfred. 1966. Vertebrate Paleontology. University of Chicago press. p.22


الأسماك الفكية:


يعتبر التطوريون ظهور الفكيات "تطورعظيم" بسبب الفروق الكبيرة بين قدرة نظام اللافكيات على فلترة و امتصاص المغذيات من البيئة و قدرة نظام الفكيات على استهلاك الفرائس. من المفترض أن مثل هذا التقدم العظيم قد جاء خطوة خطوة على طريقة التطور و لكن تأتى رياح العلم دائما بما لا تشتهى سفن التطور اذ لا توجد أى اثار للخطوات المطلوبة و لكن الكثير من العينات التى قيل أنها قد تمثل حلقة انتقالية نحو الفك اعترض عليها خبراء اخرون بأنها صفات متخصصة لنمط حياة معين و ليست صفة بدائية


specialized rather than primitive upon phylogenetic investigation

Brazeau, M. D. and M. Friedman. 2015. The origin and early phylogenetic history of jawed vertebrates. Nature. 520 (7548): 490-497.


افترض التطوريون كون القرشيات الشوكية Acanthodiiحلقة انتقالية ثم جاءت الأبحاث متضاربة مع بعضها و بلا دليل


Barton, Michael. 2007. Bond’s Biology of Fishes. Third Edition, Thomson Brooks p.130


انتقل التطوريون الى لوحيات الأدمة Placodermsو هى أسماك ذات صفائح (ألواح) مدرعة تحفظ جيدا فى الأحافير و الكالعادة وجود سجل أحفورى ممتاز أعاق الخيال التطورى و السيناريوهات التأويلية للأدلة لدرجة أن السلسلة التى بنيت على لوحيات الأدمة وصفت بكونها مستحيلة تطوريا و ان الوضع كان سيكون أفضل للنظرية لو لم يكن لها وجود


Romer, Alfred. 1966. Vertebrate Paleontology. University of Chicago press. p.24 p.33


[و على ذكر الأسماك الفكية فان الدراسات تشير الى أن الفك فى الأسماك يعتمد على الية ميكانيكية تستخدم فى التصميمات الهندسية تسمى الية القضبان الأربعة و تتألف روافع م مفاصل و قطع لنقل الحركة من جزء الى اخر أى أن المسألة أصلا لا علاقة لها بالخيال التطورى الذى يروى قصصا عن الفك الذى ربما لم يكن يقطع جيدا فى البداية ثم "تطور" مع الوقت...ان الفك يحتاج أصلا الى قطع متعددة متراكبة بالشكل الصحيح ليقوم بأى دور و هذه القطع طبعا ليست العظام بتصميمها الهندسى رباعى الربط فقط بل العضلات التى ستحرك كل هذا. الألطف من هذا أن البحث يوضح أن تصاميم الفك المختلفة بين الأسماك تخضع لقياسات و ضوابط مختلفة بحيث لا يمكن تغييرها بدون ايجاد تصميم مختلف جذريا


"Skull mechanisms such as levers and linkages are subject to physical constraints (Westneat 2003), which may only be broken when a fundamentally new engineering system for feeding arises."

Mark W Westneat et al., "Local phylogenetic divergence and global evolutionary convergence of skull function in reef fishes of the family Labridae" Proceedings of Biological Science 2005 May 22; 272(1567): 993–1000.


أى أننا حتى اذا تجاهلنا نشأة الفك الأول فانه لا توجد أى خطوات تدريجية مزعومة بينه و بين التصاميم الأخرى بل يستوجب الأمر تغيرا جذريا فى التصميم الهندسى و هذه التغيرات ظهرت أكثر من مرة بلا سلف مشترك و بدون أى تدرجات


"unparalleled higher-level pattern of convergence that is occasionally punctuated by major transitions in engineering design."


و برغم هذا يتم نسبتها بمنتهى الدوجماتية الى التطور. و هذا النموذج يظهر 14 موزعا عبر التصانيف التى بلا سلف مشترك


Mechanically fast jaw systems have evolved independently at least 14 times from ancestors with forceful jaws


لأن الهياكل المتشابهة كما نعلم جميعا دليل على الانحدار من سلف مشترك!!!

-برايان ميلر "الهندسة فى تكيف الكائنات"]


الأسماك العظمية:


تنقسم الى نوعين متباينين شعاعيات الزعانف و لحميات الزعانف و هما نوعان مختلفا الصفات و لا يوجد لهما أى سيناريو تطورى معقول أو أشكال انتقالية


Shu, D-G, S. Conway Morris, L. Zhang, L. Chen, J. Han, M. Zhu and LZ. Chen. 1999 “Lower Cambrian Vertebrates from South China” Nature 402:607


[و من المفاجءات غير السارة تطوريا اكتشاف أسماك عظمية بعمود فقرى "متطور" فى طبقات الكمبرى و هو ما يتعارض تماما مع السيناريوهات التطورية المقترحة من ظهور الحبليات البدائية أولا ثم تطورها تدريجيا


Simon Conway Morris and Jean-Bernard Caron "A primitive fish from the Cambrian of North America" Nature (2014)

"Metaspriggina: Vertebrate Fish Found in Cambrian Explosion"


هيكل عظمى و جسد متطور بل و عيون كاميرا فى الانفجار الكمبرى قبل الكائنات التى كان يفترض أن تتطور هذه الصفات منها و لا عزاء للسيناريوهات التطورية و الصور المليئة بالأسهم]



البيساروليبيس:


حفرية واحدة فقط لهما سمات مشتركة مع مجموعتين جعلت التطوريين يعتبرونها همزة وصل بين الأسماك العظمية و غير العظمية و لكنها تعانى مش مشكلتين. الأولى [و مشكلة لدى كثير من الحلقات الانتقالية المزعومة] أنها تمتلك صفات متطورة بالكامل و ليست فى مرحلة انتقالية


Barton, Michael. 2007. Bond’s Biology of Fishes. Third Edition, Thomson Brooks p.131


و الثانية أنها ظهرت بالتزامن مع الأسماك العظمية مما ينفى كونها مرحلة نحوها


Benton, Michael. 2005. Vertebrate Palaeontology. Malden, MA: Blackwell. p.62

أضف الى كل هذا العثور على أسماك "متطورة" للغاية و مماثلة للأسماك الحديثة مبكرا جدا فى السجل الأحفورى


Botella, Hector, Henning Bloom, Markus Dorda, Per Erik Ahlberg and Philippe Janvier. 2007. “Jaws and Teeth of the Earliest Bony Fishes” Nature 448(2):583


Oktar, Adnan. 2007. Atlas of Creation. Vol1. Istanbul, Turkey; Global Publishing.


و لأن ثراء السجل الأحفورى للأسماك يمثل مشكلة للفرضيات التطورية اختلف التطوريون هل تطورت الأسماك من سلف واحد أم من أسلاف متعددة و لكن تبقى حقيقة أن جميع الطبقات الأساسية من لافكيات و لوحيات أدم و قرشيات شوكية و أسماك عظمية و غضروفية قد ظهرت فى وقت متقارب


Botella, Hector, Henning Bloom, Markus Dorda, Per Erik Ahlberg and Philippe Janvier. 2007. “haws and Teeth of the Earliest Bony Fishes” Nature 448(2):585


Janvier, Philippe. 2006. “Modern look for ancient Lamprey” Nature, 443(26): 921-924 October


Jablonski, David, Kaustuv Roy, James W. Valentine, Rebecca M. Price, and Philip S. Anderson. 2003. “The Impact of the pull of the recent on the history of marine diversity” Science, 300:1133-1135


ان التغيرات الطفيفة فى السجل الأحفورى فى ظل هذه الحقائق هى تنوع وراثى طبيعى يندرج تحت بند Population Genetics علم الوراثة السكانية و الذى يصف تغير توزيع و انتشار الصفات فى الجماعة الحية لا نشأة صفات جديدة و الذى تم شرحه فى أيقونات التطور هنا t.ly/dDc7 و ليس نوعا من التطور تماما كمثال عصافير داروين الشهير. كالعادة يلجأ التطوريون الى خط الدفاع الأخير "السجل الأحفورى لم يحفظ الأشكال الانتقالية" و لكن بالنظر الى ثرائه و أن كل الأسماك الرئيسة المعروفة اليوم موجودة فيه بل و وجود عينات مفصلة تظهر العظام و الزعانف و الجماجم تصبح هذه الحجة بلا قيمة


Maisey, John G. 1996. Discovering Fossil Fishes. New York: Henry Holt. p.10


Benton, Michael. 2005. Vertebrate Palaeontology. Malden, MA: Blackwell. p.62


ان الهروب بقول أن البيئة المائية لم تتغير من ظهور الأسماك لذا لم تتطور الأسماك لا يفسر الظهور ذاته لكل هذه التنوعات فكل فئة تظهر فجأة و بدون أسلاف.

Strahler, Arthur N. 1987. Science and Earth History – The Evolution/Creation Controversy. Buffalo, NY: Prometheus books. p.408.


و طبعا بما أننا نتحدث عن الأحافير فلن نتطرق الى مشكلة تطورية أخرى و هى السلوكيات المعقدة كالهجرة التى تتطلب نظام ملاحة و تسجيل بيانات و قدرة تنافس معامل التحاليل الحديثة على تحليل الماء لتحديد المكان المطلوب للهجرة و كل هذا لا يفسره التطور و لا توجد له تدرجات وظيفية معقولة باستثناء بعض الفرضيات و القصص ان وجدت. كمثال بسيط فان انتقال السلمون من المياه العذبة الى المالحة أثناء الهجرة يتطلب تغيير فى معدلات عمل الكلى و تعديل فى عمل المضخات الجزيئية فى جدران خلايا الخياشيم لتطرد الصوديوم الى الخارج بدلا من ادخاله (هذه التغيرات سيتم عكسها عند دخول المياه العذبة مجددا) و طبعا تعديل سلوك السمكة نفسها لتبدأ فى شرب كميات كبيرة من المياه استعدادا للمرحلة المقبلة و كأنها تعرف و تفهم ما هى مقبلة عليه من فرق الملوحة - أو تمت برمجتها من قبل من يعرف و يفهم...تحتوى جدران هذه الخلايا على مضخات Na+/K+ ATPase و المسئولة عن تنظيم الصوديوم و البوتاسيوم. فى المياه العذبة (قليلة الصوديوم) تعمل هذه المضخة على جذبه الى الداخل أما فى المياه المالحة كثيرة الصوديوم ينعكس عمل المضخة لتطرده


Unless dealt with effectively, this NaCl influx could kill the salmon in a short time. In sum, a salmon in the ocean is faced with the simultaneous problems of dehydration (much like a terrestrial animal, such as yourself) and salt loading. However, if fresh water, the problem is basically reversed. Here, the salmon is bathed in a medium that is nearly devoid of ions, especially NaCl, and much more dilute than its body fluids. Therefore, the problems a salmon must deal with in fresh water environments are salt loss and water loading.... In the ocean, these Na+-Cl– ATPase molecules ‘pump’ Na+ and Cl– out of the salmon’s blood into the salt water flowing over the gills, thereby causing NaCl to be lost to the water and offsetting the continuous influx of NaCl. In fresh water, these same Na+-Cl–ATPase molecules ‘pump’ Na+ and Cl– out of the water flowing over the gills and into the salmon’s blood, thereby offsetting the continuous diffusion-driven loss of NaCl that the salmon is subject to in fresh water habitats with their vanishingly low NaCl concentrations.


و طبعا لا تسأل كيف نشأت مضخات جزيئية أصلا لدى الكائنات البحرية و نظام فلترة فى الكلى و الخياشيم ليطرد الأملاح و يحتفظ بالماء فى المياه المالحة و يطرد الماء و يجذب الأملاح فى المياه العذبة لتحافظ السمكة على بيئتها الداخلية. مثل هذه الأمثلة فى دقائق تشعبات الكائنات الحية (و هى كثيرة و انما أخذنا هذه فقط كنموذج توضيحى) نشير الى الان المسألة ليست فقط ظهور مخطط جسدى معين بل فى بعض الأحيان تكون التنويعات على هذا المخطط نفسها أو ما يسمى بالتشعب التكيفى adaptive radiation تحدى كبير ففى هذا النموذج بمفرده لدينا سلوك معقد كالهجرة يستلزم توجيه جغرافى و اليات لتعديل عمل الجسد فى توقيتات دخول المياه المالحة و الخروج منها و ضبط لتصرفات السمكة نفسها حتى تبقى فترة فى المنطقة الحاجزة بين المسطحين المائيين intertidal zone حتى تنتهى الاعدادات و حتى تشرب كثيرا من المياه العذبة و سنضرب ان شاء الله أمثلة أكثر على هذا عند الحديث عن خوارزميات الهجرة و السلوك فى الحيوانات كما يمكن مراجعة بعض الأمثلة الأخرى فى مقالات الهندسة اللاتكيفية فى الكائنات و فى الادراك و السلوك




و طبعا من أجل دعم عمليات القفز و الخروج من الماء الذى يقلل الأكسجين يأتى قلب السمكة مجهزا بنسب عالية من الانزيمات التى تساعد على دفع الهيموجلوبين لتحرير المزيد من الأكسجين


Sarah L. Alderman et al., "Evidence for a plasma-accessible carbonic anhydrase in the lumen of salmon heart that may enhance oxygen delivery to the myocardium" Journal of Experimental Biology RESEARCH ARTICLE| 01 MARCH 2016


اثرائى: وثائقى "مياه حية" مترجم - أمثلة على السلوكيات المعقدة فى الكائنات البحرية









100 views2 comments

2 Comments


Commenting has been turned off.
futuredoctor333
May 07, 2021

هل من الممكن انشر المحتوى مع الرابط

Like
Illidan Stormrage
Illidan Stormrage
May 07, 2021
Replying to

أو حتى بدون الرابط لا مشكلة

Like
Post: Blog2_Post
bottom of page